• 1381
  • عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لاَ تَزَالُ جَهَنَّمُ تَقُولُ : هَلْ مِنْ مَزِيدٍ ، حَتَّى يَضَعَ رَبُّ العِزَّةِ فِيهَا قَدَمَهُ ، فَتَقُولُ : قَطْ قَطْ وَعِزَّتِكَ ، وَيُزْوَى بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ "

    حَدَّثَنَا آدَمُ ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لاَ تَزَالُ جَهَنَّمُ تَقُولُ : هَلْ مِنْ مَزِيدٍ ، حَتَّى يَضَعَ رَبُّ العِزَّةِ فِيهَا قَدَمَهُ ، فَتَقُولُ : قَطْ قَطْ وَعِزَّتِكَ ، وَيُزْوَى بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ رَوَاهُ شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ

    قط: قط : بمعنى أبدا ، وفيما مضى من الزمان
    ويزوى: يزوي : يضم بعضها على بعض فتجتمع وتلتقي على من فيها
    لاَ تَزَالُ جَهَنَّمُ تَقُولُ : هَلْ مِنْ مَزِيدٍ ، حَتَّى
    حديث رقم: 4585 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب قوله: {وتقول هل من مزيد} [ق: 30]
    حديث رقم: 6990 في صحيح البخاري كتاب التوحيد باب قول الله تعالى: {وهو العزيز الحكيم} [إبراهيم: 4]، {سبحان ربك رب العزة عما يصفون} [الصافات: 180]، {ولله العزة ولرسوله} [المنافقون: 8]، ومن حلف بعزة الله وصفاته
    حديث رقم: 5193 في صحيح مسلم كتاب الْجَنَّةِ وَصِفَةِ نَعِيمِهَا وَأَهْلِهَا بَابُ النَّارُ يَدْخُلُهَا الْجَبَّارُونَ وَالْجَنَّةُ يَدْخُلُهَا الضُّعَفَاءُ
    حديث رقم: 5191 في صحيح مسلم كتاب الْجَنَّةِ وَصِفَةِ نَعِيمِهَا وَأَهْلِهَا بَابُ النَّارُ يَدْخُلُهَا الْجَبَّارُونَ وَالْجَنَّةُ يَدْخُلُهَا الضُّعَفَاءُ
    حديث رقم: 5192 في صحيح مسلم كتاب الْجَنَّةِ وَصِفَةِ نَعِيمِهَا وَأَهْلِهَا بَابُ النَّارُ يَدْخُلُهَا الْجَبَّارُونَ وَالْجَنَّةُ يَدْخُلُهَا الضُّعَفَاءُ
    حديث رقم: 3343 في جامع الترمذي أبواب تفسير القرآن باب: ومن سورة ق
    حديث رقم: 12163 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 12218 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 12316 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 13174 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 13225 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 13544 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 13603 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 13710 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 7571 في صحيح ابن حبان كِتَابُ إِخْبَارِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مَنَاقِبِ الصَّحَابَةِ ، رِجَالِهُمْ ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ إِنْشَاءَ اللَّهِ الْخَلْقَ الَّذِي وَصَفْنَا ، إِنَّمَا يُنْشِئُهُمْ
    حديث رقم: 267 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْإِيمَانِ بَابُ مَا جَاءَ فِي الشِّرْكِ وَالنِّفَاقِ
    حديث رقم: 7465 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ النُّعُوتِ ذُو الْعِزَّةِ
    حديث رقم: 7471 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ النُّعُوتِ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ
    حديث رقم: 1185 في المنتخب من مسند عبد بن حميد المنتخب من مسند عبد بن حميد مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالْكٍ
    حديث رقم: 1313 في المنتخب من مسند عبد بن حميد المنتخب من مسند عبد بن حميد مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالْكٍ
    حديث رقم: 1052 في السنة لعبد الله بن أحمد السُّنَّةُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الرَّدُّ عَلَى الْجَهْمِيَّةِ
    حديث رقم: 3058 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي قَتَادَةُ ، عَنْ أَنَسٍ
    حديث رقم: 3264 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ عَنْ أَنَسٍ
    حديث رقم: 3430 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ عَنْ أَنَسٍ
    حديث رقم: 342 في مستخرج أبي عوانة كِتَابُ الْإِيمَانِ صِفَةُ أَهْلِ النَّارِ الْمُخَلَّدُونَ فِيهَا وَأَنَّهُ يُلْقَى فِيهَا وَتَقُولُ هَلْ مِنْ
    حديث رقم: 343 في مستخرج أبي عوانة كِتَابُ الْإِيمَانِ صِفَةُ أَهْلِ النَّارِ الْمُخَلَّدُونَ فِيهَا وَأَنَّهُ يُلْقَى فِيهَا وَتَقُولُ هَلْ مِنْ
    حديث رقم: 345 في مستخرج أبي عوانة كِتَابُ الْإِيمَانِ صِفَةُ أَهْلِ النَّارِ الْمُخَلَّدُونَ فِيهَا وَأَنَّهُ يُلْقَى فِيهَا وَتَقُولُ هَلْ مِنْ
    حديث رقم: 553 في شرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجماعة للالكائي بَابُ جُمَّاعِ تَوْحِيدِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَصِفَاتِهِ وَأَسْمَائِهِ وَأَنَّهُ حَيٌّ قَادِرٌ عَالِمٌ سَمِيعٌ بَصِيرٌ مُتَكَلِّمٌ مُرِيدٌ بَاقٍ سِيَاقُ مَا دَلَّ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ صَلَّى
    حديث رقم: 10382 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء ذِكْرُ مَنْ حَدَّثَ وَرَوَى عَنْهُ شُعْبَةُ مِنَ الْأَئِمَّةِ ، وَالْأَعْلَامِ التَّابِعِينَ
    حديث رقم: 2599 في أخبار أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني بَابُ الْمِيمِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدِ بْنِ مَزْيَدِ بْنِ مُحْرِزٍ أَبُو جَعْفَرٍ الْفَرْقَدِيُّ الدَّارَكِيُّ تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، سَكَنَ قَرْيَةَ دَارَكَ ، ثِقَةٌ ، آخِرُ مَنْ خُتِمَ بِهِ حَدِيثُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَمْرٍو الْبَجَلِيِّ

    [6661] قَوْله شَيبَان هُوَ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَوْلُهُ فَتَقُولُ قَطْ قَطْ وَعِزَّتِكَ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ مُسْتَوْفًى فِي تَفْسِيرِ سُورَةِ ق وَالْقَوْلُ فِيهِ مَا تَقَدَّمَ وَحَكَى الدَّاوُدِيُّ عَنْ بَعْضِ الْمُفَسِّرِينَ أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْلِ جَهَنَّمَ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ مَعْنَاهُ لَيْسَ فِي مَزِيدٍ قَالَ بن التِّينِ وَحَدِيثُ الْبَابِ يَرُدُّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ رَوَاهُ شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ وَصَلَ رِوَايَتُهُ فِي تَفْسِيرِ ق وَأَشَارَ بِذَلِكَ إِلَى أَنَّ الرِّوَايَةَ الْمَوْصُولَةَ عَنْ أَنَسٍ بِالْعَنْعَنَةِ لَكِنَّ شُعْبَةُ مَا كَانَ يَأْخُذُ عَنْ شُيُوخِهِ الَّذِينَ ذَكَرَ عَنْهُمُ التَّدْلِيسَ إِلَّا مَا صَرَّحُوا فِيهِ بِالتَّحْدِيثِ تَنْبِيهٌ لَمَحَ الْمُصَنِّفُ بِهَذِهِ التَّرْجَمَةِ إِلَى رَدِّ مَا جَاءَ عَن بن مَسْعُودٍ مِنَ الزَّجْرِ عَنِ الْحَلِفِ بِعِزَّةِ اللَّهِ فَفِي تَرْجَمَةِ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ مِنْ الْحِلْيَةِ لِأَبِي نُعَيْمٍ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَجَاءٍ عَنِ الْمَسْعُودِيِّ عَنْ عَوْنٍ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ لَا تَحْلِفُوا بِحَلِفِ الشَّيْطَانِ أَنْ يَقُولَ أَحَدُكُمْ وَعِزَّةِ اللَّهِ وَلَكِنْ قُولُوا كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى رَبِّ الْعِزَّة انْتَهَى وَفِي الْمَسْعُودِيِّ ضَعْفٌ وَعَوْنٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ مُنْقَطِعٌ وَسَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَى الْعِزَّةِ فِي بَابٍ مُفْرَدٍ مِنْ كِتَابِ التَّوْحِيدِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى(قَوْلُهُ بَابُ قَوْلِ الرَّجُلِ لَعَمْرُ اللَّهِ) أَيْ هَلْ يَكُونُ يَمِينًا وَهُوَ مَبْنِيٌّ عَلَى تَفْسِيرِ لعمر وَلذَلِك ذكر اثر بن عَبَّاسٍ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي تَفْسِيرِ سُورَةِ الْحِجْرِ وان بن أَبِي حَاتِمٍ وَصَلَهُ وَأَخْرَجَ أَيْضًا عَنْ أَبِي الجوزاء عَن بن عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى لَعَمْرُكَ أَيْ حَيَاتُكَ قَالَ الرَّاغِبُ الْعُمْرُ بِالضَّمِّ وَبِالْفَتْحِ وَاحِدٌ وَلَكِنْ خُصَّ الْحَلِفُ بِالثَّانِي قَالَ الشَّاعِرُ عَمْرُكَ اللَّهَ كَيْفَ يَلْتَقِيَانِ أَيْ سَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يُطِيلَ عُمُرَكَ وَقَالَ أَبُو الْقَاسِمِ الزَّجَّاجُ الْعُمْرُ الْحَيَاةُ فَمَنْ قَالَ لَعَمْرُ اللَّهِ كَأَنَّهُ حَلَفَ بِبَقَاءِ اللَّهِ وَاللَّامُ لِلتَّوْكِيدِ وَالْخَبَرُ مَحْذُوفٌ أَيْ مَا أُقْسِمُ بِهِ وَمِنْ ثَمَّ قَالَ الْمَالِكِيَّةُ وَالْحَنَفِيَّةُ تَنْعَقِدُ بِهَا الْيَمِينُ لِأَنَّ بَقَاءَ اللَّهِ مِنْ صِفَةِ ذَاتِهِ وَعَنْ مَالِكٍ لَا يُعْجِبُنِي الْحَلِفُ بِذَلِكَ وَقَدْ أَخْرَجَ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهْوَيْهِ فِي مُصَنَّفِهِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ كَانَتْ يَمِينُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ لَعَمْرِي وَقَالَ الشَّافِعِيُّ وَإِسْحَاقُ لَا تَكُونُ يَمِينًا إِلَّا بِالنِّيَّةِ لِأَنَّهُ يُطْلَقُ عَلَى الْعِلْمِ وَعَلَى الْحَقِّ وَقَدْ يُرَادُ بِالْعِلْمِ الْمَعْلُومُ وَبِالْحَقِّ مَا أَوْجَبَهُ اللَّهُ وَعَنْ أَحْمَدَ كَالْمَذْهَبَيْنِ وَالرَّاجِحُ عَنْهُ كَالشَّافِعِيِّ وَأَجَابُوا عَنِ الْآيَةِ بِأَنَّ لِلَّهِ أَنْ يُقْسِمَ مِنْ خَلْقِهِ بِمَا شَاءَ وَلَيْسَ ذَلِكَ لَهُمْ لِثُبُوتِ النَّهْيِ عَنِ الْحَلِفِ بِغَيْرِ اللَّهِ وَقَدْ عَدَّ الْأَئِمَّةُ ذَلِكَ فِي فَضَائِلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَيْضًا فَإِنَّ اللَّامَ لَيْسَتْ مِنْ أَدَوَاتِ الْقَسَمِ لِأَنَّهَا مَحْصُورَةٌ فِي الْوَاوِ وَالْبَاءِ وَالتَّاءِ كَمَا تَقَدَّمَ بَيَانُهُ فِي بَابُ كَيْفَ كَانَتْ يَمِينُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ ذَكَرَ طَرَفًا مِنْ حَدِيثِ الْإِفْكِ وَالْغَرَضُ مِنْهُ قَوْلِ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ لِسَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ لعمر الله لنقتلنه وَقَدْ مَضَى شَرْحُ الْحَدِيثِ مُسْتَوْفًى فِي تَفْسِيرِ النُّورِ وَتَقَدَّمَ فِي أَوَاخِرِ الرِّقَاقِ فِي الْحَدِيثِ الطَّوِيلِ مِنْ رِوَايَةِ لَقِيطِ بْنِ عَامِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَعَمْرُ إِلَهِكَ وَكَرَّرَهَا وَهُوَ عِنْدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ فِي زِيَادَاتِ الْمُسْنَدِ وَعند غَيره قَوْلُهُ بَابٌ لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي ايمانكم الْآيَةَ كَذَا لِأَبِي ذَرٍّ وَلِغَيْرِهِ بَدَلَ قَوْلِهِ الْآيَة وَلَكِن يُؤَاخِذكُم بِمَا كسبت قُلُوبكُمْ وَيُسْتَفَادُ مِنْهُ أَنَّ الْمُرَادَ فِي هَذِهِ التَّرْجَمَةِ آيَةُ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ آيَةَ الْمَائِدَةِ ذَكَرَهَا فِي أَوَّلِ كِتَابِ الْأَيْمَانِ كَمَا تَقَدَّمَ وَمَضَى هُنَاكَ تَفْسِيرُ اللَّغْوِ وَتَمَسَّكَ الشَّافِعِيُّ فِيهِ بِحَدِيثِ عَائِشَةَ الْمَذْكُورِ فِي الْبَابِ لِكَوْنِهَا شَهِدَتِ التَّنْزِيلَ فَهِيَ أَعْلَمُ مِنْ غَيْرِهَا بِالْمُرَادِ وَقَدْ جَزَمَتْ بِأَنَّهَا نَزَلَتْ فِي

    باب الْحَلِفِ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَصِفَاتِهِ وَكَلِمَاتِهِوَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: كَانَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: «أَعُوذُ بِعِزَّتِكَ» وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- «يَبْقَى رَجُلٌ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ اصْرِفْ وَجْهِى عَنِ النَّارِ، لاَ وَعِزَّتِكَ لاَ أَسْأَلُكَ غَيْرَهَا» وَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: قَالَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «قَالَ اللَّهُ لَكَ ذَلِكَ وَعَشَرَةُ أَمْثَالِهِ» وَقَالَ أَيُّوبُ: «وَعِزَّتِكَ لاَ غِنَى بِى، عَنْ بَرَكَتِكَ».(باب الحلف بعزة الله) عز وجل (وصفاته) كالخالق والسميع والبصير والعليم (وكلماته) ولأبي ذر وكلامه كالقرآن أو بما أنزل الله وفيه عطف العام على الخاص والخاص على العام لأن الصفات أعم من العزة والكلام والإيمان تنقسم إلى صريح
