• 2746
  • عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ لَا يَرْحَمِ النَّاسَ ، لَا يَرْحَمْهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ "

    حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، كِلَاهُمَا عَنْ جَرِيرٍ ، ح وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، وَعَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ ، قَالَا : أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ ، حَدَّثَنَا حَفْصٌ يَعْنِي ابْنَ غِيَاثٍ ، كُلُّهُمْ عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ ، وَأَبِي ظِبْيَانَ ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ لَا يَرْحَمِ النَّاسَ ، لَا يَرْحَمْهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ قَيْسٍ ، عَنْ جَرِيرٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَابْنُ أَبِي عُمَرَ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ جَرِيرٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِمِثْلِ حَدِيثِ الْأَعْمَشِ

    لا توجد بيانات
    مَنْ لَا يَرْحَمِ النَّاسَ ، لَا يَرْحَمْهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ
    حديث رقم: 5690 في صحيح البخاري كتاب الأدب باب رحمة الناس والبهائم
    حديث رقم: 6982 في صحيح البخاري كتاب التوحيد باب قول الله تبارك وتعالى: {قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى} [الإسراء: 110]
    حديث رقم: 1928 في جامع الترمذي أبواب البر والصلة باب ما جاء في رحمة المسلمين
    حديث رقم: 18772 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ وَمِنْ حَدِيثِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
    حديث رقم: 18775 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ وَمِنْ حَدِيثِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
    حديث رقم: 18777 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ وَمِنْ حَدِيثِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
    حديث رقم: 18781 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ وَمِنْ حَدِيثِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
    حديث رقم: 18782 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ وَمِنْ حَدِيثِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
    حديث رقم: 18796 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ وَمِنْ حَدِيثِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
    حديث رقم: 18801 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ وَمِنْ حَدِيثِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
    حديث رقم: 18810 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ وَمِنْ حَدِيثِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
    حديث رقم: 18847 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ وَمِنْ حَدِيثِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
    حديث رقم: 18850 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ وَمِنْ حَدِيثِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
    حديث رقم: 18853 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ وَمِنْ حَدِيثِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
    حديث رقم: 18864 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ وَمِنْ حَدِيثِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
    حديث رقم: 18865 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ وَمِنْ حَدِيثِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
    حديث رقم: 466 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْبِرِّ وَالْإِحْسَانِ بَابُ الرَّحْمَةِ
    حديث رقم: 468 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْبِرِّ وَالْإِحْسَانِ بَابُ الرَّحْمَةِ
    حديث رقم: 24834 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْأَدَبِ مَا ذُكِرَ فِي الرَّحْمَةِ مِنَ الثَّوَابِ
    حديث رقم: 24835 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْأَدَبِ مَا ذُكِرَ فِي الرَّحْمَةِ مِنَ الثَّوَابِ
    حديث رقم: 24840 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْأَدَبِ مَا ذُكِرَ فِي الرَّحْمَةِ مِنَ الثَّوَابِ
    حديث رقم: 2338 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ بَابُ مَنِ اسْمُهُ جَابِرٌ
    حديث رقم: 2339 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ بَابُ مَنِ اسْمُهُ جَابِرٌ
    حديث رقم: 2413 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ بَابُ مَنِ اسْمُهُ جَابِرٌ
    حديث رقم: 2414 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ بَابُ مَنِ اسْمُهُ جَابِرٌ
    حديث رقم: 2415 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ بَابُ مَنِ اسْمُهُ جَابِرٌ
    حديث رقم: 2416 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ بَابُ مَنِ اسْمُهُ جَابِرٌ
    حديث رقم: 2417 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ بَابُ مَنِ اسْمُهُ جَابِرٌ
    حديث رقم: 2424 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ بَابُ مَنِ اسْمُهُ جَابِرٌ
    حديث رقم: 2426 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ بَابُ مَنِ اسْمُهُ جَابِرٌ
    حديث رقم: 2427 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ بَابُ مَنِ اسْمُهُ جَابِرٌ
    حديث رقم: 2428 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ بَابُ مَنِ اسْمُهُ جَابِرٌ
    حديث رقم: 2430 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ بَابُ مَنِ اسْمُهُ جَابِرٌ
    حديث رقم: 2431 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ بَابُ مَنِ اسْمُهُ جَابِرٌ
    حديث رقم: 2432 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ بَابُ مَنِ اسْمُهُ جَابِرٌ
    حديث رقم: 2433 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ بَابُ مَنِ اسْمُهُ جَابِرٌ
    حديث رقم: 2434 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ بَابُ مَنِ اسْمُهُ جَابِرٌ
    حديث رقم: 2436 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ بَابُ مَنِ اسْمُهُ جَابِرٌ
    حديث رقم: 2440 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ بَابُ مَنِ اسْمُهُ جَابِرٌ
    حديث رقم: 2442 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ بَابُ مَنِ اسْمُهُ جَابِرٌ
    حديث رقم: 15503 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ قِتَالِ أَهْلِ الْبَغْيِ بَابُ مَا عَلَى السُّلْطَانِ مِنَ الْقِيَامِ فِيمَا وَلِيَ بِالْقِسْطِ , وَالنُّصْحِ لِلرَّعِيَّةِ , وَالرَّحْمَةِ بِهِمْ , وَالشَّفَقَةِ عَلَيْهِمْ , وَالْعَفْوِ عَنْهُمْ مَا لَمْ يَكُنْ حَدًّا
    حديث رقم: 16675 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ السِّيَرِ بَابُ مَا عَلَى الْوَالِي مِنْ أَمْرِ الْجَيْشِ
    حديث رقم: 16676 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ السِّيَرِ بَابُ مَا عَلَى الْوَالِي مِنْ أَمْرِ الْجَيْشِ
    حديث رقم: 776 في مسند الحميدي مسند الحميدي أَحَادِيثُ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 777 في مسند الحميدي مسند الحميدي أَحَادِيثُ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 255 في الأحاديث المرفوعة من التاريخ الكبير للبخاري الأحاديث المرفوعة من التاريخ الكبير للبخاري
    حديث رقم: 689 في مسند الطيالسي أَحَادِيثُ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ أَحَادِيثُ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ
    حديث رقم: 690 في مسند الطيالسي أَحَادِيثُ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ أَحَادِيثُ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ
    حديث رقم: 5 في نسخة أبي مسهر و غيره نسخة أبي مسهر المُقدِّمة
    حديث رقم: 1524 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشَّلِيلِ الْبَجَلِيُّ أَبُو عَمْرٍو وَقِيلَ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مِنْ خَيْرِ ذِي يُمْنٍ ، فَاقَ النَّاسَ فِي الْجَمَالِ وَالْقَامَةِ ، طُولُهُ سِتَّةُ أَذْرُعٍ وَطُولُ نَعْلِهِ ذِرَاعٌ ، وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُسَمِّيهِ يُوسُفَ هَذِهِ الْأُمَّةِ ؛ لِجَمَالِهِ ، بَارَزَ مِهْرَانَ يَوْمَ الْقَادِسِيَّةِ فَقَتَلَهُ ، كَانَ يَخْضِبُ بِالصُّفْرَةِ ، سَيِّدُ بَجِيلَةَ ، سَكَنَ الْكُوفَةَ إِلَى خِلَافَةِ عَلِيٍّ ، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى قُرْقِيسْيَاءَ مُفَارِقًا لِمَنْ كَانَ يَسُبُّ الصَّحَابَةَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، أَسْلَمَ فِي السَّنَةِ الَّتِي تُوُفِّيَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَاسْتَكْفَاهُ طَاغِيَةَ ذِي الْخَلَصَةِ بَيْتًا لِخَثْعَمٍ يُسَمَّى الْكَعْبَةَ الْيَمَانِيَّةَ ، فَنَفَرَ إِلَيْهَا ، فَأَحْرَقَهَا ، فَدَعَا لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالثَّبَاتِ وَالْهِدَايَةِ ، بَايَعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَنْ يُنَاصِحَ الْمُسْلِمَ ، وَيُفَارِقَ الْمُشْرِكَ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ ، وَقِيلَ : أَرْبَعٍ . وَرَوَى عَنْهُ قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ ، وَزَيْدُ بْنُ وَهْبٍ ، وَشَقِيقٌ أَبُو وَائِلٍ ، وَالشَّعْبِيُّ ، وَأَبُو نُخَيْلَةَ ، وَزَاذَانُ أَبُو عَمْرٍو ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْهُذَيْلِ ، وَأْوَلَادُهُ : الْمُنْذِرُ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ ، وَإِبْرَاهِيمُ ، وَإِسْمَاعِيلُ ، وَخَالِدٌ ، وَأَبُو زُرْعَةَ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هِلَالٍ ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ ، وَزِيَادُ بْنُ عِلَاقَةَ ، وَالْمُغِيرَةُ بْنُ شُبَيْلٍ ، وَهَمَّامُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَأَبُو الضُّحَى ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ ، وَأَبُو ظَبْيَانَ الْجَنْبِيُّ وَجَمَاعَةٌ مِنْهُمْ : نَافِعُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ ، وَشَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ، وَضَمْرَةُ بْنُ حَبِيبٍ كَانَ نَقْشُ خَاتَمِهِ : رَبُّنَا اللَّهُ ، وَصُورَةُ شَمْسٍ وَقَمَرٍ
    حديث رقم: 1316 في الزهد لهناد بن السري الزهد لهناد بن السري بَابُ الرَّحْمَةِ
    حديث رقم: 96 في الأدب المفرد للبخاري بَابُ مَنْ لَا يَرْحَمُ لَا يُرْحَمُ
    حديث رقم: 97 في الأدب المفرد للبخاري بَابُ مَنْ لَا يَرْحَمُ لَا يُرْحَمُ
    حديث رقم: 382 في الأدب المفرد للبخاري بَابُ قَوْلِ الرَّجُلِ لِلصَّغِيرِ : يَا بُنَيَّ
    حديث رقم: 387 في الأدب المفرد للبخاري بَابُ ارْحَمْ مَنْ فِي الْأَرْضِ
    حديث رقم: 254 في النفقة على العيال لابن أبي الدنيا النفقة على العيال لابن أبي الدنيا بَابُ حَمْلِ الْوِلْدَانِ وَشَمِّهِمْ وَتَقْبِيلِهِمْ
    حديث رقم: 2232 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم أَبُو عَمْرٍو جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَاتَ سَنَةَ
    حديث رقم: 293 في معجم ابن المقرئ المحمدين المحمدين
    حديث رقم: 864 في معجم ابن المقرئ بَابُ الزَّاي مَنِ اسْمُهُ زَيْدٌ
    حديث رقم: 11167 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء أَسْنَدَ دَاوُدُ بْنُ نُصَيْرٍ الطَّائِيُّ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ التَّابِعِينَ
    حديث رقم: 11758 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ
    حديث رقم: 1515 في أخبار أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني بَابُ الْعَيْنِ عَمْرُو بْنُ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ أَبُو عُثْمَانَ الْعَسْكَرِيُّ حَدَّثَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو ، وَعَيَّادِ بْنِ صُهَيْبٍ ، وَالْمُقْرِئِ ، ذَكَرَهُ الْمُتَأَخِّرُ .
    حديث رقم: 1523 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشَّلِيلِ الْبَجَلِيُّ أَبُو عَمْرٍو وَقِيلَ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مِنْ خَيْرِ ذِي يُمْنٍ ، فَاقَ النَّاسَ فِي الْجَمَالِ وَالْقَامَةِ ، طُولُهُ سِتَّةُ أَذْرُعٍ وَطُولُ نَعْلِهِ ذِرَاعٌ ، وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُسَمِّيهِ يُوسُفَ هَذِهِ الْأُمَّةِ ؛ لِجَمَالِهِ ، بَارَزَ مِهْرَانَ يَوْمَ الْقَادِسِيَّةِ فَقَتَلَهُ ، كَانَ يَخْضِبُ بِالصُّفْرَةِ ، سَيِّدُ بَجِيلَةَ ، سَكَنَ الْكُوفَةَ إِلَى خِلَافَةِ عَلِيٍّ ، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى قُرْقِيسْيَاءَ مُفَارِقًا لِمَنْ كَانَ يَسُبُّ الصَّحَابَةَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، أَسْلَمَ فِي السَّنَةِ الَّتِي تُوُفِّيَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَاسْتَكْفَاهُ طَاغِيَةَ ذِي الْخَلَصَةِ بَيْتًا لِخَثْعَمٍ يُسَمَّى الْكَعْبَةَ الْيَمَانِيَّةَ ، فَنَفَرَ إِلَيْهَا ، فَأَحْرَقَهَا ، فَدَعَا لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالثَّبَاتِ وَالْهِدَايَةِ ، بَايَعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَنْ يُنَاصِحَ الْمُسْلِمَ ، وَيُفَارِقَ الْمُشْرِكَ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ ، وَقِيلَ : أَرْبَعٍ . وَرَوَى عَنْهُ قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ ، وَزَيْدُ بْنُ وَهْبٍ ، وَشَقِيقٌ أَبُو وَائِلٍ ، وَالشَّعْبِيُّ ، وَأَبُو نُخَيْلَةَ ، وَزَاذَانُ أَبُو عَمْرٍو ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْهُذَيْلِ ، وَأْوَلَادُهُ : الْمُنْذِرُ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ ، وَإِبْرَاهِيمُ ، وَإِسْمَاعِيلُ ، وَخَالِدٌ ، وَأَبُو زُرْعَةَ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هِلَالٍ ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ ، وَزِيَادُ بْنُ عِلَاقَةَ ، وَالْمُغِيرَةُ بْنُ شُبَيْلٍ ، وَهَمَّامُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَأَبُو الضُّحَى ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ ، وَأَبُو ظَبْيَانَ الْجَنْبِيُّ وَجَمَاعَةٌ مِنْهُمْ : نَافِعُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ ، وَشَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ، وَضَمْرَةُ بْنُ حَبِيبٍ كَانَ نَقْشُ خَاتَمِهِ : رَبُّنَا اللَّهُ ، وَصُورَةُ شَمْسٍ وَقَمَرٍ
