لَمَّا ثَقُلَ حُذَيْفَةَ أَتَاهُ أُنَاسٌ مِنْ بَنِي عَبْسٍ ، فَأَخْبَرَنِي خَالِدُ بْنُ الرَّبِيعِ الْعَبْسِيُّ قَالَ : أَتَيْنَاهُ وَهُوَ بِالْمَدَائِنِ حَتَّى دَخَلْنَا عَلَيْهِ جَوْفَ اللَّيْلِ ، فَقَالَ لَنَا : " أَيُّ سَاعَةٍ هَذِهِ ؟ " قُلْنَا : جَوْفُ اللَّيْلِ ، أَوْ آخِرُ اللَّيْلِ ، فَقَالَ : " أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ صَبَاحٍ إِلَى النَّارِ " ، ثُمَّ قَالَ : " أَجِئْتُمْ مَعَكُمْ بِأَكْفَانٍ ؟ " قُلْنَا : نَعَمْ ، قَالَ : " فَلَا تُغَالُوا بِأَكْفَانِي ، فَإِنَّهُ إِنْ يَكُنْ لِصَاحِبِكُمْ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ ، فَإِنَّهُ يُبَدَّلُ بِكِسْوَتِهِ كِسْوَةً خَيْرًا مِنْهَا ، وَإِلَّا يُسْلَبُ سَلْبًا "
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنِ جَبَلَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثَنَا هُشَيْمٌ ، أَخْبَرَنَا حُصَيْنٌ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، قَالَ : لَمَّا ثَقُلَ حُذَيْفَةَ أَتَاهُ أُنَاسٌ مِنْ بَنِي عَبْسٍ ، فَأَخْبَرَنِي خَالِدُ بْنُ الرَّبِيعِ الْعَبْسِيُّ قَالَ : أَتَيْنَاهُ وَهُوَ بِالْمَدَائِنِ حَتَّى دَخَلْنَا عَلَيْهِ جَوْفَ اللَّيْلِ ، فَقَالَ لَنَا : أَيُّ سَاعَةٍ هَذِهِ ؟ قُلْنَا : جَوْفُ اللَّيْلِ ، أَوْ آخِرُ اللَّيْلِ ، فَقَالَ : أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ صَبَاحٍ إِلَى النَّارِ ، ثُمَّ قَالَ : أَجِئْتُمْ مَعَكُمْ بِأَكْفَانٍ ؟ قُلْنَا : نَعَمْ ، قَالَ : فَلَا تُغَالُوا بِأَكْفَانِي ، فَإِنَّهُ إِنْ يَكُنْ لِصَاحِبِكُمْ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ ، فَإِنَّهُ يُبَدَّلُ بِكِسْوَتِهِ كِسْوَةً خَيْرًا مِنْهَا ، وَإِلَّا يُسْلَبُ سَلْبًا