    وكناية ومتردد بينهما وهو الصفات وهل تلتحق الكناية بالصريح فلا تحتاج إلى قصد أم لا والراجح أن صفات الذات منها ما يلتحق بالصريح فلا تنفع معها التورية إذا تعلق به حق آدمي وصفات الفعل تلتحق بالكناية فعزة الله من صفات الذات وكذا جلاله وعظمته.(وقال ابن عباس) مما وصله المؤلّف في التوحيد (كان النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول أعوذ بعزتك) استدل به على الحلف بعزة الله لأنه وإن كان بلفظ الدعاء لكنه لا يستعاذ إلا بالله أو بصفة من صفاته كذا قال في الفتح. وقال ابن المنير في حاشيته أعوذ بعزتك دعاء وليس بقسم ولكنه لما كان المقرر أنه يستعاذ إلا بالقديم ثبت بهذا أن العزة من الصفات القديمة لا من صفات العل فتنعقد اليمين بها.(وقال أبو هريرة) مما سبق في صفات الحشر من كتاب الرقاق (عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يبقى رجل بين الجنة والنار فيقول يا رب اصرف وجهي عن النار لا وعزتك لا أسألك غيرها) ذكره -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مقررًا له فيكون حجة في الحلف به.(وقال أبو سعيد) الخدري -رضي الله عنه- (قال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال الله) عز وجل (لك ذلك وعشرة أمثاله وقال أيوب) النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (وعزتك لا غنى لي عن بركتك) بكسر المعجمة وفتح النون مقصورًا أي لا استغناء أو لا بد ولأبي ذر عن الحموي والمستملي لا غناء بفتح الغين المعجمة والمد والأول أولى لأن معنى الممدود الكفاية يقال ما عند فلان غناء أي لا يغتنى به.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6312 ... ورقمه عند البغا: 6661 ]
    - حَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «لاَ تَزَالُ جَهَنَّمُ تَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ؟ حَتَّى يَضَعَ رَبُّ الْعِزَّةِ فِيهَا قَدَمَهُ فَتَقُولُ: قَطْ قَطْ وَعِزَّتِكَ، وَيُزْوَى بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ». رَوَاهُ شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ.وبه قال: (حدّثنا آدم) بن أبي إياس قال (حدّثنا شيبان) بفتح الشين المعجمة والموحدة بينهما تحتية ساكنة ابن عبد الرَّحمن النحوي قال: (حدّثنا قتادة) بن دعامة (عن أنس بن مالك) رضي الله عنه وسقط ابن مالك لأبي ذر أنه قال: (قال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-):(لا تزال جهنم تقول) بلسان القال مستفهمة (هل من مزيد) في أي لا أسع غير ما امتلأت به أو هل من زيادة فأزاد (حتى يضع رب العزة) جل وعلا (فيها قدمه) هو من المتشابه وقيل فيه هم الذين قدمهم الله لها من شرار خلقه فهم قدم الله للنار كما أن المسلمين قدمه للجنة، والقدم كل ما قدمت من غير أو شر وتقدمت لفلان فيه قدم أي تقدم من خير أو شر، وقيل وضع القدم على الشيء مثل للردع والقمع فكأنه قال: يأتيها أمر الله فيكفها من طلب المزيد، وقيل أراد به تسكين فورتها كما يقال للأمر تريد إبطاله وضعته تحت قدمي (فتقول) جهنم إذا وضع فيها قدمه (قط قط) بسكون الطاءين وكسرهما مع التخفيف فيهما والتكرار للتأكيد أي حسب حسب قد اكتفيت (وعزتك ويزوى) بضم التحتية وسكون الزاي وفتح الواو يجمع ويقبض (بعضها إلى بعض رواه) أي الحديث (شعبة) بن الحجاج (عن قتادة) بن دعامة. قال الحافظ أبو الفضل بن حجر العسقلاني: وأصله روايته في تفسير سورة ق، وأشار بذلك إلى أن الرواية الموصولة عن أنس بالعنعنة لكن شعبة ما كان يأخذ عن شيوخه الذين ذكر عنهم التدليس إلا ما صرحوا فيه بالتحديث.والحديث أخرجه مسلم في صفة النار والترمذي في التفسير والنسائي في النعوت.

