كُنْتُ أَقُودُ بِأُمِّ سَلَمَةَ بَغْلَتَهَا ، فَقَالَتْ لِي : يَا نَبْهَانُ كَمْ بَقِيَ عَلَيْكَ مِنْ مُكَاتَبَتِكَ ؟ فقُلْتُ : أَلْفَ دِرْهَمٍ قَالَ : فَقَالَتْ : أَفَعِنْدَكَ مَا تُؤَدِّي ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَتْ : فَادْفَعْهَا إِلَى فُلَانٍ أَخٌ لَهَا أَوِ ابْنُ أَخٍ لَهَا وَأَلْقَتِ الْحِجَابَ وَقَالَتِ : السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نَبْهَانُ هَذَا آخِرُ مَا تَرَانِي إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِذَا كَانَ لِإِحْدَاكُنَّ مُكَاتِبٌ وَعِنْدَهُ مَا يُؤَدِّي فَلْتَحْتَجِبْ مِنْهُ " فَقُلْتُ : مَا عِنْدِي مَا أُؤَدِّي وَلَا أَنَا مَؤَدٍّ
فَأَخْبَرَنِي بَعْدُ مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ نَبْهَانَ قَالَ : كُنْتُ أَقُودُ بِأُمِّ سَلَمَةَ بَغْلَتَهَا ، فَقَالَتْ لِي : يَا نَبْهَانُ كَمْ بَقِيَ عَلَيْكَ مِنْ مُكَاتَبَتِكَ ؟ فقُلْتُ : أَلْفَ دِرْهَمٍ قَالَ : فَقَالَتْ : أَفَعِنْدَكَ مَا تُؤَدِّي ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَتْ : فَادْفَعْهَا إِلَى فُلَانٍ أَخٌ لَهَا أَوِ ابْنُ أَخٍ لَهَا وَأَلْقَتِ الْحِجَابَ وَقَالَتِ : السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نَبْهَانُ هَذَا آخِرُ مَا تَرَانِي إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا كَانَ لِإِحْدَاكُنَّ مُكَاتِبٌ وَعِنْدَهُ مَا يُؤَدِّي فَلْتَحْتَجِبْ مِنْهُ فَقُلْتُ : مَا عِنْدِي مَا أُؤَدِّي وَلَا أَنَا مَؤَدٍّ