    حديث رقم: 1521 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشَّلِيلِ الْبَجَلِيُّ أَبُو عَمْرٍو وَقِيلَ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مِنْ خَيْرِ ذِي يُمْنٍ ، فَاقَ النَّاسَ فِي الْجَمَالِ وَالْقَامَةِ ، طُولُهُ سِتَّةُ أَذْرُعٍ وَطُولُ نَعْلِهِ ذِرَاعٌ ، وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُسَمِّيهِ يُوسُفَ هَذِهِ الْأُمَّةِ ؛ لِجَمَالِهِ ، بَارَزَ مِهْرَانَ يَوْمَ الْقَادِسِيَّةِ فَقَتَلَهُ ، كَانَ يَخْضِبُ بِالصُّفْرَةِ ، سَيِّدُ بَجِيلَةَ ، سَكَنَ الْكُوفَةَ إِلَى خِلَافَةِ عَلِيٍّ ، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى قُرْقِيسْيَاءَ مُفَارِقًا لِمَنْ كَانَ يَسُبُّ الصَّحَابَةَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، أَسْلَمَ فِي السَّنَةِ الَّتِي تُوُفِّيَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَاسْتَكْفَاهُ طَاغِيَةَ ذِي الْخَلَصَةِ بَيْتًا لِخَثْعَمٍ يُسَمَّى الْكَعْبَةَ الْيَمَانِيَّةَ ، فَنَفَرَ إِلَيْهَا ، فَأَحْرَقَهَا ، فَدَعَا لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالثَّبَاتِ وَالْهِدَايَةِ ، بَايَعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَنْ يُنَاصِحَ الْمُسْلِمَ ، وَيُفَارِقَ الْمُشْرِكَ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ ، وَقِيلَ : أَرْبَعٍ . وَرَوَى عَنْهُ قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ ، وَزَيْدُ بْنُ وَهْبٍ ، وَشَقِيقٌ أَبُو وَائِلٍ ، وَالشَّعْبِيُّ ، وَأَبُو نُخَيْلَةَ ، وَزَاذَانُ أَبُو عَمْرٍو ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْهُذَيْلِ ، وَأْوَلَادُهُ : الْمُنْذِرُ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ ، وَإِبْرَاهِيمُ ، وَإِسْمَاعِيلُ ، وَخَالِدٌ ، وَأَبُو زُرْعَةَ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هِلَالٍ ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ ، وَزِيَادُ بْنُ عِلَاقَةَ ، وَالْمُغِيرَةُ بْنُ شُبَيْلٍ ، وَهَمَّامُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَأَبُو الضُّحَى ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ ، وَأَبُو ظَبْيَانَ الْجَنْبِيُّ وَجَمَاعَةٌ مِنْهُمْ : نَافِعُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ ، وَشَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ، وَضَمْرَةُ بْنُ حَبِيبٍ كَانَ نَقْشُ خَاتَمِهِ : رَبُّنَا اللَّهُ ، وَصُورَةُ شَمْسٍ وَقَمَرٍ
    حديث رقم: 1522 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشَّلِيلِ الْبَجَلِيُّ أَبُو عَمْرٍو وَقِيلَ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مِنْ خَيْرِ ذِي يُمْنٍ ، فَاقَ النَّاسَ فِي الْجَمَالِ وَالْقَامَةِ ، طُولُهُ سِتَّةُ أَذْرُعٍ وَطُولُ نَعْلِهِ ذِرَاعٌ ، وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُسَمِّيهِ يُوسُفَ هَذِهِ الْأُمَّةِ ؛ لِجَمَالِهِ ، بَارَزَ مِهْرَانَ يَوْمَ الْقَادِسِيَّةِ فَقَتَلَهُ ، كَانَ يَخْضِبُ بِالصُّفْرَةِ ، سَيِّدُ بَجِيلَةَ ، سَكَنَ الْكُوفَةَ إِلَى خِلَافَةِ عَلِيٍّ ، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى قُرْقِيسْيَاءَ مُفَارِقًا لِمَنْ كَانَ يَسُبُّ الصَّحَابَةَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، أَسْلَمَ فِي السَّنَةِ الَّتِي تُوُفِّيَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَاسْتَكْفَاهُ طَاغِيَةَ ذِي الْخَلَصَةِ بَيْتًا لِخَثْعَمٍ يُسَمَّى الْكَعْبَةَ الْيَمَانِيَّةَ ، فَنَفَرَ إِلَيْهَا ، فَأَحْرَقَهَا ، فَدَعَا لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالثَّبَاتِ وَالْهِدَايَةِ ، بَايَعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَنْ يُنَاصِحَ الْمُسْلِمَ ، وَيُفَارِقَ الْمُشْرِكَ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ ، وَقِيلَ : أَرْبَعٍ . وَرَوَى عَنْهُ قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ ، وَزَيْدُ بْنُ وَهْبٍ ، وَشَقِيقٌ أَبُو وَائِلٍ ، وَالشَّعْبِيُّ ، وَأَبُو نُخَيْلَةَ ، وَزَاذَانُ أَبُو عَمْرٍو ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْهُذَيْلِ ، وَأْوَلَادُهُ : الْمُنْذِرُ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ ، وَإِبْرَاهِيمُ ، وَإِسْمَاعِيلُ ، وَخَالِدٌ ، وَأَبُو زُرْعَةَ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هِلَالٍ ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ ، وَزِيَادُ بْنُ عِلَاقَةَ ، وَالْمُغِيرَةُ بْنُ شُبَيْلٍ ، وَهَمَّامُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَأَبُو الضُّحَى ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ ، وَأَبُو ظَبْيَانَ الْجَنْبِيُّ وَجَمَاعَةٌ مِنْهُمْ : نَافِعُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ ، وَشَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ، وَضَمْرَةُ بْنُ حَبِيبٍ كَانَ نَقْشُ خَاتَمِهِ : رَبُّنَا اللَّهُ ، وَصُورَةُ شَمْسٍ وَقَمَرٍ
    حديث رقم: 1525 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشَّلِيلِ الْبَجَلِيُّ أَبُو عَمْرٍو وَقِيلَ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مِنْ خَيْرِ ذِي يُمْنٍ ، فَاقَ النَّاسَ فِي الْجَمَالِ وَالْقَامَةِ ، طُولُهُ سِتَّةُ أَذْرُعٍ وَطُولُ نَعْلِهِ ذِرَاعٌ ، وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُسَمِّيهِ يُوسُفَ هَذِهِ الْأُمَّةِ ؛ لِجَمَالِهِ ، بَارَزَ مِهْرَانَ يَوْمَ الْقَادِسِيَّةِ فَقَتَلَهُ ، كَانَ يَخْضِبُ بِالصُّفْرَةِ ، سَيِّدُ بَجِيلَةَ ، سَكَنَ الْكُوفَةَ إِلَى خِلَافَةِ عَلِيٍّ ، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى قُرْقِيسْيَاءَ مُفَارِقًا لِمَنْ كَانَ يَسُبُّ الصَّحَابَةَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، أَسْلَمَ فِي السَّنَةِ الَّتِي تُوُفِّيَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَاسْتَكْفَاهُ طَاغِيَةَ ذِي الْخَلَصَةِ بَيْتًا لِخَثْعَمٍ يُسَمَّى الْكَعْبَةَ الْيَمَانِيَّةَ ، فَنَفَرَ إِلَيْهَا ، فَأَحْرَقَهَا ، فَدَعَا لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالثَّبَاتِ وَالْهِدَايَةِ ، بَايَعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَنْ يُنَاصِحَ الْمُسْلِمَ ، وَيُفَارِقَ الْمُشْرِكَ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ ، وَقِيلَ : أَرْبَعٍ . وَرَوَى عَنْهُ قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ ، وَزَيْدُ بْنُ وَهْبٍ ، وَشَقِيقٌ أَبُو وَائِلٍ ، وَالشَّعْبِيُّ ، وَأَبُو نُخَيْلَةَ ، وَزَاذَانُ أَبُو عَمْرٍو ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْهُذَيْلِ ، وَأْوَلَادُهُ : الْمُنْذِرُ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ ، وَإِبْرَاهِيمُ ، وَإِسْمَاعِيلُ ، وَخَالِدٌ ، وَأَبُو زُرْعَةَ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هِلَالٍ ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ ، وَزِيَادُ بْنُ عِلَاقَةَ ، وَالْمُغِيرَةُ بْنُ شُبَيْلٍ ، وَهَمَّامُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَأَبُو الضُّحَى ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ ، وَأَبُو ظَبْيَانَ الْجَنْبِيُّ وَجَمَاعَةٌ مِنْهُمْ : نَافِعُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ ، وَشَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ، وَضَمْرَةُ بْنُ حَبِيبٍ كَانَ نَقْشُ خَاتَمِهِ : رَبُّنَا اللَّهُ ، وَصُورَةُ شَمْسٍ وَقَمَرٍ