    (بابُُ الحَلِفِ بِعِزَّةِ الله وصِفاتِهِ وكَلِماتِهِ)أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان الْحلف بعزة الله نَحْو أَن يَقُول: وَعزة الله لَأَفْعَلَنَّ كَذَا، أَو لَا أفعلن كَذَا، وهذايمين فِيهِ الْكَفَّارَة. قَوْله: (وَصِفَاته) قَالَ ابْن بطال: اخْتلف الْعلمَاء فِي الْيَمين بِصِفَات الله تَعَالَى، فَقَالَ مَالك فِي (الْمُدَوَّنَة) : الْحلف بِجَمِيعِ صِفَات الله وأسمائه لَازم كَقَوْلِه: والسميع والبصير والعليم والخبير واللطيف، أَو قَالَ: وَعزة الله وكبريائه وَقدرته وأمانته، وَحقه فَهِيَ أَيْمَان كلهَا تكفر، وَذكر ابْن الْمُنْذر مثله عَن الْكُوفِيّين إِذا قَالَ: وعظمة الله وكبريائه وجلال الله وَأَمَانَة الله، وَحنث عَلَيْهِ الْكَفَّارَة، وَكَذَلِكَ فِي كل اسْم من أَسمَاء الله تَعَالَى. وَقَالَ الشَّافِعِي: فِي جلال الله وعظمة الله وقدرة الله وَحقّ الله وَأَمَانَة الله إِن نوى بهَا الْيَمين فَذَاك وإلاَّ فَلَا، وَقَالَ أَبُو بكر الرَّازِيّ عَن أبي حنيفَة: وَإِن قَول الرجل: وَحقّ الله وَأَمَانَة الله لَيست بِيَمِين لِأَنَّهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، قَالَ: من كَانَ حَالفا فليحلف بِاللَّه. قَوْله: (وكلماته) أَي: الْحلف بِكَلِمَات الله نَحْو الْحلف بِالْقُرْآنِ أَو بِمَا أنزل الله، وَاخْتلفُوا فِيمَن حلف بِالْقُرْآنِ أَو الْمُصحف أَو بِمَا أنزل الله، فَروِيَ عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، أَن عَلَيْهِ لكل آيَة كَفَّارَة يَمِين، وَبِه قَالَ الْحسن الْبَصْرِيّ وَأحمد بن حَنْبَل، وَقيل: كَلَام ابْن مَسْعُود مَحْمُول عل التَّغْلِيظ، وَلَا دَلِيل على صِحَّته. وَقَالَ ابْن الْقَاسِم: إِذا حلف بالمصحف عَلَيْهِ كَفَّارَة يَمِين وَهُوَ قَول الشَّافِعِي فِيمَن حلف بِالْقُرْآنِ وَبِه قَالَ أَبُو عبيد، وَقَالَ عَطاء: لَا كَفَّارَة عَلَيْهِ.وَقَالَ ابنُ عَبَّاسٍ: كانَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقولُ: أعُوذُ بِعِزَّتِكَهَذَا التَّعْلِيق وَصله البُخَارِيّ فِي التَّوْحِيد من طَرِيق يحيى بن معمر عَن ابْن عَبَّاس، فراجع إِلَيْهِ.وَقَالَ أبُو هُرَيْرَةَ عَن النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (يَبْقَى رجُلٌ بَيْنَ الجَنَّةِ والنّارِ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ اصْرِفْ وجْهِي عنِ النَّارِ، لَا وَعِزَّتِكَ لَا أسْألُكَ غَيْرَها، وَقَالَ أبُو سَعِيدٍ: قَالَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: (قَالَ الله) لَكَ ذَلِكَ وعَشَرَةُ أمْثْالِهِ)) .مطابقه للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: (وَعزَّتك لَا أَسأَلك غَيرهَا) ، وَهَذَا التَّعْلِيق مضى مطولا عَن قريب فِي: بابُُ الصِّرَاط جسر جَهَنَّم، وَأَبُو سعيد هُوَ الْخُدْرِيّ.وَقَالَ أيُّوبُ عَلَيْهِ السَّلامِ: وعزَّتِكَ لَا غِنَى لِي عنْ بَرَكَتِكَمطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: (وَعزَّتك) ، وَهَذَا التَّعْلِيق مضى فِي كتاب الْوضُوء فِي: بابُُ من اغْتسل عُريَانا وَحده عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، قَالَ: بَينا أَيُّوب يغْتَسل عُريَانا فَخر عَلَيْهِ جَراد من ذهب، فَجعل أَيُّوب يحشي فِي ثَوْبه، فناداه ربه، يَا أَيُّوب {{ألم أكن أغنيتك عَمَّا ترى؟ قَالَ: بلَى وَعزَّتك، وَلَكِن لَا غنى لي عَن بركتك، وَمضى الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ. قَوْله: (لَا غنى لي) أَي: لَا اسْتغْنَاء أَو لَا بُد.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6312 ... ورقمه عند البغا:6661 ]
