أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ ، كَانَ يَقُولُ : " مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى اللَّهَ تَعَالَى غَدًا مُسْلِمًا فَلْيُحَافِظْ عَلَى هَؤُلَاءِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ حَيْثُ يُنَادَى بِهِنَّ ، فَإِنَّ اللَّهَ سَنَّ لِنَبِيِّكُمْ سُنَنَ الْهُدَى ، إِنَّهُنَّ مِنْ سُنَنِ الْهُدَى ، وَمَا أَظُنُّ مِنْكُمْ أَحَدًا إِلَّا وَفِي بَيْتِهِ مَسْجِدٌ ، فَلَوْ أَنَّ كُلَّ امْرِئٍ مِنْكُمْ صَلَّى فِي بَيْتِهِ كَمَا صَلَّى هَذَا الَّذِي صَلَّى فِي بَيْتِهِ لَتَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ ، وَلَوْ تَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ لَضَلَلْتُمْ ، وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا وَمَا يَتَخَلَّفُ عَنْهُنَّ إِلَّا مُنَافِقٌ بَادِي النِّفَاقِ ، حَتَّى إِنَّ الْمَرِيضَ لَيُهَادَى بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ حَتَّى يَلْتَحِقَ بِالصَّفِّ ، وَمَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ ثُمَّ خَرَجَ عَامِدًا إِلَى الْمَسْجِدِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حَسَنَةً ، وَرَفَعَ لَهُ بِهَا دَرَجَةً ، وَيُكَفِّرُ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً ، وَإِنَّا لَنُقَارِبُ بَيْنَ الْخُطَى "
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نا قُتَيْبَةُ ، نا لَيْثٌ ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ ، كَانَ يَقُولُ : مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى اللَّهَ تَعَالَى غَدًا مُسْلِمًا فَلْيُحَافِظْ عَلَى هَؤُلَاءِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ حَيْثُ يُنَادَى بِهِنَّ ، فَإِنَّ اللَّهَ سَنَّ لِنَبِيِّكُمْ سُنَنَ الْهُدَى ، إِنَّهُنَّ مِنْ سُنَنِ الْهُدَى ، وَمَا أَظُنُّ مِنْكُمْ أَحَدًا إِلَّا وَفِي بَيْتِهِ مَسْجِدٌ ، فَلَوْ أَنَّ كُلَّ امْرِئٍ مِنْكُمْ صَلَّى فِي بَيْتِهِ كَمَا صَلَّى هَذَا الَّذِي صَلَّى فِي بَيْتِهِ لَتَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ ، وَلَوْ تَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ لَضَلَلْتُمْ ، وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا وَمَا يَتَخَلَّفُ عَنْهُنَّ إِلَّا مُنَافِقٌ بَادِي النِّفَاقِ ، حَتَّى إِنَّ الْمَرِيضَ لَيُهَادَى بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ حَتَّى يَلْتَحِقَ بِالصَّفِّ ، وَمَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ ثُمَّ خَرَجَ عَامِدًا إِلَى الْمَسْجِدِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حَسَنَةً ، وَرَفَعَ لَهُ بِهَا دَرَجَةً ، وَيُكَفِّرُ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً ، وَإِنَّا لَنُقَارِبُ بَيْنَ الْخُطَى