عَنْ يَزِيدَ بْنِ شَجَرَةَ ، أَنَّه قَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنَّ الدُّنْيَا قَدْ أَصْبَحْتْ وَأَمْسَتْ مِنْ بَيْنِ أَخْضَرَ وَأَحْمَرَ وَأَصْفَرَ وَفِي الْبُيُوتِ مَا فِيهَا ، فَإِذَا لَقِيتُمُ الْعَدُوَّ فَقَدِّمَا قَدَمًا فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَا تَقَدَّمَ رَجُلٌ خُطْوَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا اِطَّلَعْنَ إِلَيْهِ الْحُورُ الْعِينُ ، وَإِنْ تَأَخَّرَ اَسْتَحْيَيْنَ مِنْهُ واسْتَتَرْنَ مِنْهُ ، فَإِنْ اسْتُشْهِدَ كَانَتْ أَوَّلُ شَجَّةٍٍ مِنْ دَمِهِ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَاهُ ، وَتَنْزِلُ إِلَيْهِ ثِنْتَانِ مِنَ الحُورِ الْعِينِ فَتَنْفُضَانِ التُّرَابَ عَنْ وَجْهِهِ ، وَتَقُولَانِ : مَرْحَبًا قَد أَنَى لَكَ ، وَيَقُولُ هُو : مَرْحَبًا بِكُمَا "
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثَنَا فَهِدُ بْنُ عَوْفٍ أَبُو رَبِيعَةَ ، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ شَجَرَةَ ، أَنَّه قَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنَّ الدُّنْيَا قَدْ أَصْبَحْتْ وَأَمْسَتْ مِنْ بَيْنِ أَخْضَرَ وَأَحْمَرَ وَأَصْفَرَ وَفِي الْبُيُوتِ مَا فِيهَا ، فَإِذَا لَقِيتُمُ الْعَدُوَّ فَقَدِّمَا قَدَمًا فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَا تَقَدَّمَ رَجُلٌ خُطْوَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا اِطَّلَعْنَ إِلَيْهِ الْحُورُ الْعِينُ ، وَإِنْ تَأَخَّرَ اَسْتَحْيَيْنَ مِنْهُ واسْتَتَرْنَ مِنْهُ ، فَإِنْ اسْتُشْهِدَ كَانَتْ أَوَّلُ شَجَّةٍٍ مِنْ دَمِهِ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَاهُ ، وَتَنْزِلُ إِلَيْهِ ثِنْتَانِ مِنَ الحُورِ الْعِينِ فَتَنْفُضَانِ التُّرَابَ عَنْ وَجْهِهِ ، وَتَقُولَانِ : مَرْحَبًا قَد أَنَى لَكَ ، وَيَقُولُ هُو : مَرْحَبًا بِكُمَا