    - حدّثنا آدَمُ حدَّثنا شَيْبانُ حدّثنا قَتادَةُ عنْ أنَسِ بنِ مالِكٍ قَالَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: (لَا تَزَالُ جَهَنَّمُ تَقُولُ: هَلْ مِنْ مَزِيدٍ}} حتَّى يَضَعَ ربُّ العِزَّةِ فِيها قَدَمَهُ، فَتَقُولُ: قَطِ قَطِ وعِزَّتِكَ، ويُزوَى بَعْضُها إِلَى بَعْضٍ)
    . رواهُ شُعْبَةُ عنْ قَتَادَةَ. (انْظُر الحَدِيث 8484 وطرفه) .مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: (وَعزَّتك) . وآدَم هُوَ ابْن أبي إِيَاس، واسْمه عبد الرَّحْمَن، وَأَصله من خُرَاسَان سكن عسقلان، وشيبان مر عَن قريب.والْحَدِيث أخرجه مُسلم فِي صفة النَّار عَن عبد بن حميد. وَأخرجه التِّرْمِذِيّ فِي التَّفْسِير عَن عبد بن حميد أَيْضا.
    وَأخرجه النَّسَائِيّ فِي النعوت عَن الرّبيع بن مُحَمَّد عَن آدم بِهِ.قَوْله: (وَتقول جَهَنَّم هَل من مزِيد) قَالَ الثَّعْلَبِيّ: يحْتَمل أَن يكون هَذَا مجَازًا مجازه: هَل من مزِيد، وَيحْتَمل أَن يكون استفهاماً بِمَعْنى الاستزادة، وَإِنَّمَا صلح للوجهين لِأَن فِي الِاسْتِفْهَام ضربا من الْجحْد وطرفاً من النَّفْي. قَوْله: (مزِيد) اسْم بِمَعْنى الزِّيَادَة. قَوْله: (قدمه) قَالَ الْكرْمَانِي: هُوَ من المتشابهات، وَقَالَ الْمُهلب: أَي مَا قدم لَهَا من خلقه وَسبق لَهَا بمشيئته ووعده مِمَّن يدخلهَا. وَقَالَ النَّضر بن شُمَيْل، معنى الْقدَم هُنَا الْكفَّار الَّذين سبق فِي علم الله تَعَالَى أَنهم من أهل النَّار، وَحمل الْقدَم على الْمُتَقَدّم لِأَن الْعَرَب تَقول للشَّيْء الْمُتَقَدّم: قدم، وَقيل: الْقدَم خلق يخلقه الله يَوْم الْقِيَامَة فيسميه قدماً ويضيفه إِلَيْهِ من طَرِيق الْفِعْل وَالْملك يَضَعهُ فِي النَّار فتمتلىء النَّار مِنْهُ، وَقيل: المُرَاد بِهِ قدم بعض خلقه فأضيف إِلَيْهِ كَمَا يَقُول: ضرب الْأَمِير اللص، على معنى أَنه عَن أمره، وَسُئِلَ الْخَلِيل عَن معنى هَذَا الْخَبَر فَقَالَ: هم قوم قدمهم الله تَعَالَى إِلَى النَّار. وَعَن عبد الله بن الْمُبَارك: من قد سبق فِي علمه أَنهم من أهل النَّار، وكل مَا تقدم فَهُوَ قدم، قَالَ الله تَعَالَى: {{إِن لَهُم قدم صدق عِنْد رَبهم}} (يُونُس: 2) يَعْنِي: أعمالاً صَالِحَة قدموها، وَرُوِيَ عَن حسان بن عَطِيَّة: حَتَّى يضع الْجَبَّار قدمه، بِكَسْر الْقَاف، وَكَذَلِكَ رُوِيَ عَن وهب بن مُنَبّه، وَقَالَ: إِن الله تَعَالَى قد كَانَ خلق قوما قبل آدم عَلَيْهِ السَّلَام، يُقَال لَهُم: الْقدَم، رؤوسهم كرؤوس الْكلاب وَالدَّوَاب وَسَائِر أعضائهم كأعضاء بني آدم، فعصوا رَبهم فأهلكهم الله تَعَالَى يمْلَأ الله جَهَنَّم مِنْهُم حِين تستزيد فَإِن قلت: جَاءَ فِي مُسلم: حَتَّى يضع تبَارك وَتَعَالَى فِيهَا رجله، فَتَقول: قطّ قطّ. فهنالك تمتلىء.قلت: الرجل الْعدَد الْكثير من النَّاس وَغَيرهم، وَالْإِضَافَة من طَرِيق الْملك. قَوْله: (قطّ قطّ) ، مر الْكَلَام فِيهِ فِي سُورَة {{ق}} وَمَعْنَاهُ: حسبي حسبي اكتفيت وامتلئت، وَقيل: إِن ذَلِك حِكَايَة صَوت جَهَنَّم. قَالَ الْجَوْهَرِي: إِذا كَانَ بِمَعْنى حسبي وَهُوَ الِاكْتِفَاء فَهُوَ مَفْتُوح الْقَاف سَاكن الطَّاء، وَقَالَ ابْن التِّين: ورويناه بِكَسْرِهَا، وَفِي رِوَايَة أبي ذَر بِكَسْر الْقَاف. قَوْله: (ويزوي) بِضَم الْيَاء وَسُكُون الزَّاي وَفتح الْوَاو يَعْنِي: يجمع وَيقبض. قَوْله: (رَوَاهُ شُعْبَة) أَي: روى الحَدِيث الْمَذْكُور شُعْبَة عَن قَتَادَة وصل البُخَارِيّ رِوَايَته فِي تَفْسِير سُورَة {{ق}} فَارْجِع إِلَيْهِ.

    حَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ النَّبِيُّ ﷺ ‏ "‏ لاَ تَزَالُ جَهَنَّمُ تَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ حَتَّى يَضَعَ رَبُّ الْعِزَّةِ فِيهَا قَدَمَهُ فَتَقُولُ قَطْ قَطْ وَعِزَّتِكَ‏.‏ وَيُزْوَى بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ ‏"‏‏.‏ رَوَاهُ شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ‏.‏

    Narrated Anas bin Malik:The Prophet (ﷺ) said, "The Hell Fire will keep on saying: 'Are there anymore (people to come)?' Till the Lord of Power and Honor will put His Foot over it and then it will say, 'Qat! Qat! (sufficient! sufficient!) by Your Power and Honor. And its various sides will come close to each other (i.e., it will contract)

    Telah menceritakan kepada kami [Adam] telah menceritakan kepada kami [Syaiban] telah menceritakan kepada kami [Qatadah] dari [Anas bin Malik] menuturkan; Nabi shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Jahannam tiada henti menuturkan; 'Masihkah ada tambahan? ' (QS. Qaf 30), sampai Allah rabbul 'izzati meletakkan telapak kaki-Nya disana hingga neraka mengatakan; 'Cukup, cukup demi kemuliaan-Mu, ' hingga sebagian penghuni neraka menghimpit sebagian lainnya." [Syu'bah] meriwayatkannya dari [Qatadah]

    Enes İbn Malik r.a.'den şöyle rivayet edilmiştir: Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem şöyle buyurmuştur: Cehennem durmaksızın daha fazla yok mu der. Nihayet izzetin rabbi oraya kademini koyar, cehennem de "Yeter, yeter" der ve bir kısmı diğer kısmına yaklaşır. Fethu'l-Bari Açıklaması: AÇIKLAMA’DAN SONRA –Lİ UMRİLLAH BAB’I VAR Allah'ın izzeti, sıfatları ve kelimeleri adına yemin etmek: Bu başlıkta genel, özele, özel de genele atfedilmiştir. Çünkü sıfatlar izzetten ve kelimelerden geneldir. 'Atalar adına yemin etmeyin' başlığı altında bu duruma işaret edilmişti. Yeminler sarih, kinayeli ve ikisi arasında olmak üzere farklı kısımlara ayrılırlar. İkisi arasında olanlar sıfatlardır. Sıfatların sarih yemine dahil olup olmadığı, sıfatlarla yemin ederken niyete gerek olup olmadığı ihtilaflıdır. Tercih edilen görüşe göre, zati sıfatların bir kısmı sarih yemine dahildir. Kişi hakları ile ilgili böyle bir yemin edilmişse bu yeminde gizli saklı bir yön kalmamaktadır. Fiili sıfatlar ise kinayeye dahildir. Allah'ın izzeti zati sıfatlardandır. Celal ve azameti de öyledir. Beyhaki'nin Marife'de açıkladığına göre Şafii şöyle demiştir: "Kim Allah'ın hakkı, azameti, celali, kudreti adına yemin ederse yemin etmeyi ister kastetmiş olsun ister olmasın yemin etmiş sayılır." (Ebu Hureyre şöyle demiştir) Ebu Said şöyle demiştir: Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem Allah'ın şöyle buyurduğunu söylemiştir: "Sana istediğin şeyin on katı verilecektir." Bu hadis haşır ile ilgili uzun bir hadisin özeti olup Rikak kitabının sonunda yeterince şerh edilmiştir. (6573 nolu hadis) "Senin izzetin adına yemin ederim ki senden başka bir şey istemeyeceğim." diyen adamın sözüne karşılıktır. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in bu ifadeyi zikretmesi bu yemini takrir etmek olup böyle bir ifadenin yemin olacağına delalet etmektedir

