• 2068
  • عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَعْطَانِي ، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَأَعْطَانِي ، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَأَعْطَانِي ، ثُمَّ قَالَ : " هَذَا المَالُ " - وَرُبَّمَا قَالَ سُفْيَانُ : قَالَ لِي - " يَا حَكِيمُ ، إِنَّ هَذَا المَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ ، فَمَنْ أَخَذَهُ بِطِيبِ نَفْسٍ بُورِكَ لَهُ فِيهِ ، وَمَنْ أَخَذَهُ بِإِشْرَافِ نَفْسٍ لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهِ ، وَكَانَ كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلاَ يَشْبَعُ ، وَاليَدُ العُلْيَا خَيْرٌ مِنَ اليَدِ السُّفْلَى "

    حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ : سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ ، يَقُولُ : أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ ، وَسَعِيدُ بْنُ المُسَيِّبِ ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَعْطَانِي ، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَأَعْطَانِي ، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَأَعْطَانِي ، ثُمَّ قَالَ : هَذَا المَالُ - وَرُبَّمَا قَالَ سُفْيَانُ : قَالَ لِي - يَا حَكِيمُ ، إِنَّ هَذَا المَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ ، فَمَنْ أَخَذَهُ بِطِيبِ نَفْسٍ بُورِكَ لَهُ فِيهِ ، وَمَنْ أَخَذَهُ بِإِشْرَافِ نَفْسٍ لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهِ ، وَكَانَ كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلاَ يَشْبَعُ ، وَاليَدُ العُلْيَا خَيْرٌ مِنَ اليَدِ السُّفْلَى

    خضرة: خضرة : المراد أنه مرغوب فيه مثل الفاكهة الخضرة الحلوة من حيث جمال المظهر وطيب المذاق المرغِّبان فيها ، فكذلك المال مرغوب فيه
    بإشراف: الإشراف : اللهفة والطمع والحرص الشديد على تحصيل الشيء
    العليا: العليا : المُتَعَفِّفَة أو المعطية
    السفلى: السفلى : التي تمتد لأخذ الصدقة
    هَذَا المَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ ، فَمَنْ أَخَذَهُ بِطِيبِ نَفْسٍ بُورِكَ لَهُ
    حديث رقم: 1372 في صحيح البخاري كتاب الزكاة باب لا صدقة إلا عن ظهر غنى «
    حديث رقم: 1414 في صحيح البخاري كتاب الزكاة باب الاستعفاف عن المسألة
    حديث رقم: 2625 في صحيح البخاري كتاب الوصايا باب تأويل قول الله تعالى: {من بعد وصية يوصي بها أو دين} [النساء: 11]
    حديث رقم: 3001 في صحيح البخاري كتاب فرض الخمس باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطي المؤلفة قلوبهم وغيرهم من الخمس ونحوه
    حديث رقم: 1778 في صحيح مسلم كِتَاب الزَّكَاةِ بَابُ بَيَانِ أَنَّ الْيَدَ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى ، وَأَنَّ
    حديث رقم: 1779 في صحيح مسلم كِتَاب الزَّكَاةِ بَابُ بَيَانِ أَنَّ الْيَدَ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى ، وَأَنَّ
    حديث رقم: 2499 في جامع الترمذي أبواب صفة القيامة والرقائق والورع باب
    حديث رقم: 2514 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الزكاة اليد العليا
    حديث رقم: 2526 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الزكاة باب أي الصدقة أفضل
    حديث رقم: 2585 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الزكاة مسألة الرجل في أمر لا بد له منه
    حديث رقم: 2586 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الزكاة مسألة الرجل في أمر لا بد له منه
    حديث رقم: 2587 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الزكاة مسألة الرجل في أمر لا بد له منه
