دَخَلْتُ عَلَى زَيْنَبَ امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ أَعُوذُهَا مِنْ جَمْرَةٍ ظَهَرَتْ بِوَجْهِهَا وَهِيَ مُعَلَّقَةٌ بِحِرْزٍ فَإِنِّي لَجَالِسَةٌ دَخَلَ عَبْدُ اللَّهِ ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَى الْحِرْزِ أَتَى جِدْعًا مُعَارِضًا فِي الْبَيْتِ فَوَضَعَ عَلَيْهِ رِدَاءَهُ ، ثُمَّ حَصَرَ عَنْ ذِرَاعَيْهِ فَأَتَاهَا فَأَخَذَ بِالْحِرْزِ فَجَذَبَهَا حَتَّى كَادَ وَجْهُهَا أَنْ يَقَعَ فِي الْأَرْضِ فَانْقَطَعَ ثُمَّ خَرَجَ مِنَ الْبَيْتِ فَقَالَ : لَقَدْ أَصْبَحَ آلُ عَبْدِ اللَّهِ أَغْنِيَاءَ عَنِ الشِّرْكِ ، ثُمَّ خَرَجَ فَرَمَى بِهَا خَلْفَ الْجِدَارِ ثُمَّ قَالَ : يَا زَيْنَبُ أَعِنْدِي تُعَلِّقِينَ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " نَهَى عَنِ الرُّقَى وَالتَّمَائِمِ وَالتَّوْلِيَةِ " فَقَالَتْ أُمُّ نَاجِيَةَ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَمَّا الرُّقَى وَالتَّمَائِمُ فَقَدْ عَرَفْنَا فَمَا التَّوْلِيَةُ ؟ قَالَ : التَّوْلِيَةُ مَا يُهَيِّجُ النِّسَاءَ
حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ ، بِمَرْوَ ، ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ الْفَضْلِ ، ثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثَنَا السَّرِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ أَبِي الضُّحَى ، عَنْ أُمِّ نَاجِيَةَ ، قَالَتْ : دَخَلْتُ عَلَى زَيْنَبَ امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ أَعُوذُهَا مِنْ جَمْرَةٍ ظَهَرَتْ بِوَجْهِهَا وَهِيَ مُعَلَّقَةٌ بِحِرْزٍ فَإِنِّي لَجَالِسَةٌ دَخَلَ عَبْدُ اللَّهِ ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَى الْحِرْزِ أَتَى جِدْعًا مُعَارِضًا فِي الْبَيْتِ فَوَضَعَ عَلَيْهِ رِدَاءَهُ ، ثُمَّ حَصَرَ عَنْ ذِرَاعَيْهِ فَأَتَاهَا فَأَخَذَ بِالْحِرْزِ فَجَذَبَهَا حَتَّى كَادَ وَجْهُهَا أَنْ يَقَعَ فِي الْأَرْضِ فَانْقَطَعَ ثُمَّ خَرَجَ مِنَ الْبَيْتِ فَقَالَ : لَقَدْ أَصْبَحَ آلُ عَبْدِ اللَّهِ أَغْنِيَاءَ عَنِ الشِّرْكِ ، ثُمَّ خَرَجَ فَرَمَى بِهَا خَلْفَ الْجِدَارِ ثُمَّ قَالَ : يَا زَيْنَبُ أَعِنْدِي تُعَلِّقِينَ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : نَهَى عَنِ الرُّقَى وَالتَّمَائِمِ وَالتَّوْلِيَةِ فَقَالَتْ أُمُّ نَاجِيَةَ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَمَّا الرُّقَى وَالتَّمَائِمُ فَقَدْ عَرَفْنَا فَمَا التَّوْلِيَةُ ؟ قَالَ : التَّوْلِيَةُ مَا يُهَيِّجُ النِّسَاءَ