عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ ، قَالَتْ : صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ ، وَصَعِدَ الْمِنْبَرَ ، وَكَانَ لَا يَصْعَدُ عَلَيْهِ قَبْلَ ذَلِكَ ، إِلَّا يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَى النَّاسِ فَمِنْ بَيْنِ قَائِمٍ وَجَالِسٍ ، فَأَشَارَ إِلَيْهِمْ بِيَدِهِ ، أَنِ اقْعُدُوا " فَإِنِّي وَاللَّهِ مَا قُمْتُ مَقَامِي هَذَا لِأَمْرٍ يَنْفَعُكُمْ ، لِرَغْبَةٍ وَلَا لِرَهْبَةٍ ، وَلَكِنَّ تَمِيمًا الدَّارِيَّ أَتَانِي ، فَأَخْبَرَنِي خَبَرًا مَنَعَنِي الْقَيْلُولَةَ ، مِنَ الْفَرَحِ وَقُرَّةِ الْعَيْنِ ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ أَنْشُرَ عَلَيْكُمْ فَرَحَ نَبِيِّكُمْ ، أَلَا إِنَّ ابْنَ عَمٍّ لِتَمِيمٍ الدَّارِيِّ أَخْبَرَنِي ، أَنَّ الرِّيحَ أَلْجَأَتْهُمْ إِلَى جَزِيرَةٍ لَا يَعْرِفُونَهَا ، فَقَعَدُوا فِي قَوَارِبِ السَّفِينَةِ ، فَخَرَجُوا فِيهَا ، فَإِذَا هُمْ بِشَيْءٍ أَهْدَبَ أَسْوَدَ كَثِيرِ الشَّعَرِ ، قَالُوا لَهُ : مَا أَنْتَ ؟ قَالَ : أَنَا الْجَسَّاسَةُ ، قَالُوا : أَخْبِرِينَا ، قَالَتْ : مَا أَنَا بِمُخْبِرَتِكُمْ شَيْئًا ، وَلَا سَائِلَتِكُمْ ، وَلَكِنْ هَذَا الدَّيْرُ ، قَدْ رَمَقْتُمُوهُ ، فَأْتُوهُ ، فَإِنَّ فِيهِ رَجُلًا بِالْأَشْوَاقِ إِلَى أَنْ تُخْبِرُوهُ وَيُخْبِرَكُمْ ، فَأَتَوْهُ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ ، فَإِذَا هُمْ بِشَيْخٍ مُوثَقٍ شَدِيدِ الْوَثَاقِ ، يُظْهِرُ الْحُزْنَ ، شَدِيدِ التَّشَكِّي ، فَقَالَ لَهُمْ : مِنْ أَيْنَ ؟ قَالُوا : مِنَ الشَّامِ ، قَالَ : مَا فَعَلَتِ الْعَرَبُ ؟ قَالُوا : نَحْنُ قَوْمٌ مِنَ الْعَرَبِ ، عَمَّ تَسْأَلُ ؟ قَالَ : مَا فَعَلَ هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي خَرَجَ فِيكُمْ ؟ قَالُوا : خَيْرًا ، نَاوَى قَوْمًا ، فَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ، فَأَمْرُهُمُ الْيَوْمَ جَمِيعٌ : إِلَهُهُمْ وَاحِدٌ ، وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ ، قَالَ : مَا فَعَلَتْ عَيْنُ زُغَرَ ؟ قَالُوا : خَيْرًا يَسْقُونَ مِنْهَا زُرُوعَهُمْ ، وَيَسْتَقُونَ مِنْهَا لِسَقْيِهِمْ ، قَالَ : فَمَا فَعَلَ نَخْلٌ بَيْنَ عَمَّانَ وَبَيْسَانَ ؟ قَالُوا : يُطْعِمُ ثَمَرَهُ كُلَّ عَامٍ ، قَالَ : فَمَا فَعَلَتْ بُحَيْرَةُ الطَّبَرِيَّةِ ؟ قَالُوا : تَدَفَّقُ جَنَبَاتُهَا مِنْ كَثْرَةِ الْمَاءِ ، قَالَ : فَزَفَرَ ثَلَاثَ زَفَرَاتٍ ، ثُمَّ قَالَ : لَوِ انْفَلَتُّ مِنْ وَثَاقِي هَذَا ، لَمْ أَدَعْ أَرْضًا إِلَّا وَطِئْتُهَا بِرِجْلَيَّ هَاتَيْنِ ، إِلَّا طَيْبَةَ ، لَيْسَ لِي عَلَيْهَا سَبِيلٌ " ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِلَى هَذَا يَنْتَهِي فَرَحِي ، هَذِهِ طَيْبَةُ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، مَا فِيهَا طَرِيقٌ ضَيِّقٌ ، وَلَا وَاسِعٌ ، وَلَا سَهْلٌ ، وَلَا جَبَلٌ ، إِلَّا وَعَلَيْهِ مَلَكٌ شَاهِرٌ سَيْفَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ مُجَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ ، قَالَتْ : صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ ، وَصَعِدَ الْمِنْبَرَ ، وَكَانَ لَا يَصْعَدُ عَلَيْهِ قَبْلَ ذَلِكَ ، إِلَّا يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَى النَّاسِ فَمِنْ بَيْنِ قَائِمٍ وَجَالِسٍ ، فَأَشَارَ إِلَيْهِمْ بِيَدِهِ ، أَنِ اقْعُدُوا فَإِنِّي وَاللَّهِ مَا قُمْتُ مَقَامِي هَذَا لِأَمْرٍ يَنْفَعُكُمْ ، لِرَغْبَةٍ وَلَا لِرَهْبَةٍ ، وَلَكِنَّ تَمِيمًا الدَّارِيَّ أَتَانِي ، فَأَخْبَرَنِي خَبَرًا مَنَعَنِي الْقَيْلُولَةَ ، مِنَ الْفَرَحِ وَقُرَّةِ الْعَيْنِ ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ أَنْشُرَ عَلَيْكُمْ فَرَحَ نَبِيِّكُمْ ، أَلَا إِنَّ ابْنَ عَمٍّ لِتَمِيمٍ الدَّارِيِّ أَخْبَرَنِي ، أَنَّ الرِّيحَ أَلْجَأَتْهُمْ إِلَى جَزِيرَةٍ لَا يَعْرِفُونَهَا ، فَقَعَدُوا فِي قَوَارِبِ السَّفِينَةِ ، فَخَرَجُوا فِيهَا ، فَإِذَا هُمْ بِشَيْءٍ أَهْدَبَ أَسْوَدَ كَثِيرِ الشَّعَرِ ، قَالُوا لَهُ : مَا أَنْتَ ؟ قَالَ : أَنَا الْجَسَّاسَةُ ، قَالُوا : أَخْبِرِينَا ، قَالَتْ : مَا أَنَا بِمُخْبِرَتِكُمْ شَيْئًا ، وَلَا سَائِلَتِكُمْ ، وَلَكِنْ هَذَا الدَّيْرُ ، قَدْ رَمَقْتُمُوهُ ، فَأْتُوهُ ، فَإِنَّ فِيهِ رَجُلًا بِالْأَشْوَاقِ إِلَى أَنْ تُخْبِرُوهُ وَيُخْبِرَكُمْ ، فَأَتَوْهُ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ ، فَإِذَا هُمْ بِشَيْخٍ مُوثَقٍ شَدِيدِ الْوَثَاقِ ، يُظْهِرُ الْحُزْنَ ، شَدِيدِ التَّشَكِّي ، فَقَالَ لَهُمْ : مِنْ أَيْنَ ؟ قَالُوا : مِنَ الشَّامِ ، قَالَ : مَا فَعَلَتِ الْعَرَبُ ؟ قَالُوا : نَحْنُ قَوْمٌ مِنَ الْعَرَبِ ، عَمَّ تَسْأَلُ ؟ قَالَ : مَا فَعَلَ هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي خَرَجَ فِيكُمْ ؟ قَالُوا : خَيْرًا ، نَاوَى قَوْمًا ، فَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ، فَأَمْرُهُمُ الْيَوْمَ جَمِيعٌ : إِلَهُهُمْ وَاحِدٌ ، وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ ، قَالَ : مَا فَعَلَتْ عَيْنُ زُغَرَ ؟ قَالُوا : خَيْرًا يَسْقُونَ مِنْهَا زُرُوعَهُمْ ، وَيَسْتَقُونَ مِنْهَا لِسَقْيِهِمْ ، قَالَ : فَمَا فَعَلَ نَخْلٌ بَيْنَ عَمَّانَ وَبَيْسَانَ ؟ قَالُوا : يُطْعِمُ ثَمَرَهُ كُلَّ عَامٍ ، قَالَ : فَمَا فَعَلَتْ بُحَيْرَةُ الطَّبَرِيَّةِ ؟ قَالُوا : تَدَفَّقُ جَنَبَاتُهَا مِنْ كَثْرَةِ الْمَاءِ ، قَالَ : فَزَفَرَ ثَلَاثَ زَفَرَاتٍ ، ثُمَّ قَالَ : لَوِ انْفَلَتُّ مِنْ وَثَاقِي هَذَا ، لَمْ أَدَعْ أَرْضًا إِلَّا وَطِئْتُهَا بِرِجْلَيَّ هَاتَيْنِ ، إِلَّا طَيْبَةَ ، لَيْسَ لِي عَلَيْهَا سَبِيلٌ ، قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِلَى هَذَا يَنْتَهِي فَرَحِي ، هَذِهِ طَيْبَةُ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، مَا فِيهَا طَرِيقٌ ضَيِّقٌ ، وَلَا وَاسِعٌ ، وَلَا سَهْلٌ ، وَلَا جَبَلٌ ، إِلَّا وَعَلَيْهِ مَلَكٌ شَاهِرٌ سَيْفَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ، قَالَتْ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ ـ ﷺ ـ ذَاتَ يَوْمٍ وَصَعِدَ الْمِنْبَرَ وَكَانَ لاَ يَصْعَدُ عَلَيْهِ قَبْلَ ذَلِكَ إِلاَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَى النَّاسِ فَمِنْ بَيْنِ قَائِمٍ وَجَالِسٍ فَأَشَارَ إِلَيْهِمْ بِيَدِهِ أَنِ اقْعُدُوا " فَإِنِّي وَاللَّهِ مَا قُمْتُ مَقَامِي هَذَا لأَمْرٍ يَنْفَعُكُمْ لِرَغْبَةٍ وَلاَ لِرَهْبَةٍ وَلَكِنَّ تَمِيمًا الدَّارِيَّ أَتَانِي فَأَخْبَرَنِي خَبَرًا مَنَعَنِي الْقَيْلُولَةَ مِنَ الْفَرَحِ وَقُرَّةِ الْعَيْنِ فَأَحْبَبْتُ أَنْ أَنْشُرَ عَلَيْكُمْ فَرَحَ نَبِيِّكُمْ أَلاَ إِنَّ ابْنَ عَمٍّ لَتَمِيمٍ الدَّارِيِّ أَخْبَرَنِي أَنَّ الرِّيحَ أَلْجَأَتْهُمْ إِلَى جَزِيرَةٍ لاَ يَعْرِفُونَهَا فَقَعَدُوا فِي قَوَارِبِ السَّفِينَةِ فَخَرَجُوا فِيهَا فَإِذَا هُمْ بِشَىْءٍ أَهْدَبَ أَسْوَدَ قَالُوا لَهُ مَا أَنْتَ قَالَ أَنَا الْجَسَّاسَةُ . قَالُوا أَخْبِرِينَا . قَالَتْ مَا أَنَا بِمُخْبِرَتِكُمْ شَيْئًا وَلاَ سَائِلَتِكُمْ وَلَكِنْ هَذَا الدَّيْرُ قَدْ رَمَقْتُمُوهُ فَأْتُوهُ فَإِنَّ فِيهِ رَجُلاً بِالأَشْوَاقِ إِلَى أَنْ تُخْبِرُوهُ وَيُخْبِرَكُمْ فَأَتَوْهُ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَإِذَا هُمْ بِشَيْخٍ مُوثَقٍ شَدِيدِ الْوَثَاقِ يُظْهِرُ الْحُزْنَ شَدِيدِ التَّشَكِّي فَقَالَ لَهُمْ مِنْ أَيْنَ قَالُوا مِنَ الشَّامِ . قَالَ مَا فَعَلَتِ الْعَرَبُ قَالُوا نَحْنُ قَوْمٌ مِنَ الْعَرَبِ عَمَّ تَسْأَلُ قَالَ مَا فَعَلَ هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي خَرَجَ فِيكُمْ قَالُوا خَيْرًا نَاوَى قَوْمًا فَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ فَأَمْرُهُمُ الْيَوْمَ جَمِيعٌ إِلَهُهُمْ وَاحِدٌ وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ قَالَ مَا فَعَلَتْ عَيْنُ زُغَرَ قَالُوا خَيْرًا يَسْقُونَ مِنْهَا زُرُوعَهُمْ وَيَسْتَقُونَ مِنْهَا لِسَقْيِهِمْ قَالَ فَمَا فَعَلَ نَخْلٌ بَيْنَ عَمَّانَ وَبَيْسَانَ قَالُوا يُطْعِمُ ثَمَرَهُ كُلَّ عَامٍ . قَالَ فَمَا فَعَلَتْ بُحَيْرَةُ الطَّبَرِيَّةِ قَالُوا تَدَفَّقُ جَنَبَاتُهَا مِنْ كَثْرَةِ الْمَاءِ . قَالَ فَزَفَرَ ثَلاَثَ زَفَرَاتٍ ثُمَّ قَالَ لَوِ انْفَلَتُّ مِنْ وَثَاقِي هَذَا لَمْ أَدَعْ أَرْضًا إِلاَّ وَطِئْتُهَا بِرِجْلَىَّ هَاتَيْنِ إِلاَّ طَيْبَةَ لَيْسَ لِي عَلَيْهَا سَبِيلٌ " . قَالَ النَّبِيُّ ـ ﷺ ـ " إِلَى هَذَا يَنْتَهِي فَرَحِي هَذِهِ طَيْبَةُ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا فِيهَا طَرِيقٌ ضَيِّقٌ وَلاَ وَاسِعٌ وَلاَ سَهْلٌ وَلاَ جَبَلٌ إِلاَّ وَعَلَيْهِ مَلَكٌ شَاهِرٌ سَيْفَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " .
It was narrated that Fatimah bint Qais said:"The Messenger of Allah (ﷺ) prayed one day, and ascended the pulpit, and he never used to ascend it, before that, except on Fridays. The people were alarmed by that, and some were standing and some were sitting. He gestured to them with his hand, telling them to sit. (Then he said:) 'By Allah, I am not standing here for something that will benefit you, an exhortation or warning. Rather Tamim Dari has come to me and told me something that prevented me from taking a rest because of the joy and delight (I felt), and I wanted to spread that joy among you. A cousin of Tamim Dari told me that the wind drove them to an island that they did not know, so they sat in the rowing boats of the ship and set out. There they saw something black, with long eyelashes. They said to it: "What are you?" It said: "I am Jassasah," They said: "Tell us." It said: "I will not tell you anything or ask you anything. Rather there is this monastery that you have looked at. Go to it, for there is a man there who is longing to hear your news and tell you news." So they went there and entered upon him, and they saw an old man firmly shackled, with a sorrowful appearance and complaining a great deal. He said to them: "Where have you come from?" They said: "From Sham." He said: "How are the Arabs faring?" They said: "We are from among the Arabs. What do you want to ask about?" He said: "What has this man done who has appeared among you?" They said: "(He has done) well. He made enemies of some people, but Allah supported him against them and now they have become one, with one God and one religion." He said: "What happened to the spring of Zughar?" They said: "It is good; we irrigate out crops from it and drink from it." He said: "What happened to the date-palms between 'Amman and Baisan?" They said: "They bear fruit every year." He said: "What happened to the Lake of Tiberias?" They said: "It overflows because of the abundance of water." He gave three deep sighs, then he said: "If I were to free myself from these chains, I would not leave any land without entering it on these two feet of mine, except for Taibah, for I have no way to enter it." The Prophet (ﷺ) said: 'My joy is so great. This (Al-Madinah) is Taibah, and by the One in Whose Hand is my soul, there is no narrow or broad road in it, or any plain or mountain, but there is an angel (standing) over it with his sword unsheathed, until the Day of Resurrection
Telah menceritakan kepada kami [Muhammad bin Abdullah bin Numair] telah menceritakan kepada kami [Ayahku] telah menceritakan kepada kami [Isma'il bin Abu Khalid] dari [Mujalid] dari [As Sya'bi] dari [Fatimah binti Qais] dia berkata, "Suatu hari Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam shalat lalu naik mimbar, padahal biasanya beliau tidak langsung naik mimbar sebelum itu, kecuali pada hari Jum'at. Sehingga hal itu menjadikan suasana tampak serius bagi mereka. Ketika itu ada yang hendak beranjak pergi dan ada pula yang masih duduk, lantas beliau mengisyaratkan dengan tangannya kepada orang-orang supaya mereka duduk kembali. Beliau bersabda: "Demi Allah, sesungguhnya aku duduk di tempatku ini tidaklah karena ada sesuatu yang bermanfaat buat kalian semua, untuk mengagetkan dan mencemaskan kalian. Akan tetapi Tamim Ad Dari telah datang kepadaku mengabarkan suatu berita yang mencegahku dari tidur siang, karena rasa senang dan gembira. Oleh karena itu, aku ingin sebarkan kepada kalian kebahagiaan Nabi kalian. Ketahuilah bahwa anak paman Tamim Ad Dari mengabariku bahwa angin telah mengarahkan (kapal) mereka menuju pulau yang tidak mereka kenal. Lalu mereka duduk-duduk di sampan kecil miliki perahu induknya. Lalu mereka keluar dengan sampan tersebut. Tiba-tiba mereka berhadapan dengan sosok yang berbulu lebat dan hitam, lantas mereka berkata kepada makhluk itu, 'Siapakah dirimu? ' ia menjawab, 'Aku adalah Al Jasasah.' Mereka bertanya lagi, 'Kabarkanlah kepada kami tentang dirimu! ' ia menjawab, 'Bukankah aku orang yang akan memberitahu kepada kalian dan juga menanyai kalian tentang sesuatu, namun di sana terdapat gua dan kalian telah melihatnya sepintas. Maka datangilah, karena di sana ada seorang laki-laki yang sangat merindukan kabar dari kalian dan ia pun akan mengabari kalian." Lantas mereka mendatangi gua tersebut dan menemui laki-laki yang dimaksud. Tiba-tiba mereka melihat seorang yang terbelenggu dengan ikatan yang kuat dan menampakkan kesedihan yang sangat. Orang tersebut berkata kepada mereka, 'Dari manakah kalian? ' mereka menjawab, 'Dari negeri Syam.' Ia bertanya lagi, 'Apa yang telah diperbuat oleh bangsa Arab? ' Mereka menjawab, 'Kami adalah suatu kaum dari bangsa Arab. Lantas apa yang hendak kamu tanyakan? ' Ia berkata, 'Apa yang telah diperbuat oleh seorang laki-laki yang diutus dari lingkungan kalian? mereka menjawab, 'Baiklah, ia telah menentang kaumnya, maka Allah memenangkan dirinya atas mereka. Kini, segala urusan mereka sama (satu), tuhan mereka satu dan agama mereka pun satu." laki-laki yang ada dalam gua itu bertanya, 'Apa yang diperbuat oleh 'Ain Zaghar (mata air di negeri Syam)? ' mereka menjawab, 'Mata air tersebut dipergunakan untuk menyirami tumbuh-tumbuhan mereka dan menghilangkan dahaga mereka.' Ia bertanya lagi, 'Apa yang diperbuat terhadap pohon yang terletak antara Amman dan Baisan? ' mereka menjawab, 'Pohon tersebut berbuah setiap tahunnya.' Ia bertanya lagi, 'Bagaimana keadaan danau At Thabariyah? ' mereka menjawab, '(airnya) melimpah sampai ke sisi-sisinya karena banyaknya air. Dan menghembuskan tiga kali semburan.' Lelaki itu berkata, 'Seandainya aku lepas dari ikatanku ini, maka tidaklah akan aku tinggalkan satu daratan pun melainkan akan aku singgahi dengan kedua kakiku ini, kecuali Thayyibah, sebab aku tidak kuasa menyinggahinya.' Nabi shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Sampai di sini habislah kegembiraanku. Dan inilah negeri yang baik (suci). Demi dzat yang jiwaku berada di tangan-Nya, di dalamnya tidak ada jalan yang sempit atau luas, dataran atau pun pegunungan melainkan di atasnya terdapat Malaikat yang menghunuskan pedangnya sampai hari Kiamat
Fatıma bint-i Kays (r.anha)'dan; Şöyle demiştir: Resülullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) bir gün (mescid'de) namaz kıldı ve (namazdan sonra) minbere çıktı. Ondan önce Cuma günü hariç hiç minbere çıkmazdı. Bu itibarla O'nun minbere çıkması cemaate çetin geldi (telaşa sebeb oldu). Artık kimisi ayakta, kimisi oturuyor idi. O, oturun diye cemaate eliyle işaret ederek şöyle buyurdu: Vallahi size menfaat sağlayıcı ne (ganimet malı gibi) bir rağbet için ne de (düşmana karşı tedbir almayı gerektiren) bir korku nedeniyle burada (sizi toplayıp) oturdum. Velakin Temim-! Dari yanıma geldi ve bana öyle bir haber verdi ki o haber sevinçten ve göz aydınlığından dolayı benim öğle zamanındaki uykuma mani oldu. Ben de Nebiinizin sevincini sizİn üzerinize yaymayı sevdim. Bilmiş. olunuzki: Temim-i Dari'nin bir amcası oğlu bana şu haberi iletti : (Onlar bir gemi ile deniz'e açılmış iken) rüzgar onlan tanımadıklatı bir adaya sığınrnaya zorlamış. Onlar da geminin kayıklarına binerek adaya çıkmışlar. Derken kirpikleri çok yoğun (veya çok uzun), siyah bir şey (hayvan) ile karşılaşmışlar ve ona: Sen nesin? demişler. O: Ben, Cessase'yim. demiş. Onlar: Bize (bir şeyler) anlat. demişler. Cesselse: Ben ne size bir haber verecek, ne de size (bir şey) soracak durumdayım. Velakin şu binayı gördünüz. Oraya gidiniz. Çünkü o binada sizin ona haber vermenize ve size haber vermeye çok iştiyaklı bir adam vardır, demiş. Bunun üzerine onlar binaya vanp adamın yamına girmişler. Orada şiddetli bir şekilde sıkıca bağlanmış, üzüntüsünü açığa vuran ve halinden çok şikayetçi, yaşlı bir adamla karşılaşmışlar. Adam onlara: Siz neredensiniz? diye sormuş. Onlar: Şam'dan, demişler. Adam: Araplar ne yaptılar? diye sormuş. Onlar: Biz Araplardan bir gurubuz. Sen neyi soruyorsun? demişler. Adam: İçinizde çıkan o adam (yani Nebi s.a.v.) ne yaptı? diye sormuş. Onlar: (O Nebi) hayır işledi. Bir kavimle mücadele etti ve neticede Allah O'nu o kavme galib kıldı. Bugün Arapların işi derli topludur. Hepsinin İlah'ı birdir, dinleri birdir, demişler. Adam: Zügar pınarı ne yaptı? diye sormuş. Onlar: Hayırlı bir pınardır. Halk o pınar suyu ile ekinlerini sular, arazileri için ondan su çıkanrlar, demişler. Adam: Amman ve Beysan arasındaki hurma bahçeleri ne yaptı? diye sormuş. Onlar: Her yıl meyvesini verir, demişler. Adam: Taberiyye gölü ne yaptı? diye sormuş. Onlar: Suyun çokluğundan dolayı göl sahillerine taşıyor, demişler. Ravi demiştir ki : Adam bu haberler üzerine üç defa seslice derinden nefes alarak inledikten sonra: Eğer şu (bağlanmış olduğum) bağdan kurtulursam bu iki ayağımla basmıyacağım bir yer bırakmıyacağım, Ancak Teybe (yani Medine-i Münevvere) hariç. Çünkü Taybe'ye (girebilmek için) bana hiç bir yol yoktur (oraya giremern), dedi. Nebi (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) meccal ile ilgili bu haberi naklettikten sonra) : Benim sevincim buraya kadardır. İşte bu helde Taybe'dir. Nefsim kudret elinde olan (Allah) a yemin ederim ki : Medine'de bulunan dar ve geniş her yolun başında ve her düzlük ve dağın başında kıyamet'e dek kılıcını çekerek bekleyen birer melek bulunur, buyurdu," Diğer tahric: Bu hadisi; Müslim. Tirmizi ve Ebu Davud da rivayet etmişlerdir
فاطمہ بنت قیس رضی اللہ عنہا کہتی ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے ایک دن نماز پڑھائی، اور منبر پر تشریف لے گئے، اور اس سے پہلے جمعہ کے علاوہ آپ منبر پر تشریف نہ لے جاتے تھے، لوگوں کو اس سے پریشانی ہوئی، کچھ لوگ آپ کے سامنے کھڑے تھے کچھ بیٹھے تھے، آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے ہاتھ سے سب کو بیٹھنے کا اشارہ کیا اور فرمایا: اللہ کی قسم! میں منبر پر اس لیے نہیں چڑھا ہوں کہ کوئی ایسی بات کہوں جو تمہیں کسی رغبت یا دہشت والے کام کا فائدہ دے، بلکہ بات یہ ہے کہ میرے پاس تمیم داری آئے، اور انہوں نے مجھے ایک خبر سنائی ( جس سے مجھے اتنی مسرت ہوئی کہ خوشی کی وجہ سے میں قیلولہ نہ کر سکا، میں نے چاہا کہ تمہارے نبی کی خوشی کو تم پر بھی ظاہر کر دوں ) ، سنو! تمیم داری کے ایک چچا زاد بھائی نے مجھ سے یہ واقعہ بیان کیا کہ ( ایک سمندری سفر میں ) ہوا ان کو ایک جزیرے کی طرف لے گئی جس کو وہ پہچانتے نہ تھے، یہ لوگ چھوٹی چھوٹی کشتیوں پر سوار ہو کر اس جزیرے میں گئے، انہیں وہاں ایک کالے رنگ کی چیز نظر آئی، جس کے جسم پر کثرت سے بال تھے، انہوں نے اس سے پوچھا: تو کون ہے؟ اس نے کہا: میں جساسہ ( دجال کی جاسوس ) ہوں، ان لوگوں نے کہا: تو ہمیں کچھ بتا، اس نے کہا: ( نہ میں تمہیں کچھ بتاؤں گی، نہ کچھ تم سے پوچھوں گی ) ، لیکن تم اس دیر ( راہبوں کے مسکن ) میں جسے تم دیکھ رہے ہو جاؤ، وہاں ایک شخص ہے جو اس بات کا خواہشمند ہے کہ تم اسے خبر بتاؤ اور وہ تمہیں بتائے، کہا: ٹھیک ہے، یہ سن کر وہ لوگ اس کے پاس آئے، اس گھر میں داخل ہوئے تو دیکھا کہ وہاں ایک بوڑھا شخص زنجیروں میں سخت جکڑا ہوا ( رنج و غم کا اظہار کر رہا ہے، اور اپنا دکھ درد سنانے کے لیے بے چین ہے ) تو اس نے ان لوگوں سے پوچھا: تم کہاں سے آئے ہو؟ انہوں نے جواب دیا: شام سے، اس نے پوچھا: عرب کا کیا حال ہے؟ انہوں نے کہا: ہم عرب لوگ ہیں، تم کس کے بارے میں پوچھ رہے ہو؟ اس نے پوچھا: اس شخص کا کیا حال ہے ( یعنی محمد کا ) جو تم لوگوں میں ظاہر ہوا؟ انہوں نے کہا: ٹھیک ہے، اس نے قوم سے دشمنی کی، پھر اللہ نے اسے ان پر غلبہ عطا کیا، تو آج ان میں اجتماعیت ہے، ان کا معبود ایک ہے، ان کا دین ایک ہے، پھر اس نے پوچھا: زغر ( شام میں ایک گاؤں ) کے چشمے کا کیا حال ہے؟ انہوں نے کہا: ٹھیک ہے، لوگ اس سے اپنے کھیتوں کو پانی دیتے ہیں، اور پینے کے لیے بھی اس میں سے پانی لیتے ہیں، پھر اس نے پوچھا: ( عمان اور بیسان ( ملک شام کے دو شہر کے درمیان ) کھجور کے درختوں کا کیا حال ہے؟ انہوں نے کہا: ہر سال وہ اپنا پھل کھلا رہے ہیں، اس نے پوچھا: طبریہ کے نالے کا کیا حال ہے؟ انہوں نے کہا: اس کے دونوں کناروں پر پانی خوب زور و شور سے بہ رہا ہے، یہ سن کر اس شخص نے تین آہیں بھریں ) پھر کہا: اگر میں اس قید سے چھوٹا تو میں اپنے پاؤں سے چل کر زمین کے چپہ چپہ کا گشت لگاؤں گا، کوئی گوشہ مجھ سے باقی نہ رہے گا سوائے طیبہ ( مدینہ ) کے، وہاں میرے جانے کی کوئی سبیل نہ ہو گی، نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: یہ سن کر مجھے بےحد خوشی ہوئی، طیبہ یہی شہر ( مدینہ ) ہے، اس ذات کی قسم جس کے ہاتھ میں میری جان ہے! مدینہ کے ہر تنگ و کشادہ اور نیچے اونچے راستوں پر ننگی تلوار لیے ایک فرشتہ متعین ہے جو قیامت تک پہرہ دیتا رہے گا ۱؎۔
। ফাতিমা বিনতে কায়েস (রাঃ) থেকে বর্ণিত। তিনি বলেন, একদিন রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম নামায পড়ার পর মিম্বারে আরোহণ করলেন। ইতোপূর্বে তিনি জুমুআর দিন ব্যতীত মিম্বারে আরোহণ করেননি। বিষয়টি লোকজনের নিকট গুরুতর মনে হলো। তাদের মধ্যে কতক দাঁড়ানো ছিলো এবং কতক উপবিষ্ট ছিলো। তিনি তাঁর হাত দ্বারা তাদের ইশারা করলেন : তোমরা বসো। আল্লাহর শপথ! আমি আমার এ স্থানে তোমাদের কোন কাজে উদ্বুদ্ধ করতে অথবা ভয় দেখাতে দাঁড়াইনি। তবে তামীমুদ দারী আমার নিকট এসে আমাকে একটি বিষয় অবহিত করেছে, যার আনন্দে আমি দুপুরের বিশ্রাম গ্রহণ করিনি। আমি তোমাদের নবীর সেই আনন্দের বিষয়টি তোমাদের জ্ঞাত করতে চাই। তামীমুদ দারীর চাচাতো ভাই আমাকে অবহিত করেছে যে, প্রবল বায়ু তাদেরকে এক অপরিচিত দ্বীপে নিয়ে গেলো। তারা জাহাজের ক্ষুদ্র নৌযানে চড়ে সেখান থেকে বেরিয়ে পড়লো। হঠাৎ তারা সেখানে ঘন কালো চুলধারী একটা কিছু দেখতে পেলো। তারা তাকে জিজ্ঞেস করলো, তুমি কে? সে বললো, আমি জাসসাসা (অনুসন্ধানকারী)। তারা বললো, আমাদেরকে তার সম্পর্কে কিছু তথ্য দাও। সে বললো, আমি তোমাদের নিকট কিছু বলবোও না, তোমাদের নিকট কিছু জানতেও চাইবো না। তোমরা তোমাদের দৃষ্টি সীমার ঐ ভূতখানায় যাও। সেখানে এমন ব্যক্তি আছে যে তোমাদের কিছু বলবে এবং তোমাদের নিকট কিছু জানতেও চাইবে। তারপর তারা সেখানে গেলো এবং তার নিকট উপস্থিত হলো। তারা সেখানে অতি বৃদ্ধ এক ব্যক্তিকে দেখতে পেলো, যে বয়সের ভারে কাঁপছিল। সে তার দুঃখ-দুর্দশা ও দুশ্চিন্তার বিষয় ব্যক্ত করলো। সে তাদেরকে বললো, তোমরা কোথা থেকে এসেছ? তারা বললো, সিরিয়া থেকে। সে বললো, আরবরা কী করছে? তারা বললো, আমরাই আরববাসী, যাদের তুমি জিজ্ঞেস করছো। সে বললো, তোমাদের মধ্যে আবির্ভূত ব্যক্তি কী করছে? তারা বললো, ভালো কাজ করছেন। তিনি জাতির অবস্থা পরিবর্তন করে দিয়েছেন। আর আল্লাহ তাঁকে তাদের উপর জয়যুক্ত করেছেন। আজ তারা একই মতাদর্শের উপর প্রতিষ্ঠিত। তাদের ইলাহ এক এবং দীনও এক। সে বললো, যুগার (নামক) ঝর্ণাধারার খবর কী? তারা বললো, ভালো। লোকজন সেখান থেকে ক্ষেত-খামারে পানিসেচ করছে এবং খাবার পানি সংগ্রহ করছে। সে বললো, আম্মান ও বায়সানের মধ্যবর্তী খেজুর বাগানের অবস্থা কী? তারা বললো, প্রতি বছর সেই বাগানে প্রচুর ফল উৎপন্ন হয়। সে বললো, তাবারিয়া হ্রদের অবস্থা কী? তারা বললো, তার উভয় তীরে প্রচুর পানি প্রবাহিত হচ্ছে। রাবী বলেন, এতে সে তিনটি দীর্ঘশ্বাস ফেললো, অতঃপর বললো, আমি আমার এই বন্দীদশা থেকে মুক্তি পেলে তাইবা (মদীনা) ব্যতীত সর্বত্র আমার এই দু’ পায়ে বিচরণ করতাম। কিন্তু সেখানে প্রবেশের ক্ষমতা আমার নাই। নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেনঃ এ কারণেই আমি অধিক আনন্দিত ও উৎফুল্ল হয়েছি। সেই সত্তার শপথ, যাঁর হাতে আমার প্রাণ! এটা সেই পবিত্র শহর। মদীনার গলিপথ হোক অথবা রাজপথ, নরম স্থান হোক অথবা কংকরময়, সর্বত্র একজন ফেরেশতা কিয়ামত পর্যন্ত উন্মুক্ত তরবারি হাতে মোতায়েন রয়েছেন।