• 1816
  • قِيلَ لِأُسَامَةَ : أَلاَ تُكَلِّمُ هَذَا ؟ قَالَ : قَدْ كَلَّمْتُهُ مَا دُونَ أَنْ أَفْتَحَ بَابًا أَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يَفْتَحُهُ ، وَمَا أَنَا بِالَّذِي أَقُولُ لِرَجُلٍ ، بَعْدَ أَنْ يَكُونَ أَمِيرًا عَلَى رَجُلَيْنِ : أَنْتَ خَيْرٌ ، بَعْدَ مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " يُجَاءُ بِرَجُلٍ فَيُطْرَحُ فِي النَّارِ ، فَيَطْحَنُ فِيهَا كَطَحْنِ الحِمَارِ بِرَحَاهُ ، فَيُطِيفُ بِهِ أَهْلُ النَّارِ فَيَقُولُونَ : أَيْ فُلاَنُ ، أَلَسْتَ كُنْتَ تَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَى عَنِ المُنْكَرِ ؟ فَيَقُولُ : إِنِّي كُنْتُ آمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَلاَ أَفْعَلُهُ ، وَأَنْهَى عَنِ المُنْكَرِ وَأَفْعَلُهُ "

    حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ ، سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ ، قَالَ : قِيلَ لِأُسَامَةَ : أَلاَ تُكَلِّمُ هَذَا ؟ قَالَ : قَدْ كَلَّمْتُهُ مَا دُونَ أَنْ أَفْتَحَ بَابًا أَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يَفْتَحُهُ ، وَمَا أَنَا بِالَّذِي أَقُولُ لِرَجُلٍ ، بَعْدَ أَنْ يَكُونَ أَمِيرًا عَلَى رَجُلَيْنِ : أَنْتَ خَيْرٌ ، بَعْدَ مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : يُجَاءُ بِرَجُلٍ فَيُطْرَحُ فِي النَّارِ ، فَيَطْحَنُ فِيهَا كَطَحْنِ الحِمَارِ بِرَحَاهُ ، فَيُطِيفُ بِهِ أَهْلُ النَّارِ فَيَقُولُونَ : أَيْ فُلاَنُ ، أَلَسْتَ كُنْتَ تَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَى عَنِ المُنْكَرِ ؟ فَيَقُولُ : إِنِّي كُنْتُ آمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَلاَ أَفْعَلُهُ ، وَأَنْهَى عَنِ المُنْكَرِ وَأَفْعَلُهُ

    برحاه: الرحا والرحى : الأداة التي يطحن بها ، وهي حجران مستديران يوضع أحدهما على الآخر ويدور الأعلى على قطب
    يُجَاءُ بِرَجُلٍ فَيُطْرَحُ فِي النَّارِ ، فَيَطْحَنُ فِيهَا كَطَحْنِ الحِمَارِ
    حديث رقم: 3120 في صحيح البخاري كتاب بدء الخلق باب صفة النار، وأنها مخلوقة "
    حديث رقم: 5416 في صحيح مسلم كِتَابُ الزُّهْدِ وَالرَّقَائِقِ بَابُ عُقُوبَةِ مَنْ يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَلَا يَفْعَلُهُ ، وَيَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ
    حديث رقم: 21252 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ حِبِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 21262 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ حِبِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 21268 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ حِبِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 21285 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ حِبِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 7110 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ الْأَحْكَامِ كِتَابُ الْأَحْكَامِ
    حديث رقم: 398 في المعجم الكبير للطبراني وَمَا أَسْنَدَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 405 في المعجم الكبير للطبراني وَمَا أَسْنَدَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 18821 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ آدَابِ الْقَاضِي بَابُ مَا يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى أَنَّ الْقَضَاءَ وَسَائِرَ أَعْمَالِ الْوُلَاةِ مِمَّا
    حديث رقم: 531 في مسند الحميدي مسند الحميدي أَحَادِيثُ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 52 في مسند أسامة بن زيد مسند أسامة بن زيد أَبُو وَائِلٍ شَقِيقُ بْنُ سَلَمَةَ وَأَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى
    حديث رقم: 53 في مسند أسامة بن زيد مسند أسامة بن زيد أَبُو وَائِلٍ شَقِيقُ بْنُ سَلَمَةَ وَأَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى
    حديث رقم: 54 في مسند أسامة بن زيد مسند أسامة بن زيد أَبُو وَائِلٍ شَقِيقُ بْنُ سَلَمَةَ وَأَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى
    حديث رقم: 976 في غريب الحديث لإبراهيم الحربي غَرِيبُ مَا رَوَى أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بَابُ : دلق
    حديث رقم: 152 في مسند ابن أبي شيبة مَا رَوَاهُ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ
    حديث رقم: 152 في مسند ابن أبي شيبة طُفَيْلُ بْنُ سَخْبَرَةَ
    حديث رقم: 111 في طبقات المحدثين بأصبهان لأبي الشيخ الأصبهاني الطَّبَقَةُ الثَّالِثَةُ حَفْصُ بْنُ حُمَيْدٍ أَبُو عُبَيْدٍ
    حديث رقم: 5029 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء شَقِيقُ بْنُ سَلَمَةَ
    حديث رقم: 1134 في أخبار أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني بَابُ الْحَاءِ حَفْصُ بْنُ حُمَيْدٍ أَبُو عُبَيْدٍ مِنْ أَهْلِ قُمٍّ ، قَرَأَ عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ ، سَمِعَ شِمْرَ بْنَ عَطِيَّةَ ، وَعِكْرِمَةَ ، حَدَّثَ عَنْهُ يَعْقُوبُ الْقُمِّيُّ وَغَيْرُهُ *

    [7098] قَوْلُهُ عَنْ سُلَيْمَانَ هُوَ الْأَعْمَشُ وَفِي رِوَايَةِ أَحْمَدُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ وَمَنْصُورٍ وَكَذَا لِلْإِسْمَاعِيلِيِّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ زَكَرِيَّا عَنْ بِشْرِ بْنِ خَالِدٍ شَيْخِ الْبُخَارِيِّ فِيهِ لَكِنَّهُ سَاقَهُ عَلَى لَفْظِ سُلَيْمَانَ وَقَالَ فِي آخِرِهِ قَالَ شُعْبَةُ وَحَدَّثَنِي مَنْصُورٌ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ أُسَامَةَ نَحْوًا مِنْهُ إِلَّا أَنَّهُ زَادَ فِيهِ فَتَنْدَلِقُ أَقْتَابُ بَطْنِهِ قَوْلُهُ قِيلَ لِأُسَامَةَ أَلَّا تُكَلِّمُ هَذَا كَذَا هُنَا بِإِبْهَامِ الْقَائِلِ وَإِبْهَامِ الْمُشَارِ إِلَيْهِ وَتَقَدَّمَ فِي صِفَةِ النَّارِ مِنْ بَدْءِ الْخَلْقِ مِنْ طَرِيقِ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنِ الْأَعْمَشِ بِلَفْظِ لَوْ أَتَيْتَ فُلَانًا فَكَلَّمْتَهُ وَجَزَاءُ الشَّرْطِ مَحْذُوفٌ وَالتَّقْدِيرُ لَكَانَ صَوَابًا وَيَحْتَمِلُ أَنْ تَكُونَ لَوْ لِلتَّمَنِّي وَوَقَعَ اسْمُ الْمُشَارِ إِلَيْهِ عِنْدَ مُسْلِمٍ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي مُعَاوِيَةَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ أُسَامَةَ قِيلَ لَهُ أَلَا تَدْخُلَ عَلَى عُثْمَانَ فَتُكَلِّمَهُ وَلِأَحْمَدَ عَنْ يَعْلَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنِ الْأَعْمَشِ أَلَا تُكَلِّمُ عُثْمَانَ قَوْلُهُ قَدْ كَلَّمْتُهُ مَا دُونَ أَنْ أَفْتَحَ بَابًا أَيْ كَلَّمْتُهُ فِيمَا أَشَرْتُمْ إِلَيْهِ لَكِنْ عَلَى سَبِيلِ الْمَصْلَحَةِ وَالْأَدَبِ فِي السِّرِّ بِغَيْرِ أَنْ يَكُونَ فِي كَلَامِي مَا يُثِيرُ فِتْنَةً أَوْ نَحْوَهَا وَمَا مَوْصُوفَةٌ وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ مَوْصُولَةً قَوْلُهُ أَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يَفْتَحُهُ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ فَتَحَهُ بِصِيغَةِ الْفِعْلِ الْمَاضِي وَكَذَا فِي رِوَايَةِ الْإِسْمَاعِيلِيِّ وَفِي رِوَايَةِ سُفْيَانَ قَالَ إِنَّكُمْ لَتَرَوْنَ أَيْ تَظُنُّونَ أَنِّي لَا أُكَلِّمُهُ إِلَّا أَسْمَعْتُكُمْ أَيْ إِلَّا بِحُضُورِكُمْ وَسَقَطَتِ الْأَلِفُ مِنْ بَعْضِ النُّسَخِ فَصَارَ بِلَفْظِ الْمَصْدَرِ أَيْ إِلَّا وَقْتَ حُضُورِكُمْ حَيْثُ تَسْمَعُونَ وَهِيَ رِوَايَةُ يَعْلَى بْنِ عُبَيْدٍ الْمَذْكُورَةُ وَقَوْلُهُ فِي رِوَايَةِ سُفْيَانَ إِنِّي أُكَلِّمُهُ فِي السِّرِّ دُونَ أَنْ أَفْتَحَ بَابًا لَا أَكُونُ أَوَّلَ مَنْ فَتَحَهُ عِنْدَ مُسْلِمٍ مِثْلُهُ لَكِنْ قَالَ بَعْدَ قَوْلِهِ إِلَّا أَسْمَعْتُكُمْ وَاللَّهِ لَقَدْ كَلَّمْتُهُ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ دُونَ أَنْ أَفْتَحَ أَمْرًا لَا أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ فَتَحَهُ يَعْنِي لَا أُكَلِّمُهُ إِلَّا مَعَ مُرَاعَاةِ الْمَصْلَحَةِ بِكَلَامٍ لَا يُهَيِّجُ بِهِ فِتْنَةً قَوْلُهُ وَمَا أَنَا بِالَّذِي أَقُولُ لِرَجُلٍ بَعْدَ أَنْ يَكُونَ أَمِيرًا عَلَى رَجُلَيْنِ أَنْتَ خَيْرٌ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ إِيتَ خَيْرًا بِصِيغَةِ فِعْلِ الْأَمْرِ مِنَ الْإِيتَاءِ وَنَصْبِ خَيْرًا عَلَى الْمَفْعُولِيَّةِ وَالْأَوَّلُ أَوْلَى فَقَدْ وَقَعَ فِي رِوَايَةِ سُفْيَانَ وَلَا أَقُولُ لِأَمِيرٍ إِنْ كَانَ عَلَيَّ أَمِيرًا هُوَ بِكَسْرِ هَمْزَةِ إِنْ وَيَجُوزُ فَتْحُهَا وَقَوْلُهُ كَانَ عَلَيَّ بِالتَّشْدِيدِ أَمِيرًا أَنَّهُ خَيْرُ النَّاسِوَفِي رِوَايَةِ أَبِي مُعَاوِيَةَ عِنْدَ مُسْلِمٍ يَكُونُ عَلَيَّ أَمِيرًا وَفِي رِوَايَةِ يَعْلَى وَإِنْ كَانَ عَليّ أَمِيرا قَوْله بعد مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يُجَاءُ بِرَجُلٍ فِي رِوَايَةِ سُفْيَانَ بَعْدَ شَيْءٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالُوا وَمَا سَمِعْتَهُ يَقُولُ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ يُجَاءُ بِالرَّجُلِ وَفِي رِوَايَةِ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عِنْدَ أَحْمَدَ يُجَاءُ بِالرَّجُلِ الَّذِي كَانَ يُطَاعُ فِي مَعَاصِي اللَّهِ فَيُقْذَفُ فِي النَّارِ قَوْلُهُ فَيَطْحَنُ فِيهَا كَطَحْنِ الْحِمَارِ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ كَمَا يَطْحَنُ الْحِمَارُ كَذَا رَأَيْتُ فِي نُسْخَةٍ مُعْتَمَدَةٍ فَيُطْحَنُ بِضَمِّ أَوَّلِهِ عَلَى الْبِنَاءِ لِلْمَجْهُولِ وَفِي أُخْرَى بِفَتْحِ أَوَّلِهِ وَهُوَ أَوْجَهُ فَقَدْ تَقَدَّمَ فِي رِوَايَةِ سُفْيَانَ وَأَبِي مُعَاوِيَةَ فَتَنْدَلِقُ أَقْتَابُهُ فَيَدُورُ كَمَا يَدُورُ الْحِمَارُ وَفِي رِوَايَةِ عَاصِمٍ يَسْتَدِيرُ فِيهَا كَمَا يَسْتَدِيرُ الْحِمَارُ وَكَذَا فِي رِوَايَةِ أَبِي مُعَاوِيَةَ وَالْأَقْتَابُ جَمْعُ قِتْبٍ بِكَسْرِ الْقَافِ وَسُكُونِ الْمُثَنَّاةِ بَعْدَهَا مُوَحَّدَةٌ هِيَ الْأَمْعَاءُ وَانْدِلَاقُهَا خُرُوجُهَا بِسُرْعَةٍ يُقَالُ انْدَلَقَ السَّيْفُ مِنْ غِمْدِهِ إِذَا خَرَجَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَسُلَّهُ أَحَدٌ وَهَذَا يُشْعِرُ بِأَنَّ هَذِهِ الزِّيَادَةَ كَانَتْ أَيْضًا عِنْدَ الْأَعْمَشِ فَلَمْ يَسْمَعْهَا شُعْبَةُ مِنْهُ وَسَمِعَ مَعْنَاهَا مِنْ مَنْصُورٍ كَمَا تَقَدَّمَ قَوْلُهُ فَيُطِيفُ بِهِ أَهْلُ النَّارِ أَيْ يَجْتَمِعُونَ حَوْلَهُ يُقَالُ أَطَافَ بِهِ الْقَوْمُ إِذَا حَلَّقُوا حَوْلَهُ حَلْقَةً وَإِنْ لَمْ يَدُورُوا وَطَافُوا إِذَا دَارُوا حَوْلَهُ وَبِهَذَا التَّقْرِيرِ يَظْهَرُ خَطَأُ مَنْ قَالَ إِنَّهُمَا بِمَعْنًى وَاحِدٍ وَفِي رِوَايَةِ سُفْيَانَ وَأَبِي مُعَاوِيَةَ فَيَجْتَمِعُ عَلَيْهِ أَهْلُ النَّارِ وَفِي رِوَايَةِ عَاصِمٍ فَيَأْتِي عَلَيْهِ أَهْلُ طَاعَتِهِ مِنَ النَّاسِ قَوْلُهُ فَيَقُولُونَ أَيْ فُلَانُ فِي رِوَايَةِ سُفْيَانِ وَأَبِي مُعَاوِيَةَ فَيَقُولُونَ يَا فُلَانُ وَزَادَ مَا شَأْنك وَفِي رِوَايَة عَاصِم أَي قل أَيْنَ مَا كُنْتَ تَأْمُرُنَا بِهِ قَوْلُهُ أَلَسْتَ كُنْتَ تَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَى فِي رِوَايَةِ سُفْيَانَ أَلَيْسَ كُنْتَ تَأْمُرُنَا بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَانَا قَوْلُهُ إِنِّي كُنْتُ آمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَلَا أَفْعَلُهُ وَأَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ وَأَفْعَلُهُ فِي رِوَايَةِ سُفْيَانَ آمُرُكُمْ وَأَنْهَاكُمْ وَلَهُ وَلِأَبِي مُعَاوِيَةَ وَآتِيهِ وَلَا آتِيهِ وَفِي رِوَايَةِ يَعْلَى بَلْ كُنْتُ آمُرُ وَفِي رِوَايَةِ عَاصِمٍ وَإِنِّي كُنْتُ آمُرُكُمْ بِأَمْرٍ وَأُخَالِفُكُمْ إِلَى غَيْرِهِ قَالَ الْمُهَلَّبُ أَرَادُوا مِنْ أُسَامَةَ أَنْ يُكَلِّمَ عُثْمَانَ وَكَانَ مِنْ خَاصَّتِهِ وَمِمَّنْ يَخِفُّ عَلَيْهِ فِي شَأْنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ لِأَنَّهُ كَانَ ظَهَرَ عَلَيْهِ رِيحُ نَبِيذٍ وَشُهِرَ أَمْرُهُ وَكَانَ أَخَا عُثْمَانَ لِأُمِّهِ وَكَانَ يَسْتَعْمِلُهُ فَقَالَ أُسَامَةُ قَدْ كَلَّمْتُهُ سِرًّا دُونَ أَنْ أُفْتَحَ بَابًا أَيْ بَابَ الْإِنْكَارِ عَلَى الْأَئِمَّةِ عَلَانِيَةً خَشْيَةَ أَنْ تَفْتَرِقَ الْكَلِمَةُ ثُمَّ عَرَّفَهُمْ أَنَّهُ لَا يُدَاهِنُ أَحَدًا وَلَوْ كَانَ أَمِيرًا بَلْ يَنْصَحُ لَهُ فِي السِّرِّ جَهْدَهُ وَذَكَرَ لَهُمْ قِصَّةَ الرَّجُلِ الَّذِي يُطْرَحُ فِي النَّارِ لِكَوْنِهِ كَانَ يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَلَا يَفْعَلُهُ لِيَتَبَرَّأَ مِمَّا ظَنُّوا بِهِ مِنْ سُكُوتِهِ عَنْ عُثْمَانَ فِي أَخِيهِ انْتَهَى مُلَخَّصًا وَجَزْمُهُ بِأَنَّ مُرَادَ مَنْ سَأَلَ أُسَامَةَ الْكَلَامَ مَعَ عُثْمَانَ أَنْ يُكَلِّمَهُ فِي شَأْنِ الْوَلِيدِ مَا عَرَفْتُ مُسْتَنَدَهُ فِيهِ وَسِيَاقُ مُسْلِمٍ مِنْ طَرِيقِ جَرِيرٍ عَنِ الْأَعْمَشِ يَدْفَعُهُ وَلَفْظُهُ عَنْ أَبِي وَائِلٍ كُنَّا عِنْدَ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَدْخُلَ عَلَى عُثْمَانَ فَتُكَلِّمَهُ فِيمَا يَصْنَعُ قَالَ وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِمِثْلِهِ وَجَزَمَ الْكِرْمَانِيُّ بِأَنَّ الْمُرَادَ أَنْ يُكَلِّمَهُ فِيمَا أَنْكَرَهُ النَّاسُ عَلَى عُثْمَانَ مِنْ تَوْلِيَةِ أَقَارِبِهِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا اشْتُهِرَ وَقَوْلُهُ إِنَّ السَّبَبَ فِي تَحْدِيثِ أُسَامَةَ بِذَلِكَ لِيَتَبَرَّأَ مِمَّا ظَنُّوهُ بِهِ لَيْسَ بِوَاضِحٍ بَلِ الَّذِي يَظْهَرُ أَنَّ أُسَامَةَ كَانَ يَخْشَى عَلَى مَنْ وُلِّيَ وِلَايَةً وَلَوْ صَغُرَتْ أَنَّهُ لَا بُدَّ لَهُ مِنْ أَنْ يَأْمُرَ الرَّعِيَّةَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ ثُمَّ لَا يَأْمَنُ مِنْ أَنْ يَقَعَ مِنْهُ تَقْصِيرٌ فَكَانَ أُسَامَةُ يَرَى أَنَّهُ لَا يَتَأَمَّرُ عَلَى أَحَدٍ وَإِلَى ذَلِكَ أَشَارَ بِقَوْلِهِ لَا أَقُولُ لِلْأَمِيرِ إِنَّهُ خَيْرُ النَّاسِ أَيْ بَلْ غَايَتُهُ أَنْ يَنْجُوَ كَفَافًا وَقَالَ عِيَاضٌ مُرَادُ أُسَامَةَ أَنَّهُ لَا يَفْتَحُ بَابَ الْمُجَاهَرَةِ بِالنَّكِيرِ عَلَى الْإِمَامِ لِمَا يَخْشَى مِنْ عَاقِبَةِ ذَلِكَ بَلْ يَتَلَطَّفُ بِهِ وَيَنْصَحُهُ سِرًّا فَذَلِكَ أَجْدَرُ بِالْقَبُولِ وَقَوْلُهُ لَا أَقُولُ لِأَحَدٍ يَكُونُ عَلَيَّ أَمِيرًا إِنَّهُ خَيْرُ النَّاسِ فِيهِ ذَمُّ مُدَاهَنَةِ الْأُمَرَاءِ فِي الْحَقِّ وَإِظْهَارُ مَا يُبْطِنُ خِلَافَهُ كَالْمُتَمَلِّقِ بِالْبَاطِلِ فَأَشَارَ أُسَامَةُ إِلَى الْمُدَارَاةِ الْمَحْمُودَةِ وَالْمُدَاهَنَةِ الْمَذْمُومَةِ وَضَابِطُ الْمُدَارَاةِ أَنْلَا يَكُونَ فِيهَا قَدْحٌ فِي الدِّينِ وَالْمُدَاهَنَةُ الْمَذْمُومَةُ أَنْ يَكُونَ فِيهَا تَزْيِينُ الْقَبِيحِ وَتَصْوِيبُ الْبَاطِلِ وَنَحْوُ ذَلِكَ وَقَالَ الطَّبَرِيُّ اخْتَلَفَ السَّلَفُ فِي الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ فَقَالَتْ طَائِفَةٌ يَجِبُ مُطْلَقًا وَاحْتَجُّوا بِحَدِيثِ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ رَفَعَهُ أَفْضَلُ الْجِهَادِ كَلِمَةُ حَقٍّ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ وَبِعُمُومِ قَوْلِهِ مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ الْحَدِيثَ وَقَالَ بَعْضُهُمْ يَجِبُ إِنْكَارُ الْمُنْكَرِ لَكِنَّ شَرْطَهُ أَنْ لَا يَلْحَقَ الْمُنْكِرَ بَلَاءٌ لَا قِبَلَ لَهُ بِهِ مِنْ قَتْلٍ وَنَحْوِهِ وَقَالَ آخَرُونَ يُنْكِرُ بِقَلْبِهِ لِحَدِيثِ أُمِّ سَلَمَةَ مَرْفُوعًا يُسْتَعْمَلُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ بَعْدِي فَمَنْ كَرِهَ فَقَدْ بَرِئَ وَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ سَلِمَ وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ الْحَدِيثَ قَالَ وَالصَّوَابُ اعْتِبَارُ الشَّرْطِ الْمَذْكُورِ وَيَدُلُّ عَلَيْهِ حَدِيثُ لَا يَنْبَغِي لِمُؤْمِنٍ أَنْ يُذِلَّ نَفْسَهُ ثُمَّ فَسَّرَهُ بِأَنْ يَتَعَرَّضَ مِنَ الْبَلَاءِ لِمَا لَا يُطِيقُ انْتَهَى مُلَخَّصًا وَقَالَ غَيْرُهُ يَجِبُ الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ لِمَنْ قَدَرَ عَلَيْهِ وَلَمْ يَخَفْ عَلَى نَفْسِهِ مِنْهُ ضَرَرًا وَلَوْ كَانَ الْآمِرُ مُتَلَبِّسًا بِالْمَعْصِيَةِ لِأَنَّهُ فِي الْجُمْلَةِ يُؤْجَرُ عَلَى الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَلَا سِيَّمَا إِنْ كَانَ مُطَاعًا وَأَمَّا إِثْمُهُ الْخَاصُّ بِهِ فَقَدْ يَغْفِرُهُ اللَّهُ لَهُ وَقَدْ يُؤَاخِذُهُ بِهِ وَأَمَّا مَنْ قَالَ لَا يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ إِلَّا مَنْ لَيْسَتْ فِيهِ وَصْمَةٌ فَإِنْ أَرَادَ أَنَّهُ الْأَوْلَى فَجَيِّدٌ وَإلَّا فَيَسْتَلْزِمُ سَدَّ بَابِ الْأَمْرِ إِذَا لَمْ يَكُنْ هُنَاكَ غَيْرُهُ ثُمَّ قَالَ الطَّبَرِيُّ فَإِنْ قِيلَ كَيْفَ صَارَ الْمَأْمُورُونَ بِالْمَعْرُوفِ فِي حَدِيثِ أُسَامَةَ الْمَذْكُورِ فِي النَّارِ وَالْجَوَابُ أَنَّهُمْ لَمْ يَمْتَثِلُوا مَا أُمِرُوا بِهِ فَعُذِّبُوا بِمَعْصِيَتِهِمْ وَعُذِّبَ أَمِيرُهُمْ بِكَوْنِهِ كَانَ يَفْعَلُ مَا يَنْهَاهُمْ عَنْهُ وَفِي الْحَدِيثِ تَعْظِيمُ الْأُمَرَاءِ وَالْأَدَبِ مَعَهُمْ وَتَبْلِيغِهِمْ مَا يَقُولُ النَّاسُ فِيهِمْ لِيَكُفُّوا وَيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ بِلُطْفٍ وَحُسْنِ تَأْدِيَةٍ بِحَيْثُ يَبْلُغُ الْمَقْصُود من غير أذية للْغَيْرق ( وَله بَاب كَذَا) للجميح بِغَيْرِ تَرْجَمَةٍ وَسَقَطَ لِابْنِ بَطَّالٍ وَذَكَرَ فِيهِ ثَلَاثَةَ أَحَادِيثَ تَتَعَلَّقُ بِوَقْعَةِ الْجَمَلِ ثَالِثُهَا مِنْ رِوَايَةِ ثَلَاثَةٍ وَتَعَلُّقُهُ بِمَا قَبْلَهُ ظَاهِرٌ فَإِنَّهَا كَانَتْ أَوَّلَ وَقْعَةٍ تَقَاتَلَ فِيهَا الْمُسْلِمُونَ الْحَدِيثُ الْأَوَّلُ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6720 ... ورقمه عند البغا: 7098 ]
    - حَدَّثَنِى بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ قَالَ: قِيلَ لأُسَامَةَ أَلاَ تُكَلِّمُ هَذَا؟ قَالَ: قَدْ كَلَّمْتُهُ مَا دُونَ أَنْ أَفْتَحَ بَابًا أَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يَفْتَحُهُ وَمَا أَنَا بِالَّذِى أَقُولُ لِرَجُلٍ بَعْدَ أَنْ يَكُونَ أَمِيرًا عَلَى رَجُلَيْنِ أَنْتَ خَيْرٌ بَعْدَ مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: «يُجَاءُ بِرَجُلٍ فَيُطْرَحُ فِى النَّارِ فَيَطْحَنُ فِيهَا كَطَحْنِ الْحِمَارِ بِرَحَاهُ فَيُطِيفُ بِهِ أَهْلُ النَّارِ فَيَقُولُونَ أَىْ فُلاَنُ أَلَسْتَ كُنْتَ تَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ؟ فَيَقُولُ: إِنِّى كُنْتُ آمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَلاَ أَفْعَلُهُ وَأَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ وَأَفْعَلُهُ».وبه قال: (حدّثني) بالإفراد (بشر بن خالد) بكسر الموحدة وسكون المعجمة اليشكري قال (أخبرنا محمد بن جعفر) الهذلي مولاهم البصري الحافظ غندر (عن) زوج أمه (شعبة) بن الحجاج الحافظ (عن سليمان) بن مهران الأعمش أنه قال (سمعت أبا وائل) شقيق بن سلمة (قال: قيل لأسامة) بن زيد حب رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-رضي الله عنه- (ألا) بالتخفيف (تكلم هذا) أي عثمان بن عفان -رضي الله عنه- فيما أنكر الناس عليه من توليه أقاربه وغير ذلك مما اشتهر وقال المهلب في شأن أخيه لأمه الوليد بن عقبة وما ظهر عليه من شربه الخمر (قال) أسامة: (قد كلمته) في ذلك سرًّا (ما دون أن أفتح بابًا) من أبواب الإنكار عليه (أكون أول من يفتحه) بصيغة المضارع ولأبي ذر عن الكشميهني فتحه بل كلمته على سبيل المصلحة والأدب إذا الإعلان بالأنكار على الأئمة ربما أدّى إلى افتراق الكلمة كما وقع ذلك من تفرق الكلمة بمواجهة عثمان بالنكير فالتلطف والنصيحة سرًّا أجدر بالقبول، وقول المهلب إن المراد الوليد بن عقبة تبعه فيه العيني بل صرح بأنه في مسلمولفظه، وقد بيّنه في رواية مسلم قيل له ألا تدخل على عثمان وتكلمه في شأن الوليد بن عقبة وما ظهر منه من شرب الخمر اهـ.وقد رأيت الحديث في باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومخالفته وليس فيه ما قاله العيني. وقال الحافظ ابن حجر
    متعقبًا المهلب جزمه بأن المراد الوليد بن عقبة ما عرفت مستنده فيه وسياق مسلم من طريق جرير عن الأعمش يدفعه ولفظه عن أبي وائل كنا عند أسامة بن زيد فقال له رجل ما يمنعك أن تدخل على عثمان فتكلمه فيما يصنع قال وساق الحديث بمثله اهـ.قلت: وقوله بمثله أي بمثل الحديث الذي ساقه أول الباب من طريق أبي معاوية عن الأعمش بلفظ قيل له ألا تدخل على عثمان فتكلمه؟ فقال: أترون أني لا أكلمه إلا ما أسمعكم والله لقد كلمته فيما بيني وبينه ما دون أن أفتح أمرًا الحديث. ثم عرفهم أسامة بأنه لا يداهن أحدًا ولو كان أميرًا بل ينصحه في السر جهده فقال: (وما أنا بالذي أقول لرجل بعد أن يكون أميرًا على رجلين أنت خير) من الناس ولأبي ذر عن الكشميهني إيت بهمزة مكسورة فتحتية ساكنة فعل أمر من الإتيان خيرًا نصب على المفعولية (بعدما) أي بعد الذي (سمعت من رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول):(يجاء) بضم الياء (برجل فيطرح في النار فيطحن فيها كطحن الحمار برحاه) بفتح الياء من فيطحن. قال في الفتح: وفي رواية الكشميهني كما يطحن كذا رأيته في نسخة معتمدة بضم أوله على البناء للمجهول وفتحها أوجه، ففي رواية سفيان وأبي معاوية فتندلق أقتابه فيدور كما يدور الحمار والأقتاب الأمعاء واندلاقها خروجها بسرعة اهـ. والذي رأيته في فرع اليونينية كأصله عن أبي ذر عن الكشميهني كما يطحن بفتح الياء مبنيًّا للفاعل الحمار برحاه (فيطيف به أهل النار) يجتمعون حوله (فيقولون) له (أي فلان) ما شأنك (ألست كنت تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟ فيقول) لهم: (إني كنت آمر بالمعروف ولا أفعله وأنهى عن المنكر وأفعله). وقول المهلب إن السبب في تحديث أسامة بذلك ليتبرأ مما ظنوا به من سكوته عن عثمان في أخيه الوليد بن عقبة تعقبه في الفتح بأنه ليس واضحًا بل الذي يظهر أن أسامة كان يخشى على من ولي ولاية ولو صغرت أنه لا بد له من أن يأمر الرعية بالمعروف وينهاهم عن المنكر ثم لا يأمن أن يقع منه تقصير فكان أسامة يرى أنه لا يتأمر على أحد وإلى ذلك أشار بقوله لا أقول للأمير: إنه خير الناس أي بل غايته أن ينجو كفافًا.والحديث سبق في صفة النار وأخرجه مسلم في باب الأمر بالمعروف كما سبق.

    حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ، سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ، قَالَ قِيلَ لأُسَامَةَ أَلاَ تُكَلِّمُ هَذَا‏.‏ قَالَ قَدْ كَلَّمْتُهُ مَا دُونَ أَنْ أَفْتَحَ بَابًا، أَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يَفْتَحُهُ، وَمَا أَنَا بِالَّذِي أَقُولُ لِرَجُلٍ بَعْدَ أَنْ يَكُونَ أَمِيرًا عَلَى رَجُلَيْنِ أَنْتَ خَيْرٌ‏.‏ بَعْدَ مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ ‏ "‏ يُجَاءُ بِرَجُلٍ فَيُطْرَحُ فِي النَّارِ، فَيَطْحَنُ فِيهَا كَطَحْنِ الْحِمَارِ بِرَحَاهُ، فَيُطِيفُ بِهِ أَهْلُ النَّارِ فَيَقُولُونَ أَىْ فُلاَنُ أَلَسْتَ كُنْتَ تَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ، وَتَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ فَيَقُولُ إِنِّي كُنْتُ آمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَلاَ أَفْعَلُهُ، وَأَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ وَأَفْعَلُهُ ‏"‏‏.‏

    Narrated Abu Wail:Someone said to Usama, "Will you not talk to this (Uthman)?" Usama said, "I talked to him (secretly) without being the first man to open an evil door. I will never tell a ruler who rules over two men or more that he is good after I heard Allah's Messenger (ﷺ) saying, 'A man will be brought and put in Hell (Fire) and he will circumambulate (go around and round) in Hell (Fire) like a donkey of a (flour) grinding mill, and all the people of Hell (Fire) will gather around him and will say to him, O so-and-so! Didn't you use to order others for good and forbid them from evil?' That man will say, 'I used to order others to do good but I myself never used to do it, and I used to forbid others from evil while I myself used to do evil

    Telah menceritakan kepadaku [Bisyr bin Khalid] Telah menceritakan kepada kami [Muhammad bin Ja'far] dari [Syu'bah] dari [Sulaiman], aku mendengar [Abu Wa`il] berkata, pernah ditanyakan kepada [Usamah]; 'kenapa engkau tidak mengajak bicara orang ini? ' Usamah menjawab; 'Aku telah mengajak biacara orang itu, dan sekarang aku tidak mau membuka pembicaraan yang aku menjadi orang pertama-tama yang membukanya, dan aku tidak akan mengatakan kepada seseorang yang telah menjadi pemimpin terhadap dua orang; 'Engkau lebih baik', setelah aku mendengar dari Rasulullah Shallallahu'alaihiwasallam bersabda; "akan didatangkan seseorang, kemudian dia dilempar ke dalam neraka, lantas disana ia berputar-putar sebagaimana keledai menarik alat penggilingan, maka penghuni neraka mengelilingi orang tersebut dan bertanya; 'Hai fulan, bukankah kamu dahulu pernah memerintahkan kebaikan dan melarang kemungkaran? ' Ia menjawab; 'ya, saya dahulu memerintah kebaikan, namun aku tidak mengerjakannya, dan aku melarang kemungkaran, namun justru aku melakkannya

    Ebu Vail şöyle anlatmıştır: Üsame'ye "Şununla konuşsan!" denildi. Üsame cevaben şöyle dedi: "Şüphesiz ben onunla konuştum. Ancak ilk açanı ben olarak (fitne) kapısını açmadan! Ben Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'den işittiğim bir sözden sonra insanlardan iki kişi üzerine emir olan bir şahsa "Sen hayırlısın" diyecek değilim. Zira Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem şöyle buyuruyordu: "Kıyamet günü bir adam getirilir ve cehenneme atılır da cehennem, eşeğin değirmen taşın döndürerek öğütmesi gibi onu öğütür. Bunun üzerine cehennem halkı da onun başına toplanırlar 'Ey filan! Sen marufu emredip, münkeri yasaklıyar değil miydin?' derler. O da 'Evet, ben marufu emreder ancak kendim yapmazdım ve yine ben münkeri yasaklar, onu da kendim işlerdim" der. Fethu'l-Bari Açıklaması: AÇIKLAMA’DAN SONRA DA BİR BAB VE HADİSLER VAR "Denizin dalgalanması gibi dalgalanacak olan fitne." İmam Buhari bu başlıkla İbn Ebi Şeybe'nin naklettiği şu hadise işaret eder gibidir: "Yüce Allah bu ümmete beş fitne vermiştir. "(İbn Ebi Şeybe, Musannef, VII, 453) Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem dört fitneyi zikrettikten sonra beşincisini şöyle anlatmıştır: "Denizin dalgalanması gibi dalgalanacak olan fitne. Bu fitne esnasında insanlar hayvanlar gibi yani akılsız olacaklardır." Bunu Ebu Musa'nın "O zamanın çoğunluğunun aklı gidecektir" şeklindeki rivayet ettiği hadis teyid etmektedir. İbn Ebi Şeybe'nin bir başka rivayet yoluyla nakline göre Huzeyfe şöyle demiştir: "Dinini bildiğin sürece fitne sana zarar vermeyecektir. Asıl fitne hak ile batılı karıştırdığında (zararlı olacaktır}."