    حديث رقم: 15052 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْمَكِّيِّينَ مُسْنَدُ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 15055 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْمَكِّيِّينَ مُسْنَدُ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 15056 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْمَكِّيِّينَ مُسْنَدُ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 15061 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْمَكِّيِّينَ مُسْنَدُ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 15298 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْمَكِّيِّينَ حَدِيثُ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 15301 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْمَكِّيِّينَ حَدِيثُ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 15302 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْمَكِّيِّينَ حَدِيثُ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 3289 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الزَّكَاةِ بَابُ جَمْعِ الْمَالِ مِنْ حِلِّهِ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِذَلِكَ
    حديث رقم: 3471 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الزَّكَاةِ بَابَ الْمَسْأَلَةِ بَعْدَ أَنْ أَغْنَاهُ اللَّهُ جَلَّ وَعَلَا عَنْهَا
    حديث رقم: 3475 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الزَّكَاةِ بَابَ الْمَسْأَلَةِ بَعْدَ أَنْ أَغْنَاهُ اللَّهُ جَلَّ وَعَلَا عَنْهَا
    حديث رقم: 2282 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الزَّكَاةِ بَابُ الْيَدِ الْعُلْيَا
    حديث رقم: 2295 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الزَّكَاةِ أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ
    حديث رقم: 2353 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الزَّكَاةِ مَسْأَلَةُ الرَّجُلِ فِى أَمْرٍ لَا بُدَّ مِنْهُ
    حديث رقم: 2354 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الزَّكَاةِ مَسْأَلَةُ الرَّجُلِ فِى أَمْرٍ لَا بُدَّ مِنْهُ
    حديث رقم: 2355 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الزَّكَاةِ مَسْأَلَةُ الرَّجُلِ فِى أَمْرٍ لَا بُدَّ مِنْهُ
    حديث رقم: 2091 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ الْبُيُوعِ كِتَابُ الْبُيُوعِ
    حديث رقم: 6088 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ذِكْرُ مَنَاقِبِ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ الْقُرَشِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 10507 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الزَّكَاةِ فِي الِاسْتِغْنَاءِ عَنِ الْمَسْأَلَةِ مَنْ قَالَ : الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ
    حديث رقم: 10508 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الزَّكَاةِ فِي الِاسْتِغْنَاءِ عَنِ الْمَسْأَلَةِ مَنْ قَالَ : الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ
    حديث رقم: 10512 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الزَّكَاةِ فِي الِاسْتِغْنَاءِ عَنِ الْمَسْأَلَةِ مَنْ قَالَ : الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ
    حديث رقم: 33716 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الزُّهْدِ مَا ذُكِرَ فِي زُهْدِ الْأَنْبِيَاءِ وَكَلَامِهِمْ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ
    حديث رقم: 1790 في سنن الدارمي مِنْ كِتَابِ الزَّكَاةِ بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْمَسْأَلَةِ
    حديث رقم: 1787 في سنن الدارمي مِنْ كِتَابِ الزَّكَاةِ بَابٌ فِي فَضْلِ الْيَدِ الْعُلْيَا
    حديث رقم: 1763 في سنن الدارمي مِنْ كِتَابِ الزَّكَاةِ بَابُ الصَّدَقَةِ عَلَى الْقَرَابَةِ
    حديث رقم: 739 في سنن الدارمي وَمِنْ كِتَابِ الرِّقَاقِ بَابُ : الدُّنْيَا خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ
    حديث رقم: 3011 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ مَنِ اسْمُهُ حَمْزَةُ وَمَا أَسْنَدَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ
    حديث رقم: 3022 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ مَنِ اسْمُهُ حَمْزَةُ وَمَا أَسْنَدَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ
    حديث رقم: 3023 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ مَنِ اسْمُهُ حَمْزَةُ وَمَا أَسْنَدَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ
    حديث رقم: 3024 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ مَنِ اسْمُهُ حَمْزَةُ وَمَا أَسْنَدَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ
    حديث رقم: 3026 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ مَنِ اسْمُهُ حَمْزَةُ وَمَا أَسْنَدَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ
    حديث رقم: 3010 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ مَنِ اسْمُهُ حَمْزَةُ وَمَا أَسْنَدَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ
    حديث رقم: 3012 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ مَنِ اسْمُهُ حَمْزَةُ وَمَا أَسْنَدَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ
    حديث رقم: 3013 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ مَنِ اسْمُهُ حَمْزَةُ وَمَا أَسْنَدَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ
    حديث رقم: 3044 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ مَنِ اسْمُهُ حَمْزَةُ وَمَا أَسْنَدَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ
    حديث رقم: 3014 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ مَنِ اسْمُهُ حَمْزَةُ وَمَا أَسْنَدَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ
    حديث رقم: 3043 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ مَنِ اسْمُهُ حَمْزَةُ وَمَا أَسْنَدَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ
    حديث رقم: 3050 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ مَنِ اسْمُهُ حَمْزَةُ وَمَا أَسْنَدَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ
    حديث رقم: 3054 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ مَنِ اسْمُهُ حَمْزَةُ وَمَا أَسْنَدَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ
    حديث رقم: 3056 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ مَنِ اسْمُهُ حَمْزَةُ وَمَا أَسْنَدَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ
    حديث رقم: 3059 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ مَنِ اسْمُهُ حَمْزَةُ وَمَا أَسْنَدَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ
    حديث رقم: 15851 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الْوَصَايَا الرَّجُلُ يُعْطِي مَالَهُ كُلَّهُ
    حديث رقم: 7306 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الزَّكَاةِ بَابُ الِاخْتِيَارِ فِي صَدَقَةِ التَّطَوُّعِ
    حديث رقم: 7323 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الزَّكَاةِ بَابُ خَيْرُ الصَّدَقَةِ مَا كَانَ عَنْ ظَهْرِ غِنًى
    حديث رقم: 7417 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الزَّكَاةِ بَابُ كَرَاهِيَةِ السُّؤَالِ وَالتَّرْغِيبِ فِي تَرْكِهِ
    حديث رقم: 1012 في السنن الصغير للبيهقي كِتَابُ الزَّكَاةِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا
    حديث رقم: 649 في الجامع لمعمّر بن راشد بَابُ الدِّيوَانِ
    حديث رقم: 536 في مسند الحميدي مسند الحميدي أَحَادِيثُ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 1401 في مسند الطيالسي حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ
    حديث رقم: 497 في الزهد و الرقائق لابن المبارك ما رواه المروزي بَابُ تَوْبَةِ دَاوُدَ وَذِكْرِ الْأَنْبِيَاءِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ
    حديث رقم: 9431 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد السادس حَكِيمُ بْنُ حِزَامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ ، وَأُمُّهُ أُمُّ حَكِيمٍ بِنْتُ زُهَيْرِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ
    حديث رقم: 110 في كتاب الناسخ والمنسوخ للنحاس فَأَوَّلُ ذَلِكَ السُّورَةُ الَّتِي تُذْكَرُ فِيهَا الْبَقَرَةُ بَابُ ذِكْرِ الْآيَةِ التَّاسِعَةَ عَشْرَةَ
