أَنَّهُ ، قَالَ لِفَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ : حَدِّثِينِي بِشَيْءٍ سَمِعْتِيهِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَا تُحَدِّثِينِي بِشَيْءٍ لَمْ تَسْمَعِيهِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَتْ : نَعَمْ ، نُودِيَ بِالصَّلَاةِ جَامِعَةً ، فَاجْتَمَعَ النَّاسُ وَفَزِعُوا ، قَالَتْ : فَصَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، وَقَالَ : " إِنِّي لَمْ أَجْمَعْكُمْ لِرَغْبَةٍ وَلَا لِرَهْبَةٍ ، وَلَكِنْ حَدِيثٌ حَدَّثَنِيهِ تَمِيمٌ الدَّارِيُّ ، زَعَمَ أَنَّهُ رَكِبَ الْبَحْرَ فِي ثَلَاثِينَ رَجُلًا مِنْ لَخْمٍ وَجُذَامٍ ، قَالَ : فَلَعِبَ بِنَا الْبَحْرُ - وَرُبَّمَا ، قَالَ : لَعِبَ بِنَا الْمَوْجُ - شَهْرًا ثُمَّ قَذَفَ بِنَا السَّفِينَةَ إِلَى جَزِيرَةٍ فِي الْبَحْرِ ، قَالَ : فَخَرَجْنَا إِلَيْهَا فَلَقِيَتْنَا جَارِيَةٌ تَجُرُّ شَعْرَهَا ، لَا نَدْرِي مُقْبِلَةٌ هِيَ أَمْ مُدْبِرَةٌ ، قُلْنَا : مَا أَنْتِ ؟ قَالَتْ : أَنَا الْجَسَّاسَةُ ، قُلْنَا : أَخْبِرِينَا . ، قَالَتْ : عَلَيْكُمْ بِصَاحِبِ الدَّيْرِ ، وَهُوَ يُخْبِرُكُمْ وَيَسْتَخْبِرُكُمْ ، قَالَ : فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ ، فَإِذَا رَجُلٌ - ذَكَرَ مِنْ عِظَمِهِ مَا شَاءَ اللَّهُ - وَهُوَ مُوثَقٌ إِلَى حَبَلٍ بِالْحَدِيدِ ، فَقُلْنَا : مَنْ أَنْتَ ؟ قَالَ : أَخْبِرُونِي عَمَّا أَسْأَلُكُمْ عَنْهُ ، قَالُوا : سَلْنَا ، قَالَ : مَا فَعَلَ نَخْلُ بَيْسَانَ ، يُطْعَمُ ؟ قُلْنَا : نَعَمْ ، قَالَ : يُوشِكُ أَنْ لَا يُطْعَمَ ، ثُمَّ ، قَالَ : أَخْبِرُونِي عَنْ عَيْنِ زُغَرَ ، بِهَا مَاءٌ ؟ قُلْنَا : نَعَمْ ، قَالَ : يُوشِكُ أَنْ لَا يَكُونَ بِهَا مَاءٌ ، ثُمَّ ، قَالَ : أَخْبِرُونِي عَنْ هَذَا الرَّجُلِ ، هَلْ خَرَجَ ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : إِنَّهُ صَادِقٌ فَاتَّبِعُوهُ ، فَقُلْنَا : مَنْ أَنْتَ ؟ قَالَ : أَنَا الدَّجَّالُ " . قَالَ كَهْمَسٌ : فَذَكَرَ ابْنُ بُرَيْدَةَ شَيْئًا لَمْ أَحْفَظْهُ . إِلَّا أَنَّهُ ، قَالَ : " تُطْوَى لَهُ الْأَرْضُ ، وَيَأْتِي عَلَى جَمِيعِهِنَّ فِي أَرْبَعِينَ صَبَاحًا "