    حديث رقم: 1526 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشَّلِيلِ الْبَجَلِيُّ أَبُو عَمْرٍو وَقِيلَ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مِنْ خَيْرِ ذِي يُمْنٍ ، فَاقَ النَّاسَ فِي الْجَمَالِ وَالْقَامَةِ ، طُولُهُ سِتَّةُ أَذْرُعٍ وَطُولُ نَعْلِهِ ذِرَاعٌ ، وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُسَمِّيهِ يُوسُفَ هَذِهِ الْأُمَّةِ ؛ لِجَمَالِهِ ، بَارَزَ مِهْرَانَ يَوْمَ الْقَادِسِيَّةِ فَقَتَلَهُ ، كَانَ يَخْضِبُ بِالصُّفْرَةِ ، سَيِّدُ بَجِيلَةَ ، سَكَنَ الْكُوفَةَ إِلَى خِلَافَةِ عَلِيٍّ ، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى قُرْقِيسْيَاءَ مُفَارِقًا لِمَنْ كَانَ يَسُبُّ الصَّحَابَةَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، أَسْلَمَ فِي السَّنَةِ الَّتِي تُوُفِّيَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَاسْتَكْفَاهُ طَاغِيَةَ ذِي الْخَلَصَةِ بَيْتًا لِخَثْعَمٍ يُسَمَّى الْكَعْبَةَ الْيَمَانِيَّةَ ، فَنَفَرَ إِلَيْهَا ، فَأَحْرَقَهَا ، فَدَعَا لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالثَّبَاتِ وَالْهِدَايَةِ ، بَايَعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَنْ يُنَاصِحَ الْمُسْلِمَ ، وَيُفَارِقَ الْمُشْرِكَ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ ، وَقِيلَ : أَرْبَعٍ . وَرَوَى عَنْهُ قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ ، وَزَيْدُ بْنُ وَهْبٍ ، وَشَقِيقٌ أَبُو وَائِلٍ ، وَالشَّعْبِيُّ ، وَأَبُو نُخَيْلَةَ ، وَزَاذَانُ أَبُو عَمْرٍو ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْهُذَيْلِ ، وَأْوَلَادُهُ : الْمُنْذِرُ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ ، وَإِبْرَاهِيمُ ، وَإِسْمَاعِيلُ ، وَخَالِدٌ ، وَأَبُو زُرْعَةَ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هِلَالٍ ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ ، وَزِيَادُ بْنُ عِلَاقَةَ ، وَالْمُغِيرَةُ بْنُ شُبَيْلٍ ، وَهَمَّامُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَأَبُو الضُّحَى ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ ، وَأَبُو ظَبْيَانَ الْجَنْبِيُّ وَجَمَاعَةٌ مِنْهُمْ : نَافِعُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ ، وَشَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ، وَضَمْرَةُ بْنُ حَبِيبٍ كَانَ نَقْشُ خَاتَمِهِ : رَبُّنَا اللَّهُ ، وَصُورَةُ شَمْسٍ وَقَمَرٍ
    حديث رقم: 1527 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشَّلِيلِ الْبَجَلِيُّ أَبُو عَمْرٍو وَقِيلَ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مِنْ خَيْرِ ذِي يُمْنٍ ، فَاقَ النَّاسَ فِي الْجَمَالِ وَالْقَامَةِ ، طُولُهُ سِتَّةُ أَذْرُعٍ وَطُولُ نَعْلِهِ ذِرَاعٌ ، وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُسَمِّيهِ يُوسُفَ هَذِهِ الْأُمَّةِ ؛ لِجَمَالِهِ ، بَارَزَ مِهْرَانَ يَوْمَ الْقَادِسِيَّةِ فَقَتَلَهُ ، كَانَ يَخْضِبُ بِالصُّفْرَةِ ، سَيِّدُ بَجِيلَةَ ، سَكَنَ الْكُوفَةَ إِلَى خِلَافَةِ عَلِيٍّ ، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى قُرْقِيسْيَاءَ مُفَارِقًا لِمَنْ كَانَ يَسُبُّ الصَّحَابَةَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، أَسْلَمَ فِي السَّنَةِ الَّتِي تُوُفِّيَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَاسْتَكْفَاهُ طَاغِيَةَ ذِي الْخَلَصَةِ بَيْتًا لِخَثْعَمٍ يُسَمَّى الْكَعْبَةَ الْيَمَانِيَّةَ ، فَنَفَرَ إِلَيْهَا ، فَأَحْرَقَهَا ، فَدَعَا لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالثَّبَاتِ وَالْهِدَايَةِ ، بَايَعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَنْ يُنَاصِحَ الْمُسْلِمَ ، وَيُفَارِقَ الْمُشْرِكَ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ ، وَقِيلَ : أَرْبَعٍ . وَرَوَى عَنْهُ قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ ، وَزَيْدُ بْنُ وَهْبٍ ، وَشَقِيقٌ أَبُو وَائِلٍ ، وَالشَّعْبِيُّ ، وَأَبُو نُخَيْلَةَ ، وَزَاذَانُ أَبُو عَمْرٍو ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْهُذَيْلِ ، وَأْوَلَادُهُ : الْمُنْذِرُ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ ، وَإِبْرَاهِيمُ ، وَإِسْمَاعِيلُ ، وَخَالِدٌ ، وَأَبُو زُرْعَةَ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هِلَالٍ ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ ، وَزِيَادُ بْنُ عِلَاقَةَ ، وَالْمُغِيرَةُ بْنُ شُبَيْلٍ ، وَهَمَّامُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَأَبُو الضُّحَى ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ ، وَأَبُو ظَبْيَانَ الْجَنْبِيُّ وَجَمَاعَةٌ مِنْهُمْ : نَافِعُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ ، وَشَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ، وَضَمْرَةُ بْنُ حَبِيبٍ كَانَ نَقْشُ خَاتَمِهِ : رَبُّنَا اللَّهُ ، وَصُورَةُ شَمْسٍ وَقَمَرٍ
    حديث رقم: 1528 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشَّلِيلِ الْبَجَلِيُّ أَبُو عَمْرٍو وَقِيلَ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مِنْ خَيْرِ ذِي يُمْنٍ ، فَاقَ النَّاسَ فِي الْجَمَالِ وَالْقَامَةِ ، طُولُهُ سِتَّةُ أَذْرُعٍ وَطُولُ نَعْلِهِ ذِرَاعٌ ، وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُسَمِّيهِ يُوسُفَ هَذِهِ الْأُمَّةِ ؛ لِجَمَالِهِ ، بَارَزَ مِهْرَانَ يَوْمَ الْقَادِسِيَّةِ فَقَتَلَهُ ، كَانَ يَخْضِبُ بِالصُّفْرَةِ ، سَيِّدُ بَجِيلَةَ ، سَكَنَ الْكُوفَةَ إِلَى خِلَافَةِ عَلِيٍّ ، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى قُرْقِيسْيَاءَ مُفَارِقًا لِمَنْ كَانَ يَسُبُّ الصَّحَابَةَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، أَسْلَمَ فِي السَّنَةِ الَّتِي تُوُفِّيَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَاسْتَكْفَاهُ طَاغِيَةَ ذِي الْخَلَصَةِ بَيْتًا لِخَثْعَمٍ يُسَمَّى الْكَعْبَةَ الْيَمَانِيَّةَ ، فَنَفَرَ إِلَيْهَا ، فَأَحْرَقَهَا ، فَدَعَا لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالثَّبَاتِ وَالْهِدَايَةِ ، بَايَعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَنْ يُنَاصِحَ الْمُسْلِمَ ، وَيُفَارِقَ الْمُشْرِكَ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ ، وَقِيلَ : أَرْبَعٍ . وَرَوَى عَنْهُ قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ ، وَزَيْدُ بْنُ وَهْبٍ ، وَشَقِيقٌ أَبُو وَائِلٍ ، وَالشَّعْبِيُّ ، وَأَبُو نُخَيْلَةَ ، وَزَاذَانُ أَبُو عَمْرٍو ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْهُذَيْلِ ، وَأْوَلَادُهُ : الْمُنْذِرُ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ ، وَإِبْرَاهِيمُ ، وَإِسْمَاعِيلُ ، وَخَالِدٌ ، وَأَبُو زُرْعَةَ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هِلَالٍ ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ ، وَزِيَادُ بْنُ عِلَاقَةَ ، وَالْمُغِيرَةُ بْنُ شُبَيْلٍ ، وَهَمَّامُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَأَبُو الضُّحَى ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ ، وَأَبُو ظَبْيَانَ الْجَنْبِيُّ وَجَمَاعَةٌ مِنْهُمْ : نَافِعُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ ، وَشَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ، وَضَمْرَةُ بْنُ حَبِيبٍ كَانَ نَقْشُ خَاتَمِهِ : رَبُّنَا اللَّهُ ، وَصُورَةُ شَمْسٍ وَقَمَرٍ
