عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ ، فَقَامَ يُصَلِّي ، فَلَمَّا كَبَّرَ قَالَ : " اللَّهُ أَكْبَرُ ذُو الْمَلَكُوتِ وَالْجَبَرُوتِ ، وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ " ، ثُمَّ قَرَأَ الْبَقَرَةَ ، ثُمَّ النِّسَاءَ ، ثُمَّ آلَ عِمْرَانَ ، لَا يَمُرُّ بِآيَةِ تَخْوِيفٍ إِلَّا وَقَفَ عِنْدَهَا ، ثُمَّ رَكَعَ يَقُولُ : " سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ " ، مِثْلَ مَا كَانَ قَائِمًا ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ : " سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ " ، مِثْلَ مَا كَانَ قَائِمًا ، ثُمَّ سَجَدَ يَقُولُ : " سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى " ، مِثْلَ مَا كَانَ قَائِمًا ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ : " رَبِّ اغْفِرْ لِي " ، مِثْلَ مَا كَانَ قَائِمًا ، ثُمَّ سَجَدَ يَقُولُ : " سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى " ، مِثْلَ مَا كَانَ قَائِمًا ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَامَ ، فَمَا صَلَّى إِلَّا رَكْعَتَيْنِ حَتَّى جَاءَ بِلَالٌ فَآذَنَهُ بِالصَّلَاةِ
حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا ، حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ الْمُسَيَّبِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَزِيدَ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ ، فَقَامَ يُصَلِّي ، فَلَمَّا كَبَّرَ قَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ ذُو الْمَلَكُوتِ وَالْجَبَرُوتِ ، وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ ، ثُمَّ قَرَأَ الْبَقَرَةَ ، ثُمَّ النِّسَاءَ ، ثُمَّ آلَ عِمْرَانَ ، لَا يَمُرُّ بِآيَةِ تَخْوِيفٍ إِلَّا وَقَفَ عِنْدَهَا ، ثُمَّ رَكَعَ يَقُولُ : سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ ، مِثْلَ مَا كَانَ قَائِمًا ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ ، مِثْلَ مَا كَانَ قَائِمًا ، ثُمَّ سَجَدَ يَقُولُ : سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى ، مِثْلَ مَا كَانَ قَائِمًا ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ : رَبِّ اغْفِرْ لِي ، مِثْلَ مَا كَانَ قَائِمًا ، ثُمَّ سَجَدَ يَقُولُ : سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى ، مِثْلَ مَا كَانَ قَائِمًا ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَامَ ، فَمَا صَلَّى إِلَّا رَكْعَتَيْنِ حَتَّى جَاءَ بِلَالٌ فَآذَنَهُ بِالصَّلَاةِ