(İbn Ebi Şeybe, Musannef, VII, 468) "Onlar fitne anında" yani fitne başgösterdiğinde "şu beyit1eri örnek edinmeyi severlerdi." "Genç bir dilberdir savaş, ilk baş gösterdiğinde." Yani savaş genç kız gibi olur. Bir başka ifade ile savaş ilk çıktığında onu denemeyen kimse uzak durur ve sonra içine girer. Böylece savaş onu yok eder. "O tutuştuğunda" Bu ifade savaşın kızışmasının kinayeli anlatımıdır. "Kocakarı" Bunun manası savaşın kendisiyle evlenmeyi hiç kimsenin istemediği bir hale geldiğini vurgulamaktır. "Şamta" Bu şiirde sözü edilen koca karıyı niteleyen bir kelimedir. Davudl'ye göre bu kadının saçlarının çok çok ağardığının kinayeli anlatımıdır. "Huzeyfe şöyle demiştir: Ömer'in yanında oturuyorduk." Bu hadisin açıklaması Nebilik alametleri bölümünde geniş bir şekilde yapılmıştı. "Yarından önce bu gece olduğunu bildiği gibi biliyordu." Yani onun bilgisi tıpkı yarından önce bugünün olduğu gibi zorunlu bir bilgiydi. İbn Battal şöyle demiştir: Huzeyfe'nin Ömer kendisine en büyük fitneyi sorduğunda özel fitneyi haber vermesinin sebebi, kederlenip, kafasını meşgul etmemesi içindir. Bundan dolayı ona şöyle demiştir: "Seninle onun arasında kapalı bir kapı vardır. Huzeyfe kapının o olduğunu bildiği halde kendisine "Kapı sensin" demedi ve anlayacağı şekilde üstü kapalı olarak ifade edip, açıkça belirtmedi. Bu onun güzel edebindendi. Hz. Ömer "Kapı kırılırsa bir daha kapanmaz" sonucunu kırma işleminin ancak galebe çalmakla olmasından çıkarmıştır. Galebe çalmak, ancak fitnede olur. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in haberinden ümmetin kendi arasında savaşacağı ve kıyamete kadar öldürmenin sürüp gideceği anlaşılmaktadır. Nitekim Şeddad'ın naklettiği bir hadiste buna benzer bir ifade yer almaktadır: "Ümmetimin içine kılıç (bir defa) girdi mi kıyamete kadar kaldlnlmayacaktır." Bu hadisi Taberi rivayet etmiş, İbn Hibban sahih olduğunu belirtmiştir.(İbn Hibban, Sahih, XVI, 220) "Nebi s.a.v. bir gün bir ihtiyacını gidermek için Medine bahçelerinden birine çıktı." Bu hadisin açıklaması Ebu Bekir'in menkıbeleri bölümünde geçmişti. "Kuffu'l-bi'ri" tamlaması, kuyunun etrafında oturmak için yapılan yer anlamına gelir. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in Osman hakkında "Kendisine isabet edecek beJa" ifadesine gelecek olursak, İbn Battal şu açıklamayı yapmıştır: Hz. Ömer de öldürüldüğü halde Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in belayı Osman için zikretmesi, Ömer'in onun gibi bir imtihan geçirmemiş olmasından kaynaklanmaktadır. Çünkü halifelikten çekilmesini isteyen bazı insanlar ona musallat olmuşlardı. Zira kendisinin hiç alakası yokken ve ona karşı ileri sürdükleri şeylerden mazur iken zalim ve haksız olarak nitelenmişti. Sonra evine saldırmışlar, aile mahremiyetine dokunmuşlardı. Bütün bunlar öldürülmesine ilaveten fazladan uğradığı haksızlıklardı. Biz de şunu ekleyelim: Kısacası Hz. Osman'a mahsus olan beladan maksat öldürülmesine ilaveten gördüğü birtakım sıkıntılardır. Nitekim aynen böyle olmuştur. "Üsame'ye şununla konuşsan denildi." Burada hem söyleyen ve hem de kendisiyle konuşulması istenen kişi müphem bırakılmıştır. Müslim'in rivayetinde kendisiyle konuşulması istenen kişinin adı şöyle geçmektedir: "Ona Osman'ın huzuruna girip kendisiyle konuşsan denildi. "(Müs!im, Zühd) "Şüphesiz ben onunla konuştum. Ancak ilk açanı ben olarak (fitne) kapısını açmadan!" Yani işaret ettiğiniz konuda onunla konuştum. Fakat sözümde fitne ve benzeri şeyleri uyandırmaksızın gizlice maslahatı gözetip, edebe uyarak konuştum. "Eşeğin, değirmen taşlarıyla öğütmesi gibi onu öğütür." Süfyan ve Ebu Muaviye rivayetinde "Bağırsakları dışarıya fırlayacak ve eşeğin döndüğü gibi dönecek" ifadesi geçmişti. Burada yer alan "aktab", "kıtb" kelimesinin çoğulu olup, bağırsaklar demektir. "İndilak" bağırsakların hızla dışarıya dökülmesi demektir. Arapça'da kılıç herhangi bir kimse tarafından çekilmeksizin kınından çıkarsa bunu "indeleka's-seyfu min ğımdihi''' cümlesiyle ifade ederler. "Cehennem halkı onun başına toplanırlar." Yani etrafında toplanırlar. "EtMe bihi'l-kavmu" bir topluluk onun etrafında dönmeseler bile halka oldular demektir. "Ben marufu emreder ancak kendim yapmazdım ve yine ben münkeri yasaklar, onu da kendim işlerdim." Kadı Iyaz şöyle demiştir: Üsame'nin demek istediği halifeye açıktan tepki koyma kapısını açmak istemediğidir. Çünkü o bunun kötü akıbetinden endişe duyuyordu. Tam tersine ona kibar davranıp, gizlice nasihat etmiştir. Bu, kabul edilmeye daha layık bir tavırdır. "Üzerime emir olan bir kişi hakkında o insanların hayırlısıdır diyecek değilim." Bu ifade de -aslı esası olmayan bir şeyle kuyruk sallayan kimse gibi- hak sözkonusu olduğunda, emirlere yağcılık yapıp, içinden geçenin aksini dışa vurmayı kınama vardır. Üsame güzel görülen mudarat ile kınanmış olan yağcılığa işaret etmektedir. Mudaratın ölçüsü bunu yaparken dine herhangi bir zararın gelmemesidir. Kınanmış yağcılığın ölçüsü ise bunda çirkin olan bir şeyi süsleme, batılı doğru gösterme ve benzeri tavırlar sözkonusudur. Taberi' şöyle demiştir: Selef bilginleri iyiliği emretme konusunda ihtilaf etmişlerdir. Bazı bilginler iyiliği emretmek mutlak olarak vaciptir demişler ve buna delil olarak Tarık b. Şihab'ın naklettiği "Cihadın en üstünü zalim sultanın huzurunda gerçeği söylemektir" hadisi ile "Herhangi biriniz bir kötülüğü görürse bunu eliyle değiştirsin" hadisinin genelliğini göstermişlerdir. Bazıları ise münkere tepki koymak gereklidir, fakat şartı tepki koyan kimseye öldürülme k ve benzeri gibi daha önce sözkonusu olmayan bir belanın gelmemesidir demişlerdir. Bir başka bilgin grubu ise kişi münkere Ümmü Seleme hadisi dolayısıyla kalpten tepki koyar demişler ve delilolarak onun rivayet ettiği "Benden