صَحِبْتُ سَلْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، فَذَكَرَ مَا فَتْحَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى الْمُسْلِمِينَ مِنْ كُنُوزِ كِسْرَى ، فَقَالَ : إِنَّ الَّذِي أَعْطَاكُمُوهُ وَفَتَحَهُ لَكُمْ وَخَوَّلَكُمْ لِمُمْسِكٌ خَزَائِنَهُ وَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيٌّ ، وَلَقَدْ كَانُوا يُصْبِحُونَ وَمَا عِنْدَهُمْ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ وَلَا مَدٌّ مِنْ طَعَامٍ ، ثُمَّ ذَاكَ يَا أَخَا بَنِي عَبْسٍ ، ثُمَّ مَرَرْنَا بِبَنَادِرَ تَذْرِي فَقَالَ : إِنَّ الَّذِي أَعْطَاكُمُوهُ وَخَوَّلَكُمْ وَفَتَحَهُ لَكُمْ لِمُمْسِكٌ خَزَائِنَهُ وَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيٌّ ، لَقَدْ كَانُوا يُصْبِحُونَ وَمَا عِنْدَهُمْ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ وَلَا مُدٌّ مِنْ طَعَامٍ ، ثُمَّ ذَاكَ يَا أَخَا بَنِي عَبْسٍ "
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْغِطْرِيفِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ ، قَالَا : ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْبَخْتَرِيِّ ، يُحَدِّثُ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ بَنِي عَبْسٍ قَالَ : صَحِبْتُ سَلْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، فَذَكَرَ مَا فَتْحَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى الْمُسْلِمِينَ مِنْ كُنُوزِ كِسْرَى ، فَقَالَ : إِنَّ الَّذِي أَعْطَاكُمُوهُ وَفَتَحَهُ لَكُمْ وَخَوَّلَكُمْ لِمُمْسِكٌ خَزَائِنَهُ وَمُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَيٌّ ، وَلَقَدْ كَانُوا يُصْبِحُونَ وَمَا عِنْدَهُمْ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ وَلَا مَدٌّ مِنْ طَعَامٍ ، ثُمَّ ذَاكَ يَا أَخَا بَنِي عَبْسٍ ، ثُمَّ مَرَرْنَا بِبَنَادِرَ تَذْرِي فَقَالَ : إِنَّ الَّذِي أَعْطَاكُمُوهُ وَخَوَّلَكُمْ وَفَتَحَهُ لَكُمْ لِمُمْسِكٌ خَزَائِنَهُ وَمُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَيٌّ ، لَقَدْ كَانُوا يُصْبِحُونَ وَمَا عِنْدَهُمْ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ وَلَا مُدٌّ مِنْ طَعَامٍ ، ثُمَّ ذَاكَ يَا أَخَا بَنِي عَبْسٍ رَوَاهُ الْأَعْمَشُ وَمِسْعَرٌ ، عَنْ عَمْرٍو مِثْلَهُ . وَرَوَاهُ عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ نَحْوَهُ