عَنْ أَبِي مُوسَى يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ الْهَرْجَ " ، قَالُوا : وَمَا الْهَرْجُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " الْقَتْلُ " ، قَالُوا : أَوَ مَا يَكْفِي مَا نَقْتُلُ كُلَّ عَامٍ مِائَةَ أَلْفٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ؟ قَالَ : " لَيْسَ ذَاكَ ، وَلَكِنْ قَتْلُ أَنْفُسِكُمْ " ، قَالُوا : وَمَعَنَا عُقُولُنَا ؟ قَالَ : " إِنَّهُ يَخْتَلِسُ عُقُولَ أَهْلِ ذَلِكَ الزَّمَانِ ، وَسَيُؤَخَّرُ لَهَا هَبَاءٌ مِنَ النَّاسِ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ وَلَيْسُوا عَلَى شَيْءٍ " ، قَالَ أَبُو مُوسَى : مَا أُرَاهَا إِلَّا مُدْرِكَتِي وَإِيَّاكُمْ ، فَمَا أَعْلَمُ الْمَخْرَجَ مِنْهَا فِيمَا عُهِدَ إِلَيْنَا إِلَّا أَنْ نَخْرُجَ مِنْهَا كَيَوْمِ دَخَلْنَا فِيهَا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ الْعِجْلِيُّ ، حَدَّثَنَا حَزْمٌ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ يُحَدِّثُ ، عَنْ أَبِي مُوسَى يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ الْهَرْجَ ، قَالُوا : وَمَا الْهَرْجُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : الْقَتْلُ ، قَالُوا : أَوَ مَا يَكْفِي مَا نَقْتُلُ كُلَّ عَامٍ مِائَةَ أَلْفٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ؟ قَالَ : لَيْسَ ذَاكَ ، وَلَكِنْ قَتْلُ أَنْفُسِكُمْ ، قَالُوا : وَمَعَنَا عُقُولُنَا ؟ قَالَ : إِنَّهُ يَخْتَلِسُ عُقُولَ أَهْلِ ذَلِكَ الزَّمَانِ ، وَسَيُؤَخَّرُ لَهَا هَبَاءٌ مِنَ النَّاسِ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ وَلَيْسُوا عَلَى شَيْءٍ ، قَالَ أَبُو مُوسَى : مَا أُرَاهَا إِلَّا مُدْرِكَتِي وَإِيَّاكُمْ ، فَمَا أَعْلَمُ الْمَخْرَجَ مِنْهَا فِيمَا عُهِدَ إِلَيْنَا إِلَّا أَنْ نَخْرُجَ مِنْهَا كَيَوْمِ دَخَلْنَا فِيهَا