    حديث رقم: 1529 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشَّلِيلِ الْبَجَلِيُّ أَبُو عَمْرٍو وَقِيلَ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مِنْ خَيْرِ ذِي يُمْنٍ ، فَاقَ النَّاسَ فِي الْجَمَالِ وَالْقَامَةِ ، طُولُهُ سِتَّةُ أَذْرُعٍ وَطُولُ نَعْلِهِ ذِرَاعٌ ، وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُسَمِّيهِ يُوسُفَ هَذِهِ الْأُمَّةِ ؛ لِجَمَالِهِ ، بَارَزَ مِهْرَانَ يَوْمَ الْقَادِسِيَّةِ فَقَتَلَهُ ، كَانَ يَخْضِبُ بِالصُّفْرَةِ ، سَيِّدُ بَجِيلَةَ ، سَكَنَ الْكُوفَةَ إِلَى خِلَافَةِ عَلِيٍّ ، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى قُرْقِيسْيَاءَ مُفَارِقًا لِمَنْ كَانَ يَسُبُّ الصَّحَابَةَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، أَسْلَمَ فِي السَّنَةِ الَّتِي تُوُفِّيَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَاسْتَكْفَاهُ طَاغِيَةَ ذِي الْخَلَصَةِ بَيْتًا لِخَثْعَمٍ يُسَمَّى الْكَعْبَةَ الْيَمَانِيَّةَ ، فَنَفَرَ إِلَيْهَا ، فَأَحْرَقَهَا ، فَدَعَا لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالثَّبَاتِ وَالْهِدَايَةِ ، بَايَعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَنْ يُنَاصِحَ الْمُسْلِمَ ، وَيُفَارِقَ الْمُشْرِكَ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ ، وَقِيلَ : أَرْبَعٍ . وَرَوَى عَنْهُ قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ ، وَزَيْدُ بْنُ وَهْبٍ ، وَشَقِيقٌ أَبُو وَائِلٍ ، وَالشَّعْبِيُّ ، وَأَبُو نُخَيْلَةَ ، وَزَاذَانُ أَبُو عَمْرٍو ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْهُذَيْلِ ، وَأْوَلَادُهُ : الْمُنْذِرُ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ ، وَإِبْرَاهِيمُ ، وَإِسْمَاعِيلُ ، وَخَالِدٌ ، وَأَبُو زُرْعَةَ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هِلَالٍ ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ ، وَزِيَادُ بْنُ عِلَاقَةَ ، وَالْمُغِيرَةُ بْنُ شُبَيْلٍ ، وَهَمَّامُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَأَبُو الضُّحَى ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ ، وَأَبُو ظَبْيَانَ الْجَنْبِيُّ وَجَمَاعَةٌ مِنْهُمْ : نَافِعُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ ، وَشَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ، وَضَمْرَةُ بْنُ حَبِيبٍ كَانَ نَقْشُ خَاتَمِهِ : رَبُّنَا اللَّهُ ، وَصُورَةُ شَمْسٍ وَقَمَرٍ
    حديث رقم: 1530 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشَّلِيلِ الْبَجَلِيُّ أَبُو عَمْرٍو وَقِيلَ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مِنْ خَيْرِ ذِي يُمْنٍ ، فَاقَ النَّاسَ فِي الْجَمَالِ وَالْقَامَةِ ، طُولُهُ سِتَّةُ أَذْرُعٍ وَطُولُ نَعْلِهِ ذِرَاعٌ ، وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُسَمِّيهِ يُوسُفَ هَذِهِ الْأُمَّةِ ؛ لِجَمَالِهِ ، بَارَزَ مِهْرَانَ يَوْمَ الْقَادِسِيَّةِ فَقَتَلَهُ ، كَانَ يَخْضِبُ بِالصُّفْرَةِ ، سَيِّدُ بَجِيلَةَ ، سَكَنَ الْكُوفَةَ إِلَى خِلَافَةِ عَلِيٍّ ، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى قُرْقِيسْيَاءَ مُفَارِقًا لِمَنْ كَانَ يَسُبُّ الصَّحَابَةَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، أَسْلَمَ فِي السَّنَةِ الَّتِي تُوُفِّيَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَاسْتَكْفَاهُ طَاغِيَةَ ذِي الْخَلَصَةِ بَيْتًا لِخَثْعَمٍ يُسَمَّى الْكَعْبَةَ الْيَمَانِيَّةَ ، فَنَفَرَ إِلَيْهَا ، فَأَحْرَقَهَا ، فَدَعَا لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالثَّبَاتِ وَالْهِدَايَةِ ، بَايَعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَنْ يُنَاصِحَ الْمُسْلِمَ ، وَيُفَارِقَ الْمُشْرِكَ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ ، وَقِيلَ : أَرْبَعٍ . وَرَوَى عَنْهُ قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ ، وَزَيْدُ بْنُ وَهْبٍ ، وَشَقِيقٌ أَبُو وَائِلٍ ، وَالشَّعْبِيُّ ، وَأَبُو نُخَيْلَةَ ، وَزَاذَانُ أَبُو عَمْرٍو ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْهُذَيْلِ ، وَأْوَلَادُهُ : الْمُنْذِرُ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ ، وَإِبْرَاهِيمُ ، وَإِسْمَاعِيلُ ، وَخَالِدٌ ، وَأَبُو زُرْعَةَ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هِلَالٍ ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ ، وَزِيَادُ بْنُ عِلَاقَةَ ، وَالْمُغِيرَةُ بْنُ شُبَيْلٍ ، وَهَمَّامُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَأَبُو الضُّحَى ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ ، وَأَبُو ظَبْيَانَ الْجَنْبِيُّ وَجَمَاعَةٌ مِنْهُمْ : نَافِعُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ ، وَشَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ، وَضَمْرَةُ بْنُ حَبِيبٍ كَانَ نَقْشُ خَاتَمِهِ : رَبُّنَا اللَّهُ ، وَصُورَةُ شَمْسٍ وَقَمَرٍ
    حديث رقم: 1531 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشَّلِيلِ الْبَجَلِيُّ أَبُو عَمْرٍو وَقِيلَ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مِنْ خَيْرِ ذِي يُمْنٍ ، فَاقَ النَّاسَ فِي الْجَمَالِ وَالْقَامَةِ ، طُولُهُ سِتَّةُ أَذْرُعٍ وَطُولُ نَعْلِهِ ذِرَاعٌ ، وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُسَمِّيهِ يُوسُفَ هَذِهِ الْأُمَّةِ ؛ لِجَمَالِهِ ، بَارَزَ مِهْرَانَ يَوْمَ الْقَادِسِيَّةِ فَقَتَلَهُ ، كَانَ يَخْضِبُ بِالصُّفْرَةِ ، سَيِّدُ بَجِيلَةَ ، سَكَنَ الْكُوفَةَ إِلَى خِلَافَةِ عَلِيٍّ ، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى قُرْقِيسْيَاءَ مُفَارِقًا لِمَنْ كَانَ يَسُبُّ الصَّحَابَةَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، أَسْلَمَ فِي السَّنَةِ الَّتِي تُوُفِّيَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَاسْتَكْفَاهُ طَاغِيَةَ ذِي الْخَلَصَةِ بَيْتًا لِخَثْعَمٍ يُسَمَّى الْكَعْبَةَ الْيَمَانِيَّةَ ، فَنَفَرَ إِلَيْهَا ، فَأَحْرَقَهَا ، فَدَعَا لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالثَّبَاتِ وَالْهِدَايَةِ ، بَايَعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَنْ يُنَاصِحَ الْمُسْلِمَ ، وَيُفَارِقَ الْمُشْرِكَ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ ، وَقِيلَ : أَرْبَعٍ . وَرَوَى عَنْهُ قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ ، وَزَيْدُ بْنُ وَهْبٍ ، وَشَقِيقٌ أَبُو وَائِلٍ ، وَالشَّعْبِيُّ ، وَأَبُو نُخَيْلَةَ ، وَزَاذَانُ أَبُو عَمْرٍو ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْهُذَيْلِ ، وَأْوَلَادُهُ : الْمُنْذِرُ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ ، وَإِبْرَاهِيمُ ، وَإِسْمَاعِيلُ ، وَخَالِدٌ ، وَأَبُو زُرْعَةَ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هِلَالٍ ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ ، وَزِيَادُ بْنُ عِلَاقَةَ ، وَالْمُغِيرَةُ بْنُ شُبَيْلٍ ، وَهَمَّامُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَأَبُو الضُّحَى ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ ، وَأَبُو ظَبْيَانَ الْجَنْبِيُّ وَجَمَاعَةٌ مِنْهُمْ : نَافِعُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ ، وَشَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ، وَضَمْرَةُ بْنُ حَبِيبٍ كَانَ نَقْشُ خَاتَمِهِ : رَبُّنَا اللَّهُ ، وَصُورَةُ شَمْسٍ وَقَمَرٍ
    حديث رقم: 1532 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشَّلِيلِ الْبَجَلِيُّ أَبُو عَمْرٍو وَقِيلَ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مِنْ خَيْرِ ذِي يُمْنٍ ، فَاقَ النَّاسَ فِي الْجَمَالِ وَالْقَامَةِ ، طُولُهُ سِتَّةُ أَذْرُعٍ وَطُولُ نَعْلِهِ ذِرَاعٌ ، وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُسَمِّيهِ يُوسُفَ هَذِهِ الْأُمَّةِ ؛ لِجَمَالِهِ ، بَارَزَ مِهْرَانَ يَوْمَ الْقَادِسِيَّةِ فَقَتَلَهُ ، كَانَ يَخْضِبُ بِالصُّفْرَةِ ، سَيِّدُ بَجِيلَةَ ، سَكَنَ الْكُوفَةَ إِلَى خِلَافَةِ عَلِيٍّ ، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى قُرْقِيسْيَاءَ مُفَارِقًا لِمَنْ كَانَ يَسُبُّ الصَّحَابَةَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، أَسْلَمَ فِي السَّنَةِ الَّتِي تُوُفِّيَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَاسْتَكْفَاهُ طَاغِيَةَ ذِي الْخَلَصَةِ بَيْتًا لِخَثْعَمٍ يُسَمَّى الْكَعْبَةَ الْيَمَانِيَّةَ ، فَنَفَرَ إِلَيْهَا ، فَأَحْرَقَهَا ، فَدَعَا لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالثَّبَاتِ وَالْهِدَايَةِ ، بَايَعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَنْ يُنَاصِحَ الْمُسْلِمَ ، وَيُفَارِقَ الْمُشْرِكَ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ ، وَقِيلَ : أَرْبَعٍ . وَرَوَى عَنْهُ قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ ، وَزَيْدُ بْنُ وَهْبٍ ، وَشَقِيقٌ أَبُو وَائِلٍ ، وَالشَّعْبِيُّ ، وَأَبُو نُخَيْلَةَ ، وَزَاذَانُ أَبُو عَمْرٍو ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْهُذَيْلِ ، وَأْوَلَادُهُ : الْمُنْذِرُ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ ، وَإِبْرَاهِيمُ ، وَإِسْمَاعِيلُ ، وَخَالِدٌ ، وَأَبُو زُرْعَةَ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هِلَالٍ ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ ، وَزِيَادُ بْنُ عِلَاقَةَ ، وَالْمُغِيرَةُ بْنُ شُبَيْلٍ ، وَهَمَّامُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَأَبُو الضُّحَى ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ ، وَأَبُو ظَبْيَانَ الْجَنْبِيُّ وَجَمَاعَةٌ مِنْهُمْ : نَافِعُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ ، وَشَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ، وَضَمْرَةُ بْنُ حَبِيبٍ كَانَ نَقْشُ خَاتَمِهِ : رَبُّنَا اللَّهُ ، وَصُورَةُ شَمْسٍ وَقَمَرٍ
    حديث رقم: 1533 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشَّلِيلِ الْبَجَلِيُّ أَبُو عَمْرٍو وَقِيلَ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مِنْ خَيْرِ ذِي يُمْنٍ ، فَاقَ النَّاسَ فِي الْجَمَالِ وَالْقَامَةِ ، طُولُهُ سِتَّةُ أَذْرُعٍ وَطُولُ نَعْلِهِ ذِرَاعٌ ، وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُسَمِّيهِ يُوسُفَ هَذِهِ الْأُمَّةِ ؛ لِجَمَالِهِ ، بَارَزَ مِهْرَانَ يَوْمَ الْقَادِسِيَّةِ فَقَتَلَهُ ، كَانَ يَخْضِبُ بِالصُّفْرَةِ ، سَيِّدُ بَجِيلَةَ ، سَكَنَ الْكُوفَةَ إِلَى خِلَافَةِ عَلِيٍّ ، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى قُرْقِيسْيَاءَ مُفَارِقًا لِمَنْ كَانَ يَسُبُّ الصَّحَابَةَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، أَسْلَمَ فِي السَّنَةِ الَّتِي تُوُفِّيَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَاسْتَكْفَاهُ طَاغِيَةَ ذِي الْخَلَصَةِ بَيْتًا لِخَثْعَمٍ يُسَمَّى الْكَعْبَةَ الْيَمَانِيَّةَ ، فَنَفَرَ إِلَيْهَا ، فَأَحْرَقَهَا ، فَدَعَا لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالثَّبَاتِ وَالْهِدَايَةِ ، بَايَعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَنْ يُنَاصِحَ الْمُسْلِمَ ، وَيُفَارِقَ الْمُشْرِكَ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ ، وَقِيلَ : أَرْبَعٍ . وَرَوَى عَنْهُ قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ ، وَزَيْدُ بْنُ وَهْبٍ ، وَشَقِيقٌ أَبُو وَائِلٍ ، وَالشَّعْبِيُّ ، وَأَبُو نُخَيْلَةَ ، وَزَاذَانُ أَبُو عَمْرٍو ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْهُذَيْلِ ، وَأْوَلَادُهُ : الْمُنْذِرُ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ ، وَإِبْرَاهِيمُ ، وَإِسْمَاعِيلُ ، وَخَالِدٌ ، وَأَبُو زُرْعَةَ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هِلَالٍ ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ ، وَزِيَادُ بْنُ عِلَاقَةَ ، وَالْمُغِيرَةُ بْنُ شُبَيْلٍ ، وَهَمَّامُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَأَبُو الضُّحَى ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ ، وَأَبُو ظَبْيَانَ الْجَنْبِيُّ وَجَمَاعَةٌ مِنْهُمْ : نَافِعُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ ، وَشَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ، وَضَمْرَةُ بْنُ حَبِيبٍ كَانَ نَقْشُ خَاتَمِهِ : رَبُّنَا اللَّهُ ، وَصُورَةُ شَمْسٍ وَقَمَرٍ
    حديث رقم: 1534 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشَّلِيلِ الْبَجَلِيُّ أَبُو عَمْرٍو وَقِيلَ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مِنْ خَيْرِ ذِي يُمْنٍ ، فَاقَ النَّاسَ فِي الْجَمَالِ وَالْقَامَةِ ، طُولُهُ سِتَّةُ أَذْرُعٍ وَطُولُ نَعْلِهِ ذِرَاعٌ ، وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُسَمِّيهِ يُوسُفَ هَذِهِ الْأُمَّةِ ؛ لِجَمَالِهِ ، بَارَزَ مِهْرَانَ يَوْمَ الْقَادِسِيَّةِ فَقَتَلَهُ ، كَانَ يَخْضِبُ بِالصُّفْرَةِ ، سَيِّدُ بَجِيلَةَ ، سَكَنَ الْكُوفَةَ إِلَى خِلَافَةِ عَلِيٍّ ، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى قُرْقِيسْيَاءَ مُفَارِقًا لِمَنْ كَانَ يَسُبُّ الصَّحَابَةَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، أَسْلَمَ فِي السَّنَةِ الَّتِي تُوُفِّيَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَاسْتَكْفَاهُ طَاغِيَةَ ذِي الْخَلَصَةِ بَيْتًا لِخَثْعَمٍ يُسَمَّى الْكَعْبَةَ الْيَمَانِيَّةَ ، فَنَفَرَ إِلَيْهَا ، فَأَحْرَقَهَا ، فَدَعَا لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالثَّبَاتِ وَالْهِدَايَةِ ، بَايَعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَنْ يُنَاصِحَ الْمُسْلِمَ ، وَيُفَارِقَ الْمُشْرِكَ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ ، وَقِيلَ : أَرْبَعٍ . وَرَوَى عَنْهُ قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ ، وَزَيْدُ بْنُ وَهْبٍ ، وَشَقِيقٌ أَبُو وَائِلٍ ، وَالشَّعْبِيُّ ، وَأَبُو نُخَيْلَةَ ، وَزَاذَانُ أَبُو عَمْرٍو ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْهُذَيْلِ ، وَأْوَلَادُهُ : الْمُنْذِرُ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ ، وَإِبْرَاهِيمُ ، وَإِسْمَاعِيلُ ، وَخَالِدٌ ، وَأَبُو زُرْعَةَ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هِلَالٍ ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ ، وَزِيَادُ بْنُ عِلَاقَةَ ، وَالْمُغِيرَةُ بْنُ شُبَيْلٍ ، وَهَمَّامُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَأَبُو الضُّحَى ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ ، وَأَبُو ظَبْيَانَ الْجَنْبِيُّ وَجَمَاعَةٌ مِنْهُمْ : نَافِعُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ ، وَشَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ، وَضَمْرَةُ بْنُ حَبِيبٍ كَانَ نَقْشُ خَاتَمِهِ : رَبُّنَا اللَّهُ ، وَصُورَةُ شَمْسٍ وَقَمَرٍ
    حديث رقم: 73 في الأربعون الصغرى للبيهقي الْبَابُ التَّاسِعُ وَالْعِشْرُونَ فِي تَرَاحُمِ النَّاسِ

    [2319] قَوْلُهُ (عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ) بِفَتْحِ الظَّاءِ وَكَسْرِهَاأُمُّ سَيْفٍ وَأُمُّ بُرْدَةَ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

    عن جرير بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لا يرحم الناس لا يرحمه الله عز وجل.
    المعنى العام:
    أنجب صلى الله عليه وسلم من خديجة رضي الله عنها سبعة، ثلاثة ذكور، وأربع إناث، أما الذكور فهم القاسم، وبه كان يكنى، والطاهر والطيب، وقيل: إن الطاهر هو الطيب، وأما الإناث فهن فاطمة وزينب ورقية وأم كلثوم، وقد مات الذكور صغارا بمكة في عهد أمهم، ومات الإناث كلهن قبله، إلا فاطمة، التي عاشت بعده ستة أشهر، ولما أهديت إليه مارية القبطية أسكنها عوالي المدينة وضواحيها بعيدة عن نسائه، ولم يقسم لها، بل كان يأتيها بدون قسم، فهي مملوكة، وشاء الله أن لا تلد له امرأة من التسع، مع أن بعضهن كانت ولودا عند غيره، وشاء الله أن تلد الأمة ولدا، قبل وفاته صلى الله عليه وسلم بعامين، وكأي بشر كبير السن، ليس له ولد حي، فرح بالولد الجديد، فرحا كفرح زكريا بيحيى، أو كفرح إبراهيم بإسماعيل، وفي أول ليلة بشر به سماه إبراهيم، واختار له مرضعة بجوار سكن أمه، وكانت المرضعة زوجة حداد، يملأ بيته دائما بالدخان، ونفخ الكير، وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يزور ابنه هذا بين الحين والحين، فيأخذه، فيشمه ويضمه ويقبله، ثم يسلمه لمرضعته، ويعود إلى المدينة، وكثيرا ما كان يأخذ معه أنس بن مالك خادمه، أو بعض الصحابة كعبد الرحمن بن عوف. وشاء القدر أن لا تطول فرحة الأب بابنه، فقد مرض الطفل وعمره ثمانية عشر شهرا، وشق على الوالد مرض ولده، فذهب إليه وهو يحتضر، فأخذه وضمه وشمه وقبله، ونفسه في حشرجة الموت، يعلو في صدره وينخفض، إن قلب الأب يتقطع، فهو بشر، ولا يملك لفلذة كبده شيئا، وهو أرحم الناس بالناس، فكيف بابنه الوليد، لقد سقطت دمعتان من عينيه أمام أصحابه، وكان عبد الرحمن بن عوف قد سمعه ينهى عن البكاء عند الميت، فقال له: رسول الله. ما هذا الذي أرى؟ أنت تبكي؟ وكنت تنهى عن البكاء؟ فأتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم الدمعتين بدمعتين أخريين، وقال: إنما هذه رحمة، وشفقة، لا سخط ولا اعتراض على قدر، لكنه حزن الإنسان، الذي لا يملك دفعه أو كتمانه، وحزني على موت إبراهيم شديد، وعاش صلى الله عليه وسلم بعده ثلاثة أشهر، وكان صلى الله عليه وسلم عطوفا رحيما بالأطفال، لدرجة تلفت النظر، في البيئة العربية، يصحب معه في المسجد أمامة بنت أبي العاص، ابنة ابنته زينب، تقام الصلاة، فيحملها ويقف، ويقرأ فإذا ركع وضعها على أرض المسجد، يخشى عليها أن تقع منه عند الركوع، ويسجد بجوارها، فإذا قام للركعة الثانية حملها، وهكذا حتى يكمل صلاته، وابنة ابنته على كتفه وصدره، وأمام الوفود، وأكابر القوم يقبل الحسن والحسين، ابني فاطمة، فيعجب الكبراء ويقولون: أهكذا تقبلون أطفالكم؟ فيقول: نعم, فيقول أحدهم: إن لي عشرة من الأبناء، ما قبلت واحدا منهم، فيقول صلى الله عليه وسلم: وماذا أفعل؟ وما ذنبي، إذا كان الله قد نزع من قلوبكم الرحمة؟ أما نحن فقد غرس الله الرحمة في قلوبنا. صلى الله عليه وسلم. المباحث العربية (ولد لي الليلة غلام، فسميته باسم أبي إبراهيم) وكان إبراهيم من مارية القبطية، قال الحافظ ابن حجر: على أنه ولد في ذي الحجة، سنة ثمان. (ثم دفعه إلى أم سيف امرأة قين، يقال له: أبو سيف) في الكلام مجاز المشارفة أي أراد أن يدفعه إلى مرضعة، تسمى أم سيف، وزوجها يقال له: أبو سيف، وكان حدادا، ينفخ للحديد في كير، والقين بفتح القاف، وسكون الياء بعدها نون، هو الحداد، ويطلق على كل صانع، ولكن المراد هنا الحداد، وأم سيف اسمها أم بردة خولة بنت المنذر، من بني عدي بن النجار، وعند ابن سعد في الطبقات لما ولد إبراهيم للنبي صلى الله عليه وسلم تنفاست فيه نساء الأنصار، أيتهن ترضعه؟ فدفعه صلى الله عليه وسلم إلى أم بردة. (فانطلق يأتيه، واتبعته) الظاهر أن جارية حملته، وسارت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعهما أنس بن مالك. (فانتهيا إلى أبي سيف) أي قربنا من بيت أبي سيف. (وهو ينفخ بكيره، قد امتلأ البيت دخانا) هكذا رأوه قبل أن يدخلوا. (فأسرعت المشي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم) لأوقف أبا سيف عن العمل، ليخف الدخان، حتى يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم. (فقلت: يا أبا سيف، أمسك) عن نفخ الكير، وإثارة الدخان. (فدعا النبي صلى الله عليه وسلم بالصبي) من حاملته. (فضمه إليه) أي سلمه لأبي سفيان، لترضعه أم سيف، وليبقى في بيتها مدة إرضاعه. وفي الرواية الثانية كان إبراهيم مسترضعا له في عوالي المدينة وهي قرى على مشارف المدينة، وكانت مارية تسكنها فكان ينطلق صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى هذه العوالي بين الحين والحين، ليرى ابنه ونحن معه، فيدخل البيت، وإنه ليدخن، وكان ظئره قينا أي وكان زوج المرأة التي ترضعه حدادا، والظئر بكسر الظاء وسكون الهمزة بعدها راء هو المرضع، وأطلق عليه ذلك لأنه كان زوج المرضعة، وأصل الظئر من ظأرت الناقة، إذا عطفت على غير ولدها، فقيل ذلك للتي ترضع غير ولدها، وأطلق ذلك على زوجها، لأنه يشاركها في تربيته غالبا، فلفظة الظئر تطلق على الأنثى والذكر فيأخذه، فيقبله، ثم يرجع إلى المدينة. (قال أنس: لقد رأيته - أي رأيت إبراهيم - وهو يكيد بنفسه، بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم) في رواية للبخاري قال أنس: ثم دخلنا عليه بعد ذلك، وإبراهيم يجود بنفسه أي يموت، أي يخرج نفسه، ويدفعها، كما يدفع الإنسان ماله، ومعنى وهو يكيد بنفسه أي يسوقها. (فدمعت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم) في رواية للبخاري فجعلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تذرفان أي يجري دمعهما، وعند البخاري فقال له عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه: وأنت يا رسول الله؟ أي الناس لا يصبرون على المصيبة، وأنت تفعل كفعلهم؟ كأنه تعجب من ذلك، مع عهده منه أنه يحث على الصبر، وينهى عن الجزع. (فقال: تدمع العين، ويحزن القلب، ولا نقول إلا ما يرضى ربنا والله - يا إبراهيم - إنا بك لمحزونون) ما يرضى بفتح الياء وسكون الراء وفتح الضاد، وما موصولة، والعائد مفعول يرضى محذوف، أي ما يرضاه ربنا وفي رواية للبخاري فقال يا ابن عوف، إنها رحمة - أي الحالة التي شاهدتها مني هي رقة القلب على الولد، لا ما توهمته من الجزع - أي أتبع الدمعة الأولى بدمعة أخرى وقيل: أتبع الكلمة الأولى المجملة، وهي قوله إنها رحمة بكلمة أخرى مفصلة، وهي قوله إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضى ربنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون وفي رواية قال عبد الرحمن بن عوف: تبكي يا رسول الله؟ أولم تنه عن البكاء؟ وزاد فيها قال صلى الله عليه وسلم: إنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين. صوت عند نغمة لهو، ولعب ومزامير الشيطان، وصوت عند مصيبة، خمشة وجوه، وشق جيبوب، ورنة شيطان قال: إنما هذا رحمة، ومن لا يرحم لا يرحم وفي رواية إنما أنا بشر وفي رواية أنهى الناس عن النياحة، أن يندب الرجل بما ليس فيه وفي رواية ولا نقول ما يسخط الرب في رواية لولا أنه أمر حق، ووعد صدق، وسبيل نأتيه، وإن آخرنا سيلحق بأولنا، لحزنا عليك حزنا هو أشد من هذا. (فيدخل البيت وإنه ليدخن) بضم الياء وتشديد الدال المفتوحة وفتح الخاء، يقال: ادخنت النار البيت، بهمزة وصل وتشديد الدال المفتوحة وفتح الخاء والنون أي ملأته دخانا. (إن إبراهيم ابني، وإنه مات في الثدي، وإن له لظئرين، تكملان رضاعه في الجنة) مات إبراهيم وهو ابن ثمانية عشر شهرا، وجزم الواقدي بأنه مات يوم الثلاثاء لعشر ليال خلون من شهر ربيع الأول سنة عشر، وقال ابن حزم: مات قبل النبي صلى الله عليه وسلم بثلاثة أشهر، ومعنى وإنه مات في الثدي أي في سن رضاع الثدي، أو في حال تغذيه بلبن الثدي، ومعنى وإن له لظئرين تكملان رضاعه في الجنة أي إن له مرضعتين تتمان رضاعه سنتين، فإنه تمام الرضاعة بنص القرآن، قال صاحب التحرير: وهذا الإتمام لإرضاع إبراهيم رضي الله عنه يكون عقب موته، فيدخل الجنة، متصلا بموته، فيتم رضاعه، كرامة له ولأبيه صلى الله عليه وسلم. (قدم ناس من الأعراب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: أتقبلون صبيانكم؟ فقالوا: نعم، فقالوا: لكنا - والله - ما نقبل) وفي الرواية الرابعة أن الأقرع بن حابس أبصر النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الحسن. فقال: إن لي عشرة من الولد، ما قبلت واحدا منهم وعند البخاري قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي، وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالسا، فقال الأقرع: إن لي عشرة من الولد، ما قبلت منهم واحدا وفي رواية للبخاري جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: تقبلون الصبيان؟ فما نقبلهم قال الحافظ ابن حجر: يحتمل أن يكون المراد بالأعرابي الأقرع المذكور في الحديث الذي قبله، ويحتمل أن يكون المراد به قيس ابن عاصم التميمي السعدي، فقد أخرج أبو الفرج الأصبهاني في الأغاني ما يشعر بذلك، ووقع نحو ذلك لعيينه بن حصن بن حذيفة الفزاري، أخرجه أبو يعلى في مسنده بسند رجاله ثقات، ويحتمل أن يكون قد وقع ذلك لجميعهم - فرادى أو مجتمعين - فقد روى مسلم قدم ناس من الأعراب، فقالوا... (وأملك؟ إن كان الله نزع منكم الرحمة) الكلام على الاستفهام الإنكاري، بمعنى النفي، وحذفت أداة الاستفهام، وأصلها: أو أملك؟ بفتح الواو والهمزة الأولى، كما هي في رواية البخاري، أي ماذا أملك لك؟ أي لا أملك لك شيئا، وقد نزع الله الرحمة من قلبك، أي لا أقدر أن أجعل الرحمة تملأ قلبك، بعد أن نزعها الله منه، وفي رواية وما أملك؟ وفي رواية ما ذنبي إن كان..؟ وفي روايتنا إن كان الله نزع منكم الرحمة بكسر همزة إن وهي أداة شرط، وما بعدها فعل الشرط، وجوابه محذوف، دل عليه ما قبله، أي إن كان الله قد نزع منكم الرحمة فلا أملك لكم شيئا. وفي رواية للبخاري أن نزع الله من قلبك الرحمة بفتح همزة أن مصدرية، والمصدر مفعول أملك. (من لا يرحم لا يرحم) وفي الرواية الخامسة من لا يرحم الناس لا يرحمه الله عز وجل قال القاضي عياض: هو للأكثر بالرفع فيهما على الخبر، فمن موصولة، وقال أبو البقاء: يجوز أن تكون شرطية، فيقرأ بالجزم فيهما، قال السهيلي: جعله على الخبر أشبه بسياق الكلام، لأنه سيق للرد على من قال: إن لي عشرة من الولد... إلخ أي الذي يفعل هذا لا يرحم، ولو كانت شرطية لكان في الكلام بعض انقطاع، لأن الشرط وجوابه كلام مستأنف، قال الحافظ ابن حجر: لكن الشرط أولى من جهة أخرى، لأنه يصير من نوع ضرب المثل، ورجح بعضهم كونها موصولة، لكون الشرط إذا أعقبه نفي ينفى غالبا بلم، قال الحافظ: وهذا لا يقتضي ترجيحا إذا كان المقام لائقا لكونها شرطية. فقه الحديث يؤخذ من أحاديث الباب

    1- من الرواية الأولى جواز تسمية المولود يوم ولادته.

    2- وجواز التسمية بأسماء الأنبياء، عليهم الصلاة والسلام.

    3- ومن الأولى والثانية استتباع العالم الكبير بعض أصحابه، إذا ذهب إلى منزل قوم ونحوه.
    4- من قول أنس واتبعته الأدب مع الكبار.
    5- ومن قوله في الرواية الثانية فيأخذه فيقبله مشروعية تقبيل الأطفال الرضع.
    6- ومن الروايتين مشروعية الرضاع بغير الأم.
    7- وعيادة الصغير.
    8- والحضور عند المحتضر.
    9- والرحمة بالعيال. 10- قال ابن بطال وغيره: هذا الحديث يفسر البكاء المباح، والحزن الجائز، وهو أبين شيء وقع في هذا المعنى. 1

    1- وفيه جواز الإخبار عن الحزن، وإن كان الكتمان أولى. 1

    2- ومن مخاطبة الرسول صلى الله عليه وسلم ولده، مع أنه في تلك الحالة لم يكن ممن يفهم الخطاب، لصغره واحتضاره مخاطبة الإنسان وإرادة غيره بذلك الخطاب. 1

    3- قال بعضهم: فيه دليل على تقبيل الميت، ورده ابن التين بأن القصة إنما وقعت قبل الموت. 1
    4- وفيه فضيلة وخاصة لإبراهيم رضي الله عنه، لتكملة إرضاعه في الجنة بمرضعتين. 1
    5- ومن الرواية الثالثة وما بعدها جواز تقبيل الولد الصغير في كل عضو منه، قال ابن بطال: كذا الكبير عند أكثر العلماء، ما لم يكن عورة، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل فاطمة، وكذا كان أبو بكر يقبل عائشة رضي الله عنهم. 1
    6- قال الحافظ ابن حجر: وفي جواب النبي صلى الله عليه وسلم للأقرع إشارة إلى أن تقبيل الولد وغيره من الأهل والمحارم وغيرهم من الأجانب إنما يكون للشفقة والرحمة، لا للذة والشهوة، وكذا الضم والشمة والمعانقة اهـ. أي إن كان للشفقة والرحمة جاز، وإلا منع. والله أعلم

    لا توجد بيانات