عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ ، قَالَ : صَحِبَ سَلْمَانَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَبْسٍ فَأَتَى دِجْلَةَ ، فَقَالَ لَهُ سَلْمَانُ : " اشْرَبْ : فَشَرِبَ , ثُمَّ قَالَ لَهُ : اشْرَبْ , فَشَرِبَ , ثُمَّ قَالَ لَهُ : اشْرَبْ , فَشَرِبَ , ثُمَّ قَالَ لَهُ : يَا أَخَا بَنِي عَبْسٍ , أَتَرَى شَرْبَتَكَ هَذِهِ نَقَصَتْ مِنْ مَاءِ دِجْلَةَ شَيْئًا ؟ كَذَلِكَ الْعِلْمُ لَا يَنْفَدُ , فَابْتَغِ مِنَ الْعِلْمِ مَا يَنْفَعُكَ , ثُمَّ مَرَّ بِنَهْرِ دَنٍّ ، فَإِذَا أَطْعِمَةٌ وَكُدُوسٌ تُذْرَى , فَقَالَ : يَا أَخَا بَنِي عَبْسٍ , إِنَّ الَّذِي فَتَحَ هَذَا لَكُمْ وَخَوَّلَكُمُوهُ وَرَزَقَكُمُوهُ كَانَ يَمْلِكُ خَزَائِنَهُ وَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيٌّ , وَكَانُوا يُمْسُونَ وَيُصْبِحُونَ وَمَا فِيهِمْ قَفِيزُ حِنْطَةٍ , ثُمَّ ذَكَرَ جَلُولَاءَ وَمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ فِيهَا , فَقَالَ : أَخَا بَنِي عَبْسٍ , إِنَّ اللَّهَ أَعْطَاكُمْ هَذَا وَخَوَّلَكُمُوهُ قَدْ كَانَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ وَمُحَمَّدٌ حَيٌّ "
وَكِيعٌ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ ، قَالَ : صَحِبَ سَلْمَانَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَبْسٍ فَأَتَى دِجْلَةَ ، فَقَالَ لَهُ سَلْمَانُ : اشْرَبْ : فَشَرِبَ , ثُمَّ قَالَ لَهُ : اشْرَبْ , فَشَرِبَ , ثُمَّ قَالَ لَهُ : اشْرَبْ , فَشَرِبَ , ثُمَّ قَالَ لَهُ : يَا أَخَا بَنِي عَبْسٍ , أَتَرَى شَرْبَتَكَ هَذِهِ نَقَصَتْ مِنْ مَاءِ دِجْلَةَ شَيْئًا ؟ كَذَلِكَ الْعِلْمُ لَا يَنْفَدُ , فَابْتَغِ مِنَ الْعِلْمِ مَا يَنْفَعُكَ , ثُمَّ مَرَّ بِنَهْرِ دَنٍّ ، فَإِذَا أَطْعِمَةٌ وَكُدُوسٌ تُذْرَى , فَقَالَ : يَا أَخَا بَنِي عَبْسٍ , إِنَّ الَّذِي فَتَحَ هَذَا لَكُمْ وَخَوَّلَكُمُوهُ وَرَزَقَكُمُوهُ كَانَ يَمْلِكُ خَزَائِنَهُ وَمُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَيٌّ , وَكَانُوا يُمْسُونَ وَيُصْبِحُونَ وَمَا فِيهِمْ قَفِيزُ حِنْطَةٍ , ثُمَّ ذَكَرَ جَلُولَاءَ وَمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ فِيهَا , فَقَالَ : أَخَا بَنِي عَبْسٍ , إِنَّ اللَّهَ أَعْطَاكُمْ هَذَا وَخَوَّلَكُمُوهُ قَدْ كَانَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ وَمُحَمَّدٌ حَيٌّ