• 307
  • حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَجُلٍ وَامْرَأَةٍ مِنَ اليَهُودِ قَدْ زَنَيَا ، فَقَالَ لِلْيَهُودِ : مَا تَصْنَعُونَ بِهِمَا ؟ ، قَالُوا : نُسَخِّمُ وُجُوهَهُمَا وَنُخْزِيهِمَا ، قَالَ : {{ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }} ، فَجَاءُوا ، فَقَالُوا لِرَجُلٍ مِمَّنْ يَرْضَوْنَ : يَا أَعْوَرُ ، اقْرَأْ فَقَرَأَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى مَوْضِعٍ مِنْهَا فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ ، قَالَ : ارْفَعْ يَدَكَ ، فَرَفَعَ يَدَهُ فَإِذَا فِيهِ آيَةُ الرَّجْمِ تَلُوحُ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّ عَلَيْهِمَا الرَّجْمَ ، وَلَكِنَّا نُكَاتِمُهُ بَيْنَنَا ، فَأَمَرَ بِهِمَا فَرُجِمَا ، فَرَأَيْتُهُ يُجَانِئُ عَلَيْهَا الحِجَارَةَ

    عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَجُلٍ وَامْرَأَةٍ مِنَ اليَهُودِ قَدْ زَنَيَا ، فَقَالَ لِلْيَهُودِ : " مَا تَصْنَعُونَ بِهِمَا ؟ " ، قَالُوا : نُسَخِّمُ وُجُوهَهُمَا وَنُخْزِيهِمَا ، قَالَ : {{ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }} ، فَجَاءُوا ، فَقَالُوا لِرَجُلٍ مِمَّنْ يَرْضَوْنَ : يَا أَعْوَرُ ، اقْرَأْ فَقَرَأَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى مَوْضِعٍ مِنْهَا فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ ، قَالَ : " ارْفَعْ يَدَكَ " ، فَرَفَعَ يَدَهُ فَإِذَا فِيهِ آيَةُ الرَّجْمِ تَلُوحُ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّ عَلَيْهِمَا الرَّجْمَ ، وَلَكِنَّا نُكَاتِمُهُ بَيْنَنَا ، فَأَمَرَ بِهِمَا فَرُجِمَا ، فَرَأَيْتُهُ يُجَانِئُ عَلَيْهَا الحِجَارَةَ

    نسخم: سخَّم : سوَّد
    تلوح: لاح : ظهر وبان
    يجانئ: يجانئ عليها : ينحني عليها
    مَا تَصْنَعُونَ بِهِمَا ؟ ، قَالُوا : نُسَخِّمُ وُجُوهَهُمَا
    لا توجد بيانات

    [7543] فِيهِ فَقَالُوا لِرَجُلٍ مِمَّنْ يَرْضَوْنَ أَعْوَرَ اقْرَأْ كَذَا لِلْكُشْمِيهَنِيِّ وَهُوَ مَجْرُورٌ بِالْفَتْحَةِ صِفَةُ رَجُلٍ وَفِي رِوَايَةِ غَيْرِهِ يَا أَعْوَرَ وَهُوَ بِالرَّفْعِ وَقَوْلُهُ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهَا أَيْ عَلَى آيَةِ الرَّجْمِ وَعِنْدَ الْكُشْمِيهَنِيِّ عَلَيْهِ أَيْ عَلَى الْمَوْضِعِ قَوْلُهُ قَالَ ارْفَعْ يَدَكَ كَذَا أَبْهَمَ الْقَائِلَ وَتَقَدَّمَ أَنَّهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ وَالْوَاضِعُ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صُورِيَّا وَقَوْلُهُ نَتَكَاتَمُهُ أَيِ الرَّجْمُ وَعِنْدَ الْكُشْمِيهَنِيِّ نتكاتمها أَي الْآيَة(قَوْلُهُ بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَاهِرُ أَيِ الْحَاذِقُ) وَالْمُرَادُ بِهِ هُنَا جَوْدَةُ التِّلَاوَةِ مَعَ حُسْنِ الْحِفْظِ قَوْلُهُ مَعَ سَفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ كَذَا لِأَبِي ذَرٍّ إِلَّا عَنِ الْكُشْمِيهَنِيِّ فَقَالَ مَعَ السَّفَرَةِ وَهُوَ كَذَلِكَ لِلْأَكْثَرِ وَالْأَوَّلُ مِنْ إِضَافَةِ الْمَوْصُوفِ إِلَى صِفَتِهِ وَالْمُرَادُ بِالسَّفَرَةِ الْكَتَبَةُ جَمْعُ سَافِرٍ مِثْلُ كَاتِبٍ وَزْنُهُ وَمَعْنَاهُ وَهُمْ هُنَا الَّذِينَ يَنْقُلُونَ مِنَ اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ فَوُصِفُوا بِالْكِرَامِ أَيِ الْمُكَرَّمِينَ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى وَالْبَرَرَةُ أَيِ الْمُطِيعِينَ الْمُطَهَّرِينَ مِنَ الذُّنُوبِ وَأَصْلُ الْحَدِيثِ تَقَدَّمَ مُسْنَدًا فِي التَّفْسِيرِ لَكِنْ بِلَفْظِ مَثَلَ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ حَافِظٌ لَهُ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَأَخْرَجَهُمُسْلِمٌ بِلَفْظِهِ مِنْ طَرِيقِ زَرَارَةَ بْنِ أَبِي أَوْفَى عَنِ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ عَائِشَةَ مَرْفُوعًا الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ قَالَ الْقُرْطُبِيُّ الْمَاهِرُ الْحَاذِقُ وَأَصْلُهُ الْحِذْقُ بِالسِّبَاحَةِ قَالَهُ الْهَرَوِيُّ وَالْمُرَادُ بِالْمَهَارَةِ بِالْقُرْآنِ جَوْدَةُ الْحِفْظِ وَجَوْدَةُ التِّلَاوَةِ مِنْ غَيْرِ تَرَدُّدٍ فِيهِ لِكَوْنِهِ يَسَّرَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ كَمَا يَسَّرَهُ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَكَانَ مِثْلَهَا فِي الْحِفْظِ وَالدَّرَجَةِ قَوْلُهُ وَزَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ هَذَا الْحَدِيثُ مِنَ الْأَحَادِيثِ الَّتِي عَلَّقَهَا الْبُخَارِيُّ وَلَمْ يَصِلْهَا فِي مَوْضِعٍ آخَرَ مِنْ كِتَابِهِ وَقَدْ أَخْرَجَهُ فِي كِتَابِ خَلْقِ أَفْعَالِ الْعِبَادِ مِنْ رِوَايَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْسَجَةَ عَنِ الْبَرَاءِ بِهَذَا وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وبن ماجة والدارمي وبن خُزَيْمَة وبن حِبَّانَ فِي صَحِيحَيْهِمَا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَفِي الْبَاب عَن أبي هُرَيْرَة أخرجه بن حبَان فِي صَحِيحه وَعَن بن عَبَّاسٍ أَخْرَجَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي الْأَفْرَادِ بِسَنَدٍ حَسَنٍ وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَخْرَجَهُ الْبَزَّارُ بِسَنَد ضَعِيف وَعَن بن مَسْعُودٍ وَقَعَ لَنَا فِي الْأَوَّلِ مِنْ فَوَائِدِ عُثْمَان بن السماك وَلكنه مَوْقُوف قَالَ بن بَطَّالٍ الْمُرَادُ بِقَوْلِهِ زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ الْمَدُّ وَالتَّرْتِيلُ وَالْمَهَارَةُ فِي الْقُرْآنِ جَوْدَةُ التِّلَاوَةِ بِجَوْدَةِ الْحِفْظِ فَلَا يَتَلَعْثَمُ وَلَا يَتَشَكَّكُ وَتَكُونُ قِرَاءَتُهُ سَهْلَةً بِتَيْسِيرِ اللَّهِ تَعَالَى كَمَا يَسَّرَهُ عَلَى الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ قَالَ وَلَعَلَّ الْبُخَارِيَّ أَشَارَ بِأَحَادِيثِ هَذَا الْبَابِ إِلَى أَنَّ الْمَاهِرَ بِالْقُرْآنِ هُوَ الْحَافِظُ لَهُ مَعَ حُسْنِ الصَّوْتِ بِهِ وَالْجَهْرِ بِهِ بِصَوْتٍ مُطْرِبٍ بِحَيْثُ يَلْتَذُّ سَامِعُهُ انْتَهَى وَالَّذِي قَصَدَهُ الْبُخَارِيُّ إِثْبَاتَ كَوْنِ التِّلَاوَةِ فِعْلَ الْعَبْدِ فَإِنَّهَا يَدْخُلُهَا التَّزْيِينُ وَالتَّحْسِينُ وَالتَّطْرِيبُ وَقَدْ يَقَعُ بِأَضْدَادِ ذَلِكَ وَكُلُّ ذَلِكَ دَالٌّ عَلَى المُرَاد وَقد أَشَارَ إِلَى ذَلِك بن الْمُنِيرِ فَقَالَ ظَنَّ الشَّارِحُ أَنَّ غَرَضَ الْبُخَارِيِّ جَوَازُ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ بِتَحْسِينِ الصَّوْتِ وَلَيْسَ كَذَلِكَ وَإِنَّمَا غَرَضُهُ الْإِشَارَةُ إِلَى مَا تَقَدَّمَ مِنْ وَصْفِ التِّلَاوَةِ بِالتَّحْسِينِ وَالتَّرْجِيعِ وَالْخَفْضِ وَالرَّفْعِ وَمُقَارَنَةِ الْأَحْوَالِ الْبَشَرِيَّةِ كَقَوْلِ عَائِشَةَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي حِجْرِي وَأَنَا حَائِضٌ فَكُلُّ ذَلِكَ يُحَقِّقُ أَنَّ التِّلَاوَةَ فِعْلُ الْقَارِئِ وَتَتَّصِفُ بِمَا تَتَّصِفُ بِهِ الْأَفْعَالُ وَيَتَعَلَّقُ بِالظُّرُوفِ الزَّمَانِيَّةِ وَالْمَكَانِيَّةِ انْتَهَى وَيُؤَيِّدُهُ مَا قَالَ فِي كِتَابِ خَلْقِ أَفْعَالِ الْعِبَادِ بَعْدَ أَنْ أَخْرَجَ حَدِيثَ زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ مِنْ حَدِيثِ الْبَرَاءِ وَعَلَّقَهُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَذَكَرَ حَدِيثَ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ يَا أَبَا مُوسَى لَقَدْ أُوتِيتَ مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ وَأَخْرَجَهُ مِنْ حَدِيثِ الْبَرَاءِ بِلَفْظِ سَمِعَ أَبَا مُوسَى يَقْرَأُ فَقَالَ كَأَنَّ هَذَا مِنْ أَصْوَاتِ آلِ دَاوُدَ ثُمَّ قَالَ وَلَا رَيْبَ فِي تَخْلِيقِ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ وَنِدَائِهِمْ لِقَوْلِهِ تَعَالَى وَخلق كل شَيْء ثُمَّ ذَكَرَ حَدِيثَ عَائِشَةَ الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْحَدِيثَ وَحَدِيثَ أَنَسٍ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قِرَاءَةِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ كَانَ يَمُدُّ مَدًّا وَحَدِيثَ قُطْبَةَ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نضيد يَمُدُّ بِهَا صَوْتَهُ ثُمَّ قَالَ فَبَيَّنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ أَصْوَاتَ الْخَلْقِ وَقِرَاءَتَهُمْ مُخْتَلِفَةٌ بَعْضُهَا أَحْسَنُ مِنْ بَعْضٍ وَأَزْيَنُ وَأَحْلَى وَأَرْتَلُ وَأَمْهَرُ وَأَمَدُّ وَغَيْرُ ذَلِكَ ثُمَّ ذَكَرَ فِيهِ سِتَّةَ أَحَادِيثَ الْحَدِيثُ الْأَوَّلُ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:7144 ... ورقمه عند البغا: 7543 ]
    - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ: أُتِىَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِرَجُلٍ وَامْرَأَةٍ مِنَ الْيَهُودِ قَدْ زَنَيَا فَقَالَ لِلْيَهُودِ: «مَا تَصْنَعُونَ بِهِمَا»؟ قَالُوا: نُسَخِّمُ وُجُوهَهُمَا وَنُخْزِيهِمَا قَالَ: «{{فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}}». فَجَاؤُوا فَقَالُوا لِرَجُلٍ مِمَّنْ يَرْضَوْنَ أَعْوَرُ اقْرَأْ فَقَرَأَ حَتَّى انْتَهَى عَلَى مَوْضِعٍ مِنْهَا فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ قَالَ: ارْفَعْ يَدَكَ، فَرَفَعَ يَدَهُ فَإِذَا فِيهِ آيَةُ الرَّجْمِ تَلُوحُ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ إِنَّ عَلَيْهِمَا الرَّجْمَ وَلَكِنَّا نُكَاتِمُهُ بَيْنَنَا فَأَمَرَ بِهِمَا فَرُجِمَا فَرَأَيْتُهُ يُجَانِئُ عَلَيْهَا الْحِجَارَةَ.وبه قال: (حدّثنا مسدد) هو ابن مسرهد قال: (حدّثنا إسماعيل) ابن علية (عن أيوب) السختياني (عن نافع) مولى ابن عمر (عن ابن عمر -رضي الله عنهما-) أنه (قال: أُتي) بضم الهمزة وكسر الفوقية (النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- برجل) لم يسم ولأبي ذر أن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أتي برجل (وامرأة) قال ابن العربي: اسمها بسرة كلاهما (من اليهود قد زنيا فقال) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (لليهود):(ما تصنعون بهما؟ قالوا: نسخم) بضم النون وفتح السين المهملة وكسر الخاء المعجمة المشددة نسوّد (وجوههما ونخزيهما) بضم النون وسكون الخاء المعجمة وكسر الزاي أي نركبهما على حمار معكوسين وندور بهما في الأسواق (قال) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لهم: ({{فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين}}. فجاؤوا) بها (فقالوا لرجل ممن يرضون) هو عبد الله بن صوريا الأعور اليهودي (يا أعور) منادى ولأبي ذر عن الكشميهني أعور مجرور بالفتحة صفة لرجل والذي في اليونينية بالرفع على أصل المنادى مع حذف الأداة (اقرأ فقرأ حتى انتهى إلى موضع منها) من التوراة (فوضع يده عليه) على الموضع ولأبي ذر عن الكشميهني عليها على آية الرجم (قال) له ابن سلام (ارفع يدك) عنها (فرفع يده فإذا فيه) في الموضع الذي وضع يده عليه (آية الرجم تلوح) بالحاء المهملة (فقال: يا محمد إن عليهما) ولأبوي الوقت وذر إن بينهما (الرجم ولكنا نكاتمه بيننا) بضم النون بعدها كاف وللأصيلي وأبي ذر عن الحموي والمستملي نتكاتمه بفتح النون والفوقية والتذكير أي بالرجم أيضًا ولأبي ذر أيضًا عن الكشميهني نتكاتمها بالتأنيث أي آية الرجم (فأمر بهما) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (فرجما) قال ابن عمر -رضي الله عنهما- (فرأيته) يعني اليهودي المرجوم (يجانئ) بضم التحتية وفتح الجيم وبعد الألف نون مكسورة فهمزة مضمومة يكذب (عليها) على اليهودية يقيها (الحجارة).والحديث سبق في آخر علامات النبوة وفي باب الرجم بالبلاط من كتاب المحاربين.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:7144 ... ورقمه عند البغا:7543 ]
    - حدّثنا مُسَدَّدٌ، حدّثنا إسْماعِيلُ، عنْ أيُّوبَ، عنْ نافِعٍ عنِ ابنِ عُمَرَ رَضِي الله عَنْهُمَا، قَالَ: أُتِيَ النبيُّ بِرَجُلٍ وامْرأةٍ مِنَ اليَهُودِ قَدْ زَنَيا، فَقَالَ لِلْيَهُودِ: مَا تَصْنَعُونَ بِهِما قالُوا: نُسَخِّمُ وُجُوهَهُما ونُخْزِيهِما. قَالَ: {{كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلاًّ لِّبَنِى إِسْرَاءِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَاءِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}} فجاؤوا فقالُوا لِرَجُلِ مِمَّنْ يَرْضَوْنَ: يَا أعْوَرُ اقْرَأْ، فَقَرَأَ حتَّى انْتَهى إِلَى مَوْضِعٍ مِنْها، فَوَضَعَ يَدَهُ عَليْهِ. قَالَ: ارْفَعْ يَدَكِ، فَرَفَعَ يَدَهُ فَإِذا فِيهِ آيَةُ الرَّجْمِ تَلُوحُ. فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ إنَّ عَلَيْهِما الرَّجْمَ ولاكِنَّا نُكاتِمُهُ بَيْنَنَا، فأمَرَ بِهِما فَرُجِما، فَرَأيْتُهُ يُجانِىءُ عَلَيْهَا الحِجارَةَ.امطابقته للتَّرْجَمَة تُؤْخَذ من قَوْله: إِن عَلَيْهِمَا الرَّجْم ... إِلَى آخِره لِأَن الَّذِي قَرَأَهُ فسره بِالْعَرَبِيَّةِ أَن عَلَيْهِمَا الرَّجْم حَتَّى رجما.وَإِسْمَاعِيل هُوَ ابْن علية وَهُوَ اسْم أمه وَأَبوهُ إِبْرَاهِيم، وَأَيوب هُوَ السّخْتِيَانِيّ.والْحَدِيث مضى فِي آخر عَلَامَات النُّبُوَّة وَمضى أَيْضا فِي كتاب الْمُحَاربين فِي: بابُُ الرَّجْم فِي البلاط.قَوْله: نسخم من التسخيم بِالسِّين الْمُهْملَة وَالْخَاء الْمُعْجَمَة وَهُوَ تسويد الْوَجْه. قَوْله: ونخزيهما أَي: نفضحهما بِأَن نركبهما على الْحمار معكوسين وندورهما فِي الْأَسْوَاق. قَوْله: لرجل هُوَ عبد الله بن صوريا مَقْصُورا الْأَعْوَر الْيَهُودِيّ كَانَ حبرًا مِنْهُم. قَوْله: يَا أَعور منادى مَبْنِيّ على الضَّم، وَفِي رِوَايَة الْكشميهني؛ أَعور، بِالْجَرِّ على أَنه صفة رجل. قَوْله: وَوضع يَده عَلَيْهِ هَكَذَا فِي رِوَايَة الْكشميهني، أَي: على الْموضع، وَفِي رِوَايَة غَيره: عَلَيْهَا، أَي: على آيَة الرَّجْم. قَوْله: قَالَ: ارْفَعْ يدك أبهم الْقَائِل وَلم يذكرهُ، وَقد تقدم أَنه عبد الله بن سَلام. قَوْله: نكاتمه أَي: الرَّجْم، وَفِي رِوَايَة الْكشميهني: نكاتمها. أَي: الْآيَة الَّتِي فِيهَا الرَّجْم. قَوْله: يجانىء بِالْجِيم وَكسر النُّون بعد الْألف وبالهمز أَي: يكب عَلَيْهَا، يُقَال جنىء الرجل على الشَّيْء وجانأ عَلَيْهِ وتجانأ عَلَيْهِ إِذا أكب، وَرُوِيَ بِالْمُهْمَلَةِ أَي: يحني عَلَيْهَا ظَهره، أَي: يغطيها يُقَال: حنوت الْعود عطفته وحنيت لُغَة. قَوْله: عَلَيْهَا الْحِجَارَة فِي أَكثر النّسخ هَكَذَا، وَفِي بَعْضهَا: للحجارة، بِاللَّامِ وَعند عدم اللَّام تَقْدِيره: عَن الْحِجَارَة، أَو مُضَاف مُقَدّر نَحْو: اتقاء الْحِجَارَة، أَو فعل نَحْو يَقِيهَا الجارة.

    حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ـ رضى الله عنهما ـ قَالَ أُتِيَ النَّبِيُّ ﷺ بِرَجُلٍ وَامْرَأَةٍ مِنَ الْيَهُودِ قَدْ زَنَيَا فَقَالَ لِلْيَهُودِ ‏"‏ مَا تَصْنَعُونَ بِهِمَا ‏"‏‏.‏ قَالُوا نُسَخِّمُ وُجُوهَهُمَا وَنُخْزِيهِمَا‏.‏ قَالَ ‏"‏ ‏{‏فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ‏}‏ ‏"‏‏.‏ فَجَاءُوا فَقَالُوا لِرَجُلٍ مِمَّنْ يَرْضَوْنَ يَا أَعْوَرُ اقْرَأْ‏.‏ فَقَرَأَ حَتَّى انْتَهَى عَلَى مَوْضِعٍ مِنْهَا فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ‏.‏ قَالَ ‏"‏ ارْفَعْ يَدَكَ ‏"‏‏.‏ فَرَفَعَ يَدَهُ فَإِذَا فِيهِ آيَةُ الرَّجْمِ تَلُوحُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ عَلَيْهِمَا الرَّجْمَ‏.‏ وَلَكِنَّا نُكَاتِمُهُ بَيْنَنَا‏.‏ فَأَمَرَ بِهِمَا فَرُجِمَا، فَرَأَيْتُهُ يُجَانِئُ عَلَيْهَا الْحِجَارَةَ‏.‏

    Narrated Ibn `Umar:A Jew and Jewess were brought to the Prophet (ﷺ) on a charge of committing an illegal sexual intercourse. The Prophet (ﷺ) asked the Jews, "What do you (usually) do with them?" They said, "We blacken their faces and disgrace them." He said, "Bring here the Torah and recite it, if you are truthful." They (fetched it and) came and asked a one-eyed man to recite. He went on reciting till he reached a portion on which he put his hand. The Prophet (ﷺ) said, "Lift up your hand!" He lifted his hand up and behold, there appeared the verse of Ar-Rajm (stoning of the adulterers to death). Then he said, "O Muhammad! They should be stoned to death but we conceal this Divine Law among ourselves." Then the Prophet (ﷺ) ordered that the two sinners be stoned to death and, and they were stoned to death, and I saw the man protecting the woman from the stones. (See Hadith No. 809, Vol)

    Telah menceritakan kepada kami [Musaddad] telah menceritakan kepada kami [Ismail] dari [Ayyub] dari [Nafi'] dari [Ibn Umar] radliyallahu'anhuma berkata, "Seorang laki-laki dan wanita Yahudi yang berzina didatangkan kepada nabi shallallahu 'alaihi wasallam, Nabi lalu bertanya kepada si Yahudi: 'Hukuman apa biasa kalian lakukan terhadap keduanya? ' Mereka menjawab, 'Kami biasanya menghukum mereka dengan menghitami wajah keduanya dan menghinakannya.' Lantas nabi bersabda (dengan mengutip ayat): '(Maka datangkanlah Taurat dan bacalah, jika kalian orang-orang yang benar) ', (Qs. Ali 'Imran: 93), lantas mereka datang dan mereka katakan kepada seseorang yang mereka percayai, 'Hai A'war bacalah! Lantas A'war membaca hingga sampai ayat (yang berkenaan hukum perzinaan), dengan terburu-buru ia menutupi dengan tangannya, maka Nabi menegur: 'Hai, angkatlah tanganmu! ' Maka ia angkat tangannya. Dan ternyata yang ia tutupi adalah ayat rajam, lantas A'war berkata, 'Hai Muhammad, kedua orang itu wajib dirajam, hanya kami merahasiakannya di antara kami.' Maka Nabi perintahkan agar keduanya dirajam, dan kemudian keduanya pun dirajam. Sungguh, aku lihat yang laki-laki membungkukkan badannya ke arah wanita untuk mencegahnya agar tidak terkena batu

