عَنْ يَزِيدَ بْنِ شَجَرَةَ ، قَالَ : كَانَ يَقُصُّ ، وَكَانَ يُصَدِّقُ قَوْلُهُ فِعْلَهُ ، وَكَانَ يَقُولُ : " السُّيُوفُ مَفَاتِيحُ الْجَنَّةِ " وَكَانَ يَقُولُ : " إِذَا الْتَقَى الصَّفَّانِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ نَزَلْنَ الْحُورُ الْعِينُ فَاطَّلَعْنَ ، فَإِذَا أَقْبَلَ الرَّجُلُ قُلْنَ : اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ ، اللَّهُمَّ انْصُرْهُ ، اللَّهُمَّ أَعِنْهُ ، فَإِذَا أَدْبَرَ احْتَجَبْنَ مِنْهُ قُلْنَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَإِذَا قُتِلَ غُفِرَ لَهُ بِأَوَّلِ قَطْرَةٍ تَخْرُجُ مِنْ دَمِهِ كُلُّ ذَنْبٍ لَهُ ، وَتَنْزِلُ عَلَيْهِ ثِنْتَانِ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ تَمْسَحَانِ عَنْ وَجْهِهِ الْغُبَارَ ، تَقُولَانِ : قَدْ أَنَى لَكَ ، وَيَقُولُ : قَدْ أَنَى لَكُمَا
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ شَجَرَةَ ، قَالَ : كَانَ يَقُصُّ ، وَكَانَ يُصَدِّقُ قَوْلُهُ فِعْلَهُ ، وَكَانَ يَقُولُ : السُّيُوفُ مَفَاتِيحُ الْجَنَّةِ وَكَانَ يَقُولُ : إِذَا الْتَقَى الصَّفَّانِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ نَزَلْنَ الْحُورُ الْعِينُ فَاطَّلَعْنَ ، فَإِذَا أَقْبَلَ الرَّجُلُ قُلْنَ : اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ ، اللَّهُمَّ انْصُرْهُ ، اللَّهُمَّ أَعِنْهُ ، فَإِذَا أَدْبَرَ احْتَجَبْنَ مِنْهُ قُلْنَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَإِذَا قُتِلَ غُفِرَ لَهُ بِأَوَّلِ قَطْرَةٍ تَخْرُجُ مِنْ دَمِهِ كُلُّ ذَنْبٍ لَهُ ، وَتَنْزِلُ عَلَيْهِ ثِنْتَانِ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ تَمْسَحَانِ عَنْ وَجْهِهِ الْغُبَارَ ، تَقُولَانِ : قَدْ أَنَى لَكَ ، وَيَقُولُ : قَدْ أَنَى لَكُمَا