زَيْنَبَ ، امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهَا أَصَابَهَا حُمْرَةٌ فِي وَجْهِهَا ، فَدَخَلَتْ عَلَيْهَا عَجُوزٌ فَرَقَتْهَا فِي خَيْطٍ فَعَلَّقَتْهُ عَلَيْهَا ، فَدَخَلَ ابْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَرَآهُ عَلَيْهَا ، فَقَالَ : مَا هَذَا ؟ فَقَالَتْ : اسْتَرْقَيْتُ مِنَ الْحُمْرَةِ ، فَمَدَّ يَدَهُ فَقَطَعَهَا ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّ آلَ عَبْدِ اللَّهِ لَأَغْنِيَاءُ عَنِ الشِّرْكِ ، قَالَتْ : ثُمَّ قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنَا : " إِنَّ الرُّقَى وَالتَّمَائِمَ وَالتَّوْلِيَةَ شِرْكٌ " قَالَ : فَقُلْتُ : مَا التَّوْلِيَةُ ؟ قَالَ : " التَّوْلِيَةُ هُوَ الَّذِي يُهَيِّجُ الرِّجَالَ
حَدَّثَنَا الشَّيْخُ أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ ، ثَنَا جَدِّي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي شُعَيْبٍ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ الْكُوفِيِّ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْجَزَّارِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنْ زَيْنَبَ ، امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهَا أَصَابَهَا حُمْرَةٌ فِي وَجْهِهَا ، فَدَخَلَتْ عَلَيْهَا عَجُوزٌ فَرَقَتْهَا فِي خَيْطٍ فَعَلَّقَتْهُ عَلَيْهَا ، فَدَخَلَ ابْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَرَآهُ عَلَيْهَا ، فَقَالَ : مَا هَذَا ؟ فَقَالَتْ : اسْتَرْقَيْتُ مِنَ الْحُمْرَةِ ، فَمَدَّ يَدَهُ فَقَطَعَهَا ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّ آلَ عَبْدِ اللَّهِ لَأَغْنِيَاءُ عَنِ الشِّرْكِ ، قَالَتْ : ثُمَّ قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَدَّثَنَا : إِنَّ الرُّقَى وَالتَّمَائِمَ وَالتَّوْلِيَةَ شِرْكٌ قَالَ : فَقُلْتُ : مَا التَّوْلِيَةُ ؟ قَالَ : التَّوْلِيَةُ هُوَ الَّذِي يُهَيِّجُ الرِّجَالَ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