لَمَّا مَرِضَ حُذَيْفَةُ مَرَضَهُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ ، قِيلَ لَهُ : مَا تَشْتَهِي ؟ قَالَ : " أَشْتَهِي الْجَنَّةَ . قَالُوا : فَمَا تَشْتَكِي ؟ قَالَ : الذُّنُوبَ . قَالُوا : أَفَلَا نَدْعُو لَكَ الطَّبِيبَ ؟ قَالَ : الطَّبِيبُ أَمْرَضَنِي . لَقَدْ عِشْتُ فِيكُمْ عَلَى خِلَالٍ ثَلَاثٍ : لَلْفَقْرُ فِيكُمْ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الْغِنَى ، وَلَلضَّعَةُ فِيكُمْ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الشَّرَفِ ، وَإِنَّ مَنْ حَمِدَنِي مِنْكُمْ وَلَامَنِي فِي الْحَقِّ سَوَاءٌ . ثُمَّ قَالَ : أَصْبَحْنَا ؟ أَصْبَحْنَا ؟ قَالُوا : نَعَمْ . قَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ صَبَاحِ النَّارِ . حَبِيبٌ جَاءَ عَلَى فَاقَةٍ . لَا أَفْلَحَ مَنْ نَدِمَ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي الرَّبِيعُ بْنُ ثَعْلَبٍ قَالَ : حَدَّثَنَا فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنْ أَسَدِ بْنِ وَدَاعَةَ قَالَ : لَمَّا مَرِضَ حُذَيْفَةُ مَرَضَهُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ ، قِيلَ لَهُ : مَا تَشْتَهِي ؟ قَالَ : أَشْتَهِي الْجَنَّةَ . قَالُوا : فَمَا تَشْتَكِي ؟ قَالَ : الذُّنُوبَ . قَالُوا : أَفَلَا نَدْعُو لَكَ الطَّبِيبَ ؟ قَالَ : الطَّبِيبُ أَمْرَضَنِي . لَقَدْ عِشْتُ فِيكُمْ عَلَى خِلَالٍ ثَلَاثٍ : لَلْفَقْرُ فِيكُمْ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الْغِنَى ، وَلَلضَّعَةُ فِيكُمْ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الشَّرَفِ ، وَإِنَّ مَنْ حَمِدَنِي مِنْكُمْ وَلَامَنِي فِي الْحَقِّ سَوَاءٌ . ثُمَّ قَالَ : أَصْبَحْنَا ؟ أَصْبَحْنَا ؟ قَالُوا : نَعَمْ . قَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ صَبَاحِ النَّارِ . حَبِيبٌ جَاءَ عَلَى فَاقَةٍ . لَا أَفْلَحَ مَنْ نَدِمَ