عَنْ سُحَيْمِ بْنِ نَوْفَلٍ ، قَالَ : " كُنَّا عِنْدَ ابْنِ مَسْعُودٍ وَهُوَ يَعْرِضُ الْمَصَاحِفَ ، إِذْ جَاءَتْ جَارِيَةٌ وَسَيِّدُهَا مَعَ الْقَوْمِ ، فَقَالَتْ : مَا يُجْلِسُكَ ؟ قُمْ ، فَابْتَغِ رَاقِيًا ؛ فَإِنَّ فُلَانًا قَدْ لَقَعَ مُهْرَكَ بِعَيْنِهِ ، فَتَرَكَهُ يَدُورُ كَأَنَّهُ فِي فَلَكٍ ، لَا يَرُوثُ وَلَا يَبُولُ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : لَا تَبْتَغِ رَاقِيًا ، وَلَكِنِ اذْهَبْ ، فَانْفُثْ فِي مِنْخَرِهِ الْأَيْمَنِ أَرْبَعًا ، وَفِي الْأَيْسَرِ ثَلَاثًا ، وَقُلْ : بِسْمِ اللَّهِ ، لَا بَأْسَ ، لَا بَأْسَ ، أَذْهِبِ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي ، لَا يَكْشِفُ الضُّرَّ إِلَّا أَنْتَ فَمَا بَرِحْتُ حَتَّى جَاءَ الرَّجُلُ ، فَقَالَ : قَدْ فَعَلْتُ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ ، فَمَا بَرِحْتُ حَتَّى رَاثَ وَبَالَ وَأَكَلَ "
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ ، عَنْ سُحَيْمِ بْنِ نَوْفَلٍ ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ ابْنِ مَسْعُودٍ وَهُوَ يَعْرِضُ الْمَصَاحِفَ ، إِذْ جَاءَتْ جَارِيَةٌ وَسَيِّدُهَا مَعَ الْقَوْمِ ، فَقَالَتْ : مَا يُجْلِسُكَ ؟ قُمْ ، فَابْتَغِ رَاقِيًا ؛ فَإِنَّ فُلَانًا قَدْ لَقَعَ مُهْرَكَ بِعَيْنِهِ ، فَتَرَكَهُ يَدُورُ كَأَنَّهُ فِي فَلَكٍ ، لَا يَرُوثُ وَلَا يَبُولُ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : لَا تَبْتَغِ رَاقِيًا ، وَلَكِنِ اذْهَبْ ، فَانْفُثْ فِي مِنْخَرِهِ الْأَيْمَنِ أَرْبَعًا ، وَفِي الْأَيْسَرِ ثَلَاثًا ، وَقُلْ : بِسْمِ اللَّهِ ، لَا بَأْسَ ، لَا بَأْسَ ، أَذْهِبِ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي ، لَا يَكْشِفُ الضُّرَّ إِلَّا أَنْتَ فَمَا بَرِحْتُ حَتَّى جَاءَ الرَّجُلُ ، فَقَالَ : قَدْ فَعَلْتُ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ ، فَمَا بَرِحْتُ حَتَّى رَاثَ وَبَالَ وَأَكَلَ