• 2983
  • أَتَى أَبَا ذَرٍّ وَهُوَ بِالرَّبَذَةِ فَقَالَ لَهُ أَبُو ذَرٍّ : يَا حَبِيبُ ، هَلْ يُوَافِقُكُمْ عَدُوُّكُمْ حَلْبَ شَاةٍ ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، وَحَلْبَ شَاتَيْنِ ، قَالَ : غَلَلْتُمْ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ ، لَوْلَا ذَلِكَ لَمْ يَثْبُتُوا لَكُمْ حَلْبَ شَاةٍ ، فَدَفَعَ إِلَيْهِ حَبِيبُ بْنُ مَسْلَمَةَ نَفَقَةً سِرًّا ، فَرَفَعَ أَبُو ذَرٍّ صَوْتَهُ يَقُولُ : أَمَا عَلِمْتَ أَنِّي بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ لَا أَقْبَلَ مِنَ النَّاسِ شَيْئًا ؟ تَرَكْتُ مَنْ خَلْفَكُمْ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ كَانُوا أَحَقَّ بِهَا مِنِّي ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " إِنَّ الْأَكْثَرِينَ هُمُ الْأَسْفَلُونَ فِي الْجَنَّةِ وَالنَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ "

    حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ نَجْدَةَ الْحَوْطِيُّ ، نا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ، نا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو ، حَدَّثَنِي أَبُو الْيَمَانِ الْهَوْزَنِيُّ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ مَسْلَمَةَ ، أَنَّهُ أَتَى أَبَا ذَرٍّ وَهُوَ بِالرَّبَذَةِ فَقَالَ لَهُ أَبُو ذَرٍّ : يَا حَبِيبُ ، هَلْ يُوَافِقُكُمْ عَدُوُّكُمْ حَلْبَ شَاةٍ ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، وَحَلْبَ شَاتَيْنِ ، قَالَ : غَلَلْتُمْ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ ، لَوْلَا ذَلِكَ لَمْ يَثْبُتُوا لَكُمْ حَلْبَ شَاةٍ ، فَدَفَعَ إِلَيْهِ حَبِيبُ بْنُ مَسْلَمَةَ نَفَقَةً سِرًّا ، فَرَفَعَ أَبُو ذَرٍّ صَوْتَهُ يَقُولُ : أَمَا عَلِمْتَ أَنِّي بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ لَا أَقْبَلَ مِنَ النَّاسِ شَيْئًا ؟ تَرَكْتُ مَنْ خَلْفَكُمْ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ كَانُوا أَحَقَّ بِهَا مِنِّي ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ الْأَكْثَرِينَ هُمُ الْأَسْفَلُونَ فِي الْجَنَّةِ وَالنَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

    بايعت: المبايعة : إعطاء المبايِع العهد والميثاق على السمع والطاعة وقبول المبايَع له ذلك
    مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِي لاَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الجَنَّةَ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات