أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ : " أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنِّي رَأَيْتُ أَنَّ دِيكًا نَقَرَنِي ؛ وَإِنِّي لَا أُرَاهُ إِلَّا لِحُضُورِ أَجَلِي ، فَإِنْ عُجِّلَ بِي آمُرُ بِالشُّورَى إِلَّا هَؤُلَاءِ السِّتَّةِ الَّذِينَ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَنْهُمْ رَاضٍ ، فَمَنْ بَايَعْتُمْ لَهُ مِنْهُمْ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا ، وَإِنَّ أُنَاسًا سَيَطْلُبُونَ فِي ذَلِكَ أَنَا قَاتَلْتُهُمْ بِيَدِي هَذِهِ عَلَى الْإِسْلَامِ ، فَإِنْ فَعَلُوا فَأُولَئِكَ أَعْدَاءُ اللَّهِ الْكَفَرَةُ الضُّلَّالُ ، قَالَ : وَخَطَبَ النَّاسَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَمَاتَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ لِأَرْبَعٍ بَقِينَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ قَالَ : وَأَهْلُ الشُّورَى : عُثْمَانُ ، وَعَلِيٌّ ، وَطَلْحَةُ ، وَالزُّبَيْرُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرِ السَّهْمِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنِّي رَأَيْتُ أَنَّ دِيكًا نَقَرَنِي ؛ وَإِنِّي لَا أُرَاهُ إِلَّا لِحُضُورِ أَجَلِي ، فَإِنْ عُجِّلَ بِي آمُرُ بِالشُّورَى إِلَّا هَؤُلَاءِ السِّتَّةِ الَّذِينَ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ عَنْهُمْ رَاضٍ ، فَمَنْ بَايَعْتُمْ لَهُ مِنْهُمْ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا ، وَإِنَّ أُنَاسًا سَيَطْلُبُونَ فِي ذَلِكَ أَنَا قَاتَلْتُهُمْ بِيَدِي هَذِهِ عَلَى الْإِسْلَامِ ، فَإِنْ فَعَلُوا فَأُولَئِكَ أَعْدَاءُ اللَّهِ الْكَفَرَةُ الضُّلَّالُ ، قَالَ : وَخَطَبَ النَّاسَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَمَاتَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ لِأَرْبَعٍ بَقِينَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ قَالَ : وَأَهْلُ الشُّورَى : عُثْمَانُ ، وَعَلِيٌّ ، وَطَلْحَةُ ، وَالزُّبَيْرُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