    حديث رقم: 1773 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء حَكِيمُ بْنُ حِزَامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابٍ أَبُو خَالِدٍ ، أُمُّهُ صَفِيَّةُ ، وَقِيلَ : فَاخِتَةُ بِنْتُ زُهَيْرِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَسَدٍ ، وَأُمُّهَا سَلْمَى بِنْتُ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ عَبْدِ الدَّارِ ، مِنْ مَسْلِمَةِ الْفَتْحِ ، مِنَ الْمُؤَلَّفَةِ ، أَعْطَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حُنَيْنٍ مِائَةَ بَعِيرٍ ثُمَّ حَسُنَ إِسْلَامُهُ ، وُلِدَ فِي الْكَعْبَةَ ، عَاشَ مِائَةً وَعِشْرِينَ سَنَةً ، سِتِّينَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، وَسِتِّينَ فِي الْإِسْلَامِ ، تُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ . وَقِيلَ : ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ ، لَمْ يَقْبَلْ شَيْئًا بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَحَدٍ ، أَعْتَقَ مِائَةَ رَقَبَةٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَأَعْتَقَ مِائَةَ رَقَبَةٍ فِي الْإِسْلَامِ ، انْفَلَتَ يَوْمَ بَدْرٍ مِنَ الْقَتْلِ ، فَكَانَ إِذَا اسْتَغَلْظَ فِي الْيَمِينِ قَالَ : لَا وَالَّذِي نَجَّانِي يَوْمَ بَدْرٍ ، أَحَدُ الْمَذْكُورِينَ مِنْ قُرَيْشٍ بِالْبَذْلِ وَالْعَطِيَّةِ وَالْبِرِّ وَالْهَدِيَّةِ ذَهَبَ بَصَرُهُ قَبْلِ مَوْتِهِ مَا صَنَعَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ شَيْئًا مِنَ الْمَعْرُوفِ إِلَّا صَنَعَ فِي الْإِسْلَامِ مِثْلَهُ ، أَسْنَدَ وَصِيَّتَهُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، وَأُصِيبَ بِابْنِهِ هِشَامِ بْنِ حَكِيمٍ ، مَاتَ قَبْلَهُ . رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ حِزَامٌ وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ، وَعُرْوَةُ ، وَمُسْلِمُ بْنُ جُنْدُبٍ ، وَمُوسَى بْنُ طَلْحَةَ ، وَصَفْوَانُ بْنُ مُحْرِزٍ ، وَالْمُطَّلِبُ بْنُ حَنْطَبٍ ، وَعِرَاكُ بْنُ مَالِكٍ ، وَيُوسُفُ بْنُ مَاهَكٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ ، وَعَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ فِي آخَرِينَ
    حديث رقم: 8 في جزء أبي الجهم الباهلي جزء أبي الجهم الباهلي المُقَدَّمة
    حديث رقم: 9426 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد السادس حَكِيمُ بْنُ حِزَامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ ، وَأُمُّهُ أُمُّ حَكِيمٍ بِنْتُ زُهَيْرِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ
    حديث رقم: 9424 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد السادس حَكِيمُ بْنُ حِزَامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ ، وَأُمُّهُ أُمُّ حَكِيمٍ بِنْتُ زُهَيْرِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ
    حديث رقم: 153 في البر والصلة للحسين بن حرب البر والصلة للحسين بن حرب بَابُ بِرِّ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَبْنَاءِ وَالنَّفَقَةِ عَلَيْهِمْ وَالصَّدَقَةِ وَأَدَبِهِمْ
    حديث رقم: 3 في النفقة على العيال لابن أبي الدنيا النفقة على العيال لابن أبي الدنيا بَابُ النَّفَقَةِ عَلَى الْعِيَالِ وَالثَّوَابِ عَلَى النَّفَقَةِ عَلَيْهِمْ
    حديث رقم: 558 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم وَمِنْ ذِكْرِ حَكِيمِ بْنِ حِزَامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ
    حديث رقم: 148 في الزهد لابن أبي عاصم الزهد لابن أبي عاصم مَا ذُكِرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
    حديث رقم: 587 في مكارم الأخلاق للخرائطي مكارم الأخلاق للخرائطي بَابُ مَا جَاءَ فِي السَّخَاءِ وَالْكَرَمِ وَالْبَذْلِ مِنَ الْفَضْلِ
    حديث رقم: 1442 في أخبار أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني بَابُ الْعَيْنِ عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ أَبُو الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيُّ عَسْكَرُ سُرْمَرَى : قَدِمَ أَصْبَهَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ وَخَرَجَ مِنْهَا إِلَى نَيْسَابُورَ , وَتُوُفِّيَ بِهَا سَنَةَ ثَلَاثِمِائَةٍ , كَانَ مِنَ الْحُفَّاظِ , صَنَّفَ الشُّيُوخَ وَالْمُسْنَدَ , حَدَّثَنَا عَنْهُ الْقَاضِي وَالطَّبَقَةُ .
