• 1432
  • صَحِبَ سَلْمَانَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَبْسٍ ، قَالَ : فَشَرِبَ شَرْبَةً مِنْ دِجْلَةَ ، فَقَالَ لَهُ سَلْمَانُ : " عُدْ فَاشْرَبْ " ، قَالَ : قَدْ رَوِيتُ ، قَالَ : " أَتَرَى شَرْبَتَكَ هَذِهِ نَقَصَتْ مِنْهَا شَيْئًا ؟ " قَالَ : وَمَا تُنْقِصُ شَرْبَةٌ شَرِبْتُهَا ؟ قَالَ : " كَذَلِكَ الْعِلْمُ لَا يَفْنَى فَاتَّبِعْ - أَوْ قَالَ : فَابْتَغِ - مِنَ الْعِلْمِ مَا يَنْفَعُكَ " ، ثُمَّ سَارَ حَتَّى أَتَى نَهْرَ دَن ، فَإِذَا كُدُوسٌ تُذْرَى ، وَإِذَا أَطْعِمَةٌ ، قَالَ : " يَا أَخَا بَنِي عَبْسٍ ، إِنَّ الَّذِي فَتَحَ هَذَا لَكُمْ ، وَخَوَّلَكُمُوهُ ، وَرَزَقَكُمْوهُ إِنْ كَانَ لَيَمْلِكُ خَزَائِنَهُ ، وَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيٌّ ، وَإِنْ كَانَ لَيُمْسِونَ وَيُصْبِحُونَ مَا فِيهِمْ صَاعٌ مِنْ طَعَامٍ ، وَذَكَرَ مَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ بِجَلُولَاءَ ، ثُمَّ قَالَ : يَا أَخَا بَنِي عَبْسٍ ، إِنَّ الَّذِي فَتْحَ لَكُمْ هَذَا ، وَخَوَّلَكُمُوهُ ، إِنْ كَانَ لَيَمْلِكُ خَزَائِنَهُ وَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيٌّ ، وَإِنْ كَانَ لَيُمْسُونَ وَيُصْبِحُونَ وَمَا فِيهِمْ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ "

    أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مِسْعَرٌ قَالَ : سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ مُرَّةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ قَالَ : صَحِبَ سَلْمَانَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَبْسٍ ، قَالَ : فَشَرِبَ شَرْبَةً مِنْ دِجْلَةَ ، فَقَالَ لَهُ سَلْمَانُ : عُدْ فَاشْرَبْ ، قَالَ : قَدْ رَوِيتُ ، قَالَ : أَتَرَى شَرْبَتَكَ هَذِهِ نَقَصَتْ مِنْهَا شَيْئًا ؟ قَالَ : وَمَا تُنْقِصُ شَرْبَةٌ شَرِبْتُهَا ؟ قَالَ : كَذَلِكَ الْعِلْمُ لَا يَفْنَى فَاتَّبِعْ - أَوْ قَالَ : فَابْتَغِ - مِنَ الْعِلْمِ مَا يَنْفَعُكَ ، ثُمَّ سَارَ حَتَّى أَتَى نَهْرَ دَن ، فَإِذَا كُدُوسٌ تُذْرَى ، وَإِذَا أَطْعِمَةٌ ، قَالَ : يَا أَخَا بَنِي عَبْسٍ ، إِنَّ الَّذِي فَتَحَ هَذَا لَكُمْ ، وَخَوَّلَكُمُوهُ ، وَرَزَقَكُمْوهُ إِنْ كَانَ لَيَمْلِكُ خَزَائِنَهُ ، وَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيٌّ ، وَإِنْ كَانَ لَيُمْسِونَ وَيُصْبِحُونَ مَا فِيهِمْ صَاعٌ مِنْ طَعَامٍ ، وَذَكَرَ مَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ بِجَلُولَاءَ ، ثُمَّ قَالَ : يَا أَخَا بَنِي عَبْسٍ ، إِنَّ الَّذِي فَتْحَ لَكُمْ هَذَا ، وَخَوَّلَكُمُوهُ ، إِنْ كَانَ لَيَمْلِكُ خَزَائِنَهُ وَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيٌّ ، وَإِنْ كَانَ لَيُمْسُونَ وَيُصْبِحُونَ وَمَا فِيهِمْ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ

    صاع: الصاع : مكيال المدينة تقدر به الحبوب وسعته أربعة أمداد ، والمد هو ما يملأ الكفين
    الْعِلْمُ لَا يَفْنَى فَاتَّبِعْ - أَوْ قَالَ : فَابْتَغِ - مِنَ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات