بيانات الراوي من موسوعة الأعلام
مشاهير علماء الأمصار - مشاهير علماء الأمصار
حذيفة بن اليمان العبسي اسم اليمان حسيل بن جابر بن عبس حليف بنى عبد الاشهل كنيته حذيفة أبو عبد الله من المهاجرين مات بعد قتل عثمان بن عفان بأربعين ليلة
وكان فص خاتمه ياقوتة أسمانجونية فيها كركيان متقابلان بينهما مكتوب الحمد لله
الإيثار بمعرفة رواة كتاب الآثار للشيباني - ابن حجر العسقلاني
حُذَيْفَة بن الْيَمَان الْعَبْسِي صَحَابِيّ مَشْهُور فِي التَّهْذِيب
الثقات - ابن حبان
حُذَيْفَة بْن الْيَمَان الْعَبْسِي وَاسم الْيَمَان حسيل بْن جَابر بْن ربيعَة بْن عبس حَلِيف بني عَبْد الْأَشْهَل كنيته أَبُو عَبْد اللَّه هَاجر إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّن شهد أحدا وَأمه الربَاب بنت كَعْب بْن عدي بْن كَعْب بْن عَبْد الْأَشْهَل وَيُقَال إِن كنيته أَبُو سريحَة مَاتَ بعد قتل عُثْمَان بْن عَفَّان بِأَرْبَعِينَ لَيْلَة سكن الْكُوفَة وَكَانَ فص خَاتمه يافوتة اسمانجونية فِيهَا كوكبان متقابلان بَينهمَا مَكْتُوب
الْحَمد لله كَذَا قَالَه جرير عَن الْأَعْمَش عَن مُوسَى بْن عَبْد اللَّه بْن يزِيد عَن أم سَلمَة بنت حُذَيْفَة
رجال صحيح مسلم - ابن منجويه
حُذَيْفَة بن الْيَمَان الْعَبْسِي وَاسم الْيَمَان حسيل بن جَابر بن عَمْرو بن ربيعَة بن جروة بن الْحَارِث بن مَازِن بن قطيعة بن عبس كنيته أَبُو عبد الله الْعَبْسِي الْكُوفِي أحد بني عبس كَانَ حليفا فِي الْأَنْصَار فِي بني عبد الأشهل لَهُ صُحْبَة من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَانَ مِمَّن شهد مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أحدا وَقتل أَبوهُ يَوْمئِذٍ مَاتَ بعد قتل عُثْمَان بِأَرْبَعِينَ لَيْلَة قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ حُذَيْفَة بن الْيَمَان ويكنى أَبَا عبد الله بِالْمَدَائِنِ سنة خمس وَثَلَاثِينَ بعد عُثْمَان بِأَرْبَعِينَ لَيْلَة
روى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعَن عَمْرو فِي الْفِتْنَة
روى عَنهُ أَبُو وَائِل فِي الْإِيمَان وَهَمَّام بن الْحَارِث وَزيد بن وهب ورِبْعِي بن خرَاش وصلَة بن زفر فِي الصَّلَاة والفضائل وَأَبُو الطُّفَيْل فِي الْجِهَاد والنفاق وَأَبُو إِدْرِيس وَأَبُو سَلام مَمْطُور وَأَبُو حُذَيْفَة الأرحبي وعبد الله بن عكيم وعبد الرحمن بن أبي ليلى وَعبد الله بن يزِيد وجندب بن عبد الله فِي الْفِتَن
تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي
وحذيفة بْن اليمان العبسي، حليف بني عَبْد الأشهل،
واليمان لقب، واسمه حسل، ويقال: حسيل بْن جابر بْن أسيد بْن عمرو بْن مازن، وقيل: اليمان ابن جابر بْن عمرو بْن ربيعة بْن جروة بْن الحارث بْن مازن بْن ربيعة بْن قطيعة بن عبس بن عمرو بن ربيعة بْن جابر بْن أسيد بْن عمرو بْن مازن، وقيل: اليمان بْن جابر بْن عمرو بْن ربيعة بْن جروة بْن الحارث بْن مازن بْن ربيعة بْن قطيعة بْن عبس ابن بغيض بْن ريث بْن غطفان :
يكنى حذيفة أبا عَبْد الله، وأمه من بني عَبْد الأشهل، تسمى الرباب، لم يشهد حذيفة بدرا وشهد أحدا وقتل أبوه يومئذ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وحضر ما بعد أحد من الوقائع، وكان صاحب سر رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لقربه منه، وثقته به وعلو منزلته عنده وولاه أمير المؤمنين عُمَر بْن الخطاب المدائن، فأقام بها إلى حين وفاته .