sonra başınıza birtakım idareciler gelecek. Onların yaptıklarını kim çirkin görürse sorumluluğundan kurtulur, kim tepki gösterirse selamet bulur. Fakat sorumluluk (yaptıklarına) razı olup, ardından gidenedir" hadisini delilolarak göstermişlerdir. Bir başkası ise şöyle demiştir: İyiliği emretmek buna gücü yeten ve kendi nefsi için herhangi bir zarar geleceği endişesi duymayan kimseye vaciptiı;. İsterse bunu emreden kimse günah işliyor olsun. Çünkü genelolarak iyiliği emretmek sevap kazandırır. Özellikle emreden kişi, itaat edilen bir şahıs ise. O kişinin özel günahına gelince, Yüce Allah onu bağışlayabilir de, hesaba çekebilir de! "İyiliği kendisinde hiçbir ayıp ve kusur olmayan kimse ancak emreder" diyen kimse bununla daha iyiyi kastediyorsa ne ala! Aksi takdirde kendisinden başka bunu yapan bulunmadığı takdirde böyle bir anlayış iyiliği emretme kapısının kapanmasını gerektirir. Taberi şöyle devam eder: "Yukarıda zikredilen Üsame hadisinde iyilik yapmaları emredilen kimseler nasıloluyor da cehenneme gidiyorlar?" diye sorulacak olursa cevabımız şudur: Onlar kendilerine emredilene sarılmadılar ve günahlarından dolayı azaba uğradılar. Kendilerine iyiliği emreden kişi ise onlara yasak ettiği şeyi kendisi yaptığı için cehenneme gitti. Bu hadisten emirlere saygı göstermek, onlara edep dairesi içinde davranmak ve insanların haklarında konuştuklarını kendilerine bildirmek gerektiği anlaşılmaktadır. Bundan maksat kötülükten vazgeçmeleri, başkasına eziyet etmeksizin amaca ulaşacak şekilde kibarlıkla ve güzel bir üslupla tedbir almalarıdır. 18. BAB

    ہم سے بشر بن خالد نے بیان کیا، کہا ہم کو جعفر نے خبر دی، انہیں شعبہ نے، انہیں سلیمان نے کہ میں نے ابووائل سے سنا، انہوں نے کہا کہ اسامہ رضی اللہ عنہ سے کہا گیا کہ آپ ( عثمان بن عفان رضی اللہ عنہ ) سے گفتگو کیوں نہیں کرتے ( کہ عام مسلمانوں کی شکایات کا خیال رکھیں ) انہوں نے کہا کہ میں نے ( خلوت میں ) ان سے گفتگو کی ہے لیکن ( فتنہ کے ) دروازہ کو کھولے بغیر کہ اس طرح میں سب سے پہلے اس دروازہ کو کھولنے والا ہوں گا میں ایسا آدمی نہیں ہوں کہ کسی شخص سے جب وہ دو آدمیوں پر امیر بنا دیا جائے یہ کہوں کہ تو سب سے بہتر ہے۔ جبکہ میں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے سن چکا ہوں۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ ایک شخص کو ( قیامت کے دن ) لایا جائے گا اور اسے آگ میں ڈال دیا جائے گا۔ پھر وہ اس میں اس طرح چکی پیسے گا جیسے گدھا پیستا ہے۔ پھر دوزخ کے لوگ اس کے چاروں طرف جمع ہو جائیں گے اور کہیں گے، اے فلاں! کیا تم نیکیوں کا حکم کرتے اور برائیوں سے روکا نہیں کرتے تھے؟ وہ شخص کہے گا کہ میں اچھی بات کے لیے کہتا تو ضرور تھا لیکن خود نہیں کرتا تھا اور بری بات سے روکتا بھی تھا لیکن خود کرتا تھا۔

    আবূ ওয়ায়িল (রহ.) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, উসামাহ (রাঃ)-কে বলা হল আপনি কি এ সম্পর্কে কিছু বলবে না? তিনি বললেন, আমি এ সম্পর্কে বলেছি, তবে এমন পথে নয় যে, আমি তোমার জন্য একটি দ্বার (ফিতনার) উন্মোচিত করব যাতে আমিই হব এর প্রথম উন্মোচনকারী এবং আমি এমন ব্যক্তি নই যে, কোন লোক দুই ব্যক্তির আমীর নিযুক্ত হবার পর তার ব্যাপারে বলব, আপনি উত্তম। কেননা, আমি নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-কে বলতে শুনেছি যে (কিয়ামতের দিন) এক ব্যক্তিকে নিয়ে আসা হবে এবং তাকে জাহান্নামে ফেলা হবে। এরপর তাকে গাধা দিয়ে চাকা ঘুরিয়ে যেমন গম পিষা হয়, তেমনি পিষে ফেলা হবে। জাহান্নামবাসীরা তার পাশে এসে জড় হবে এবং বলবে, হে অমুক! তুমিই কি আমাদের ভাল কাজের হুকুম ও মন্দ কাজের থেকে নিষেধ করতে না? তখন সে বলবে, হ্যাঁ, আমি ভালকাজের হুকুম দিতাম, তবে আমি নিজে তা করতাম না এবং মন্দ কাজ থেকে নিষেধ করতাম, তবে আমি নিজেই তা করতাম। [৩২৬৭] (আধুনিক প্রকাশনী- ৬৬০৩, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    அபூவாயில் ஷகீக் பின் சலமா (ரஹ்) அவர்கள் கூறியதாவது: உசாமா பின் ஸைத் (ரலி) அவர்களிடம், “நீங்கள் இவரிடம் (உஸ்மான் (ரலி) அவர்களிடம் இந்த அரசியல் குழப்பங்கள் தொடர்பாகப்) பேசக் கூடாதா? (அவர்கள் உங்களுக்கு நெருக்கமானவர்கள் ஆயிற்றே!)” என்று கேட்கப்பட்டது. அதற்கு உசாமா (ரலி) அவர்கள், “நான் அவர்களிடம் (அரசியல் குழப்பம் குறித்துப் பேசுவதாயிருந்தால், கலகத்திற்குக்) கதவைத் திறந்துவிடாமலேயே அவர்களிடம் (இரகசியமாகப்) பேசுகின்றேன். (ஏனெனில், குழப்பத்தின்) கதவைத் திறக்கும் முதல் ஆள் நானாக இருக்க விரும்பவில்லை. மேலும், ஒரு மனிதர் இரண்டு பேருக்குத் தலைவராக (ஆணையிடும் அதிகாரத்தில்) இருப்பதனால் அவரை ‘மக்களில் நீங்கள்தான் சிறந்தவர்’ என்று நான் சொல்லமாட்டேன். (அதுவும்) அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்களிடமிருந்து (ஒரு விஷயத்தை) நான் செவியுற்ற பிறகு (அவ்வாறு நான் சொல்லமாட்டேன்). அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் கூறினார்கள்: (மறுமை நாளில்) ஒரு மனிதர் கொண்டுவரப்பட்டு அவர் நரகத்தில் வீசப்படுவார். கழுதை தனது செக்கைச் சுற்றிவருவதைப் போன்று அவர் நரகில் சுற்றிவருவார். அப்போது நரகவாசிகள் அவரைச் சுற்றி ஒன்றுகூடி, “இன்னாரே (உமக்கேன் இந்த நிலை?) நீர் (உலக வாழ்வின்போது) நற்செயல் புரியும்படி (மக்களுக்கு) கட்டளையிட்டு, தீமை புரிய வேண்டாம் என (அவர்களைத்) தடுத்துக்கொண்டிருக்(கும் நற்பணி செய்துகொண்டிருக்)கவில்லையா?” என்று கேட்பார்கள். அதற்கு அந்த மனிதர், “நற்செயல் புரியும்படி (மக்களுக்கு) நான் கட்டளையிட்டேன்; ஆனால், அந்த நற்செயலை நான் செய்யவில்லை. தீமை புரிய வேண்டாம் என்று (மக்களை) நான் தடுத்தேன்; ஆனால், அந்தத் தீமையை நானே செய்துவந்தேன்” என்று கூறுவார்.35 அத்தியாயம் :