عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : " مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى اللَّهَ غَدًا مُسْلِمًا فَلْيُحَافِظْ عَلَى هَؤُلَاءِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ حِينَ يُنَادَى بِهِنَّ ؛ فَإِنَّهُنَّ مِنْ سُنَنِ الْهُدَى ، وَإِنَّ اللَّهَ قَدْ شَرَعَ لِنَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُنَنَ الْهُدَى ، وَلَوْ أَنَّ هَذَا الْمُصَلِّي فِي الْمَسْجِدِ يَخْلُفُ فِي بَيْتِهِ كَمَا يَخْلُفُ هَذَا الْمُصَلِّي فِي بَيْتِهِ لَتَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَلَوْ تَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَضَلَلْتُمْ ، وَلَقَدْ أَتَى عَلَيْنَا زَمَانٌ وَمَا يَتَخَلَّفُ عَنْهَا إِلَّا مُنَافِقٌ ، وَلَقَدْ رَأَيْتُ الرَّجُلَ يُهَادَى بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ حَتَّى يُقَامَ فِي الصَّفِّ ، وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا وَإِنَّ الصُّفُوفَ لَتَتَكَامَلُ بِنَا قَبْلَ أَنْ تُقَامَ الصَّلَاةُ ، وَمَا مِنْ رَجُلٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ الْوُضُوءَ ، يَأْتِي الْمَسْجِدَ لَا يَنْهَزُهُ إِلَّا ذَلِكَ ، فَيُصَلِّي فِيهِ إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حَسَنَةً ، وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً ، وَرَفَعَ لَهُ بِهَا دَرَجَةً ، حَتَّى إِنْ كُنَّا لَنُقَارِبُ بَيْنَ الْخُطَا "
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْأَصْبَهَانِيُّ ، نا شَرِيكٌ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْأَقْمَرِ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُسْلِمٍ الْهَجَرِيِّ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى اللَّهَ غَدًا مُسْلِمًا فَلْيُحَافِظْ عَلَى هَؤُلَاءِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ حِينَ يُنَادَى بِهِنَّ ؛ فَإِنَّهُنَّ مِنْ سُنَنِ الْهُدَى ، وَإِنَّ اللَّهَ قَدْ شَرَعَ لِنَبِيِّكُمْ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سُنَنَ الْهُدَى ، وَلَوْ أَنَّ هَذَا الْمُصَلِّي فِي الْمَسْجِدِ يَخْلُفُ فِي بَيْتِهِ كَمَا يَخْلُفُ هَذَا الْمُصَلِّي فِي بَيْتِهِ لَتَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَلَوْ تَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَضَلَلْتُمْ ، وَلَقَدْ أَتَى عَلَيْنَا زَمَانٌ وَمَا يَتَخَلَّفُ عَنْهَا إِلَّا مُنَافِقٌ ، وَلَقَدْ رَأَيْتُ الرَّجُلَ يُهَادَى بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ حَتَّى يُقَامَ فِي الصَّفِّ ، وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا وَإِنَّ الصُّفُوفَ لَتَتَكَامَلُ بِنَا قَبْلَ أَنْ تُقَامَ الصَّلَاةُ ، وَمَا مِنْ رَجُلٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ الْوُضُوءَ ، يَأْتِي الْمَسْجِدَ لَا يَنْهَزُهُ إِلَّا ذَلِكَ ، فَيُصَلِّي فِيهِ إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حَسَنَةً ، وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً ، وَرَفَعَ لَهُ بِهَا دَرَجَةً ، حَتَّى إِنْ كُنَّا لَنُقَارِبُ بَيْنَ الْخُطَا