    ہم سے آدم بن ابی ایاس نے بیان کیا، کہا ہم سے شیبان نے بیان کیا، کہا ہم سے قتادہ نے بیان کیا، ان سے انس بن مالک رضی اللہ عنہ نے کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ”جہنم برابر یہی کہتی رہے گی کہ کیا کچھ اور ہے کیا کچھ اور ہے؟ آخر اللہ تبارک و تعالیٰ اپنا قدم اس میں رکھ دے گا تو وہ کہہ اٹھے گی بس بس میں بھر گئی، تیری عزت کی قسم! اور اس کا بعض حصہ بعض کو کھانے لگے گا۔“ اس روایت کو شعبہ نے قتادہ سے نقل کیا۔

    وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ كَانَ النَّبِيُّﷺ يَقُولُ أَعُوذُ بِعِزَّتِكَ وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ ﷺ يَبْقَى رَجُلٌ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ فَيَقُولُ يَا رَبِّ اصْرِفْ وَجْهِي عَنْ النَّارِ لاَ وَعِزَّتِكَ لاَ أَسْأَلُكَ غَيْرَهَا وَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ قَالَ اللهُ لَكَ ذَلِكَ وَعَشَرَةُ أَمْثَالِهِ وَقَالَ أَيُّوبُ وَعِزَّتِكَ لاَ غِنَى بِي عَنْ بَرَكَتِكَ ইবনু ‘আব্বাস (রাঃ) বলেছেন, নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলতেনঃ (আল্লাহ্) আমি তোমার ইয্যতের আশ্রয় চাই। আবূ হুরাইরাহ (রাঃ) নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম থেকে বর্ণনা করেন যে, এক ব্যক্তি (কিয়ামতের দিন) জান্নাত ও জাহান্নামের মাঝের স্থানে থাকবে। সে তখন নিবেদন করবে, হে প্রতিপালক! আমার চেহারাটি জাহান্নামের দিক থেকে ফিরিয়ে দাও। তোমার ইযযতের কসম! এছাড়া আর কিছুই আমি তোমার কাছে চাই না। আবূ সা‘ঈদ খুদরী (রাঃ) বলেন, নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেনঃ কিয়ামতের দিন আল্লাহ্ বলবেন, এ পুরস্কার তোমার আর এরূপ দশ গুণ। আইউব (আঃ) বলেন, তোমার ইয্যতের কসম! তোমার বরকত হতে আমি অমুখাপেক্ষী নই। (আধুনিক প্রকাশনী- অনুচ্ছেদ, ইসলামিক ফাউন্ডেশন- ৬২০৫) ৬৬৬১. আনাস ইবনু মালিক (রাঃ) হতে বর্ণিত। নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেনঃ জাহান্নাম সর্বদাই বলতে থাকবে- আরও কি আছে? এমন কি রাববুল ইয্যত তাতে তাঁর পা রাখবেন। ‘বাস, বাস’ জাহান্নাম বলবে, তোমার ইয্যতের কসম! সেদিন তার একাংশ অন্য অংশের সঙ্গে মিলিত হয়ে যাবে। শু‘বা, ক্বাতাদাহ (রহ.) থেকে এ হাদীস বর্ণনা করেছেন। [৪৮৪৮; মুসলিম ৫১/১৩, হাঃ ২৮৪৮, আহমাদ ১২৩৮৩] (আধুনিক প্রকাশনী- ৬১৯৬, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    நபி (ஸல்) அவர்கள் கூறி னார்கள்: (நரகவாசிகள் நரகத்தில் போடப்படு வார்கள். நரகம் வயிறு நிரம்பாத காரணத் தால்) “இன்னும் அதிகம் இருக்கிறதா?” என்று கேட்டுக்கொண்டேயிருக்கும். இறுதியில் கண்ணியத்தின் அதிபதி(யான இறைவன்) தமது பாதத்தை அதில் வைப்பான். அப்போது அது “போதும்! போதும்! உன் கண்ணியத்தின் மீதாணையாக!” என்று கூறும். நரகத்தின் ஒரு பகுதி மற்றொரு பகுதியுடன் இணைக்கப்படும். இதை அனஸ் பின் மாலிக் (ரலி) அவர்கள் அறிவிக்கிறார்கள்.51 இந்த ஹதீஸ் இரு அறிவிப்பாளர்தொடர்களில் வந்துள்ளது. அத்தியாயம் :