عَنْ حُذَيْفَةَ أَنَّهُ صَلَّى مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ أَبُو دَاوُدَ : يَعْنِي صَلَاةَ اللَّيْلِ فَلَمَّا كَبَّرَ قَالَ : " اللَّهُ أَكْبَرُ ذُو الْمَلَكُوتِ وَالْجَبَرُوتِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ " ، قَالَ : ثُمَّ قَرَأَ الْبَقَرَةَ قَالَ : ثُمَّ رَكَعَ فَكَانَ رُكُوعُهُ مِثْلَ قِيَامِهِ فَجَعَلَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ : " سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ " ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ فَقَامَ مِثْلَ رُكُوعِهِ فَقَالَ : " إِنَّ لِرَبِّيَ الْحَمْدَ " ، ثُمَّ سَجَدَ وَكَانَ فِي سُجُودِهِ مِثْلَ قِيَامِهِ وَكَانَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ : " سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى " ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ وَكَانَ يَقُولُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ : " رَبِّ اغْفِرْ لِي رَبِّ اغْفِرْ لِي " ، وَجَلَسَ بِقَدْرِ سُجُودِهِ ، قَالَ حُذَيْفَةُ : فَصَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِيهِنَّ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ ، وَالنِّسَاءَ ، وَالْمَائِدَةَ أَوِ الْأَنْعَامَ
حَدَّثَنَا دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ ، سَمِعَ أَبَا حَمْزَةَ ، يُحَدِّثُ عَنْ رَجُلٍ مِنْ عَبْسٍ - شُعْبَةُ يَرَى أَنَّهُ صِلَةُ بْنُ زُفَرَ - عَنْ حُذَيْفَةَ أَنَّهُ صَلَّى مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ أَبُو دَاوُدَ : يَعْنِي صَلَاةَ اللَّيْلِ فَلَمَّا كَبَّرَ قَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ ذُو الْمَلَكُوتِ وَالْجَبَرُوتِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ ، قَالَ : ثُمَّ قَرَأَ الْبَقَرَةَ قَالَ : ثُمَّ رَكَعَ فَكَانَ رُكُوعُهُ مِثْلَ قِيَامِهِ فَجَعَلَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ : سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ فَقَامَ مِثْلَ رُكُوعِهِ فَقَالَ : إِنَّ لِرَبِّيَ الْحَمْدَ ، ثُمَّ سَجَدَ وَكَانَ فِي سُجُودِهِ مِثْلَ قِيَامِهِ وَكَانَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ : سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ وَكَانَ يَقُولُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ : رَبِّ اغْفِرْ لِي رَبِّ اغْفِرْ لِي ، وَجَلَسَ بِقَدْرِ سُجُودِهِ ، قَالَ حُذَيْفَةُ : فَصَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِيهِنَّ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ ، وَالنِّسَاءَ ، وَالْمَائِدَةَ أَوِ الْأَنْعَامَ شَكَّ شُعْبَةُ