قَامَ يَزِيدُ بْنُ شَجَرَةَ فِي أَصْحَابِهِ فَقَالَ : إِنَّهُ قَدْ أَصْبَحْتُ عَلَيْكُمْ ، وَأَمْسَيْتُ مِنْ بَيْنِ أَخْضَرَ وَأَحْمَرَ وَأَصْفَرَ ، وَفِي الْبُيُوتِ مَا فِيهَا ، فَإِذَا لَقِيتُمُ الْعَدُوَّ غَدًا فَقُدُمًا قُدُمًا ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَا تَقَدَّمَ رَجُلٌ مِنْ خُطْوَةٍ إِلَّا تَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْحُورُ الْعِينُ ، فَإِنْ تَأَخَّرَ اسْتَتَرْنَ مِنْهُ ، وَإِنِ اسْتُشْهِدَ ، كَانَتْ أَوَّلُ نَضْحَةٍ كَفَّارَةَ الْخَطَايَا ، وَيُنْزِلُ اللَّهُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ ثِنْتَيْنِ ، فَتَنْفُضَانِ عَنْهُ التُّرَابَ ، وَيَقُولَانِ : مَرْحَبًا ، قَدْ آنَ لَكَ وَيَقُولُ : مَرْحَبًا : قَدْ آنَ لَكُمَا "
نا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : قَامَ يَزِيدُ بْنُ شَجَرَةَ فِي أَصْحَابِهِ فَقَالَ : إِنَّهُ قَدْ أَصْبَحْتُ عَلَيْكُمْ ، وَأَمْسَيْتُ مِنْ بَيْنِ أَخْضَرَ وَأَحْمَرَ وَأَصْفَرَ ، وَفِي الْبُيُوتِ مَا فِيهَا ، فَإِذَا لَقِيتُمُ الْعَدُوَّ غَدًا فَقُدُمًا قُدُمًا ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَا تَقَدَّمَ رَجُلٌ مِنْ خُطْوَةٍ إِلَّا تَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْحُورُ الْعِينُ ، فَإِنْ تَأَخَّرَ اسْتَتَرْنَ مِنْهُ ، وَإِنِ اسْتُشْهِدَ ، كَانَتْ أَوَّلُ نَضْحَةٍ كَفَّارَةَ الْخَطَايَا ، وَيُنْزِلُ اللَّهُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ ثِنْتَيْنِ ، فَتَنْفُضَانِ عَنْهُ التُّرَابَ ، وَيَقُولَانِ : مَرْحَبًا ، قَدْ آنَ لَكَ وَيَقُولُ : مَرْحَبًا : قَدْ آنَ لَكُمَا