سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فَأَوْمَأَ النُّعْمَانُ بِأُصْبُعِهِ إِلَى أُذُنَيْهِ يَقُولُ : " إِنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ وَالْحَرَامَ بَيِّنٌ ، وَبَيْنَهُمَا أُمُورٌ مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ ، فَقَدِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَلِعِرْضِهِ ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ فَقَدْ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْ حِمَى يُوشِكُ أَنْ يَقَعَ فِيهِ أَلَا ، وَإِنَّ لِكُلِّ مَلَكٍ حِمًى ، وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحَارِمُهُ "
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، وَالصَّغَانِيُّ ، وَعَمَّارُ بْنُ رَجَاءٍ ، وَأَبُو أُمَيَّةَ ، وَأَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ ، قَالُوا : ثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ، قثنا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنْ عَامِرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ فَأَوْمَأَ النُّعْمَانُ بِأُصْبُعِهِ إِلَى أُذُنَيْهِ يَقُولُ : إِنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ وَالْحَرَامَ بَيِّنٌ ، وَبَيْنَهُمَا أُمُورٌ مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ ، فَقَدِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَلِعِرْضِهِ ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ فَقَدْ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْ حِمَى يُوشِكُ أَنْ يَقَعَ فِيهِ أَلَا ، وَإِنَّ لِكُلِّ مَلَكٍ حِمًى ، وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحَارِمُهُ زَادَ الصَّغَانِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ وَعَمَّارٌ قَالَ : وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : إِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلُحَتْ صَلُحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ وَقَالَ بَعْضُهُمْ : مُضْغَةً إِذَا صَلُحَتْ صَلُحَ الْجَسَدُ