دَخَلَ عَلَى حُذَيْفَةَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ فَقَالَ : لَوْلَا أَنِّي أَرَى أَنَّ هَذَا الْيَوْمَ آخِرُ يَوْمٍ مِنَ الدُّنْيَا وَأَوَّلُ يَوْمٍ مِنَ الْآخِرَةِ لَمْ أَتَكَلَّمْ بِهِ ، اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي كُنْتُ أُحِبُّ الْفَقْرَ عَلَى الْغِنَى ، وَأُحِبُّ الذِّلَّةَ عَلَى الْعِزِّ ، وَأُحِبُّ الْمَوْتَ عَلَى الْحَيَاةِ ، حَبِيبٌ جَاءَ عَلَى فَاقَةٍ ، لَا أَفْلَحَ مَنْ نَدِمَ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْعَبَّاسِ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْآدَمِيُّ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ كَثِيرٍ ، عَنْ زِيَادٍ ، مَوْلَى ابْنِ عَيَّاشٍ قَالَ : حَدَّثَنِي مَنْ ، دَخَلَ عَلَى حُذَيْفَةَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ فَقَالَ : لَوْلَا أَنِّي أَرَى أَنَّ هَذَا الْيَوْمَ آخِرُ يَوْمٍ مِنَ الدُّنْيَا وَأَوَّلُ يَوْمٍ مِنَ الْآخِرَةِ لَمْ أَتَكَلَّمْ بِهِ ، اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي كُنْتُ أُحِبُّ الْفَقْرَ عَلَى الْغِنَى ، وَأُحِبُّ الذِّلَّةَ عَلَى الْعِزِّ ، وَأُحِبُّ الْمَوْتَ عَلَى الْحَيَاةِ ، حَبِيبٌ جَاءَ عَلَى فَاقَةٍ ، لَا أَفْلَحَ مَنْ نَدِمَ ، ثُمَّ مَاتَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