قَالَ إِسْحَاقُ : قَالَ : انْتَهَيْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهُوَ جَالِسٌ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ ، فَلَمَّا رَآنِي قَالَ : " هُمُ الْأَخْسَرُونَ ، وَرَبِّ الْكَعْبَةِ " قَالَ : فَجَلَسْتُ ، فَلَمْ أَتَقَارَّ أَنْ قُمْتُ فَقُلْتُ : مَنْ هُمْ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي ؟ قَالَ : " هُمُ الْأَكْثَرُونَ إِلَّا مَنْ قَالَ بِالْمَالِ هَكَذَا أَرْبَعَ مَرَّاتٍ ، وَقَلِيلٌ مَا هُمْ ، وَمَا مِنْ صَاحِبِ إِبِلٍ ، وَلَا بَقَرٍ ، وَلَا غَنَمٍ لَا يُؤَدِّي زَكَاتَهَا إِلَّا جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْظَمُ مَا كَانَتْ ، وَأَسْمَنُهُ تَنْطَحُهُ بِقُرُونِهَا ، وَتَطَأَهُ بِأَخْفَافِهَا ، كُلَّمَا نَفَذَتْ أُخْرَاهَا عَادَتْ عَلَيْهِ أُولَاهَا ، حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ "
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ ، وَجَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّغْلِبِيُّ قَالَا : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ إِسْحَاقُ : حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، وَقَالَ جَعْفَرٌ : عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ إِسْحَاقُ : قَالَ : انْتَهَيْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَهُوَ جَالِسٌ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ ، فَلَمَّا رَآنِي قَالَ : هُمُ الْأَخْسَرُونَ ، وَرَبِّ الْكَعْبَةِ قَالَ : فَجَلَسْتُ ، فَلَمْ أَتَقَارَّ أَنْ قُمْتُ فَقُلْتُ : مَنْ هُمْ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي ؟ قَالَ : هُمُ الْأَكْثَرُونَ إِلَّا مَنْ قَالَ بِالْمَالِ هَكَذَا أَرْبَعَ مَرَّاتٍ ، وَقَلِيلٌ مَا هُمْ ، وَمَا مِنْ صَاحِبِ إِبِلٍ ، وَلَا بَقَرٍ ، وَلَا غَنَمٍ لَا يُؤَدِّي زَكَاتَهَا إِلَّا جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْظَمُ مَا كَانَتْ ، وَأَسْمَنُهُ تَنْطَحُهُ بِقُرُونِهَا ، وَتَطَأَهُ بِأَخْفَافِهَا ، كُلَّمَا نَفَذَتْ أُخْرَاهَا عَادَتْ عَلَيْهِ أُولَاهَا ، حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ . هَذَا حَدِيثُ إِسْحَاقَ . وَقَالَ جَعْفَرٌ : عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا مِنْ صَاحِبِ إِبِلٍ ثُمَّ ذَكَرَ مِنْ هَذَا الْمَوْضِعِ إِلَى آخِرِهِ مِثْلَهُ ، وَلَمْ يَذْكُرْ مَا قَبْلَ هَذَا الْحَدِيثِ