" صَحِبْتُ سَلْمَانَ فَأَرَدْتُ أنْ أُعِينَهُ وَأَتَعَلَّمَ مِنْهُ وأنْ أَخْدُمَهُ قَالَ : فَجَعَلْتُ لَا أعْمَلُ شَيْئًا إِلَّا عَمِلَ مِثْلَهُ ، قَالَ فانْتَهَيْنَا إِلَى دِجْلَةَ وَقَدْ مُدَّتْ وَهِيَ تَطْفَحُ فَقُلْنَا : لَوْ سَقَيْنَا دَوَابَّنَا . قَالَ : فَسَقَيْنَاهَا ثُمَّ بَدَا لِي أنْ أشْرَبَ فَشَرِبْتُ فَلَمَّا رَفَعْتُ رَأْسِيَ قَالَ : يَا أَخَا بَنِي عَبْسٍ عُدْ فَاشْرَبْ . قَالَ فَعُدْتُ فَشَرِبْتُ وَمَا أُرِيدُهُ إِلَّا كَرَاهِيَةَ أَنْ أَعْصِيَهُ ثُمَّ قَالَ لِي : كَمْ تَرَاكَ نَقَصْتَهَا ؟ قَالَ : قُلْتُ يَرْحَمُكَ اللَّهُ وَما عَسى أنْ يُنْقِصَها شُرْبي ؟ قَالَ : وَكَذَلِكَ الْعِلْمُ تأْخُذُهُ وَلَا تُنْقِصُهُ شَيْئًا فَعَلَيْكَ مِنَ الْعِلْمِ بِما يَنْفَعُكَ "
حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثنا ، جَرِيرٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ ، حَدَّثَنِي شَيْخٌ ، مِنْ عَبْسٍ قَالَ : صَحِبْتُ سَلْمَانَ فَأَرَدْتُ أنْ أُعِينَهُ وَأَتَعَلَّمَ مِنْهُ وأنْ أَخْدُمَهُ قَالَ : فَجَعَلْتُ لَا أعْمَلُ شَيْئًا إِلَّا عَمِلَ مِثْلَهُ ، قَالَ فانْتَهَيْنَا إِلَى دِجْلَةَ وَقَدْ مُدَّتْ وَهِيَ تَطْفَحُ فَقُلْنَا : لَوْ سَقَيْنَا دَوَابَّنَا . قَالَ : فَسَقَيْنَاهَا ثُمَّ بَدَا لِي أنْ أشْرَبَ فَشَرِبْتُ فَلَمَّا رَفَعْتُ رَأْسِيَ قَالَ : يَا أَخَا بَنِي عَبْسٍ عُدْ فَاشْرَبْ . قَالَ فَعُدْتُ فَشَرِبْتُ وَمَا أُرِيدُهُ إِلَّا كَرَاهِيَةَ أَنْ أَعْصِيَهُ ثُمَّ قَالَ لِي : كَمْ تَرَاكَ نَقَصْتَهَا ؟ قَالَ : قُلْتُ يَرْحَمُكَ اللَّهُ وَما عَسى أنْ يُنْقِصَها شُرْبي ؟ قَالَ : وَكَذَلِكَ الْعِلْمُ تأْخُذُهُ وَلَا تُنْقِصُهُ شَيْئًا فَعَلَيْكَ مِنَ الْعِلْمِ بِما يَنْفَعُكَ