عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ لِرَجُلٍ : أَمَّا قَوْلُكَ الَّذِي سَأَلْتَنِي عَنْهُ : أَشْهِدَ عُثْمَانُ بَدْرًا ؟ فَإِنَّهُ شُغِلَ بِابْنَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَضَرَبَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَهْمِهِ ، وَأَمَّا بَيْعَةُ الرِّضْوَانِ ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَهُ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ ، وَلَوْ أَنَّ أَحَدًا أَوْثَقُ فِي نَفْسِهِ مِنْ عُثْمَانَ لَبَعَثَهُ ، وَكَانَتِ الْبَيْعَةُ وَعُثْمَانُ غَائِبٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَدِي هَذِهِ لِعُثْمَانَ " فَضَرَبَ بِإِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى ، وَأَمَّا تَوَلِّيهِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ، فَأَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ عَفَا عَنْهُ ، اذْهَبْ بِهَذَا مَعَكَ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، وَشَيْبَانُ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ لِرَجُلٍ : أَمَّا قَوْلُكَ الَّذِي سَأَلْتَنِي عَنْهُ : أَشْهِدَ عُثْمَانُ بَدْرًا ؟ فَإِنَّهُ شُغِلَ بِابْنَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَضَرَبَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِسَهْمِهِ ، وَأَمَّا بَيْعَةُ الرِّضْوَانِ ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَعَثَهُ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ ، وَلَوْ أَنَّ أَحَدًا أَوْثَقُ فِي نَفْسِهِ مِنْ عُثْمَانَ لَبَعَثَهُ ، وَكَانَتِ الْبَيْعَةُ وَعُثْمَانُ غَائِبٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَدِي هَذِهِ لِعُثْمَانَ فَضَرَبَ بِإِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى ، وَأَمَّا تَوَلِّيهِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ، فَأَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ عَفَا عَنْهُ ، اذْهَبْ بِهَذَا مَعَكَ