• 1716
  • إِنِّي لَعِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ جَاءَهُ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ جُهِدَتِ الْأَنْعَامُ , وَجَاعَ الْعِيَالُ , هَلَكَتِ الْأَمْوَالُ , وَهَلَكَتِ الْأَنْعَامُ , فَاسْتَسْقِ لَنَا , فَإِنَّا نَسْتَشْفِعُ بِكَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , وَنَسْتَشْفِعُ بِاللَّهِ عَلَيْكَ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " هَلْ تَدْرِي مَا تَقُولُ " ؟ وَسَبَّحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَا زَالَ يُسَبِّحُ حَتَّى عُرِفَ فِي وُجُوهِ أَصْحَابِهِ , وَقَالَ : " وَيْحَكَ إِنَّهُ لَا يُسْتَشْفَعُ بِاللَّهِ عَلَى أَحَدٍ شَأْنُ اللَّهِ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ وَيْحَكَ إِنَّهُ لَفَوْقَ سَمَاوَاتِهِ , وَهُوَ عَلَى عَرْشِهِ , وَإِنَّهُ لَهَكَذَا مِثْلُ الْقُبَّةِ " وَأَشَارَ بِيَدِهِ وَإِنَّهُ لَيَئِطُّ أَطِيطَ الرَّحْلِ بِالرَّاكِبِ "

    حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ قَالَ : نا حَفْصُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ يُحَدِّثُ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عُتْبَةَ , عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ جَدِّهِ قَالَ : إِنِّي لَعِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ جَاءَهُ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ جُهِدَتِ الْأَنْعَامُ , وَجَاعَ الْعِيَالُ , هَلَكَتِ الْأَمْوَالُ , وَهَلَكَتِ الْأَنْعَامُ , فَاسْتَسْقِ لَنَا , فَإِنَّا نَسْتَشْفِعُ بِكَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , وَنَسْتَشْفِعُ بِاللَّهِ عَلَيْكَ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هَلْ تَدْرِي مَا تَقُولُ ؟ وَسَبَّحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَا زَالَ يُسَبِّحُ حَتَّى عُرِفَ فِي وُجُوهِ أَصْحَابِهِ , وَقَالَ : وَيْحَكَ إِنَّهُ لَا يُسْتَشْفَعُ بِاللَّهِ عَلَى أَحَدٍ شَأْنُ اللَّهِ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ وَيْحَكَ إِنَّهُ لَفَوْقَ سَمَاوَاتِهِ , وَهُوَ عَلَى عَرْشِهِ , وَإِنَّهُ لَهَكَذَا مِثْلُ الْقُبَّةِ وَأَشَارَ بِيَدِهِ وَإِنَّهُ لَيَئِطُّ أَطِيطَ الرَّحْلِ بِالرَّاكِبِ

    فاستسق: الاستسقاء : طلب نزول المطر بالتوجه إلى الله بالدعاء
    ويحك: ويْح : كَلمةُ تَرَحُّمٍ وتَوَجُّعٍ، تقالُ لمن وَقَع في هَلَكةٍ لا يَسْتَحِقُّها. وقد يقال بمعنى المدح والتَّعجُّب
    ليئط: أط : صوت والمراد اشتكى من الحمل الثقيل
    أطيط: الأطيط : صوت احتكاك أخشاب الرحل , والمراد أنه اشتكى من ثقل الحمل فصوت
    إِنَّهُ لَا يُسْتَشْفَعُ بِاللَّهِ عَلَى أَحَدٍ شَأْنُ اللَّهِ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات