اشْتَكَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ فَعُدْتُهُ قَالَ : فَحَدَّثَنَا بِحَدِيثَيْنِ : أَحَدُهُمَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْآخَرُ عَنْ نَفْسِهِ ، فَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " لَلَّهُ أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدٍ مِنْ رَجُلٍ نَزَلَ بِأَرْضٍ دُونَهُ مُهْلِكَةٌ ، مَعَهُ رَاحِلَتُهُ ، عَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ ، فَنَزَلَ عَنْهَا فَقَامَ وَرَاحِلَتُهُ عِنْدَ رَأْسَهِ ، فَاسْتَيْقَظَ وَقَدْ ذَهَبَتْ ، فَذَهَبَ فِي طَلَبِهَا ، فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهَا حَتَّى أَدْرَكَهُ الْبَوْلُ وَالْعَطَشُ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ لَأَرْجِعَنَّ وَلَأَمُوتَنَّ حَيْثُ كَانَ رَحْلِي ، فَرَجَعَ فَنَامَ فَاسْتَيْقَظَ فَإِذَا رَاحِلَتُهُ عِنْدَ رَأْسِهِ ، عَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ "
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ الْعَامِرِيُّ ، نا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عُمَارَةَ قَالَ : سَمِعْتُ الْحَارِثَ بْنَ سُوَيْدٍ ، يَقُولُ : اشْتَكَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ فَعُدْتُهُ قَالَ : فَحَدَّثَنَا بِحَدِيثَيْنِ : أَحَدُهُمَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَالْآخَرُ عَنْ نَفْسِهِ ، فَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَلَّهُ أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدٍ مِنْ رَجُلٍ نَزَلَ بِأَرْضٍ دُونَهُ مُهْلِكَةٌ ، مَعَهُ رَاحِلَتُهُ ، عَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ ، فَنَزَلَ عَنْهَا فَقَامَ وَرَاحِلَتُهُ عِنْدَ رَأْسَهِ ، فَاسْتَيْقَظَ وَقَدْ ذَهَبَتْ ، فَذَهَبَ فِي طَلَبِهَا ، فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهَا حَتَّى أَدْرَكَهُ الْبَوْلُ وَالْعَطَشُ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ لَأَرْجِعَنَّ وَلَأَمُوتَنَّ حَيْثُ كَانَ رَحْلِي ، فَرَجَعَ فَنَامَ فَاسْتَيْقَظَ فَإِذَا رَاحِلَتُهُ عِنْدَ رَأْسِهِ ، عَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