• 2217
  • حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلاَمٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ ، وَأَبِي ظَبْيَانَ ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لاَ يَرْحَمُ اللَّهُ مَنْ لاَ يَرْحَمُ النَّاسَ

    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لاَ يَرْحَمُ اللَّهُ مَنْ لاَ يَرْحَمُ النَّاسَ "

    لا توجد بيانات
    لاَ يَرْحَمُ اللَّهُ مَنْ لاَ يَرْحَمُ النَّاسَ
    لا توجد بيانات

    [7376] قَوْلُهُ فِي السَّنَدِ الْأَوَّلِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ كَذَا لِلْأَكْثَرِ قَالَ الْكِرْمَانِيُّ تَبَعًا لِأَبِي عَلِيٍّ الْجَيَّانِيِّ هُوَ إِمَّا بن سَلام واما بن الْمثنى انْتهى وَقد وَقع التَّصْرِيح بِأَنَّهُ بن سَلَّامٍ فِي رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ عَنْ شُيُوخِهِ فَتَعَيَّنَ الْجَزْمُ بِهِ كَمَا صَنَعَ الْمِزِّيُّ فِي الْأَطْرَافِ فَإِنَّهُ قَالَ ح عَنْ مُحَمَّدٍ وَهُوَ بن سَلَّامٍ قُلْتُ وَيُؤَيِّدُهُ أَنَّهُ عَبَّرَ بِقَوْلِهِ أَنْبَأَنَا أَبُو مُعَاوِيَة وَلَو كَانَ بن الْمُثَنَّى لَقَالَ حَدَّثَنَا لِمَا عُرِفَ مِنْ عَادَةِ كل مِنْهُمَا وَاللَّهُ أَعْلَمُ. (قَوْلُهُ بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاق ذُو الْقُوَّة المتين) كَذَا لِأَبِي ذَرٍّ وَالْأَصِيلِيِّ وَالْحَفْصَوِيِّ عَلَى وَفْقِ الْقِرَاءَةِ الْمَشْهُورَةِ وَكَذَا هُوَ عِنْدَ النَّسَفِيِّ وَعَلَيْهِ جَرَى الْإِسْمَاعِيلِيُّ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ الْقَابِسِيِّ إِنِّي انا الرَّزَّاق الخ وَعَلِيهِ جرى بن بطال وَتَبعهُ بن الْمُنِيرِ وَالْكِرْمَانِيُّ وَجَزَمَ بِهِ الصَّغَانِيُّ وَزَعَمَ أَنَّ الَّذِي وَقَعَ عِنْدَ أَبِي ذَرٍّ وَغَيْرِهِ مِنْ تَغْيِيرِهِمْ لِظَنِّهِمْ أَنَّهُ خِلَافَ الْقِرَاءَةِ قَالَ وَقَدْ ثَبت ذَلِك قِرَاءَة عَن بن مَسْعُودٍ قُلْتُ وَذُكِرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْرَأَهُ كَذَلِكَ كَمَا أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَأَصْحَابُ السُّنَنِ وَصَحَّحَهُ الْحَاكِمُ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الرَّحْمَن بن يزِيد النَّخعِيّ عَن بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ أَقْرَأَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَهُ قَالَ أَهْلُ التَّفْسِيرِ الْمَعْنَى فِي وَصْفِهِ بِالْقُوَّةِ أَنَّهُ الْقَادِرُ الْبَلِيغُ الِاقْتِدَارَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ

    باب قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {{قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى}} [الإسراء: 110](باب قول الله تبارك وتعالى: {{قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن}}) أي سموا بهذا الاسم أو بهذا قال البيضاوي المراد بالتسوية بين اللفظتين هو أنهما يطلقان على ذات واحدة وإن اختلف اعتبار إطلاقهما، والتوحيد إنما هو للذات الذي هو المعبود هذا إذا كان ردًا لقول المشركين أي حين سمعوه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول: يا الله يا رحمن فقالوا إنه ينهانا أن نعبد إلهين وهو يدعو إلهًا آخر، وعلى أن يكون ردًّا لليهود أي حيث قالوا لما سمعوه أيضًا يقول يا الله يا رحمن إنك لتقلّ ذكر الرحمن وقد أكثره الله تعالى في التوراة، فالمعنى أنهما سيان في حسن الإطلاق والإفضاء إلى المقصود وهو أجوب لقوله: ({{أيًّا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى}} [الإسراء: 110]) وأو للتخيير والتنوين في أيًّا عوض عن المضاف إليه وما صلة لتأكيد ما في أيٍّ من الإبهام والضمير في قوله له للمسمى لأن التسمية له لا للاسم، وكان أصل الكلام أيًّا ما تدعوا فهو حسن فوضع موضعه فله الأسماء الحسنى للمبالغة والدلالة على ما هو الدليل عليه، وكونها حسنى لدلالتها على صفات الجلال والإكرام اهـ.قال الطيبي: إنما كان أجوب لأن اعتراض اليهود كان تعيير للمسلمين على ترجيح أحد الاسمين على الآخر واعتراض المشركين كان تعييبرًا على الجمع بين اللفظين فقوله: أيًّا ما تدعوا مطابق للردّ على اليهود لأن المعنى أيّ الاسمين دعوتموه فهو حسن وهو لا ينطبق على اعتراض المشركين، والجواب هذا مسلم إذا كان أو للتخيير فلم يمنع أن تكون للإباحة كما في قوله: جالس الحسن أو ابن سيرين، فحينئذ يكون أجوب وتقريبه قل سموا ذاته المقدسة بالله أو بالرحمن فهما سيان في استصواب التسمية بهما فبأيهما سميته فأنت مصيب وإن سميته بهما فأنت أصوب لأن له الأسماء الحسنى وقد أمرنا أن ندعو بها في قوله تعالى: {{ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها}} [الأعراف: 180] فجواب الشرط الأول قوله فأنت مصيب، ودل على الشرط الثاني وجوابه قوله: {{فله الأسماء الحسنى}} وحينئذ فالآية فن من فنون الإيجاز الذي هو حلية التنزيل وقوله: {{فله الأسماء الحسنى}} هو من باب الإطناب فظهر بهذا أن الإباحة أنسب من التخيير لأن أبا جهل حضر الجمع بين الاسمين فردّ بإباحة أن يجمع بين أسماء تعني فكيف يمنع من الجمع بين الاسمين وقد أبيح الجمع بين الأسماء المتكاثرة على أن الجواب بالتخيير في الردّ على أهل الكتاب غير مطابق لأنهم اعترضوا بالترجيح، وأجيب بالتسوية لأن أو تقتضيها وكان الجواب العتيد أن يقال إنما رجحنا الله على الرحمن في الذكر لأنه جامع لجميع صفات الكمال بخلاف الرحمن ويساعد ما ذكرنا من أن الكلام مع المشركين قوله تعالى: {{وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدًا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له وليّ من الذل}} [الإسراء: 111] لأنه مناسب أن يكون تسجيلاً للردّ على المشركين.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6982 ... ورقمه عند البغا: 7376 ]
    - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ وَأَبِى ظَبْيَانَ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «لاَ يَرْحَمُ اللَّهُ مَنْ لاَ يَرْحَمُ النَّاسَ».وبه قال: (حدّثنا محمد) ولأبي ذر محمد بن سلام بتخفيف اللام وتشديدها قال: (أخبرنا) ولأبي ذر: حدّثنا (أبو معاوية) محمد بن خازم بالخاء المعجمة والزاي (عن الأعمش) سليمان بن مهران الكوفي (عن زيد بن وهب) الهمداني الكوفي (وأبي ظبيان) بفتح الظاء المعجمة وسكون الموحدة حصين بضم الحاء وفتح الصاد المهملتين ابن جندب الكوفي كلاهما (عن جرير بن عبد الله) البجلي -رضي الله عنه- أنه (قال: قال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-):(لا يرحم الله) في الآخرة (من لا يرحم الناس) من مؤمن وكافر ويرحم بفتح أوله في الموضعين.ومطابقته للترجمة ظاهرة، وسبق الحديث في الأدب وأخرجه مسلم في الفضائل.

