عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : أَصَابَهُ مَرَّةً جَهْدٌ شَدِيدٌ ، فَقَالَ لِي بَعْضُ أَهْلِي : لَوْ سَأَلْتَ لَنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : فَانْطَلَقْتُ مُحْنَقًا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَكَانَ أَوَّلَ مَا وَاجَهَنِي بِهِ مِنْ قَوْلِهِ أَنَّهُ قَالَ : " مَنِ اسْتَعَفَّ أَعَفَّهُ اللَّهُ ، وَمَنِ اسْتَغْنَى أَغْنَاهُ اللَّهُ ، وَمَنْ سَأَلْنَا لَمْ نَدَّخِرْ عَنْهُ شَيْئًا وَجَدْنَاهُ " ، قَالَ : فَرَجَعْتُ إِلَى نَفْسِي أُخَيِّرُ إِلَيْهَا : أَلَا أَسْتَعَفُّ فَيُعِفَّنِي اللَّهُ ؟ أَلَا أَسْتَغْنِي فَيُغْنِينِي اللَّهُ ؟ قَالَ : فَمَا مَشَيْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ ذَلِكَ أَسْأَلُهُ شَيْئًا مِنْ فَاقَةٍ حَتَّى أَقْبَلَتْ عَلَيْنَا الدُّنْيَا ، فَغَرَّقَتْنَا إِلَّا مَا عَصَمَ اللَّهُ
حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : حَدَّثَ هِلَالُ بْنُ حِصْنٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : أَصَابَهُ مَرَّةً جَهْدٌ شَدِيدٌ ، فَقَالَ لِي بَعْضُ أَهْلِي : لَوْ سَأَلْتَ لَنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ قَالَ : فَانْطَلَقْتُ مُحْنَقًا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَكَانَ أَوَّلَ مَا وَاجَهَنِي بِهِ مِنْ قَوْلِهِ أَنَّهُ قَالَ : مَنِ اسْتَعَفَّ أَعَفَّهُ اللَّهُ ، وَمَنِ اسْتَغْنَى أَغْنَاهُ اللَّهُ ، وَمَنْ سَأَلْنَا لَمْ نَدَّخِرْ عَنْهُ شَيْئًا وَجَدْنَاهُ ، قَالَ : فَرَجَعْتُ إِلَى نَفْسِي أُخَيِّرُ إِلَيْهَا : أَلَا أَسْتَعَفُّ فَيُعِفَّنِي اللَّهُ ؟ أَلَا أَسْتَغْنِي فَيُغْنِينِي اللَّهُ ؟ قَالَ : فَمَا مَشَيْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَعْدَ ذَلِكَ أَسْأَلُهُ شَيْئًا مِنْ فَاقَةٍ حَتَّى أَقْبَلَتْ عَلَيْنَا الدُّنْيَا ، فَغَرَّقَتْنَا إِلَّا مَا عَصَمَ اللَّهُ