    Abdullah b. Ömer şöyle demiştir: Nebie Yahudilerden birbiriyle zina etmiş bir erkekle bir kadın getirildi. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem Yahudilere "Sizler zina edenlere ne yapıyorsunuz?" diye sordu. Onlar "Bizler onların yüzlerine kömür sürüp karartıyor ve onları (bir merkeb üzerine ters bindirip sokaklarda dolaştırmak suretiyle) aşağılıyoruz" dediler. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem "Eğer doğru sözlü iseniz o zaman Tevrat'ı getirip, onu okuyun"(Al-i İmran 93) ayetini okudu. Yahudiler Tevrat'ı getirdiler ve kendisinden razı bulundukları bir adama "Ya A'ver! oku!" dediler. O da Tevrat'tan recm ayetine kadar okudu ve oranın üstüne elini koydu. (Abdullah b. Selam ona) "Elini onun üstünden kaldır!" dedi. O da elini kaldırdı. Bir de baktık ki orada recm ayeti parlayıp durmaktadır. Bunun üzerine Abdullah b. Selam "Ya Muhammed! Şüphesiz bunlar üzerine taşlanmak cezası vardır. Fakat bizler recm ayetini aramızda gizliyorduk" dedi. Akabinde Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem zina edenlerin taşa tutularak recm edilmelerini emretti. İbn Ömer "Ben onların recm edilmelerini gördüm. Erkek, kadını taşlardan korumak için üzerine eğiliyordu" demiştir. Fethu'l-Bari Açıklaması: "Arapça ve başka dillere ... " Yani Arapça ve başka dillere tefsir edilmesi. Kısacası Arapça olan bir metni İbranice veya İbranice olan bir metni Arapça ifade etmek caizdir. Sözkonusu caizlik, o dili anlamama ile kayıtlı mıdır yoksa değil midir sorusuna çoğunluk, caizliğin bununla kayıtlı olduğunu söylemiştir. Çünkü Yüce Allah "Eğer doğru sözlü iseniz o zaman Tevrat'ı getirip onu okuyun" buyurmuştur. Bu ayetin Tevrat'ın İbranice olduğuna delaleti şu açıdandır. Yüce Allah, Araplara İbranice bilmedikleri halde Tevrat'ın okunmasını emretmektedir. Bu, İbranice olan Tevrat'ın Arapça ifade edilmesine izin verildiği anlamını taşır. İmam Buhari daha sonra bu konuda üç hadise yer verir. Birinci hadis İbn Abbas'ın "Bana Süfyan b. Harb'ın nakline göre Bizans Kayser'i Herakleios kendi tercümanını çağırmış, şeklindeki ifadesidir." Küşm!henl'nin rivayetinde "tercümanehu" kelimesi "bi tercümanih!" şeklinde yer almaktadır. Buradaki hadis, Bed'ü'l-Vahy ve başka daha birçok yerde geçen uzunca hadisin bir kısmıdır. Bu hadisin açıklaması kitabın baş tarafında, Al-i İmran suresinin tefsirinde geçmişti. Hadisin başlığa delaleti şu açıdandır: Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem Herakleios' e Arapça mektup yazmıştı. Herakleios'un dili Rumca idi. Hadiste Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in mektupta yazılanları tebliğ etme durumunda mektubu gönderdiği kişinin anlaması için onun diline tercüme eden kimseye itimat ettiğine işaret vardır. İmam Buhari Halku Ef'ali'lİbad isimli eserinde Herakleios olayını, kıraatin okuyanın fiili olduğu yolundaki görüşüne delilolarak göstermiştir ve şöyle demiştir: Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem Kayser' e yazdığı mektubunda; Bismillahirrahmanirrahim diye yazmış ve mektubu Kayser'in tercümanı Kayser'e ve arkadaşlarına okumuştur. Hiç kuşku yok ki kafirlerin kıraati onların kendi amelleridir. Okunana gelince o Allah Teala'nın kelamıdır ve mahluk değildir. İbn BattaI şöyIe demiştir: Kur'an'ı -meseIş.- Farsça okumak caizdir diyenIer bu hadisi görüşIerine delil oIarak göstermişIerdir. Bu görüşü, Yüce Allah'ın -Nuh aleyhisselim ve başkaIarı gibi- ana dili Arapça oImayan Nebilerin ifadeIerini apaçık Arapça oIan Kur'an'ın diliyIe nakIetmesi teyit etmektedir. OnIarın bir diğer deIilleri de Yüce Allah'ın "li unzirakum bihı ve men beIağ=Bu Kur'an, bana kendisiyIe sizi ve uIaştığı herkesi uyarmam için vahyoIundu"(En'am 19) ayetidir. İnzar, ancak onIarın anIadıkIarı kendi ana dilleriyIe yapıIabilir. Netice oIarak her dili konuşanın kıraati, kendi lisanıyIa oImalı ki o dil ile inzar gerçekleşmiş oIsun. İbn BattaI şöyIe der: Bunun caiz oImadığını düşünen bilginIer ise şöyle cevap vermişIerdir: Nebiler ancak Yüce Allah'ın Kur'an'da onIardan naklettiği şeyIeri konuşmuşIardır. Bunu kabuI ediyoruz. Fakat Yüce Allah'ın onların sözlerini Arap lisanıyIa aktarmış, sonra bizden de indirdiğini okuyup, onunIa ibadet etmemizi istemiş oIması mümkündür. İbn BattaI bundan sonra -meseIş'- Fars diliyIe kıraatte buIunan kimsenin kıIdığı namazın caiz oIup oImadığı noktasındaki ihtilafları nakIeder. Yabancı dille ibadete, Arapçasına gücü yettiği halde değil, aciz iken cevaz verenIer oIduğu gibi, geneI oIarak cevaz verenler de vardır. İbn BattaI bu konuyu uzun ;ızun ele alır. AnIaşıIan arada fazilet farkının oIduğudur. Kur'an okuyan kimse, Arap diliyIe okumaya kadir ise Arapçayı bırakıp, başka dilden Kur'an okuması caiz olmadığı gibi, namazı da caiz değildir. Arap dilini telaffuz edemiyor ise namaz dışında oIduğu takdirde kendi lisanıyla Kur'an'ı okuması yasak değildir, çünkü kişi mazurdur ve böyIece yapması ve yapmaması gereken şeyIeri bellemeye ihtiyacı vardır. Namaz içinde ise Yüce Allah ona kıraate bedeI başka bir yoI göstermiştir. Bu da zikirdir. Arap oImayan kimsenin zikrin her kelimesini teIaffuz etmekten aciz oIması sözkonusu değildir. Kişi o kelimeyi söyIer, tekrar eder ve namazda okuması gereken kimse açısından öğreninceye kadar bu caizdir. Buna göre bir kimse İslama girse veya girmek istese kendisine Kur'an okunsa ancak o bunu anIamasa Kur'an'ın ahkamını öğrenmesi veya kendisine deIil sunulup, böyIece İslama girmesi için Kur'an'ın kendi dilinde ifade edilmesinde bir sakınca yoktur

    ہم سے مسدد بن مسرہد نے بیان کیا، کہا ہم سے اسماعیل بن ابی اویس نے بیان کیا، ان سے ایوب نے، ان سے نافع نے اور ان سے عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما نے بیان کیا کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس ایک یہودی مرد اور عورت لائے گئے، جنہوں نے زنا کیا تھا۔ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے یہودیوں سے پوچھا کہ تم ان کے ساتھ کیا کرتے ہو؟ انہوں نے کہا کہ ہم ان کا منہ کالا کر کے انہیں رسوا کرتے ہیں۔ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ پھر توریت لاؤ اور اس کی تلاوت کرو اگر تم سچے ہو چنانچہ وہ ( توریت ) لائے اور ایک شخص سے جس پر وہ مطمئن تھے کہا کہ اے اعور! پڑھو۔ چنانچہ اس نے پڑھا اور جب اس کے ایک مقام پر پہنچا تو اس پر اپنا ہاتھ رکھ دیا۔ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ اپنا ہاتھ اٹھاؤ، جب اس نے اپنا ہاتھ اٹھایا تو اس میں آیت رجم بالکل واضح طور پر موجود تھی، اس نے کہا: اے محمد! ان پر رجم کا حکم تو واقعی ہے لیکن ہم اسے آپس میں چھپاتے ہیں۔ چنانچہ دونوں رجم کئے گئے، میں نے دیکھا کہ مرد عورت کو پتھر سے بچانے کے لیے اس پر جھکا پڑتا تھا۔

    ইবনু ‘উমার (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, দু’জন ইয়াহূদী নারী-পুরুষকে নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর কাছে আনা হলো। তারা যিনা করেছিল। এরপর নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বললেনঃ তোমরা ইয়াহূদীর এদের সাথে কী আচরণ করে থাক? তারা বলল, আমরা এদের মুখ কালো করি ও লাঞ্ছিত করি। নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বললেনঃ তোমরা তাওরাত নিয়ে এসো, এবং তা পাঠ কর, যদি তোমরা সত্যবাদী হও। তারা তাওরাত নিয়ে আসল এবং তাদেরই ইচ্ছেমত এক লোককে ডেকে বলল, হে আওয়ার! তুমি পাঠ কর। সে পাঠ করতে লাগল, শেষে এক স্থানে এসে সে তাতে আপন হাত রেখে দিল। নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বললেনঃ তোমার হাতটি উঠাও। সে হাত উঠাল। তখন যিনার শাস্তি পাথর নিক্ষেপ করে হত্যা করা আয়াতটি স্পষ্ট দেখা যাচ্ছিল। তিলাওয়াতকারী বলল, হে মুহাম্মাদ! এদের মাঝে শাস্তি আসলে রজমই, কিন্তু আমরা তা গোপন করছিলাম। নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম তাদেরকে রজম করার হুকুম দিলে তাদেরকে রজম করা হল। বর্ণনাকারী বলেন, যিনাকারী পুরুষটিকে স্ত্রী লোকটির উপর ঝুঁকে পড়ে তাকে পাথর থেকে রক্ষার চেষ্টা করতে দেখেছি। [১২৩৯] (আধুনিক প্রকাশনী- ৭০২৩, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    இப்னு உமர் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: விபசாரம் செய்துவிட்ட ஒரு யூத ஆணும் ஒரு யூதப் பெண்ணும் நபி (ஸல்) அவர்களிடம் கொண்டுவரப்பட்டனர். நபி ஸல்) அவர்கள் யூதர்களிடம், “நீங்கள் விபசாரிகளை என்ன செய்வீர்கள்?” என்று கேட்க, அவர்கள் “இருவரின் முகங்களிலும் கரும்புள்ளியிட்டு இருவரையும் கேவலப்படுத்திவிடுவோம்” என்று பதிலளித்தார்கள். நபி (ஸல்) அவர்கள், “நீங்கள் உண்மையாளர்களாயிருந்தால் தவ்ராத்தைக் கொண்டுவந்து ஓதிக்காட்டுங்கள்” என்றார்கள். அவ்வாறே அவர்கள் அதைக் கொண்டுவந்து தாங்கள் விரும்பிய ஓர் (ஒற்றைக் கண்) மனிதரிடம், “ஒற்றைக் கண்ணரே! ஓதுவீராக!” என்று கூறினார்கள். அவர் ஓதிக்கொண்டே சென்றார். அதில் ஓரிடத்தை அடைந்ததும் அந்த இடத்தில் தனது கையை வைத்து (மறைத்து)க் கொண்டார். நபி (ஸல்) அவர்கள், “கையை எடுங்கள்” என்று கூற, அவர் தமது கையை எடுத்தார். அப்போது அங்கே கல்லெறி தண்டனை (ரஜ்ம்) தொடர்பான வசனம் ‘பளிச்’சென்று தெரிந்தது. அந்த மனிதர் “முஹம்மதே! இந்த இருவரையும் கல்லால் அடித்துக் கொல்ல வேண்டும். ஆயினும், நாங்கள் அதை எங்களுக்கிடையே பரஸ்பரம் மறைத்துக்கொண்டிருந்தோம்” என்று சொன்னார். உடனே நபி (ஸல்) அவர்கள் அவ்விருவரையும் கல்லால் அடித்துக் கொல்லும்படி கட்டளையிட, அவ்வாறே அவ்விருவரும் கல்லெறிந்து கொல்லப்பட்டனர். (தண்டனை நிறைவேற்றப்பட்டபோது) அந்த ஆண் அப்பெண்ணின் மீது (கவிழ்ந்து அவள் மீது) கல் விழாமல் பாதுகாக்க முயல்வதை நான் கண்டேன்.183 அத்தியாயம் :