    (بابُُ قَوْلِ الله تبارَكَ وَتَعَالَى: {{قُلِ ادْعُواْ اللَّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَانَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الاَْسْمَآءَ الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذاَلِكَ سَبِيلاً}} )أَي: هَذَا بابُُ فِي قَول الله تبَارك وَتَعَالَى، وَقَالَ ابْن بطال: غَرَضه فِي هَذَا الْبابُُ إِثْبَات الرَّحْمَة وَهِي صِفَات الذَّات فالرحمن وصفٌ وصفَ الله بِهِ نَفسه وَهُوَ مُتَضَمّن لِمَعْنى الرَّحْمَة، فالرحامن بِمَعْنى المترحم، والرحيم بِمَعْنى المتعطف، وَقيل: الرَّحْمَن فِي الدُّنْيَا والرحيم فِي الْآخِرَة وَلما نزلت هَذِه الْآيَة قَالُوا: اندعوا اثْنَيْنِ، فَأعْلم الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَن لَا يدعى غَيره. فَقَالَ: {{قُلِ ادْعُواْ اللَّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَانَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الاَْسْمَآءَ الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذاَلِكَ سَبِيلاً}} وَقَالَ ابْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى: {{رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالاَْرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً}} قَالَ: هَل تعلم أحدا اسْمه الرحمان سواهُ؟ قَوْله: أيّاً كلمة أَي: بِفَتْح الْهمزَة وَتَشْديد الْيَاء تَأتي لمعان. أَحدهَا أَن يكون شرطا وَهِي أَي هَذِه، وَسبب نزُول هَذِه الْآيَة أَن النَّبِي تهجد لَيْلَة بِمَكَّة فَجعل يكثر فِي سُجُوده: يَا الله يَا رحمان، فَقَالَ الْمُشْركُونَ: كَاد مُحَمَّد يَدْعُو إلاهنا فيدعو إلاهين وَمَا نَعْرِف رحماناً إلاَّ رحمان الْيَمَامَة. وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيّ: الدُّعَاء بِمَعْنى التَّسْمِيَة لَا بِمَعْنى النداء، وَهُوَ يتَعَدَّى إِلَى مفعولين نقُول: دَعوته زيدا، ثمَّ تتْرك أَحدهمَا اسْتغْنَاء عَنهُ فَيُقَال: دَعَوْت زيدا. وَالله والرحمان المُرَاد بهما الِاسْم لَا الْمُسَمّى وأو للتَّخْيِير يَعْنِي: {{اذعوا الله أَو ادعوا الرحمان}} يَعْنِي: سموا بِهَذَا الِاسْم أَو بِهَذَا الِاسْم واذْكُرُوا إِمَّا هَذَا وَإِمَّا هَذَا، والتنوين فِي: أَيَّامًا، عوض عَن الْمُضَاف إِلَيْهِ و: مَا، صلَة للإبهام الْمُؤَكّد لما فِي: أَي، أَي: أَي هذَيْن الاسمين سميتم أَو ذكرْتُمْ فَلهُ أَسمَاء وَمعنى كَونهَا أحسن الْأَسْمَاء أَنَّهَا مُسْتَقلَّة بِمَعْنى التمجيد وَالتَّقْدِيس والتعظيم.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6982 ... ورقمه عند البغا:7376 ]
    - حدّثنا مُحَمَّدٌ، أخبرنَا أبُو مُعاوِيَةَ، عنِ الأعْمَشِ، عنْ زَيْد بنِ وهْبٍ وَأبي ظَبْيانَ، عنْ جَرِيرِ بنِ عَبْدِ الله قَالَ: قَالَ رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يَرْحَمُ الله مَنْ لَا يَرْحَمُ النَّاسَانْظُر الحَدِيث 6013مطابقته للتَّرْجَمَة تُؤْخَذ من لفظ: الرحمان وَمُحَمّد شيخ البُخَارِيّ قَالَ الْكرْمَانِي: مُحَمَّد إِمَّا ابْن سَلام وَإِمَّا ابْن الْمثنى، وَقَالَ بَعضهم: قَالَ الْكرْمَانِي تبعا لأبي عَليّ الجياني: هُوَ إِمَّا ابْن سَلام وَإِمَّا ابْن الْمثنى. قلت: لم يذكر الْكرْمَانِي أَبَا عَليّ الجياني أصلا وَالْأَمَانَة مَطْلُوبَة فِي النَّقْل قَالَ: وَقد وَقع التَّصْرِيح بِالثَّانِي فِي رِوَايَة أبي ذَر عَن شُيُوخه فَتعين الْجَزْم. قلت: دَعْوَى الْجَزْم مَرْدُودَة على مَا لَا يخفى، فَافْهَم. وَأَبُو مُعَاوِيَة مُحَمَّد بن خازم بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة وَالزَّاي يروي عَن سلميان الْأَعْمَش عَن زيد بن وهب الْهَمدَانِي الْكُوفِي من قضاعة خرج إِلَى النَّبِي، فَقبض النَّبِي، وَهُوَ فِي الطَّرِيق، وَأَبُو ظبْيَان بِفَتْح الظَّاء الْمُعْجَمَة وَكسرهَا وَسُكُون الْبَاء الْمُوَحدَة وبالياء آخر الْحُرُوف واسْمه حُصَيْن مصغر الْحصن بالمهملتين ابْن جُنْدُب الْكُوفِي.والْحَدِيث مضى فِي الْأَدَب عَن عمر بن حَفْص. وَأخرجه مُسلم فِي فَضَائِل النَّبِي عَن زُهَيْر بن حَرْب وَغَيره.

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، وَأَبِي، ظَبْيَانَ عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ‏ "‏ لاَ يَرْحَمُ اللَّهُ مَنْ لاَ يَرْحَمُ النَّاسَ ‏"‏‏.‏

    Narrated Jarir bin `Abdullah:Allah's Messenger (ﷺ) said, "Allah will not be merciful to those who are not merciful to mankind

    Telah menceritakan kepada kami [Muhammad bin Salam] telah menceritakan kepada kami [Abu Mu'awiyah] dari [Al A'masy] dari [Zaid bin Wahb] dan [Abu dlabyan] dari [Jarir bin Abdullah] berkata, "Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Allah tak bakalan menyayangi siapa saja yang tidak menyayangi manusia

    Cerir b. Abdullah r.a.'ın nakline göre Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem: "Allah insanlara merhamet etmeyene, merhamet etmez." buyurmuştur

    ہم سے محمد نے بیان کیا، انہوں نے کہا ہم کو ابومعاویہ نے خبر دی، انہیں اعمش نے، انہیں زید بن وہب اور ابوظبیان نے اور ان سے جریر بن عبداللہ رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ”جو لوگوں پر رحم نہیں کھاتا اللہ بھی اس پر رحم نہیں کھاتا۔“

    জারীর ইবনু ‘আবদুল্লাহ্ (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেনঃ আল্লাহ্ তার প্রতি রহম করেন না, যে মানুষের প্রতি রহম করে না। [৬০১৩] (আধুনিক প্রকাশনী- ৬৮৬০, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் கூறினார்கள்: மனிதர்கள்மீது கருணைகாட்டாத வனுக்கு அல்லாஹ் கருணைகாட்ட மாட்டான். இதை ஜரீர் பின் அப்தில்லாஹ் (ரலி) அவர்கள் அறிவிக்கிறார்கள்.7 இந்த ஹதீஸ் இரு அறிவிப்பாளர் தொடர்களில் வந்துள்ளது. அத்தியாயம் :