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق قال: أنبأنا مكرم بن أحمد القاضي قال: نبأنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ صاحب النرسي قَالَ: سمعت على بن المديني يقول: حذيفة بْن اليمان، هو حذيفة بْن حسل، وحسل كان يقال له اليمان، وهو رجل من عبس حليف للأنصار.
أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ قال: أنبأنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فارس قال نبأنا يونس بن حبيب قال نبأنا داود قال نبأنا شُعْبَةُ عَنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ، سَمِعَ عَلْقَمَةَ قَالَ: قَدِمْتُ الشَّامَ، فَقُلْتُ: اللَّهُمَّ وَفِّقْ لِي جَلِيسًا صَالِحًا. قَالَ: فَجَلَسْتُ إِلَى رَجُلٍ فَإِذَا هُوَ أَبُو الدَّرْدَاءِ. فَقَالَ لِي: مِمَّنْ أَنْتَ؟ فَقُلْتُ: مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ. فَقَالَ: أَلَيْسَ فِيكُمْ صَاحِبُ الْوِسَادِ وَالسِّوَاكِ؟ - يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ- ثُمَّ قَالَ: أَلَيْسَ فِيكُمْ صَاحِبُ السِّرِّ الَّذِي لَمْ يَكُنْ يَعْلَمُهُ غَيْرُهُ؟ - يَعْنِي حُذَيْفَةَ- وذَكَرَ الْحَدِيثَ.
أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن عبد الله المعدّل قال: نبأنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار قال: نا أحمد بن منصور الرمادي قال: نا عبد الرّزّاق قال: أنبأنا مَعْمَرٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِذَا بَعَثَ أَمِيرًا كتب إليهم: «إني قد بعثت إليكم فلانا وَأَمَرْتَهُ بِكَذَا وَكَذَا، فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا» فَلَمَّا بَعَثَ حُذَيْفَةُ إِلَى الْمَدَائِنِ كَتَبَ إِلَيْهِمْ: «إِنِّي قَدْ بَعَثْتُ إِلَيْكُمْ فُلانا فَأَطِيعُوهُ» . فَقَالُوا: هَذَا رجل له شأن فركبوا ليلتقوه، فَلَقُوهُ عَلَى بَغْلٍ تَحْتَهُ إِكَافٌ وَهُوَ مُعْتَرِضٌ عليه رجلان مِنْ جَانِبٍ وَاحِدٍ، فَلَمْ يَعْرِفُوهُ فَأَجَازُوهُ فَلَقِيَهُمُ الناس فقالوا لهم: أين أمير المؤمنين؟ فقالوا: هو الذي لقيتم، قالوا: فركضوا في فأثره فَأَدْرَكُوهُ وَفِي يَدِهِ رَغِيفٌ وَفِي الأُخْرَى عِرْقٌ وَهُوَ يَأْكُلُ، فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ فَنَظَرَ إِلَى عَظِيمٍ مِنْهُمْ فَنَاوَلَهُ الْعِرْقَ وَالرَّغِيفَ. قَالَ: فَلَمَّا غَفِلَ ألقاه أو أعطاه خادمه .
أخبرنا ابن بشران قال: نا الحسين بن صفوان قال: نا ابن أبي الدّنيا قال: نا محمّد ابن سعد قال: حذيفة بن اليمان حسل. ويقال: حسيل بْن جابر العبسي، حليف بني عَبْد الأشهل، وابن أختهم الرباب بنت كعب بْن عدي بْن كعب بْن عَبْد الأشهل، ويكنى أبا عَبْد الله، وشهد أحدا وقتل أبوه يومئذ، وجاء نعي عثمان وهو بالمدائن، ومات بها سنة ست وثلاثين. اجتمع على ذلك مُحَمَّد بْن عُمَر- يَعْنِي الواقدي- والهيثم بن عدي .
أخبرنا ابن الفضل قال: أنبأنا ابن درستويه قال: نبأنا عبيد الله بن موسى قال: أنبأنا سعيد بْن أوس عَنْ بلال بْن يَحْيَى قَالَ: عاش حذيفة بعد قتل عثمان أربعين ليلة .
أخبرنا على بن أحمد البزّاز قال: أنبأنا أبو على بن الصّوّاف قال: نبأنا بشر بن موسى قال: أنبأنا عمرو بن على.
وأخبرنا الأزهريّ قال أنبأنا محمّد بن العبّاس قال: نبأنا إبراهيم بن محمّد الكندي قال: أنبأنا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى قالا: وَمات حذيفة بْن اليمان ويكنى بأبي عَبْد الله بالمدائن سنة ست وثلاثين قبل قتل عثمان بأربعين ليلة، لفظهما سواء، وقولهما قبل قتل عثمان خطأ، لأن عثمان قتل في آخر سنة خمس وثلاثين.