أَخْبَرَنَا هَارُونُ بْنُ عِيسَى بْنِ السِّكِّينِ بِبَلَدِ الْمَوْصِلِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَوْنُ بْنُ كَهْمَسٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ ، أَنَّهُ ، قَالَ لِفَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ : حَدِّثِينِي بِشَيْءٍ سَمِعْتِيهِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَلَا تُحَدِّثِينِي بِشَيْءٍ لَمْ تَسْمَعِيهِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَتْ : نَعَمْ ، نُودِيَ بِالصَّلَاةِ جَامِعَةً ، فَاجْتَمَعَ النَّاسُ وَفَزِعُوا ، قَالَتْ : فَصَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، وَقَالَ : إِنِّي لَمْ أَجْمَعْكُمْ لِرَغْبَةٍ وَلَا لِرَهْبَةٍ ، وَلَكِنْ حَدِيثٌ حَدَّثَنِيهِ تَمِيمٌ الدَّارِيُّ ، زَعَمَ أَنَّهُ رَكِبَ الْبَحْرَ فِي ثَلَاثِينَ رَجُلًا مِنْ لَخْمٍ وَجُذَامٍ ، قَالَ : فَلَعِبَ بِنَا الْبَحْرُ - وَرُبَّمَا ، قَالَ : لَعِبَ بِنَا الْمَوْجُ - شَهْرًا ثُمَّ قَذَفَ بِنَا السَّفِينَةَ إِلَى جَزِيرَةٍ فِي الْبَحْرِ ، قَالَ : فَخَرَجْنَا إِلَيْهَا فَلَقِيَتْنَا جَارِيَةٌ تَجُرُّ شَعْرَهَا ، لَا نَدْرِي مُقْبِلَةٌ هِيَ أَمْ مُدْبِرَةٌ ، قُلْنَا : مَا أَنْتِ ؟ قَالَتْ : أَنَا الْجَسَّاسَةُ ، قُلْنَا : أَخْبِرِينَا . ، قَالَتْ : عَلَيْكُمْ بِصَاحِبِ الدَّيْرِ ، وَهُوَ يُخْبِرُكُمْ وَيَسْتَخْبِرُكُمْ ، قَالَ : فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ ، فَإِذَا رَجُلٌ - ذَكَرَ مِنْ عِظَمِهِ مَا شَاءَ اللَّهُ - وَهُوَ مُوثَقٌ إِلَى حَبَلٍ بِالْحَدِيدِ ، فَقُلْنَا : مَنْ أَنْتَ ؟ قَالَ : أَخْبِرُونِي عَمَّا أَسْأَلُكُمْ عَنْهُ ، قَالُوا : سَلْنَا ، قَالَ : مَا فَعَلَ نَخْلُ بَيْسَانَ ، يُطْعَمُ ؟ قُلْنَا : نَعَمْ ، قَالَ : يُوشِكُ أَنْ لَا يُطْعَمَ ، ثُمَّ ، قَالَ : أَخْبِرُونِي عَنْ عَيْنِ زُغَرَ ، بِهَا مَاءٌ ؟ قُلْنَا : نَعَمْ ، قَالَ : يُوشِكُ أَنْ لَا يَكُونَ بِهَا مَاءٌ ، ثُمَّ ، قَالَ : أَخْبِرُونِي عَنْ هَذَا الرَّجُلِ ، هَلْ خَرَجَ ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : إِنَّهُ صَادِقٌ فَاتَّبِعُوهُ ، فَقُلْنَا : مَنْ أَنْتَ ؟ قَالَ : أَنَا الدَّجَّالُ . قَالَ كَهْمَسٌ : فَذَكَرَ ابْنُ بُرَيْدَةَ شَيْئًا لَمْ أَحْفَظْهُ . إِلَّا أَنَّهُ ، قَالَ : تُطْوَى لَهُ الْأَرْضُ ، وَيَأْتِي عَلَى جَمِيعِهِنَّ فِي أَرْبَعِينَ صَبَاحًا