• 1871
  • جَاءَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْرَابِيٌّ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ جَهِدَتِ الْأَنْفُسُ ، وَضَاعَ الْعِيَالُ ، وَهَلَكَتِ الْأَمْوَالُ ، وَنَهَكَتِ الْأَنْعَامُ ، فَاسْتَسْقِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَنَا ، فَإِنَّا نَسْتَشْفِعُ بِكَ عَلَى اللَّهِ ، وَنَسْتَشْفِعُ بِاللَّهِ عَلَيْكَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَيْحَكَ تَدْرِي مَا تَقُولُ ؟ " فَسَبَّحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَمَا زَالَ يُسَبِّحُ ، حَتَّى عَرَفَ ذَلِكَ فِي وُجُوهِ أَصْحَابِهِ ، ثُمَّ قَالَ : " وَيْحَكَ لَا يُسْتَشْفَعُ بِاللَّهِ عَلَى أَحَدٍ ، مِنْ خَلْقِهِ ، شَأْنُ اللَّهِ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ ، وَيْحَكَ تَدْرِي مَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ؟ إِنَّ عَرْشَهُ عَلَى سَمَاوَاتِهِ ، وَأَرْضِهِ هَكَذَا " ، وَقَالَ بِإِصْبَعَيْهِ " مِثْلَ الْقُبَّةِ ، وَإِنَّهُ لَيَئِطُّ بِهِ أَطِيطَ الرَّحْلِ بِالرَّاكِبِ "

    حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ ، ثنا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ ، ح وثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، ثنا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، ح وثنا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ ، قَالُوا : ثنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ ، يُحَدِّثُ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عُتْبَةَ ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : جَاءَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَعْرَابِيٌّ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ جَهِدَتِ الْأَنْفُسُ ، وَضَاعَ الْعِيَالُ ، وَهَلَكَتِ الْأَمْوَالُ ، وَنَهَكَتِ الْأَنْعَامُ ، فَاسْتَسْقِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَنَا ، فَإِنَّا نَسْتَشْفِعُ بِكَ عَلَى اللَّهِ ، وَنَسْتَشْفِعُ بِاللَّهِ عَلَيْكَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : وَيْحَكَ تَدْرِي مَا تَقُولُ ؟ فَسَبَّحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَمَا زَالَ يُسَبِّحُ ، حَتَّى عَرَفَ ذَلِكَ فِي وُجُوهِ أَصْحَابِهِ ، ثُمَّ قَالَ : وَيْحَكَ لَا يُسْتَشْفَعُ بِاللَّهِ عَلَى أَحَدٍ ، مِنْ خَلْقِهِ ، شَأْنُ اللَّهِ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ ، وَيْحَكَ تَدْرِي مَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ؟ إِنَّ عَرْشَهُ عَلَى سَمَاوَاتِهِ ، وَأَرْضِهِ هَكَذَا ، وَقَالَ بِإِصْبَعَيْهِ مِثْلَ الْقُبَّةِ ، وَإِنَّهُ لَيَئِطُّ بِهِ أَطِيطَ الرَّحْلِ بِالرَّاكِبِ

    جهدت: الجُهْد والجَهْد : بالضم هو الوُسْع والطَّاقة، وبالفَتْح : المَشَقَّة. وقيل المُبَالَغة والْغَايَة. وقيل هُمَا لُغتَان في الوُسْع والطَّاقَة، فأمَّا في المشَقَّة والْغَاية فالفتح لا غير
    ونهكت: نهكت : ضعفت
    الأنعام: الأنعام : الإبل والبقر والغنم
    فاستسق: الاستسقاء : طلب نزول المطر بالتوجه إلى الله بالدعاء
    ويحك: ويْح : كَلمةُ تَرَحُّمٍ وتَوَجُّعٍ، تقالُ لمن وَقَع في هَلَكةٍ لا يَسْتَحِقُّها. وقد يقال بمعنى المدح والتَّعجُّب
    القبة: القبة : هي الخيمة الصغيرة أعلاها مستدير أو البناء المستدير المقوس المجوف
    ليئط: يئط : يخرج صوتا
    أطيط: الأطيط : صوت احتكاك أخشاب الرحل , والمراد أنه اشتكى من ثقل الحمل فصوت
    الرحل: الرحل : ما يوضع على ظهر البعير للركوب
    " وَيْحَكَ تَدْرِي مَا تَقُولُ ؟ " فَسَبَّحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
    حديث رقم: 4164 في سنن أبي داوود كِتَاب السُّنَّةِ بَابٌ فِي الْجَهْمِيَّةِ
    حديث رقم: 510 في الأحاديث المرفوعة من التاريخ الكبير للبخاري الأحاديث المرفوعة من التاريخ الكبير للبخاري
    حديث رقم: 2021 في مستخرج أبي عوانة كِتَابُ الِاسْتِسْقَاءِ زِيَادَاتٌ فِي الِاسْتِسْقَاءِ ، مَا لَمْ يُخَرِّجْهُ مُسْلِمٌ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي
    حديث رقم: 665 في الشريعة للآجري كِتَابُ التَّصْدِيقِ بِالنَّظَرِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بَابُ ذِكْرِ السُّنَنِ الَّتِي دَلَّتِ الْعُقَلَاءَ عَلَى أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى عَرْشِهِ فَوْقَ سَبْعِ سَمَاوَاتِهِ وَعِلْمُهُ مُحِيطٌ بِكُلِّ شَيْءٍ , لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ
    حديث رقم: 499 في شرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجماعة للالكائي بَابُ جُمَّاعِ تَوْحِيدِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَصِفَاتِهِ وَأَسْمَائِهِ وَأَنَّهُ حَيٌّ قَادِرٌ عَالِمٌ سَمِيعٌ بَصِيرٌ مُتَكَلِّمٌ مُرِيدٌ بَاقٍ سِيَاقُ مَا رُوِيَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى وَأَنَّ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات