• 2045
  • عَنْ أَنَسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " لاَ يَزَالُ يُلْقَى فِيهَا وَتَقُولُ : هَلْ مِنْ مَزِيدٍ ، حَتَّى يَضَعَ فِيهَا رَبُّ العَالَمِينَ قَدَمَهُ ، فَيَنْزَوِي بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ ، ثُمَّ تَقُولُ : قَدْ ، قَدْ ، بِعِزَّتِكَ وَكَرَمِكَ ، وَلاَ تَزَالُ الجَنَّةُ تَفْضُلُ ، حَتَّى يُنْشِئَ اللَّهُ لَهَا خَلْقًا ، فَيُسْكِنَهُمْ فَضْلَ الجَنَّةِ "

    حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الأَسْوَدِ ، حَدَّثَنَا حَرَمِيٌّ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : لاَ يَزَالُ يُلْقَى فِي النَّارِ ح وقَالَ لِي خَلِيفَةُ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، وَعَنْ مُعْتَمِرٍ سَمِعْتُ أَبِي ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : لاَ يَزَالُ يُلْقَى فِيهَا وَتَقُولُ : هَلْ مِنْ مَزِيدٍ ، حَتَّى يَضَعَ فِيهَا رَبُّ العَالَمِينَ قَدَمَهُ ، فَيَنْزَوِي بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ ، ثُمَّ تَقُولُ : قَدْ ، قَدْ ، بِعِزَّتِكَ وَكَرَمِكَ ، وَلاَ تَزَالُ الجَنَّةُ تَفْضُلُ ، حَتَّى يُنْشِئَ اللَّهُ لَهَا خَلْقًا ، فَيُسْكِنَهُمْ فَضْلَ الجَنَّةِ

    قد: قد : حسبي ويكفيني
    لاَ يَزَالُ يُلْقَى فِيهَا وَتَقُولُ : هَلْ مِنْ مَزِيدٍ ،
    حديث رقم: 4585 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب قوله: {وتقول هل من مزيد} [ق: 30]
    حديث رقم: 6312 في صحيح البخاري كتاب الأيمان والنذور باب الحلف بعزة الله وصفاته وكلماته
    حديث رقم: 5191 في صحيح مسلم كتاب الْجَنَّةِ وَصِفَةِ نَعِيمِهَا وَأَهْلِهَا بَابُ النَّارُ يَدْخُلُهَا الْجَبَّارُونَ وَالْجَنَّةُ يَدْخُلُهَا الضُّعَفَاءُ
    حديث رقم: 5192 في صحيح مسلم كتاب الْجَنَّةِ وَصِفَةِ نَعِيمِهَا وَأَهْلِهَا بَابُ النَّارُ يَدْخُلُهَا الْجَبَّارُونَ وَالْجَنَّةُ يَدْخُلُهَا الضُّعَفَاءُ
    حديث رقم: 5193 في صحيح مسلم كتاب الْجَنَّةِ وَصِفَةِ نَعِيمِهَا وَأَهْلِهَا بَابُ النَّارُ يَدْخُلُهَا الْجَبَّارُونَ وَالْجَنَّةُ يَدْخُلُهَا الضُّعَفَاءُ
    حديث رقم: 3343 في جامع الترمذي أبواب تفسير القرآن باب: ومن سورة ق
    حديث رقم: 12163 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 12218 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 12316 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 13174 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 13225 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 13544 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 13603 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 13710 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 267 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْإِيمَانِ بَابُ مَا جَاءَ فِي الشِّرْكِ وَالنِّفَاقِ
    حديث رقم: 7571 في صحيح ابن حبان كِتَابُ إِخْبَارِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مَنَاقِبِ الصَّحَابَةِ ، رِجَالِهُمْ ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ إِنْشَاءَ اللَّهِ الْخَلْقَ الَّذِي وَصَفْنَا ، إِنَّمَا يُنْشِئُهُمْ
    حديث رقم: 7465 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ النُّعُوتِ ذُو الْعِزَّةِ
    حديث رقم: 7471 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ النُّعُوتِ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ
    حديث رقم: 1185 في المنتخب من مسند عبد بن حميد المنتخب من مسند عبد بن حميد مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالْكٍ
    حديث رقم: 1313 في المنتخب من مسند عبد بن حميد المنتخب من مسند عبد بن حميد مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالْكٍ
    حديث رقم: 1052 في السنة لعبد الله بن أحمد السُّنَّةُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الرَّدُّ عَلَى الْجَهْمِيَّةِ
    حديث رقم: 3058 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي قَتَادَةُ ، عَنْ أَنَسٍ
    حديث رقم: 3264 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ عَنْ أَنَسٍ
    حديث رقم: 3430 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ عَنْ أَنَسٍ
    حديث رقم: 342 في مستخرج أبي عوانة كِتَابُ الْإِيمَانِ صِفَةُ أَهْلِ النَّارِ الْمُخَلَّدُونَ فِيهَا وَأَنَّهُ يُلْقَى فِيهَا وَتَقُولُ هَلْ مِنْ
    حديث رقم: 343 في مستخرج أبي عوانة كِتَابُ الْإِيمَانِ صِفَةُ أَهْلِ النَّارِ الْمُخَلَّدُونَ فِيهَا وَأَنَّهُ يُلْقَى فِيهَا وَتَقُولُ هَلْ مِنْ
    حديث رقم: 345 في مستخرج أبي عوانة كِتَابُ الْإِيمَانِ صِفَةُ أَهْلِ النَّارِ الْمُخَلَّدُونَ فِيهَا وَأَنَّهُ يُلْقَى فِيهَا وَتَقُولُ هَلْ مِنْ
    حديث رقم: 553 في شرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجماعة للالكائي بَابُ جُمَّاعِ تَوْحِيدِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَصِفَاتِهِ وَأَسْمَائِهِ وَأَنَّهُ حَيٌّ قَادِرٌ عَالِمٌ سَمِيعٌ بَصِيرٌ مُتَكَلِّمٌ مُرِيدٌ بَاقٍ سِيَاقُ مَا دَلَّ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ صَلَّى
    حديث رقم: 10382 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء ذِكْرُ مَنْ حَدَّثَ وَرَوَى عَنْهُ شُعْبَةُ مِنَ الْأَئِمَّةِ ، وَالْأَعْلَامِ التَّابِعِينَ
    حديث رقم: 2599 في أخبار أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني بَابُ الْمِيمِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدِ بْنِ مَزْيَدِ بْنِ مُحْرِزٍ أَبُو جَعْفَرٍ الْفَرْقَدِيُّ الدَّارَكِيُّ تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، سَكَنَ قَرْيَةَ دَارَكَ ، ثِقَةٌ ، آخِرُ مَنْ خُتِمَ بِهِ حَدِيثُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَمْرٍو الْبَجَلِيِّ

    [7384] قَوْلُهُ حَتَّى يَضَعَ فِيهَا رَبُّ الْعَالَمِينَ قَدَمَهُ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْأَشْعَثِ حَتَّى يَضَعَ اللَّهُ فِيهَا قَدَمَهُ وَفِي رِوَايَةِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ عَطَاءٍ عَنْ سَعِيدٍ عِنْدَ مُسْلِمٍ حَتَّى يَضَعَ فِيهَا رَبُّ الْعِزَّةِ وَلَمْ يَقَعْ فِي رِوَايَةِ شُعْبَةَ بَيَانُ مَنْ يَضَعُ وَتَقَدَّمَ فِي تَفْسِيرِ سُورَةِ ق مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ فَيَضَعُالرَّبُّ قَدَمَهُ عَلَيْهَا وَذُكِرَ فِيهِ شَرْحُهُ وَذُكِرَ مَنْ رَوَاهُ بِلَفْظِ الرِّجْلِ وَشَرْحُهُ أَيْضًا قَوْلُهُ وَتَقُولُ قَدْ قَدْ بِفَتْحِ الْقَافِ وَسُكُونِ الدَّالِ وبكسرها أَيْضا بِغَيْر اشباع وَذكر بن التِّينِ أَنَّهَا رِوَايَةُ أَبِي ذَرٍّ وَتَقَدَّمَ فِي تَفْسِيرِ سُورَةِ ق ذِكْرُ مَنْ رَوَاهُ بِلَفْظِ قِدْنِي وَمَنْ رَوَاهُ بِلَفْظِ قَطْ قَطْ وَبَيَانُ الِاخْتِلَافِ فِيهَا أَيْضًا وَشَرْحُ مَعَانِيهَا مَعَ بَقِيَّةِ الْحَدِيثِ قَوْلُهُ بِعِزَّتِكَ وَكَرَمِكَ كَذَا ثَبَتَ عِنْدَ الْإِسْمَاعِيلِيِّ فِي رِوَايَةِ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ عَنْ سَعِيدٍ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ عَطَاءٍ عَنْ سَعِيدٍ عِنْدَ مُسْلِمٍ بِدُونِ قَوْلِهِ وَكَرَمِكَ وَيُؤْخَذُ مِنْهُ مَشْرُوعِيَّةُ الْحَلِفِ بِكَرَمِ اللَّهِ كَمَا شُرِعَ الْحَلِفَ بِعِزَّةِ اللَّهِ قَوْلُهُ وَلَا تَزَالُ الْجَنَّةُ تَفْضُلُ كَذَا لَهُمْ بِصِيغَةِ الْفِعْلِ الْمُضَارِعِ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ الْمُسْتَمْلِي بِمُوَحَّدَةٍ مَكْسُورَةٍ وَفَاءٍ مَفْتُوحَةٍ وَضَادٍ مُعْجَمَةٍ سَاكِنَةٍ وَكَأَنَّ الْبَاءَ لِلْمُصَاحَبَةِ قَالَ الْكِرْمَانِيُّ رَوَى الْبُخَارِيُّ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ ثَلَاثِ طُرُقٍ الْأُولَى عَن شيخة يَعْنِي بن أَبِي الْأَسْوَدَ وَاسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ بِالتَّحْدِيثِ وَالثَّانِيَةُ بِالْقَوْلِ يَعْنِي قَوْلَهُ.
    وَقَالَ لِي خَلِيفَةُ وَكَانَ يَنْبَغِي أَنْ يَزِيدَ فِيهِ بِالْقَوْلِ الْمُصَاحِبِ لِحَرْفِ الْجَرِّ لِلْفَرْقِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقَوْلِ الْمُجَرّد قَالَ وَالثَّالِث بِالتَّعْلِيقِ يَعْنِي قَوْلُهُ وَعَنْ مُعْتَمِرٍ لِأَنَّ هَذَا الثَّالِثَ لَيْسَ تَعْلِيقًا بَلْ هُوَ مَوْصُولٌ مَعْطُوفٌ عَلَى قَوْلِهِ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ فَالتَّقْدِيرُ.
    وَقَالَ لِي خَلِيفَةُ عَنْ مُعْتَمِرٍ وَبِهَذَا جَزَمَ أَصْحَابُ الْأَطْرَافِ قَالَ الْمِزِّيُّ حَدِيثُ لَا تَزَالُ يُلْقَى الْحَدِيثَ خَ فِي التَّوْحِيدِ قَالَ لِي خَلِيفَةُ عَنْ مُعْتَمِرٍ عَنْ أَبِيهِ.
    وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمُسْتَخْرَجِ بَعْدَ تَخْرِيجِهِ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ خَلِيفَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ عَنْ سَعِيدٍ وَعَنِ الْمُعْتَمِرِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ وَحَدِيثُ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ غَيْرُ مَرْفُوعٍ قُلْتُ وَكَذَا لَمْ يُصَرِّحِ الْإِسْمَاعِيلِيُّ بِرَفْعِهِ لِمَا أَخْرَجَهُ مِنْ طَرِيقِ أَبِي الْأَشْعَثِ عَنِ الْمُعْتَمِر (قَوْلُهُ بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى وَهُوَ الَّذِي خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض بِالْحَقِّ) كَأَنَّهُ أَشَارَ بِهَذِهِ التَّرْجَمَةِ إِلَى مَا وَرَدَ فِي تَفْسِيرِ هَذِهِ الْآيَةِ أَنَّ مَعْنَى قَوْلِهِ بِالْحَقِّ أَيْ بِكَلِمَةِ الْحَقِّ وَهُوَ قَوْلُهُ كُنْ وَوَقَعَ فِي أَوَّلِ حَدِيثِ الْبَابِ قَوْلُكَ الْحَقُّ فَكَأَنَّهُ أَشَارَ إِلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِالْقَوْلِ الْكَلِمَةُ وَهِي كن وَالله أعلم وَنقل بن التِّينِ عَنِ الدَّاوُدِيِّ أَنَّ الْبَاءَ هُنَا بِمَعْنَى اللَّام أَي لأجل الْحق.
    وَقَالَ بن بَطَّالٍ الْمُرَادُ بِالْحَقِّ هُنَا ضِدُّ الْهَزْلِ وَالْمُرَادُ بِالْحَقِّ فِي الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى الْمَوْجُودُ الثَّابِتُ الَّذِي لَا يَزُولُ وَلَا يَتَغَيَّرُ.
    وَقَالَ الرَّاغِبُ الْحَقُّ فِي الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى الْمُوجِدُ بِحَسَبِ مَا تَقْتَضِيهِ الْحِكْمَةُ قَالَ وَيُقَالُالرَّبُّ قَدَمَهُ عَلَيْهَا وَذُكِرَ فِيهِ شَرْحُهُ وَذُكِرَ مَنْ رَوَاهُ بِلَفْظِ الرِّجْلِ وَشَرْحُهُ أَيْضًا قَوْلُهُ وَتَقُولُ قَدْ قَدْ بِفَتْحِ الْقَافِ وَسُكُونِ الدَّالِ وبكسرها أَيْضا بِغَيْر اشباع وَذكر بن التِّينِ أَنَّهَا رِوَايَةُ أَبِي ذَرٍّ وَتَقَدَّمَ فِي تَفْسِيرِ سُورَةِ ق ذِكْرُ مَنْ رَوَاهُ بِلَفْظِ قِدْنِي وَمَنْ رَوَاهُ بِلَفْظِ قَطْ قَطْ وَبَيَانُ الِاخْتِلَافِ فِيهَا أَيْضًا وَشَرْحُ مَعَانِيهَا مَعَ بَقِيَّةِ الْحَدِيثِ قَوْلُهُ بِعِزَّتِكَ وَكَرَمِكَ كَذَا ثَبَتَ عِنْدَ الْإِسْمَاعِيلِيِّ فِي رِوَايَةِ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ عَنْ سَعِيدٍ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ عَطَاءٍ عَنْ سَعِيدٍ عِنْدَ مُسْلِمٍ بِدُونِ قَوْلِهِ وَكَرَمِكَ وَيُؤْخَذُ مِنْهُ مَشْرُوعِيَّةُ الْحَلِفِ بِكَرَمِ اللَّهِ كَمَا شُرِعَ الْحَلِفَ بِعِزَّةِ اللَّهِ قَوْلُهُ وَلَا تَزَالُ الْجَنَّةُ تَفْضُلُ كَذَا لَهُمْ بِصِيغَةِ الْفِعْلِ الْمُضَارِعِ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ الْمُسْتَمْلِي بِمُوَحَّدَةٍ مَكْسُورَةٍ وَفَاءٍ مَفْتُوحَةٍ وَضَادٍ مُعْجَمَةٍ سَاكِنَةٍ وَكَأَنَّ الْبَاءَ لِلْمُصَاحَبَةِ قَالَ الْكِرْمَانِيُّ رَوَى الْبُخَارِيُّ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ ثَلَاثِ طُرُقٍ الْأُولَى عَن شيخة يَعْنِي بن أَبِي الْأَسْوَدَ وَاسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ بِالتَّحْدِيثِ وَالثَّانِيَةُ بِالْقَوْلِ يَعْنِي قَوْلَهُ.
    وَقَالَ لِي خَلِيفَةُ وَكَانَ يَنْبَغِي أَنْ يَزِيدَ فِيهِ بِالْقَوْلِ الْمُصَاحِبِ لِحَرْفِ الْجَرِّ لِلْفَرْقِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقَوْلِ الْمُجَرّد قَالَ وَالثَّالِث بِالتَّعْلِيقِ يَعْنِي قَوْلُهُ وَعَنْ مُعْتَمِرٍ لِأَنَّ هَذَا الثَّالِثَ لَيْسَ تَعْلِيقًا بَلْ هُوَ مَوْصُولٌ مَعْطُوفٌ عَلَى قَوْلِهِ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ فَالتَّقْدِيرُ.
    وَقَالَ لِي خَلِيفَةُ عَنْ مُعْتَمِرٍ وَبِهَذَا جَزَمَ أَصْحَابُ الْأَطْرَافِ قَالَ الْمِزِّيُّ حَدِيثُ لَا تَزَالُ يُلْقَى الْحَدِيثَ خَ فِي التَّوْحِيدِ قَالَ لِي خَلِيفَةُ عَنْ مُعْتَمِرٍ عَنْ أَبِيهِ.
    وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمُسْتَخْرَجِ بَعْدَ تَخْرِيجِهِ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ خَلِيفَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ عَنْ سَعِيدٍ وَعَنِ الْمُعْتَمِرِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ وَحَدِيثُ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ غَيْرُ مَرْفُوعٍ قُلْتُ وَكَذَا لَمْ يُصَرِّحِ الْإِسْمَاعِيلِيُّ بِرَفْعِهِ لِمَا أَخْرَجَهُ مِنْ طَرِيقِ أَبِي الْأَشْعَثِ عَنِ الْمُعْتَمِر (قَوْلُهُ بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى وَهُوَ الَّذِي خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض بِالْحَقِّ) كَأَنَّهُ أَشَارَ بِهَذِهِ التَّرْجَمَةِ إِلَى مَا وَرَدَ فِي تَفْسِيرِ هَذِهِ الْآيَةِ أَنَّ مَعْنَى قَوْلِهِ بِالْحَقِّ أَيْ بِكَلِمَةِ الْحَقِّ وَهُوَ قَوْلُهُ كُنْ وَوَقَعَ فِي أَوَّلِ حَدِيثِ الْبَابِ قَوْلُكَ الْحَقُّ فَكَأَنَّهُ أَشَارَ إِلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِالْقَوْلِ الْكَلِمَةُ وَهِي كن وَالله أعلم وَنقل بن التِّينِ عَنِ الدَّاوُدِيِّ أَنَّ الْبَاءَ هُنَا بِمَعْنَى اللَّام أَي لأجل الْحق.
    وَقَالَ بن بَطَّالٍ الْمُرَادُ بِالْحَقِّ هُنَا ضِدُّ الْهَزْلِ وَالْمُرَادُ بِالْحَقِّ فِي الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى الْمَوْجُودُ الثَّابِتُ الَّذِي لَا يَزُولُ وَلَا يَتَغَيَّرُ.
    وَقَالَ الرَّاغِبُ الْحَقُّ فِي الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى الْمُوجِدُ بِحَسَبِ مَا تَقْتَضِيهِ الْحِكْمَةُ قَالَ وَيُقَالُبِفَتْحِ أَوَّلِهِ مُخَفَّفًا أَيْ صُلْبَةٌ.
    وَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ الْعِزَّةُ تَكُونُ بِمَعْنَى الْقُوَّةِ فَتَرْجِعُ إِلَى مَعْنَى الْقُدْرَة ثمَّ ذكر نَحوا مِمَّا ذكره بن بَطَّالٍ وَالَّذِي يَظْهَرُ أَنَّ مُرَادَ الْبُخَارِيِّ بِالتَّرْجَمَةِ إِثْبَاتُ الْعِزَّةِ لِلَّهِ رَدًّا عَلَى مَنْ قَالَ إِنَّهُ الْعَزِيزُ بِلَا عِزَّةٍ كَمَا قَالُوا الْعَلِيمُ بِلَا عِلْمٍ ثُمَّ ذَكَرَ فِي الْبَابِ خَمْسَةَ أَحَادِيثَ الْحَدِيثُ الْأَوَّلُ قَوْلُهُ.
    وَقَالَ أَنَسٍ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَقُولُ جَهَنَّمُ قَطْ قَطْ وَعِزَّتِكَ هَذَا طَرَفٌ مِنْ حَدِيثٍ تَقَدَّمَ مَوْصُولًا فِي تَفْسِيرِ سُورَةِ ق مَعَ شَرْحِهِ وَيَأْتِي مَزِيدُ كَلَامٍ فِيهِ فِي بَابِ قَوْلِهِ إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ وَقَدْ ذَكَرَهُ مَوْصُولًا هُنَا فِي آخِرِ الْبَابِ وَالْمُرَادُ مِنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَقَلَ عَنْ جَهَنَّمَ أَنَّهَا تَحْلِفُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَأَقَرَّهَا عَلَى ذَلِكَ فَيَحْصُلُ الْمُرَادُ سَوَاءٌ كَانَتْ هِيَ النَّاطِقَةُ حَقِيقَةً أَمِ النَّاطِقُ غَيْرُهَا كَالْمُوَكَّلِينَ بِهَا الْحَدِيثُ الثَّانِي قَوْلُهُ.
    وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ إِلَخْ هُوَ طَرَفٌ مِنْ حَدِيثٍ طَوِيلٍ تَقَدَّمَ مَعَ شَرْحِهِ فِي آخِرِ كِتَابِ الرِّقَاقِ وَالْمُرَادُ مِنْهُ قَوْلُهُ لَا وَعِزَّتِكَ وَتَوْجِيهُهُ كَمَا فِي الَّذِي قَبْلَهُ الْحَدِيثُ الثَّالِثُ قَوْلُهُ قَالَ أَبُو سَعِيدٍ إِلَخْ هُوَ طَرَفٌ مِنْ حَدِيثٍ مَذْكُورٍ فِي آخِرِ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ الَّذِي قَبْلَهُ وَيُسْتَفَادُ مِنْهُ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ وَافَقَ أَبَا هُرَيْرَةَ عَلَى رِوَايَةِ الْحَدِيثِ الْمَذْكُورِ إِلَّا مَا ذَكَرَهُ مِنَ الزِّيَادَةِ فِي قَوْلِهِ عَشْرَةُ أَمْثَالِهِ الْحَدِيثُ الرَّابِعُ قَوْلُهُ.
    وَقَالَ أَيُّوبُ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَعِزَّتِكَ لَا غِنَى بِي عَنْ بَرَكَتِكَ كَذَا فِي رِوَايَةِ الْأَكْثَرِ وَلِلْمُسْتَمْلِي لَا غَنَاءً وَهُوَ بِفَتْحِ الْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ مَمْدُودًا وَكَذَا لِأَبِي ذَرٍّ عَنِ السَّرَخْسِيِّ وَتَقَدَّمَ بَيَانُهُ فِي كِتَابِ الْأَيْمَانِ وَالنُّذُورِ وَهُوَ طَرَفٌ مِنْ حَدِيثٍ لِأَبِي هُرَيْرَةَ وَقَدْ تَقَدَّمَ مَوْصُولًا فِي كِتَابِ الطَّهَارَةِ وَأَوَّلُهُ بَيْنَا أَيُّوبُ يَغْتَسِلُ وَتَقَدَّمَ أَيْضًا فِي أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ مَعَ شَرْحِهِ وَتَقَدَّمَ تَوْجِيهُ الدَّلَالَةِ مِنْهُ فِي الْأَيْمَانِ وَالنُّذُورِ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ الْحَاكِمِ لَمَّا عَافَى اللَّهُ أَيُّوبَ أَمْطَرَ عَلَيْهِ جَرَادًا مِنْ ذَهَبٍ الْحَدِيثَ الْحَدِيثُ الْخَامِسُ حَدِيثُ بن عَبَّاسٍ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6990 ... ورقمه عند البغا: 7384 ]
    - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى الأَسْوَدِ، حَدَّثَنَا حَرَمِىٌّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «يُلْقَى فِى النَّارِ».وَقَالَ لِى خَلِيفَةُ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ وَعَنْ مُعْتَمِرٍ سَمِعْتُ أَبِى عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «لاَ يَزَالُ يُلْقَى فِيهَا وَتَقُولُ: هَلْ مِنْ مَزِيدٍ؟ حَتَّى يَضَعَفِيهَا رَبُّ الْعَالَمِينَ قَدَمَهُ، فَيَنْزَوِى بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ ثُمَّ تَقُولُ: قَدْ قَدْ بِعِزَّتِكَ وَكَرَمِكَ، وَلاَ تَزَالُ الْجَنَّةُ تَفْضُلُ حَتَّى يُنْشِئَ اللَّهُ لَهَا خَلْقًا فَيُسْكِنَهُمْ فَضْلَ الْجَنَّةِ».وبه قال: (حدّثنا ابن أبي الأسود) هو عبد الله بن محمد بن الأسود أبو بكر البصري الحافظ قال: (حدّثنا حرمي) بفتح الحاء المهملة والراء وكسر الميم بعدها ياء النسبة ابن عمارة بضم العين وتخفيف الميم ابن أبي حفصة نابت بنون وموحدة ثم مثناة العتكي مولاهم قال: (حدّثنا شعبة) بن الحجاج (عن قتادة) بن دعامة (عن أنس) -رضي الله عنه- (عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) أنه (قال):(يلقى) بضم أوله وفتح ثالثه بينهما لام ساكنة ولأبي ذر لا يزال يلقى (في النار).قال المؤلف: (وقال خليفة) بن خياط (حدّثنا يزيد بن زريع) أبو معاوية البصري قال: (حدّثنا سعيد) بكسر العين ابن أبي عروبة (عن قتادة عن أنس) -رضي الله عنه- (وعن معتمر) بضم الميم الأولى وكسر الثانية ابن سليمان التيمي وهو معطوف على قوله حدّثنا يزيد بن زريع فهو موصول أي، وقال لي خليفة أيضًا عن معتمر وبهذا جزم أصحاب الأطراف أنه قال: (سمعت أبي) سليمان (عن قتادة عن أنس) -رضي الله عنه- (عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) أنه (قال):(لا يزال يلقى فيها) أي العصاة في النار (و) هي (تقول هل من مزيد) مصدر كالمجيد أي أنها تقول بعد امتلائها هل من مزيد أي هل بقي فيّ موضع لم يمتلئ يعني قد امتلأت أو أنها تستزيد
    وفيها موضع للمزيد وإسناد القول إليها حقيقة بأن يخلق الله فيها القول أو مجاز (حتى يضع فيها رب العالمين قدمه) أي من قدمه لها من أهل العذاب أو ثمة مخلوق اسمه القدم أو المراد تذليلها كتذليل من يوضع تحت الرجل والعرب تضع الأمثال بالأعضاء ولا تريد أعيانها (فينزوي) بالنون والزاي فيجتمع وينقبض (بعضها إلى بعض ثم تقول: قد قد) بفتح القاف وسكون الدال وتكسر فيهما أي حسبي حسبي قد اكتفيت (بعزتك وكرمك ولا تزال الجنة تفضل) عن الداخلين فيها ولأبي ذر عن المستملي بفضل بموحدة بدل الفوقية وفتح الفاء وسكون الضاد (حتى ينشئ الله لها خلقًا فيسكنهم فضل الجنة) الذي بقي منها.وقد ساق المؤلف هذا الحديث هنا من ثلاثة طرق عن قتادة وسبق لفظ شعبة في تفسير سورة ق وساقه هنا على لفظ خليفة ويستنبط منه مشروعية الحلف بكرم الله كما في الحلف بعزة الله.ومطابقة الحديث ظاهرة.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6990 ... ورقمه عند البغا:7384 ]
    - حدّثنا ابنُ أبي الأسْوَد، حَدثنَا حَرَمِيٌّ، حدّثنا شُعْبَةُ، عنْ قَتادَةَ، عنْ أنَسٍ عنِ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: يُلْقَى فِي النَّار وَقَالَ لي خَليفَةُ: حدّثنا يَزِيدُ بنُ زُرَيْعٍ، حدّثنا سَعيدٌ عنْ قَتادَةَ، عنْ أنَسٍ وعنْ مُعْتَمِرٍ سَمِعْتُ أبي عنْ قَتادَةَ، عنْ أنَسٍ عنِ النبيِّ قَالَ: لَا يَزَالُ يُلْقَى فِيها، وتَقُولُ: هَلْ مِنْ مَزِيدٍ؟ حَتَّى يَضَعَ فِيها رَبُّ العالمِينَ قَدَمَهُ، فَيَنْزَوي بَعْضُها إِلَى بَعْضٍ، ثُمَّ تَقُولُ: قَدْ قَدْ بِعِزَّتِكَ وكَرَمِكَ، وَلَا تَزَالُ الجَنَّةُ تَفْضُلُ حتَّى يُنْشِىءَ الله لَهَا خَلْقًا فَيُسْكِنَهُمْ فَضْلَ الجَنَّةِمطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: بعزتك وَشَيخ البُخَارِيّ ابْن أبي الْأسود هُوَ عبد الله بن مُحَمَّد الْبَصْرِيّ وَاسم أبي الْأسود حميد بن الْأسود، وحرمي بِفَتْح الْحَاء الْمُهْملَة وَالرَّاء وياء النِّسْبَة هُوَ ابْن عمَارَة بِضَم الْعين الْمُهْملَة وَتَخْفِيف الْمِيم.وَأخرج هَذَا الحَدِيث من طَرِيقين. الأول: عَن ابْن أبي الْأسود بِالتَّحْدِيثِ. وَالثَّانِي: بالْقَوْل، حَيْثُ قَالَ: وَقَالَ لي خَليفَة هُوَ ابْن خياط عَن يزِيد من الزِّيَادَة ابْن زُرَيْع عَن سعيد بن أبي عرُوبَة عَن قَتَادَة، وَقَالَ الْكرْمَانِي مَا حَاصله: إِنَّه قَالَ: أخرجه من ثَلَاث طرق وَذكر الطَّرِيقَيْنِ وَقَالَ: الطَّرِيق الثَّالِث، تَعْلِيق وَهُوَ قَوْله: وَعَن مُعْتَمر سَمِعت أبي وَهُوَ سُلَيْمَان بن طرخان عَن قَتَادَة، وَأنكر عَلَيْهِم بَعضهم بِأَن هَذَا لَيْسَ بتعليق، لِأَن قَوْله: وَعَن مُعْتَمر، مَعْطُوف على قَوْله: حَدثنَا يزِيد بن زُرَيْع، مَوْصُول فالتقدير: وَقَالَ لي خَليفَة عَن مُعْتَمر، وَبِهَذَا جزم أَصْحَاب الْأَطْرَاف. قلت: كَونه مَعْطُوفًا مَوْصُولا لَا يُنَافِي كَونه طَرِيقا آخر على مَا لَا يخفى لاخْتِلَاف شَيْخي خَليفَة.قَوْله: وَتقول هَل من مزِيد؟ أَي: تَقول النَّار، وَإسْنَاد القَوْل إِلَيْهَا مجَاز أَو حَقِيقَة بِأَن يخلق الله القَوْل فِيهَا ومزيد بِمَعْنى الزِّيَادَة مصدر ميمي. قَوْله: قدمه قيل: المُرَاد بهَا الْمُتَقَدّم أَي: يضع الله فِيهَا من قدمه لَهَا من أهل الْعَذَاب، أَو ثمَّة مَخْلُوق اسْمه الْقدَم أَو أَرَادَ بِوَضْع الْقدَم الزّجر عَلَيْهَا والتسكين لَهَا، كَمَا تَقول لشَيْء تُرِيدُ محوه وإبطاله: جعلته تَحت قدمي، أَو: هُوَ مفوض إِلَى الله، وَقَالَ النَّضر بن شُمَيْل: الْقدَم هَاهُنَا الْكفَّار الَّذين سبق فِي علم الله أَنهم من أهل النَّار وَأَنَّهُمْ يمْلَأ بهم النَّار حَتَّى ينزوي بَعْضهَا إِلَى بعض من الْمَلأ، ولتضايق أَهلهَا، فَتَقول: قطّ قطّ، أَي: امتلات حسبي حسبي. قَوْله: ينزوي مضارع من الانزواء، ويروى: تزوى على صِيغَة الْمَجْهُول من زوى سره عَنهُ إِذا طواه، أَو من زوى الشَّيْء إِذا جمعه وَقَبضه. قَوْله: قد قد رُوِيَ بِسُكُون الدَّال وَكسرهَا وَهُوَ اسْم مرادف: لقط، أَي: حسب. قَوْله: تفضل أَي: عَن الداخلين فِيهَا. قَوْله: حَتَّى ينشىء من الْإِنْشَاء،
    أَي: حَتَّى ينشىء الله خلقا فيسكنهم من الإسكان فضل الْجنَّة أَي: الْموضع الَّذِي فضل مِنْهَا وَبَقِي عَنْهُم، ويروى: أفضل بِصِيغَة. أفعل التَّفْضِيل. فَقيل: هُوَ مثل: النَّاقِص والأشج أعد لِابْني مَرْوَان، يَعْنِي: عَاد لِابْني مَرْوَان. وَفِيه: أَن دُخُول الْجنَّة لَيْسَ بِالْعَمَلِ.<

    حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الأَسْوَدِ، حَدَّثَنَا حَرَمِيٌّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ ‏"‏ يُلْقَى فِي النَّارِ ‏"‏‏.‏ وَقَالَ لِي خَلِيفَةُ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ‏.‏ وَعَنْ مُعْتَمِرٍ سَمِعْتُ أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ ‏"‏ لاَ يَزَالُ يُلْقَى فِيهَا وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ‏.‏ حَتَّى يَضَعَ فِيهَا رَبُّ الْعَالَمِينَ قَدَمَهُ فَيَنْزَوِي بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ، ثُمَّ تَقُولُ قَدْ قَدْ بِعِزَّتِكَ وَكَرَمِكَ‏.‏ وَلاَ تَزَالُ الْجَنَّةُ تَفْضُلُ حَتَّى يُنْشِئَ اللَّهُ لَهَا خَلْقًا فَيُسْكِنَهُمْ فَضْلَ الْجَنَّةِ ‏"‏‏.‏

    Narrated Anas:The Prophet (ﷺ) said, "(The people will be thrown into Hell ( Fire) and it will keep on saying, 'Is there any more?' till the Lord of the worlds puts His Foot over it, whereupon its different sides will come close to each other, and it will say, 'Qad! Qad! (enough! enough!) By Your 'Izzat (Honor and Power) and YOUR KARAM (Generosity)!' Paradise will remain spacious enough to accommodate more people until Allah will create some more people and let them dwell in the superfluous space of Paradise

    Telah menceritakan kepada kami [Ibn Abu Al Aswad] telah menceritakan kepada kami [Harami] telah menceritakan kepada kami [Syu'bah] dari [Qatadah] dari [Anas] dari Nabi shallallahu 'alaihi wasallam, beliau bersabda: "Terus saja -penghuninya- dimasukkan ke dalam Neraka." (dalam jalur lain disebutkan) Dan telah berkata kepadaku [Khalifah] telah menceritakan kepada kami [Yazid bin Zurai'] telah menceritakan kepada kami [Sa'id] dari [Qatadah] dari [Anas] dan dari [Mu'tamir] aku mendengar [bapakku] dari [Qatadah] dari [Anas] dari Nabi shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Terus saja -penghuninya- dimasukkan ke dalam Neraka '(sehingga ia berkata 'Masih adakah tambahan?" (Qs. Qaaf: 30), hingga Allah Rabbul 'alamin meletakkan telapak kaki-Nya sehingga satu sama lain saling berdesak-desakan, hingga neraka berkata, 'Cukup-cukup' demi kemuliaan dan kehormatan-Mu. Sedangkan surga masih saja terlalu longgar sehingga Allah menciptakan makhluk baru dan meletakkan mereka ke dalam surga yang masih senggang

    Enes'in nakline göre Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem şöyle haber vermiştir: "Cehenneme (kafirler) atılır durur. Cehennem de 'Daha ziyade var mı?' der. Nihayet alemlerin Rabbi ona ayağını koyar da cehennem bir kısmı diğerine dürülür. Sonra cehennem 'Ya Rab! Senin izzetine ve keremine yemin ederim ki yeter, yeter!' der. Cennet ise (içine girenlerle) devamlı artıp, büyür. Nihayet Allah onun (boşluğunu doldurmak) için yeniden birtakım halk yaratıp, bunları cennetin fazlalığına yerleştirir. " Fethu'l-Bari Açıklaması: İbn Battal şöyle demiştir: "el-Azız", "el-izzet" manasını içermektedir. el-İzzet, kudret ve azam et manasına zat! sıfat olma ihtimali bulunduğu gibi, mahlukatını kahr ve onlara galip olma manasında fiil sıfatı olma ihtimali de vardır. Bundan dolayı Allah'ın isminin ona izafesi isabetli olmuştur. İbn Battal şöyle devam eder: Allah'ın zatı sıfatı olan izzetine yemin edenle, fiili sıfatı olan izzetine yemin eden arasındaki fark, birinciye yemin etmek caiz iken, ikinciye caiz olmaması şeklindedir. ikinci manadaki izzet üstüne yemin etmek, "hakkussema=semanın hakkı için" ve "ve hakkı Zeyd=Zeyd'in hakkı için" yeminlerinde olduğu gibi yasak edilmiştir. Biz de şunu ekleyelim: Bir kimse mutlak olarak yemin ettiğinde bu Allah'ın zatı sıfatına yemin olarak anlaşılır ve yapılan yemin geçerli olur. Ancak kişi, bunun aksini kastetmişse bu bölümdeki hadislerin ışığı altında bu caiz olmaz. Rağıb şöyle demiştir: el-Azız, galip gelen ve yenilmeyen demektir. Allah'ın izzeti, daimi ve bakidir. Bu, hakiki ve övülen İzzettir. İzzet kelimesi bazen istiare yoluyla taraftarlık ve gurur anlamında kullanılır ve bununla kMir ve fasık nitelenir. Kelime bu manada kötü bir niteliktir. Yüce Allah'ın "Benlik ve gurur kendilerini günaha sevkeder"(Bakara 206) ifadesinde geçen "el-izzet" kelimesi, bu manada kullanılmıştır. Buna karşılık "Kim izzet ve şeref istiyor idiyse bilsin ki izzet ve şerefin hepsi Allah'ındır"(Fatır 10) ayetinde geçen "el-izzet" kelimesinin manası, her kim aziz olmak istiyorsa izzeti Allah'tan kazansın. Çünkü izzet onundur ve buna ancak ona itaatı e erilir demektir. Bundan dolayı Yüce Allah Nebiinin ve mu'minlerin izzeti olduğundan söz etmiş ve bir başka ayette "Halbuki asıl üstünlük (izzet) ancak Allah 'ın, Nebiinin ve mu'minlerindir" diye haber vermiştir.(Munafıkun 8) İzzet kelimesi bazen "Sizin sıkıntıya uğramanız ona çok ağır gelir"(Tevbe 128) ayetinde olduğu gibi zorluk anlamına kullanılır. Bazen de kelime galebe çalmak anlamındadır. "azzenı fi'l-hitabi=Ve tartışmada beni yendi"(Sad 23) ayetinde "izzet" kelimesi bu manada kullanılmıştır. Beyhaki'ye göre izzet, kuvvet manasına gelir ve kudret manasına döner. Beyhaki bundan sonra İbn Battal'ın ifadesine benzer açıklamalarda bulunur. Öyle anlaşılıyor ki Buharl'nin attığı bu başlıktan maksadı "Allah ilimsiz bilendir" dedikleri gibi "O, izzet olmaksızın azizdir" diyenlere cevap vermektir. "Enes b. Malik'in nakline göre Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem 'Cehennem 'izzetine yemin ederim ki yeter, yeter! diyecektir' demiştir." Bu, Kaf suresinin tefsirinde açıklamasıyla birlikte geçen merfu hadisin bir kısmıdır. Bundan maksat şudur: Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem cehennem in Allah'ın izzeti üstüne yemin edeceğini nakletmiş ve onun bu hareketini kabul ve tasdik etmiştir. Konuşan ister gerçekten cehennem olsun, isterse ona vekil olanlar örneğinde olduğu gibi başkası konuşsun maksat hasıl olur. "Ebu Hureyre şöyle demiştir: Bu, açıklamasıyla birlikte Rikak bölümünde eçen uzunca hadisin bir kısmıdır. "Eyyub, 'İzzetine yemin ederim ki senin bereketine ihtiyaç duymama ihtimali m yoktur' demiştiL" Bu, Ebu Hureyre'nin rivayet ettiği hadisin bir kısmıdır. Hadis, Tahara Bölümünde mevsul olarak geçmişti. Hadisin baş tarafı "Eyyub Nebi mucizeli suda yıkandığı sırada ... " şeklinde idi. Bu hadis, Enbiya bölümünde açıklamasıyla birlikte geçmişti. "Halbuki cinler ve insanlar ölürler." Bu ifade, meleklerin ölmeyeceklerine delilolarak gösterilmiştir. Oysa hadiste bunu destekleyecek bir delil yoktur. Çünkü usul-i fıkıh'ta mefhum-ı lakaba itibar edilmez. Mefhum-ı lakabı geçerli kabul ettiğimiz takdirde ifade bundan daha güçlüsü ile çelişir. Sözkonusu güçlü ifade Yüce Allah'ın "O'nun zatından başka her şey yok olacaktır"(Kasas 88) ayetinin genelliğidir. Üstelik meleklerin cin ismin e dahil olmalarına herhangi bir mani yoktur. Zira onlar da cinler gibi insanlara görünmeyen varlıklardır. Bu konuda söylenecek diğer şeyler Daavat, Eyman ve'n-NüzCır Bölümlerinin işaret edilen başlıklarında geçmişti

    ہم سے عبداللہ بن ابی السود نے بیان کیا، کہا ہم سے حرمی بن عمارہ نے، کہا ہم شعبہ نے، ان سے قتادہ نے اور ان سے انس رضی اللہ عنہ نے کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ”لوگوں کو دوزخ میں ڈالا جائے گا ( دوسری سند ) اور مجھ سے خلیفہ بن خیاط نے بیان کیا، کہا ہم سے یزید بن زریع نے بیان کیا، کہا ہم سے سعید بن ابی عروبہ نے، ان سے قتادہ نے، ان سے انس رضی اللہ عنہ نے۔ ( تیسری سند ) اور خلیفہ بن خیاط نے اس حدیث کو معتمر بن سلیمان سے روایت کیا، کہا میں نے اپنے والد سے سنا، انہوں نے قتادہ سے، انہوں نے انس رضی اللہ عنہ سے کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ”دوزخیوں کو برابر دوزخ میں ڈالا جاتا رہے گا اور وہ کہے جائے گی کہ کیا ابھی اور ہے۔ یہاں تک کہ رب العالمین اس پر اپنا قدم رکھ دے گا اور پھر اس کا بعض بعض سے سمٹ جائے گا اور اس وقت وہ کہے گی کہ بس بس ‘ تیری عزت اور کرم کی قسم! اور جنت میں جگہ باقی رہ جائے گی۔ یہاں تک کہ اللہ اس کے لیے ایک اور مخلوق پیدا کر دے گا اور وہ لوگ جنت کے باقی حصے میں رہیں گے۔“

    আনাস (রাঃ) সূত্রে নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম হতে বর্ণিত। তিনি বলেছেনঃ লোকদেরকে জাহান্নামে নিক্ষেপ করা হবে। খালীফা ও মুতামির (রহ.) আনাস (রাঃ) সূত্রে নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম হতে বর্ণিত। তিনি বলেছেনঃ জাহান্নামীদের জাহান্নামে নিক্ষেপ করা হতে থাকবে। তখন জাহান্নাম বলতে থাকবে আরো বেশি আছে কি? আর শেষে আল্লাহ্ রাববুল আলামীন, তাঁর কদম জাহান্নামে রাখবেন। তখন এর এক অংশ অন্য অংশের সঙ্গে মিশে স্থির হতে থাকবে। আর বলবে আপনার ইয্যত ও করমের কসম! যথেষ্ট হয়েছে। জান্নাতের কিছু জায়গা শূন্য থাকবে। অবশেষে আল্লাহ্ সেই শূন্য জায়গার জন্য নতুন কিছু মাখলুক সৃষ্টি করবেন এবং জান্নাতের সেই খালি জায়গায় এদের বসতি করে দেবেন। [৪৮৪৮] (আধুনিক প্রকাশনী- ৬৮৬৮, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    நபி (ஸல்) அவர்கள் கூறினார்கள்: (நரகவாசிகள்) நரகத்தில் போடப்பட்டுக் கொண்டேயிருப்பார்கள். அப்போது நரகம், “இன்னும் அதிகம் இருக்கிறதா?” என்று கேட்கும்; இறுதியில் அகிலங்களின் அதிபதி(யான அல்லாஹ்), நரகத்தில் தனது பாதத்தை வைப்பான். உடனே நரகத்தின் ஒரு பகுதி மற்றொரு பகுதியுடன் ஒட்டிக்கொள்ளும். பிறகு, “போதும்; போதும். உன் கண்ணியத்தின் மீதும், உன் கொடையின் மீதும் சத்தியமாக!” என்று கூறும். சொர்க்கத்தில் இடம் மீதி இருந்து கொண்டேயிருக்கும். இறுதியில், சொர்க்கத்திற்கென அல்லாஹ் புதியவர் களைப் படைத்து, சொர்க்கத்தில் மீதியுள்ள இடத்தில் அவர்களைக் குடியமர்த்து வான். இதை அனஸ் (ரலி) அவர்கள் அறிவிக்கிறார்கள். இந்த ஹதீஸ் மூன்று அறிவிப்பாளர்தொடர்களில் வந்துள்ளது.19 அத்தியாயம் :