" خَطَبَ عُمَرُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فَذَكَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبَا بَكْرٍ ، ثُمَّ قَالَ : " إِنِّي رَأَيْتُ كَأَنَّ دِيكًا نَقَرَنِي نَقْرَتَيْنِ ، وَإِنِّي لَا أُرَاهُ إِلَّا لِحُضُورِ أَجَلِي ، فَإِنْ عَجِلَ بِي أَمْرٌ فَالْخِلَافَةُ شُورَى بَيْنَ هَؤُلَاءِ السِّتَّةِ الَّذِينَ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَنْهُمْ رَاضٍ " قَالَ هِشَامٌ : وَكَانَ قَتَادَةُ يُسَمِّي هَؤُلَاءِ السِّتَّةَ : " عُثْمَانُ ، وَعَلِيٌّ ، وَطَلْحَةُ ، وَالزُّبَيْرُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ وَإِنَّ أَقْوَامًا يَأْمُرُونَنِي أَنْ أَسْتَخْلِفَ ، قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ اللَّهَ لَمْ يُضَيِّعْ خِلَافَتَهُ ، وَالَّذِي بَعَثَ بِهِ نَبِيَّهُ . فِي حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ هِشَامٍ : وَإِنِّي قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ قَوْمًا أُولَئِكَ لَنْ يَسْتَطِيعُوا فِي هَذَا الْأَمْرِ ، ثُمَّ عَادَ إِلَى حَدِيثِ أَبِي قَطَنٍ ، وَأَنَا ضَرَبْتُهُمْ بِيَدِي عَلَى الْإِسْلَامِ ، فَإِنْ فَعَلُوا فَأُولَئِكَ أَعْدَاءُ اللَّهِ الْكَفَرَةُ الضُّلَّالُ " . ثُمَّ قَالَ : " اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَشْهِدُكَ عَلَى أُمَرَاءِ الْأَقْطَارِ أَنِّي إِنَّمَا بَعَثْتُهُمْ لِيُعَلِّمُوا النَّاسَ دِينَهُمْ ، وَيَقْسِمُوا فَيْأَهُمْ ، وَيُرْجِعُوا إِلَيَّ مَا شَكَلَ عَلَيْهِمْ مِنْ أُمُورِهِمْ
أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ زِيَادٍ ، قَالَ : أنا مَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هِشَامٍ ، قَالَ : نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدِ بْنِ هِشَامٍ ح وأنا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، قَالَ : نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ ، قَالَ : نا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ ، قَالَ : نا أَبُو قَطَنٍ عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ بِهِ يَعْنِي الدَّسْتُوَائِيَّ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ قَالَ : خَطَبَ عُمَرُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فَذَكَرَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَأَبَا بَكْرٍ ، ثُمَّ قَالَ : إِنِّي رَأَيْتُ كَأَنَّ دِيكًا نَقَرَنِي نَقْرَتَيْنِ ، وَإِنِّي لَا أُرَاهُ إِلَّا لِحُضُورِ أَجَلِي ، فَإِنْ عَجِلَ بِي أَمْرٌ فَالْخِلَافَةُ شُورَى بَيْنَ هَؤُلَاءِ السِّتَّةِ الَّذِينَ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ عَنْهُمْ رَاضٍ قَالَ هِشَامٌ : وَكَانَ قَتَادَةُ يُسَمِّي هَؤُلَاءِ السِّتَّةَ : عُثْمَانُ ، وَعَلِيٌّ ، وَطَلْحَةُ ، وَالزُّبَيْرُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ وَإِنَّ أَقْوَامًا يَأْمُرُونَنِي أَنْ أَسْتَخْلِفَ ، قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ اللَّهَ لَمْ يُضَيِّعْ خِلَافَتَهُ ، وَالَّذِي بَعَثَ بِهِ نَبِيَّهُ . فِي حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ هِشَامٍ : وَإِنِّي قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ قَوْمًا أُولَئِكَ لَنْ يَسْتَطِيعُوا فِي هَذَا الْأَمْرِ ، ثُمَّ عَادَ إِلَى حَدِيثِ أَبِي قَطَنٍ ، وَأَنَا ضَرَبْتُهُمْ بِيَدِي عَلَى الْإِسْلَامِ ، فَإِنْ فَعَلُوا فَأُولَئِكَ أَعْدَاءُ اللَّهِ الْكَفَرَةُ الضُّلَّالُ . ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَشْهِدُكَ عَلَى أُمَرَاءِ الْأَقْطَارِ أَنِّي إِنَّمَا بَعَثْتُهُمْ لِيُعَلِّمُوا النَّاسَ دِينَهُمْ ، وَيَقْسِمُوا فَيْأَهُمْ ، وَيُرْجِعُوا إِلَيَّ مَا شَكَلَ عَلَيْهِمْ مِنْ أُمُورِهِمْ