• 1806
  • جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ نُهِكَتِ الْأَنْفُسُ , وَجَاعَ الْعِيَالُ وَهَلَكَتِ الْأَمْوَالُ , اسْتَسْقِ لَنَا رَبَّكَ فَإِنَّا نَسْتَشْفِعُ بِاللَّهِ عَلَيْكَ وَبِكَ عَلَى اللَّهِ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " سُبْحَانَ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ " , فَمَا زَالَ يُسَبِّحُ اللَّهَ حَتَّى عَرَفَ ذَلِكَ فِي وُجُوهِ أَصْحَابِهِ , فَقَالَ : " وَيْحَكَ أَتَدْرِي مَا اللَّهُ , إِنَّ شَأْنَهُ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ , إِنَّهُ لَا يُسْتَشْفَعُ بِهِ عَلَى أَحَدٍ , إِنَّهُ لَفَوْقَ سَمَاوَاتِهِ عَلَى عَرْشِهِ "

    أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ زَكَرِيَّا ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ بِلَالٍ ، ثَنَا أَبُو الْأَزْهَرِ أَحْمَدُ بْنُ الْأَزْهَرِ قَالَ : ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبِي قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ ، يُحَدِّثُ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عُتْبَةَ ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ : جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ نُهِكَتِ الْأَنْفُسُ , وَجَاعَ الْعِيَالُ وَهَلَكَتِ الْأَمْوَالُ , اسْتَسْقِ لَنَا رَبَّكَ فَإِنَّا نَسْتَشْفِعُ بِاللَّهِ عَلَيْكَ وَبِكَ عَلَى اللَّهِ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : سُبْحَانَ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ , فَمَا زَالَ يُسَبِّحُ اللَّهَ حَتَّى عَرَفَ ذَلِكَ فِي وُجُوهِ أَصْحَابِهِ , فَقَالَ : وَيْحَكَ أَتَدْرِي مَا اللَّهُ , إِنَّ شَأْنَهُ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ , إِنَّهُ لَا يُسْتَشْفَعُ بِهِ عَلَى أَحَدٍ , إِنَّهُ لَفَوْقَ سَمَاوَاتِهِ عَلَى عَرْشِهِ

    استسق: الاستسقاء : طلب نزول المطر بالتوجه إلى الله بالدعاء
    ويحك: ويْح : كَلمةُ تَرَحُّمٍ وتَوَجُّعٍ، تقالُ لمن وَقَع في هَلَكةٍ لا يَسْتَحِقُّها. وقد يقال بمعنى المدح والتَّعجُّب
    نَسْتَشْفِعُ بِاللَّهِ عَلَيْكَ وَبِكَ عَلَى اللَّهِ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات