• 2477
  • عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا حَضَرْتُمُ الْمَرِيضَ ، أَوِ الْمَيِّتَ ، فَقُولُوا خَيْرًا ، فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ يُؤَمِّنُونَ عَلَى مَا تَقُولُونَ " ، قَالَتْ : فَلَمَّا مَاتَ أَبُو سَلَمَةَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَبَا سَلَمَةَ قَدْ مَاتَ ، قَالَ : " قُولِي : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَلَهُ ، وَأَعْقِبْنِي مِنْهُ عُقْبَى حَسَنَةً " ، قَالَتْ : فَقُلْتُ ، فَأَعْقَبَنِي اللَّهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ لِي مِنْهُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

    حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَأَبُو كُرَيْبٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ شَقِيقٍ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا حَضَرْتُمُ الْمَرِيضَ ، أَوِ الْمَيِّتَ ، فَقُولُوا خَيْرًا ، فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ يُؤَمِّنُونَ عَلَى مَا تَقُولُونَ ، قَالَتْ : فَلَمَّا مَاتَ أَبُو سَلَمَةَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَبَا سَلَمَةَ قَدْ مَاتَ ، قَالَ : قُولِي : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَلَهُ ، وَأَعْقِبْنِي مِنْهُ عُقْبَى حَسَنَةً ، قَالَتْ : فَقُلْتُ ، فَأَعْقَبَنِي اللَّهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ لِي مِنْهُ مُحَمَّدًا صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ

    يؤمنون: التأمين : قول المصلي : آمين بعد قراءة الفاتحة
    وأعقبني: أعقبني : أبدلني وعوضني
    عقبى: العقبى : العِوَض والخُلْف وجزاء الأمر
    إِذَا حَضَرْتُمُ الْمَرِيضَ ، أَوِ الْمَيِّتَ ، فَقُولُوا خَيْرًا ،
    حديث رقم: 1576 في صحيح مسلم كِتَابُ الْجَنَائِزِ بَابُ مَا يُقَالُ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ
    حديث رقم: 1577 في صحيح مسلم كِتَابُ الْجَنَائِزِ بَابُ مَا يُقَالُ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ
    حديث رقم: 1579 في صحيح مسلم كِتَابُ الْجَنَائِزِ بَابٌ فِي إِغْمَاضِ الْمَيِّتِ وَالدُّعَاءِ لَهُ إِذَا حُضِرَ
    حديث رقم: 2728 في صحيح مسلم كِتَابُ الرِّضَاعِ بَابُ قَدْرِ مَا تَسْتَحِقُّهُ الْبِكْرُ ، وَالثَّيِّبُ مِنْ إِقَامَةِ الزَّوْجِ عِنْدَهَا
    حديث رقم: 2731 في صحيح مسلم كِتَابُ الرِّضَاعِ بَابُ قَدْرِ مَا تَسْتَحِقُّهُ الْبِكْرُ ، وَالثَّيِّبُ مِنْ إِقَامَةِ الزَّوْجِ عِنْدَهَا
    حديث رقم: 1850 في سنن أبي داوود كِتَاب النِّكَاحِ بَابٌ فِي الْمُقَامِ عِنْدَ الْبِكْرِ
    حديث رقم: 2757 في سنن أبي داوود كِتَاب الْجَنَائِزِ بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ أَنْ يُقَالَ عِنْدَ الْمَيِّتِ مِنَ الْكَلَامِ
    حديث رقم: 2760 في سنن أبي داوود كِتَاب الْجَنَائِزِ بَابُ تَغْمِيضِ الْمَيِّتِ
    حديث رقم: 2761 في سنن أبي داوود كِتَاب الْجَنَائِزِ بَابٌ فِي الِاسْتِرْجَاعِ
    حديث رقم: 960 في جامع الترمذي أبواب الجنائز باب ما جاء في تلقين المريض عند الموت، والدعاء له عنده
    حديث رقم: 961 في جامع الترمذي أبواب الجنائز باب ما جاء في تلقين المريض عند الموت، والدعاء له عنده
    حديث رقم: 1818 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الجنائز كثرة ذكر الموت
    حديث رقم: 3238 في السنن الصغرى للنسائي كتاب النكاح إنكاح الابن أمه
    حديث رقم: 1442 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الْجَنَائِزِ بَابُ مَا جَاءَ فِيمَا يُقَالُ عِنْدَ الْمَرِيضِ إِذَا حُضِرَ
    حديث رقم: 1449 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الْجَنَائِزِ بَابُ مَا جَاءَ فِي تَغْمِيضِ الْمَيِّتِ
    حديث رقم: 1912 في سنن ابن ماجة كِتَابُ النِّكَاحِ بَابُ الْإِقَامَةِ عَلَى الْبِكْرِ وَالثَّيِّبِ
    حديث رقم: 568 في موطأ مالك كِتَابُ الْجَنَائِزِ بَابُ جَامِعِ الْحِسْبَةِ فِي الْمُصِيبَةِ
    حديث رقم: 16048 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْمَدَنِيِّينَ حَدِيثُ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْأَسَدِ
    حديث رقم: 25985 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ النِّسَاءِ حَدِيثُ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 26070 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ النِّسَاءِ
    حديث رقم: 26165 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ النِّسَاءِ حَدِيثُ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 25961 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ النِّسَاءِ حَدِيثُ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 25954 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ النِّسَاءِ حَدِيثُ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 26073 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ النِّسَاءِ
    حديث رقم: 25997 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ النِّسَاءِ حَدِيثُ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 26183 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ النِّسَاءِ حَدِيثُ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 26060 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ النِّسَاءِ
    حديث رقم: 26084 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ النِّسَاءِ
    حديث رقم: 26141 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ النِّسَاءِ حَدِيثُ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 26166 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ النِّسَاءِ حَدِيثُ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 26167 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ النِّسَاءِ حَدِيثُ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 3011 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْجَنَائِزِ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِهَا مُقَدَّمًا أَوْ مُؤَخَّرًا بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّبْرِ وَثَوَابِ الْأَمْرَاضِ وَالْأَعْرَاضِ
    حديث رقم: 3068 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْجَنَائِزِ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِهَا مُقَدَّمًا أَوْ مُؤَخَّرًا فَصْلٌ فِي الْمُحْتَضِرِ
    حديث رقم: 4141 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْحَجِّ بَابٌ الْهَدْيُ
    حديث رقم: 4283 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْحَجِّ بَابُ الْقَسْمِ
    حديث رقم: 7166 في صحيح ابن حبان كِتَابُ إِخْبَارِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مَنَاقِبِ الصَّحَابَةِ ، رِجَالِهُمْ ذِكْرُ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْأَسَدِ الْمَخْزُومِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 2684 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ النِّكَاحِ أَمَّا حَدِيثُ سَالِمٍ
    حديث رقم: 6841 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ذِكْرُ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ أُمِّ سَلَمَةَ بِنْتِ أَبِي أُمَيَّةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 1931 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْجَنَائِزِ كَثْرَةُ ذِكْرِ الْمَوْتِ
    حديث رقم: 5248 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ النِّكَاحِ إِنْكَاحُ الِابْنِ أُمَّهُ
    حديث رقم: 8013 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْمَنَاقِبِ مَنَاقِبُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ
    حديث رقم: 8654 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ عِشْرَةِ النِّسَاءِ الْحَالُ الَّتِي يَخْتَلِفُ فِيهِ حَالُ النِّسَاءِ
    حديث رقم: 8655 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ عِشْرَةِ النِّسَاءِ الْحَالُ الَّتِي يَخْتَلِفُ فِيهِ حَالُ النِّسَاءِ
    حديث رقم: 10475 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ مَا يَقُولُ إِذَا مَاتَ لَهُ مَيِّتٌ
    حديث رقم: 6840 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ذِكْرُ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ أُمِّ سَلَمَةَ بِنْتِ أَبِي أُمَيَّةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 6850 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ذِكْرُ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ أُمِّ سَلَمَةَ بِنْتِ أَبِي أُمَيَّةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 19465 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 10660 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْجَنَائِزِ مَا يُقَالُ عِنْدَ الْمَرِيضِ إِذَا حُضِرَ
    حديث رقم: 12952 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ النِّكَاحِ فِي الرَّجُلِ يَتَزَوَّجُ الْمَرْأَةَ بِكْرًا أَوْ ثَيِّبًا ، كَمْ يُقِيمُ عِنْدَهَا
    حديث رقم: 1263 في سنن الدارمي وَمِنْ كِتَابِ النِّكَاحِ بَابُ الْإِقَامَةِ عِنْدَ الثَّيِّبِ وَالْبِكْرِ إِذَا بَنَى بِهِمَا
    حديث رقم: 19398 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 19436 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 19466 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 19467 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 19472 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 632 في المعجم الصغير للطبراني بَابُ الْعَيْنِ مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ
    حديث رقم: 19575 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 19391 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 19576 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 19409 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 19550 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 19578 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 19569 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 19757 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 19773 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 19774 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 19790 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 5872 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الْجَنَائِزِ بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الْمَوْتِ
    حديث رقم: 10333 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ النِّكَاحِ بَابُ نِكَاحِ الْبِكْرِ
    حديث رقم: 12860 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ النِّكَاحِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ اجْتِمَاعِ الْوُلَاةِ ، وَأَوْلَاهُمْ ، وَتَفَرُّقِهِمْ ، وَتَزْوِيجِ الْمَغْلُوبِينَ
    حديث رقم: 13816 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْقَسَمِ وَالنُّشُوزِ بَابُ الْحَالِ الَّتِي يَخْتَلِفُ فِيهَا حَالُ النِّسَاءِ
    حديث رقم: 6223 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْجَنَائِزِ بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الْكَلَامِ عِنْدَهُ
    حديث رقم: 6229 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْجَنَائِزِ بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ إِغْمَاضِ عَيْنَيْهِ إِذَا مَاتَ
    حديث رقم: 6729 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْجَنَائِزِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ الْبُكَاءِ عَلَى الْمَيِّتِ
    حديث رقم: 6730 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْجَنَائِزِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ الْبُكَاءِ عَلَى الْمَيِّتِ
    حديث رقم: 13814 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْقَسَمِ وَالنُّشُوزِ بَابُ الْحَالِ الَّتِي يَخْتَلِفُ فِيهَا حَالُ النِّسَاءِ
    حديث رقم: 13815 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْقَسَمِ وَالنُّشُوزِ بَابُ الْحَالِ الَّتِي يَخْتَلِفُ فِيهَا حَالُ النِّسَاءِ
    حديث رقم: 689 في المنتقى لابن جارود كِتَابُ الْبُيُوعِ وَالتِّجَارَاتِ كِتَابُ النِّكَاحِ
    حديث رقم: 3262 في سنن الدارقطني كِتَابُ النِّكَاحِ بَابُ الْمَهْرِ
    حديث رقم: 3264 في سنن الدارقطني كِتَابُ النِّكَاحِ بَابُ الْمَهْرِ
    حديث رقم: 2058 في السنن الصغير للبيهقي كِتَابُ النِّكَاحِ جِمَاعُ أَبْوَابِ الصَّدَاقِ
    حديث رقم: 814 في السنن الصغير للبيهقي كِتَابُ الْجَنَائِزِ
    حديث رقم: 49 في الأحاديث المرفوعة من التاريخ الكبير للبخاري الأحاديث المرفوعة من التاريخ الكبير للبخاري
    حديث رقم: 2745 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ النِّكَاحِ بَابُ النِّكَاحِ بِغَيْرِ وَلِيٍّ عَصَبَةٍ
    حديث رقم: 2791 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ النِّكَاحِ بَابٌ مِقْدَارُ مَا يُقِيمُ الرَّجُلُ عِنْدَ الثَّيِّبِ أَوِ الْبِكْرِ إِذَا تَزَوَّجَهَا
    حديث رقم: 2790 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ النِّكَاحِ بَابٌ مِقْدَارُ مَا يُقِيمُ الرَّجُلُ عِنْدَ الثَّيِّبِ أَوِ الْبِكْرِ إِذَا تَزَوَّجَهَا
    حديث رقم: 1194 في مسند الشافعي وَمِنْ كِتَابِ أَحْكَامِ الْقُرْآنِ
    حديث رقم: 8528 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد العاشر أُمُّ سَلَمَةَ وَاسْمُهَا هِنْدُ بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ وَاسْمُهُ سُهَيْلٌ زَادُ الرَّكْبِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ وَأُمُّهَا عَاتِكَةُ بِنْتُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ جَذِيمَةَ بْنِ عَلْقَمَةَ جِدْلِ الطَّعَّانِ بْنِ فِرَاسِ بْنِ غَنْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ كِنَانَةَ ، تَزَوَّجَهَا أَبُو سَلَمَةَ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْأَسَدِ بْنِ هِلَالِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ وَهَاجَرَ بِهَا إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ فِي الْهِجْرَتَيْنِ جَمِيعًا فَوَلَدَتْ لَهُ هُنَاكَ زَيْنَبَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ وَوَلَدَتْ لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ سَلَمَةَ وَعُمَرَ وَدُرَّةَ بَنِي أَبِي سَلَمَةَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَرْبُوعٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ : خَرَجَ أَبِي إِلَى أُحُدٍ فَرَمَاهُ أَبُو سَلَمَةَ الْجُشَمِيُّ فِي عَضُدِهِ بِسَهْمٍ فَمَكَثَ شَهْرًا يُدَاوِي جُرْحَهُ ثُمَّ بَرِئَ الْجَرْحُ وَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبِي إِلَى قَطَنٍ فِي الْمُحَرَّمِ عَلَى رَأْسِ خَمْسَةٍ وَثَلَاثِينَ شَهْرًا فَغَابَ تِسْعًا وَعِشْرِينَ لَيْلَةً ثُمَّ رَجَعَ فَدَخَلَ الْمَدِينَةَ لِثَمَانٍ خَلَوْنَ مِنْ صَفَرٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَالْجُرْحُ مُنْتَقِضٌ فَمَاتَ مِنْهُ لِثَمَانٍ خَلَوْنَ مِنْ جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ مِنَ الْهِجْرَةِ فَاعْتَدَّتْ أُمِّي وَحَلَّتْ لِعَشْرٍ بَقِينَ مِنْ شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ فَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي لَيَالٍ بَقِينَ مِنْ شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتُوُفِّيَتْ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ
    حديث رقم: 8533 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد العاشر أُمُّ سَلَمَةَ وَاسْمُهَا هِنْدُ بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ وَاسْمُهُ سُهَيْلٌ زَادُ الرَّكْبِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ وَأُمُّهَا عَاتِكَةُ بِنْتُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ جَذِيمَةَ بْنِ عَلْقَمَةَ جِدْلِ الطَّعَّانِ بْنِ فِرَاسِ بْنِ غَنْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ كِنَانَةَ ، تَزَوَّجَهَا أَبُو سَلَمَةَ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْأَسَدِ بْنِ هِلَالِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ وَهَاجَرَ بِهَا إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ فِي الْهِجْرَتَيْنِ جَمِيعًا فَوَلَدَتْ لَهُ هُنَاكَ زَيْنَبَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ وَوَلَدَتْ لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ سَلَمَةَ وَعُمَرَ وَدُرَّةَ بَنِي أَبِي سَلَمَةَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَرْبُوعٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ : خَرَجَ أَبِي إِلَى أُحُدٍ فَرَمَاهُ أَبُو سَلَمَةَ الْجُشَمِيُّ فِي عَضُدِهِ بِسَهْمٍ فَمَكَثَ شَهْرًا يُدَاوِي جُرْحَهُ ثُمَّ بَرِئَ الْجَرْحُ وَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبِي إِلَى قَطَنٍ فِي الْمُحَرَّمِ عَلَى رَأْسِ خَمْسَةٍ وَثَلَاثِينَ شَهْرًا فَغَابَ تِسْعًا وَعِشْرِينَ لَيْلَةً ثُمَّ رَجَعَ فَدَخَلَ الْمَدِينَةَ لِثَمَانٍ خَلَوْنَ مِنْ صَفَرٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَالْجُرْحُ مُنْتَقِضٌ فَمَاتَ مِنْهُ لِثَمَانٍ خَلَوْنَ مِنْ جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ مِنَ الْهِجْرَةِ فَاعْتَدَّتْ أُمِّي وَحَلَّتْ لِعَشْرٍ بَقِينَ مِنْ شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ فَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي لَيَالٍ بَقِينَ مِنْ شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتُوُفِّيَتْ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ
    حديث رقم: 8536 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد العاشر أُمُّ سَلَمَةَ وَاسْمُهَا هِنْدُ بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ وَاسْمُهُ سُهَيْلٌ زَادُ الرَّكْبِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ وَأُمُّهَا عَاتِكَةُ بِنْتُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ جَذِيمَةَ بْنِ عَلْقَمَةَ جِدْلِ الطَّعَّانِ بْنِ فِرَاسِ بْنِ غَنْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ كِنَانَةَ ، تَزَوَّجَهَا أَبُو سَلَمَةَ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْأَسَدِ بْنِ هِلَالِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ وَهَاجَرَ بِهَا إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ فِي الْهِجْرَتَيْنِ جَمِيعًا فَوَلَدَتْ لَهُ هُنَاكَ زَيْنَبَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ وَوَلَدَتْ لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ سَلَمَةَ وَعُمَرَ وَدُرَّةَ بَنِي أَبِي سَلَمَةَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَرْبُوعٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ : خَرَجَ أَبِي إِلَى أُحُدٍ فَرَمَاهُ أَبُو سَلَمَةَ الْجُشَمِيُّ فِي عَضُدِهِ بِسَهْمٍ فَمَكَثَ شَهْرًا يُدَاوِي جُرْحَهُ ثُمَّ بَرِئَ الْجَرْحُ وَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبِي إِلَى قَطَنٍ فِي الْمُحَرَّمِ عَلَى رَأْسِ خَمْسَةٍ وَثَلَاثِينَ شَهْرًا فَغَابَ تِسْعًا وَعِشْرِينَ لَيْلَةً ثُمَّ رَجَعَ فَدَخَلَ الْمَدِينَةَ لِثَمَانٍ خَلَوْنَ مِنْ صَفَرٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَالْجُرْحُ مُنْتَقِضٌ فَمَاتَ مِنْهُ لِثَمَانٍ خَلَوْنَ مِنْ جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ مِنَ الْهِجْرَةِ فَاعْتَدَّتْ أُمِّي وَحَلَّتْ لِعَشْرٍ بَقِينَ مِنْ شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ فَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي لَيَالٍ بَقِينَ مِنْ شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتُوُفِّيَتْ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ
    حديث رقم: 8543 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد العاشر أُمُّ سَلَمَةَ وَاسْمُهَا هِنْدُ بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ وَاسْمُهُ سُهَيْلٌ زَادُ الرَّكْبِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ وَأُمُّهَا عَاتِكَةُ بِنْتُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ جَذِيمَةَ بْنِ عَلْقَمَةَ جِدْلِ الطَّعَّانِ بْنِ فِرَاسِ بْنِ غَنْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ كِنَانَةَ ، تَزَوَّجَهَا أَبُو سَلَمَةَ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْأَسَدِ بْنِ هِلَالِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ وَهَاجَرَ بِهَا إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ فِي الْهِجْرَتَيْنِ جَمِيعًا فَوَلَدَتْ لَهُ هُنَاكَ زَيْنَبَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ وَوَلَدَتْ لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ سَلَمَةَ وَعُمَرَ وَدُرَّةَ بَنِي أَبِي سَلَمَةَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَرْبُوعٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ : خَرَجَ أَبِي إِلَى أُحُدٍ فَرَمَاهُ أَبُو سَلَمَةَ الْجُشَمِيُّ فِي عَضُدِهِ بِسَهْمٍ فَمَكَثَ شَهْرًا يُدَاوِي جُرْحَهُ ثُمَّ بَرِئَ الْجَرْحُ وَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبِي إِلَى قَطَنٍ فِي الْمُحَرَّمِ عَلَى رَأْسِ خَمْسَةٍ وَثَلَاثِينَ شَهْرًا فَغَابَ تِسْعًا وَعِشْرِينَ لَيْلَةً ثُمَّ رَجَعَ فَدَخَلَ الْمَدِينَةَ لِثَمَانٍ خَلَوْنَ مِنْ صَفَرٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَالْجُرْحُ مُنْتَقِضٌ فَمَاتَ مِنْهُ لِثَمَانٍ خَلَوْنَ مِنْ جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ مِنَ الْهِجْرَةِ فَاعْتَدَّتْ أُمِّي وَحَلَّتْ لِعَشْرٍ بَقِينَ مِنْ شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ فَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي لَيَالٍ بَقِينَ مِنْ شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتُوُفِّيَتْ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ
    حديث رقم: 418 في أحاديث إسماعيل بن جعفر أحاديث إسماعيل بن جعفر ثَانِيَ عَشَرَ : أَحَادِيثُ سَعْدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ قَيْسٍ الْأَنْصَارِيِّ
    حديث رقم: 1176 في مسند الشافعي وَمِنْ كِتَابِ الْخُلْعِ وَالنُّشُوزِ
    حديث رقم: 6756 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 6851 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 3494 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ النِّكَاحِ وَمَا يُشَاكِلُهُ بَيَانُ السُّنَّةِ فِي الْمُكْثِ عِنْدَ الْمَرْأَةِ الثَّيِّبِ الَّتِي يَتَزَوَّجُهَا الرَّجُلُ ،
    حديث رقم: 8526 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد العاشر أُمُّ سَلَمَةَ وَاسْمُهَا هِنْدُ بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ وَاسْمُهُ سُهَيْلٌ زَادُ الرَّكْبِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ وَأُمُّهَا عَاتِكَةُ بِنْتُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ جَذِيمَةَ بْنِ عَلْقَمَةَ جِدْلِ الطَّعَّانِ بْنِ فِرَاسِ بْنِ غَنْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ كِنَانَةَ ، تَزَوَّجَهَا أَبُو سَلَمَةَ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْأَسَدِ بْنِ هِلَالِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ وَهَاجَرَ بِهَا إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ فِي الْهِجْرَتَيْنِ جَمِيعًا فَوَلَدَتْ لَهُ هُنَاكَ زَيْنَبَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ وَوَلَدَتْ لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ سَلَمَةَ وَعُمَرَ وَدُرَّةَ بَنِي أَبِي سَلَمَةَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَرْبُوعٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ : خَرَجَ أَبِي إِلَى أُحُدٍ فَرَمَاهُ أَبُو سَلَمَةَ الْجُشَمِيُّ فِي عَضُدِهِ بِسَهْمٍ فَمَكَثَ شَهْرًا يُدَاوِي جُرْحَهُ ثُمَّ بَرِئَ الْجَرْحُ وَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبِي إِلَى قَطَنٍ فِي الْمُحَرَّمِ عَلَى رَأْسِ خَمْسَةٍ وَثَلَاثِينَ شَهْرًا فَغَابَ تِسْعًا وَعِشْرِينَ لَيْلَةً ثُمَّ رَجَعَ فَدَخَلَ الْمَدِينَةَ لِثَمَانٍ خَلَوْنَ مِنْ صَفَرٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَالْجُرْحُ مُنْتَقِضٌ فَمَاتَ مِنْهُ لِثَمَانٍ خَلَوْنَ مِنْ جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ مِنَ الْهِجْرَةِ فَاعْتَدَّتْ أُمِّي وَحَلَّتْ لِعَشْرٍ بَقِينَ مِنْ شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ فَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي لَيَالٍ بَقِينَ مِنْ شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتُوُفِّيَتْ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ
    حديث رقم: 6781 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني النساء أُمُّ سَلَمَةَ وَاسْمُهَا هِنْدُ بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ أَبِي حُذَيْفَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومِ بْنِ يَقَظَةَ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبٍ ، كَانَتْ تَحْتَ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْأَسَدِ ، فَوَلَدَتْ لَهُ سَلَمَةَ ، وَعُمَرَ ، وَزَيْنَبَ فَتُوُفِّيَ عَنْهَا بِالْمَدِينَةِ بَعْدَ وَقْعَةِ أُحُدٍ ، فَخَلَّفَ عَلَيْهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ ، عَمَّرَتْ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَهْرًا ، وَهِيَ آخِرُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَوْتًا ، تُوُفِّيَتْ فِي أَيَّامِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ سَنَةَ ثِنْتَيْنِ وَسِتِّينَ ، وَصَلَّى عَلَيْهَا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ، وَقِيلَ : أَبُو هُرَيْرَةَ ، نَزَلَ فِي قَبْرِهَا أَبْنَاؤُهَا عُمَرُ ، وَسَلَمَةُ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبِ بْنِ زَمْعَةَ ، وَقُبِرَتْ بِالْبَقِيعِ . رَوَى عَنْهَا ابْنُ عَبَّاسٍ ، وَعَائِشَةُ ، وَأَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ ، وَعُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ ، وَأَنَسٌ ، وَبُرَيْدَةُ ، وَأَبُو رَافِعٍ ، وَأَبُو الطُّفَيْلِ ، وَغَيْرُهُمْ
    حديث رقم: 6782 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني النساء أُمُّ سَلَمَةَ وَاسْمُهَا هِنْدُ بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ أَبِي حُذَيْفَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومِ بْنِ يَقَظَةَ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبٍ ، كَانَتْ تَحْتَ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْأَسَدِ ، فَوَلَدَتْ لَهُ سَلَمَةَ ، وَعُمَرَ ، وَزَيْنَبَ فَتُوُفِّيَ عَنْهَا بِالْمَدِينَةِ بَعْدَ وَقْعَةِ أُحُدٍ ، فَخَلَّفَ عَلَيْهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ ، عَمَّرَتْ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَهْرًا ، وَهِيَ آخِرُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَوْتًا ، تُوُفِّيَتْ فِي أَيَّامِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ سَنَةَ ثِنْتَيْنِ وَسِتِّينَ ، وَصَلَّى عَلَيْهَا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ، وَقِيلَ : أَبُو هُرَيْرَةَ ، نَزَلَ فِي قَبْرِهَا أَبْنَاؤُهَا عُمَرُ ، وَسَلَمَةُ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبِ بْنِ زَمْعَةَ ، وَقُبِرَتْ بِالْبَقِيعِ . رَوَى عَنْهَا ابْنُ عَبَّاسٍ ، وَعَائِشَةُ ، وَأَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ ، وَعُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ ، وَأَنَسٌ ، وَبُرَيْدَةُ ، وَأَبُو رَافِعٍ ، وَأَبُو الطُّفَيْلِ ، وَغَيْرُهُمْ
    حديث رقم: 8529 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد العاشر أُمُّ سَلَمَةَ وَاسْمُهَا هِنْدُ بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ وَاسْمُهُ سُهَيْلٌ زَادُ الرَّكْبِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ وَأُمُّهَا عَاتِكَةُ بِنْتُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ جَذِيمَةَ بْنِ عَلْقَمَةَ جِدْلِ الطَّعَّانِ بْنِ فِرَاسِ بْنِ غَنْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ كِنَانَةَ ، تَزَوَّجَهَا أَبُو سَلَمَةَ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْأَسَدِ بْنِ هِلَالِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ وَهَاجَرَ بِهَا إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ فِي الْهِجْرَتَيْنِ جَمِيعًا فَوَلَدَتْ لَهُ هُنَاكَ زَيْنَبَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ وَوَلَدَتْ لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ سَلَمَةَ وَعُمَرَ وَدُرَّةَ بَنِي أَبِي سَلَمَةَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَرْبُوعٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ : خَرَجَ أَبِي إِلَى أُحُدٍ فَرَمَاهُ أَبُو سَلَمَةَ الْجُشَمِيُّ فِي عَضُدِهِ بِسَهْمٍ فَمَكَثَ شَهْرًا يُدَاوِي جُرْحَهُ ثُمَّ بَرِئَ الْجَرْحُ وَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبِي إِلَى قَطَنٍ فِي الْمُحَرَّمِ عَلَى رَأْسِ خَمْسَةٍ وَثَلَاثِينَ شَهْرًا فَغَابَ تِسْعًا وَعِشْرِينَ لَيْلَةً ثُمَّ رَجَعَ فَدَخَلَ الْمَدِينَةَ لِثَمَانٍ خَلَوْنَ مِنْ صَفَرٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَالْجُرْحُ مُنْتَقِضٌ فَمَاتَ مِنْهُ لِثَمَانٍ خَلَوْنَ مِنْ جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ مِنَ الْهِجْرَةِ فَاعْتَدَّتْ أُمِّي وَحَلَّتْ لِعَشْرٍ بَقِينَ مِنْ شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ فَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي لَيَالٍ بَقِينَ مِنْ شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتُوُفِّيَتْ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ
    حديث رقم: 8530 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد العاشر أُمُّ سَلَمَةَ وَاسْمُهَا هِنْدُ بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ وَاسْمُهُ سُهَيْلٌ زَادُ الرَّكْبِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ وَأُمُّهَا عَاتِكَةُ بِنْتُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ جَذِيمَةَ بْنِ عَلْقَمَةَ جِدْلِ الطَّعَّانِ بْنِ فِرَاسِ بْنِ غَنْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ كِنَانَةَ ، تَزَوَّجَهَا أَبُو سَلَمَةَ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْأَسَدِ بْنِ هِلَالِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ وَهَاجَرَ بِهَا إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ فِي الْهِجْرَتَيْنِ جَمِيعًا فَوَلَدَتْ لَهُ هُنَاكَ زَيْنَبَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ وَوَلَدَتْ لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ سَلَمَةَ وَعُمَرَ وَدُرَّةَ بَنِي أَبِي سَلَمَةَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَرْبُوعٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ : خَرَجَ أَبِي إِلَى أُحُدٍ فَرَمَاهُ أَبُو سَلَمَةَ الْجُشَمِيُّ فِي عَضُدِهِ بِسَهْمٍ فَمَكَثَ شَهْرًا يُدَاوِي جُرْحَهُ ثُمَّ بَرِئَ الْجَرْحُ وَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبِي إِلَى قَطَنٍ فِي الْمُحَرَّمِ عَلَى رَأْسِ خَمْسَةٍ وَثَلَاثِينَ شَهْرًا فَغَابَ تِسْعًا وَعِشْرِينَ لَيْلَةً ثُمَّ رَجَعَ فَدَخَلَ الْمَدِينَةَ لِثَمَانٍ خَلَوْنَ مِنْ صَفَرٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَالْجُرْحُ مُنْتَقِضٌ فَمَاتَ مِنْهُ لِثَمَانٍ خَلَوْنَ مِنْ جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ مِنَ الْهِجْرَةِ فَاعْتَدَّتْ أُمِّي وَحَلَّتْ لِعَشْرٍ بَقِينَ مِنْ شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ فَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي لَيَالٍ بَقِينَ مِنْ شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتُوُفِّيَتْ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ
    حديث رقم: 8544 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد العاشر أُمُّ سَلَمَةَ وَاسْمُهَا هِنْدُ بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ وَاسْمُهُ سُهَيْلٌ زَادُ الرَّكْبِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ وَأُمُّهَا عَاتِكَةُ بِنْتُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ جَذِيمَةَ بْنِ عَلْقَمَةَ جِدْلِ الطَّعَّانِ بْنِ فِرَاسِ بْنِ غَنْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ كِنَانَةَ ، تَزَوَّجَهَا أَبُو سَلَمَةَ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْأَسَدِ بْنِ هِلَالِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ وَهَاجَرَ بِهَا إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ فِي الْهِجْرَتَيْنِ جَمِيعًا فَوَلَدَتْ لَهُ هُنَاكَ زَيْنَبَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ وَوَلَدَتْ لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ سَلَمَةَ وَعُمَرَ وَدُرَّةَ بَنِي أَبِي سَلَمَةَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَرْبُوعٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ : خَرَجَ أَبِي إِلَى أُحُدٍ فَرَمَاهُ أَبُو سَلَمَةَ الْجُشَمِيُّ فِي عَضُدِهِ بِسَهْمٍ فَمَكَثَ شَهْرًا يُدَاوِي جُرْحَهُ ثُمَّ بَرِئَ الْجَرْحُ وَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبِي إِلَى قَطَنٍ فِي الْمُحَرَّمِ عَلَى رَأْسِ خَمْسَةٍ وَثَلَاثِينَ شَهْرًا فَغَابَ تِسْعًا وَعِشْرِينَ لَيْلَةً ثُمَّ رَجَعَ فَدَخَلَ الْمَدِينَةَ لِثَمَانٍ خَلَوْنَ مِنْ صَفَرٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَالْجُرْحُ مُنْتَقِضٌ فَمَاتَ مِنْهُ لِثَمَانٍ خَلَوْنَ مِنْ جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ مِنَ الْهِجْرَةِ فَاعْتَدَّتْ أُمِّي وَحَلَّتْ لِعَشْرٍ بَقِينَ مِنْ شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ فَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي لَيَالٍ بَقِينَ مِنْ شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتُوُفِّيَتْ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ
    حديث رقم: 1542 في المنتخب من مسند عبد بن حميد المنتخب من مسند عبد بن حميد حَدِيثُ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 2732 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم أُمُّ سَلَمَةَ وَاسْمُهَا هِنْدٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 2734 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم أُمُّ سَلَمَةَ وَاسْمُهَا هِنْدٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 6809 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 6841 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 6876 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 3492 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ النِّكَاحِ وَمَا يُشَاكِلُهُ بَيَانُ السُّنَّةِ فِي الْمُكْثِ عِنْدَ الْمَرْأَةِ الثَّيِّبِ الَّتِي يَتَزَوَّجُهَا الرَّجُلُ ،
    حديث رقم: 3495 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ النِّكَاحِ وَمَا يُشَاكِلُهُ بَيَانُ السُّنَّةِ فِي الْمُكْثِ عِنْدَ الْمَرْأَةِ الثَّيِّبِ الَّتِي يَتَزَوَّجُهَا الرَّجُلُ ،
    حديث رقم: 9998 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ
    حديث رقم: 1654 في أخبار أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني بَابُ الْعَيْنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ خَالِدٍ السَّهْمِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ ، صَاحِبُ أُصُولٍ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِينَ ، يَرْوِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَسَهْلِ بْنِ عُثْمَانَ ، وَكَانَ أَبُوهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ يَرْوِي الْمُوَطَّأَ عَنِ الْقَعْنَبِيِّ .
    حديث رقم: 6783 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني النساء أُمُّ سَلَمَةَ وَاسْمُهَا هِنْدُ بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ أَبِي حُذَيْفَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومِ بْنِ يَقَظَةَ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبٍ ، كَانَتْ تَحْتَ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْأَسَدِ ، فَوَلَدَتْ لَهُ سَلَمَةَ ، وَعُمَرَ ، وَزَيْنَبَ فَتُوُفِّيَ عَنْهَا بِالْمَدِينَةِ بَعْدَ وَقْعَةِ أُحُدٍ ، فَخَلَّفَ عَلَيْهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ ، عَمَّرَتْ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَهْرًا ، وَهِيَ آخِرُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَوْتًا ، تُوُفِّيَتْ فِي أَيَّامِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ سَنَةَ ثِنْتَيْنِ وَسِتِّينَ ، وَصَلَّى عَلَيْهَا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ، وَقِيلَ : أَبُو هُرَيْرَةَ ، نَزَلَ فِي قَبْرِهَا أَبْنَاؤُهَا عُمَرُ ، وَسَلَمَةُ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبِ بْنِ زَمْعَةَ ، وَقُبِرَتْ بِالْبَقِيعِ . رَوَى عَنْهَا ابْنُ عَبَّاسٍ ، وَعَائِشَةُ ، وَأَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ ، وَعُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ ، وَأَنَسٌ ، وَبُرَيْدَةُ ، وَأَبُو رَافِعٍ ، وَأَبُو الطُّفَيْلِ ، وَغَيْرُهُمْ
    حديث رقم: 7173 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني النساء قَرِيبَةُ بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ أُخْتُ أُمِّ سَلَمَةَ ، لَهَا ذِكْرٌ فِي حَدِيثِ أُمِّ سَلَمَةَ
    حديث رقم: 990 في بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث كِتَابُ الْمَنَاقِبِ بَابُ فَضْلِ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 5031 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

    [919] قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا حَضَرْتُمُ الْمَرِيضَ أَوِ الْمَيِّتَ فَقُولُوا خَيْرًا فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ يُؤَمِّنُونَ عَلَى مَا تَقُولُونَ فِيهِ النَّدْبُ إِلَى قَوْلِ الْخَيْرِ حِينَئِذٍ مِنَ الدُّعَاءِ وَالِاسْتِغْفَارِ لَهُ وَطَلَبِ اللُّطْفِ بِهِ وَالتَّخْفِيفِ عَنْهُ وَنَحْوِهِ وَفِيهِ حضور الملائكة حينئذ وتأمينهم

    عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حضرتم المريض أو الميت فقولوا خيراً فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون قالت: فلما مات أبو سلمة أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إن أبا سلمة قد مات. قال قولي اللهم اغفر لي وله وأعقبني منه عقبى حسنة قالت فقلت فأعقبني الله من هو خير لي منه محمداً صلى الله عليه وسلم.
    المعنى العام:
    لذكر الموت رهبة، ولشبحه فزع، رغم الإيمان به، واليقين بأنه باب لا بد من دخوله، نشيع اليوم من كان معنا بالأمس، ونفتقد في غمضة عين من كان بيننا يأمل كآمالنا ويبني طول حياة كبنائنا. ليست العبرة في أن نتذكر الموت، فإننا نراه بعيوننا بين الحين والحين، بل قد تفقد الرؤية الكثيرة الاتعاظ والاعتبار، فالرجل الذي يمتهن دفن الموتى لا يتأثر بالموت، وإنما العبرة أن يدفعنا هذا التذكر إلى العمل لما بعد الموت، وأن نستحي من الله حق الحياء، فنحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى. وإن عيادة المريض وسيلة إلى العبرة والمؤانسة، عبرة للزائر ومؤانسة للمريض، وإن حضور من أدركه الموت أكثر اتعاظاً، فالزائر يرى الميت وقد تحشرجت أنفاسه، وضاق صدره بروحه، ويراه وقد بلغت الحلقوم، ينظر إليه ولا يستطيع مساعدته بشيء، ينظر الحبيب الحي إلى حبيبه وقد شخص بصره وتجمدت جفونه، فلا يملك إلا أن يغمض له عينيه، وإلا أن يلقنه لا إله إلا الله محمد رسول الله. لا يملك المسلم الحبيب أو القريب إلا أن يقول ما أمره الله به: {إنا لله وإنا إليه راجعون} [البقرة: 156]، وأن يقول ما أرشده إليه رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم: اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها. فإنه إن قال ذلك أخلفه الله خيراً من مصيبته وآجره على صبره، قد يظن الحبيب أن مصابه أعظم من أن يخلف ويعوض بخير مما فقد، فيعز عليه أن يقول: اخلف لي خيراً منها، كما فعلت السيدة أم سلمة حين مات زوجها وأبو أولادها، أبو سلمة، لقد قالت: ليس في المسلمين من هو خير من أبي سلمة حتى يخلفه، إنه كان أول المهاجرين من مكة إلى المدينة، ومن أوائل من أسلم وهاجر الهجرتين فليس هناك مثله فضلا عمن هو خير منه فصعب عليها أن ينطق لسانها بدعوة اللهم اخلفني خيرا من مصيبتي لكنها جاهدت نفسها فقالتها فكانت النتيجة أن ذهب إليها عمر يخطبها لنفسه فاعتذرت فذهب إليها أبو بكر يخطبها لنفسه فاعتذرت فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبها لنفسه، فأشفقت عليه من تبعاتها، وقالت: إني امرأة مسنة وغيور، وذات عيال؛ فقال لها صلى الله عليه وسلم: أما سنك فأنا أكبر منك وأما غيرتك فأسأل الله أن يذهب بها، وأما عيالك فلهم الله ورسوله، فتزوجها صلى الله عليه وسلم. إن المصابين وأهل الميت إذا صبروا واحتسبوا واستسلموا ودعوا الله تعالى جزاهم خيراً وأخلفهم خيراً، وإذا ما دعوا للميت بالخير وبأن يوسع الله له في قبره، وأن يغفر له، وأن يرفع درجته فإننا نرجو أن يجيب الله دعاءهم وأن يرحم ميتهم وأن يدخله الجنة. بهذا رسم الإسلام استقبال الموت، وحضور الموت، والاستعداد للموت. فاللهم أحينا ما كانت الحياة خيراً لنا، وأمتنا ما كان الموت خيراً لنا. وأحسن خاتمتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة، إنك سميع مجيب. المباحث العربية (كتاب الجنائز) بفتح الجيم لا غير جمع جنازة بالفتح والكسر، لغتان والكسر أفصح. وقيل: بالكسر اسم للنعش، وبالفتح اسم للميت. وقالوا: لا يقال: نعش إلا إذا كان عليه الميت. (لقنوا موتاكم) في الكلام مجاز المشارفة، أي الأحياء المشرفين على الموت وليس الأموات بالفعل، أي من قرب موته، من باب تسمية الشيء باسم ما يؤول إليه، ومنه قوله تعالى: {إني أراني أعصر خمراً} [يوسف: 36] والتلقين: التذكرة والدعوة إلى القول والنطق، وليس عن طريق الطلب المباشر للنطق، وإنما ينطق من حضر الموت بالشهادتين نطقاً يسمع به الميت كأنه يدعوه للنطق بها. (لا إله إلا الله) الجملة مقصود لفظها مفعول لقنوا وعبارة لا إله إلا الله أصبحت لقباً يقصد به الشهادتان شرعاً. (اللهم أجرني في مصيبتي) يقال: أجره الله أي: أعطاه أجره وجزاء صبره، وهو مقصور أجره لا يمد، فلا يقال: آجره الله، وحكى القاضي المد. (وأخلف لي خيراً منها) أخلف بهمزة قطع وكسر اللام. قال أهل اللغة: يقال لمن ذهب له مال أو ولد أو قريب أو شيء يتوقع حصول مثله: أخلف الله عليك، أي رد عليك مثله، فإن ذهب ما لا يتوقع مثله بأن ذهب والد أو عم أو أخ قيل له: خلف الله عليك، بغير ألف، أي كان الله خليفة منه عليك. نقله النووي عن أهل اللغة. (فلما مات أبو سلمة) اسمه عبد الله بن عبد الأسد بن هلال. أسلم هو وزوجه مع السابقين، وهاجر إلى الحبشة الهجرة الأولى والثانية. شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة بدر، وغزوة أحد، ورمي فيها بسهم في عضده، ثم شفي من جرحه، لكنه عاوده الألم فمات منه على رأس ثلاث سنين من الهجرة. (أي المسلمين خير من أبي سلمة؟) الاستفهام إنكاري بمعنى النفي، أي لا أحد من المسلمين خير من أبي سلمة، وذلك في تقديرها. (أول بيت هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم) فهو أول من هاجر إلى المدينة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت هجرته قبل بيعة العقبة الثانية. (أرسل إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم حاطب بن أبي بلتعة يخطبني له) في بعض الروايات أنه صلى الله عليه وسلم أرسل عمر إليها يخطبها له صلى الله عليه وسلم، فلما اعتذرت نهرها عمر وقال: أنت التي تردين رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فيحتمل أنه صلى الله عليه وسلم أرسل حاطباً بعد عمر. (فقلت: إن لي بنتاً) فقد توفي أبو سلمة وهي حامل في بنته زينب فلما وضعتها وانقضت عدتها خطبت، وفي رواية: إنني ذات عيال. ولدت بالحبشة ابنها سلمة وولدت بالمدينة ابنها عمر، وابنتها درة، ثم ابنتها المقصودة هنا زينب. (وأنا غيور) يقال: امرأة غيرى وغيور، ورجل غيور وغيران، قال النووي: وقد جاء فعول في صفات المؤنث كثيراً كقولهم: امرأة عروس وعروب وضحوك. وفي رواية: وأنا امرأة مسنة وقصدها الاعتذار برفق، وإنها تخشى على رسول الله صلى الله عليه وسلم من حالها. (فقال: أما ابنتها فندعو الله أن يغنيها عنها) أي أن يغني البنت عن أمها بكفالته صلى الله عليه وسلم لها، وظاهر الرواية أنه صلى الله عليه وسلم قال ذلك بعيداً عنها، لكن بعض الروايات قالت: فاستأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أدبغ إهاباً، فسلكت يدي منه، وأذنت لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ووضعت له وسادة من أدم حشوها ليف فقعد إليها، فقال: أما ما ذكرت من سنك فأنا أكبر منك، وأما ما ذكرت من غيرتك فإني أرجو الله أن يذهبها عنك -فكانت في النساء كأنها ليست منهن لا تجد من الغيرة شيئاً- وأما ما ذكرت من صبيتك فإن الله سيكفيهم. فلعل روايتنا بأسلوب الغيبة تصرف من الرواة. (وأدعو الله أن يذهب بالغيرة) بفتح الغين، يقال: أذهب الله الشيء وذهب به، وفي القرآن الكريم: {ذهب الله بنورهم} [البقرة: 17]. (ثم عزم الله لي) أي خلق في عزماً، أو خلق لي عزماً. (إذا حضرتم المريض -أو الميت-) أو شك من الراوي، والمراد من الميت من أشرف على الموت. (فقولوا خيراً) أي ادعو له بخير. (فلما مات أبو سلمة أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله إن أبا سلمة قد مات) في الرواية الخامسة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حضر وفاة أبي سلمة فقولها: يا رسول الله، إن أبا سلمة قد مات ليس للإخبار بموته، ولعله للتوجع وإظهار الحزن. (وقد شق بصره) فعل وفاعل. قال النووي: شق بفتح الشين، وبصره بالرفع فاعل شق هكذا ضبطناه، وهو المشهور، وضبطه بعضهم بصره بالنصب وهو صحيح أيضاً، والشين مفتوحة بلا خلاف. قال أهل اللغة: يقال: شق بصر الميت، وشق الميت بصره، ومعناه شخص وصار ينظر إلى الشيء لا يرتد إليه طرفه. (فأغمضه) أي فأغمض عيني أبي سلمة. (إن الروح إذا قبض تبعه البصر) الروح يذكر ويؤنث، قال النووي: معناه إذا خرج الروح من الجسد تبعه البصر ناظراً أين يذهب. اهـ. ومعناه أن الروح يرى، وهو بعيد، فالأولى أن يكون المعنى إن الروح إذا قبض تبعه قبض البصر وامتناع الرؤية فتتوقف العين عن الإبصار مع انفتاحها. (فضج ناس من أهله) بالبكاء وبالدعاء بالويل والهلاك والخيبة. (واخلفه في عقبه في الغابرين) أي الباقين من عقبه. (واخلفه في تركته) أي أهله وأولاده. (وقال: اللهم أوسع له في قبره ولم يقل افسح له) توثيق بالرواية، وإعلام بالمحافظة على ألفاظها. (شخص بصره) بفتح الشين والخاء، أي تصلب. (فذلك حين يتبع بصره نفسه) أي يذهب إبصاره تبعاً لذهاب نفسه وروحه عن جسده. فقه الحديث قال الحافظ ابن حجر: أورد البخاري وغيره كتاب الجنائز بين الصلاة والزكاة لتعلقها بهما -أي لتعلق الجنائز بالصلاة من حيث الصلاة على الميت وبالزكاة من حيث عهدة الميت المالية واستحقاق الزكاة كدين في تركته -ولأن الذي يفعل بالميت من غسل وتكفين وغير ذلك أهمه الصلاة عليه- فالصلاة على الميت أهم ما يفعل به وله- لما فيها من فائدة الدعاء له بالنجاة من العذاب، ولا سيما عذاب القبر. اهـ. ويؤخذ من الأحاديث:

    1- من الرواية الخامسة عيادة المريض، قال النووي في شرح المهذب: عيادة المريض سنة متأكدة، والأحاديث الصحيحة مشهورة في ذلك. ويستحب أن يعم بعيادته الصديق والعدو، ومن يعرفه ومن لا يعرفه، وفي عيادة المريض الكافر خلاف، وينبغي أن تكون العيادة غباً، لا يواصلها كل يوم، اللهم إلا أقارب المريض وأصدقاؤه ونحوهم ممن يأتنس بهم أو يتبرك بهم أو يشق عليهم إذا لم يروه كل يوم، ويكره أن يطيل القعود عنده لما فيه من إضجاره والتضييق عليه.

    2- ويستحب للعائد أن يدعو للمريض، إن رجا شفاءه دعا له بالشفاء، فعن أنس أنه قال لثابت: ألا أرقيك برقية رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: بلى. قال: اللهم رب الناس، مذهب البأس، اشف أنت الشافي لا شافي إلا أنت شفاء لا يغادر سقماً. رواه البخاري. وعن سعد بن أبي وقاص قال: عاودني النبي صلى الله عليه وسلم فقال: اللهم اشف سعداً. اللهم اشف سعداً، اللهم اشف سعداً. رواه مسلم.

    3- وإن لم يرج شفاءه ورآه منزولاً به، استحب أن يلقنه الشهادتين كما جاء في الرواية الأولى. ويستحب أن يكون الملقن غير متهم، وغير عدو أو حاسد، وأن يكون أشفق الحاضرين عليه، وأن لا يلح عليه في النطق بالشهادتين لئلا يضجر فيقول: لا أقول أو يتكلم بكلام قبيح، وإذا أتى بالشهادتين مرة لا يعاود ما لم يتكلم بعدهما بكلام آخر، للحديث الصحيح: من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة.
    4- ومن الرواية الخامسة استحباب إغماض عين الميت، ويتولى ذلك أرفقهم به، ويستحسن أن يقال حال الإغماض: بسم الله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ورد ذلك عند البيهقي في السنن الكبرى بإسناد صحيح، زاد العلماء أنه يستحب شد لحييه بعصابة عريضة تجمع جميع لحييه، ثم تشد العصابة على رأسه، لأنه إذا لم يفعل به ذلك استرخى لحيه، وانفتح فمه، فقبح منظره، وربما دخل إلى فمه شيء من الهوام.
    5- ويستحب أن يدعو أهله بالدعاء الوارد في الروايات: {إنا لله وإنا إليه راجعون} ، اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها، اللهم اغفر لنا وله وأعقبنا منه عقبة حسنة.
    6- وأن يدعو للميت بما ورد في الرواية الخامسة.
    7- ومن الرواية الرابعة أنه يستحب لمن حضر الميت أن يقول خيراً، من دعاء له، واستغفار وطلب اللطف والتخفيف، وذكر محاسنه، والثناء عليه، وأن يقرأ عنده سورة يس، وأن يطلب منه الدعاء.
    8- وفيها أن الملائكة تحضر الميت وتؤمن على ما يقوله الحاضرون.
    9- وفي الرواية الخامسة ثبوت عذاب القبر. 10- واستحباب الدعاء للميت بنوره وتوسعته. 1

    1- أخذ القاضي عياض من قوله في الرواية الخامسة: إن الروح إذا قبض. أن الموت ليس بإفناء وإعدام، وإنما هو انتقال وتغير حال، وإعدام الجسد دون الروح. 1

    2- قال القاضي عياض: وفي قوله: يتبع بصره نفسه. مع قوله: إن الروح إذا قبض تبعه البصر. حجة لمن يقول: الروح والنفس بمعنى. 1

    3- وفي قوله في الرواية الخامسة: إن الروح إذا قبض. دليل لمذهب بعض المتكلمين ومن وافقهم أن الروح جسم لطيف متخلل في البدن، وتذهب الحياة من الجسد بذهابه، وليس عرضاً كما يقول البعض، ولا دماً كما يقوله آخرون. قاله النووي. 1
    4- وهناك أمور مهمة تتعلق بالميت أو بمن أشرف على الموت، وبمن يكونون حوله، ذكرها النووي في المجموع ويحسن بنا ذكر أهمها: (أ) من ذلك أنه يستحب لكل أحد أن يكثر ذكر الموت، لما رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أكثروا ذكر هاذم اللذات -يعني الموت. وينبغي ذلك في حالة المرض بصفة أشد استحباباً ليرق قلبه، فيرجع إلى ربه ويقبل على الطاعات، ويرد المظالم والحقوق، وليكن في ذكره صباح مساء ما ثبت في صحيح البخاري عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال: كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل. وكان ابن عمر يقول: إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك. (ب) ويستحب للمريض ومن به سقم أن يصبر، وفي الكتاب والسنة كثير في فضل الصبر، ويكفي في فضله قوله تعالى: {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب} [الزمر: 10] ويكره له كثرة الشكوى، وقال بعضهم: ويكره له التأوه والأنين. قال النووي: والصواب أنه لا كراهة فيه، ولكن الاشتغال بالتسبيح وغيره أولى. (ج) والتداوي مشروع، فقد روى أبو داود عن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله تعالى أنزل الداء والدواء، وجعل لكل داء دواء، فتداووا، ولا تداووا بالحرام. وفي البخاري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء. وفي مسلم عن جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لكل داء دواء، فإذا أصيب دواء الداء برئ بإذن الله عز وجل. وفي أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه عن أسامة بن شريك قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم -وأصحابه كأنما على رءوسهم الطير- فسلمت، ثم قعدت، فجاء الأعراب من ههنا وههنا، فقالوا: يا رسول الله: نتداوى؟ قال: تداووا، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواء غير الهرم. (د) ويستحب للمريض ومن حضرته أسباب الموت ومعاناته أن يحسن الظن بالله تعالى راجياً العفو والرحمة. (هـ) ويستحب للحاضر عند المحتضر أن يطمعه في رحمة الله تعالى ويحثه على تحسين ظنه بربه وأن يذكر له الآيات والأحاديث الواردة في الرجاء وينشطه لذلك. (و) ويستحب أن يستقبل به القبلة، قال النووي: وهذا مجمع عليه وفي كيفيته المستحبة وجهان: أحدهما: على قفاه وبطن قدميه إلى القبلة، ويرفع رأسه قليلاً ليصير وجهه إلى القبلة. ثانيهما : وهو الأصح عند الأكثرين، وهو مذهب مالك وأبي حنيفة والمنصوص عليه للشافعي أن يضطجع على جنبه الأيمن مستقبل القبلة وكالموضوع في اللحد، فإن لم يمكن لضيق المكان أو غيره، فعلى جنبه الأيسر إلى القبلة، فإن لم يمكن فعلى قفاه. (ز) ويجوز لأهل الميت وأصدقائه تقبيل وجهه. والله أعلم

    حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبُو كُرَيْبٍ قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ‏"‏ إِذَا حَضَرْتُمُ الْمَرِيضَ أَوِ الْمَيِّتَ فَقُولُوا خَيْرًا فَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ يُؤَمِّنُونَ عَلَى مَا تَقُولُونَ ‏"‏ ‏.‏ قَالَتْ فَلَمَّا مَاتَ أَبُو سَلَمَةَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَبَا سَلَمَةَ قَدْ مَاتَ قَالَ ‏"‏ قُولِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَلَهُ وَأَعْقِبْنِي مِنْهُ عُقْبَى حَسَنَةً ‏"‏ ‏.‏ قَالَتْ فَقُلْتُ فَأَعْقَبَنِي اللَّهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ لِي مِنْهُ مُحَمَّدًا ﷺ ‏.‏

    Umm Salama reported Allah's Messenger (ﷺ) as saying:Whenever you visit the sick or the dead, supplicate for good because angels say" Amen" to whatever you say. She added: When Abu Salama died, I went to the Messenger of Allah (ﷺ) and said: Messenger of Allah, Abu Salama has died. He told me to recite:" O Allah! forgive me and him (Abu Salama) and give me a better substitute than he." So I said (this), and Allah gave me in exchange Muhammad, who is better for me than him (Abu Salama)

    Telah menceritakan kepada kami [Abu Bakar bin Abu Syaibah] dan [Abu Kuraib] keduanya berkata, telah menceritakan kepada kami [Abu Mu'awiyah] dari [Al A'masy] dari [Syaqiq] dari [Ummu Salamah] ia berkata; Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Apabila kamu menjenguk orang sakit atau orang yang meninggal, maka ucapkanlah (do'a) yang baik, karena malaikat mengaminkan ucapan kalian." Abu Salamah mengkisahkan; Ketika Abu Salamah meninggal, saya mendatangi Nabi shallallahu 'alaihi wasallam dan berkata, "Wahai Rasulullah, sesungguhnya Abu Salamah telah meninggal." Maka beliau pun bersabda: "Ucapkanlah, 'ALLAHUMMAGHFIR LII WA LAHU WA`A'QIBNII MINHU UQBAA HASANAH (Ya Allah, ampunilah aku dan ampunilah dia. Dan berilah ganti kematiannya itu bagiku dengan ganti yang lebih baik).'" maka saya pun membacanya, sehingga Allah menggantikan dengan yang lebih baik darinya, yaitu Muhammad shallallahu 'alaihi wasallam

    Bize Ebû Bekir b. Ebî Şeybe ile Ebû Kureyb rivayet ettiler. Dedilerki: Bize Ebû Muâviye, A'meş'den, o da Şakîk'den, o da Ümmü Seleme'den naklen rivayet etti. Ümmü Seleme şöyle demiş: Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem}. «Hastanın veya ölen kimsenin yanında bulunursanız hayır söyleyin. Zira melekler sizin söylediklerinize: Âmîn, derler.» buyurdu, Ebû Seleme vefat ettiği zaman ben Peygamber {Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'in yanına giderek: — «Yâ Resülullah! Ebû Seleme vefat etti.» dedim, Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) — Allah'ım beni de, onu da affet ve bana onun ardından güzel bir bedel ihsan et, de!» buyurdular. Ben de öyle dua ettim. Bunun üzerine Allah bana Ebû Seleme'den daha hayırlısını, Muhammed {Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'i ihsan buyurdu

    حضرت ام سلمہ رضی اللہ تعالیٰ عنہا سے روایت ہے ، انھوں نے کہا : رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا : " جب تم مریض یا مرنے والے کے پاس جاؤ تو بھلائی کی بات کہو کیونکہ جو تم کہتے ہو فرشتے اس پر آمین کہتے ہیں ۔ " کہا : جب ابو سلمہ رضی اللہ تعالیٰ عنہ فوت ہوگئے تو میں نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں حاضر ہوئی اور عرض کی : اے اللہ کے رسول صلی اللہ علیہ وسلم !ابو سلمہ وفات پاگئے ہیں ۔ آپ نے فرمایا : " تم ( یہ کلمات ) کہو : اےاللہ! مجھے اور اس کو معاف فرما اور اس کے بعد مجھے اس کا بہترین بدل عطا فرما ۔ " کہا : میں نے ( یہ کلمات ) کہے تو اللہ تعالیٰ نے مجھے ان کےبعد وہ دے دیے جو میرے لئے ان سے بہتر ہیں ، یعنی محمد صلی اللہ علیہ وسلم ۔

    আবূ বাকর ইবনু আবূ শায়বাহ ও আবূ কুরায়ব (রহঃ) ..... উম্মু সালামাহ্ (রাযিঃ) থেকে বর্ণিত। তিনি বলেন, রসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেনঃ যখন তোমরা পীড়িত ব্যক্তি অথবা মৃত ব্যক্তির নিকট হাজির হও তখন তার সম্পর্কে ভাল মন্তব্য কর। কেননা তোমরা যেরূপ বল তার ওপর মালাকগণ (ফেরেশতামণ্ডলী) আমীন বলেন। উম্মু সালামাহ্ (রাযিঃ) বলেন, এরপর যখন আবূ সালামাহ ইনতিকাল করলেন, আমি নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম এর নিকট এসে বললামঃ হে আল্লাহর রসূল! আবূ সালামাহ্ (রাযিঃ) ইনতিকাল করেছেন। রসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বললেন, "তুমি বল, হে আল্লাহ আমাকে ও তাকে ক্ষমা কর এবং তার পরে আমাকে উত্তম পরিণাম দান কর" উম্মু সালামাহ (রাযিঃ) বলেন, অতঃপর আমি তা বললাম। আল্লাহ আমাকে তার (আবূ সালামাহ-এর) চেয়ে উত্তম প্রতিদান হিসেবে মুহাম্মাদ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম কে দান করলেন। (ইসলামী ফাউন্ডেশন ১৯৯৮, ইসলামীক সেন্টার)