    حديث رقم: 1774 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء حَكِيمُ بْنُ حِزَامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابٍ أَبُو خَالِدٍ ، أُمُّهُ صَفِيَّةُ ، وَقِيلَ : فَاخِتَةُ بِنْتُ زُهَيْرِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَسَدٍ ، وَأُمُّهَا سَلْمَى بِنْتُ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ عَبْدِ الدَّارِ ، مِنْ مَسْلِمَةِ الْفَتْحِ ، مِنَ الْمُؤَلَّفَةِ ، أَعْطَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حُنَيْنٍ مِائَةَ بَعِيرٍ ثُمَّ حَسُنَ إِسْلَامُهُ ، وُلِدَ فِي الْكَعْبَةَ ، عَاشَ مِائَةً وَعِشْرِينَ سَنَةً ، سِتِّينَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، وَسِتِّينَ فِي الْإِسْلَامِ ، تُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ . وَقِيلَ : ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ ، لَمْ يَقْبَلْ شَيْئًا بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَحَدٍ ، أَعْتَقَ مِائَةَ رَقَبَةٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَأَعْتَقَ مِائَةَ رَقَبَةٍ فِي الْإِسْلَامِ ، انْفَلَتَ يَوْمَ بَدْرٍ مِنَ الْقَتْلِ ، فَكَانَ إِذَا اسْتَغَلْظَ فِي الْيَمِينِ قَالَ : لَا وَالَّذِي نَجَّانِي يَوْمَ بَدْرٍ ، أَحَدُ الْمَذْكُورِينَ مِنْ قُرَيْشٍ بِالْبَذْلِ وَالْعَطِيَّةِ وَالْبِرِّ وَالْهَدِيَّةِ ذَهَبَ بَصَرُهُ قَبْلِ مَوْتِهِ مَا صَنَعَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ شَيْئًا مِنَ الْمَعْرُوفِ إِلَّا صَنَعَ فِي الْإِسْلَامِ مِثْلَهُ ، أَسْنَدَ وَصِيَّتَهُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، وَأُصِيبَ بِابْنِهِ هِشَامِ بْنِ حَكِيمٍ ، مَاتَ قَبْلَهُ . رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ حِزَامٌ وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ، وَعُرْوَةُ ، وَمُسْلِمُ بْنُ جُنْدُبٍ ، وَمُوسَى بْنُ طَلْحَةَ ، وَصَفْوَانُ بْنُ مُحْرِزٍ ، وَالْمُطَّلِبُ بْنُ حَنْطَبٍ ، وَعِرَاكُ بْنُ مَالِكٍ ، وَيُوسُفُ بْنُ مَاهَكٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ ، وَعَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ فِي آخَرِينَ

    [6441] قَوْلُهُ سُفْيَانُ هُوَ بن عُيَيْنَةَ قَوْلُهُ ثُمَّ قَالَ إِنَّ هَذَا الْمَالَ رُبَّمَا قَالَ سُفْيَانُ قَالَ لِي يَا حَكِيمُ إِنَّ هَذَا الْمَالَ فَاعِلُ قَالَ أَوَّلًا هُوَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْقَائِلُ رُبَّمَا هُوَ على بن الْمَدَائِنِي رَاوِيهِ عَنْ سُفْيَانَ وَالْقَائِلُ قَالَ لِي هُوَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ صَحَابِيُّ الْحَدِيثِ الْمَذْكُورِ وَحَكِيمٌ بِالرَّفْعِ بِغَيْرِ تَنْوِينٍ مُنَادًى مُفْرَدٌ حُذِفَ مِنْهُ حَرْفُ النِّدَاءِ وَظَاهِرُ السِّيَاقِ أَنَّ حَكِيمًا قَالَ لِسُفْيَانَ وَلَيْسَ كَذَلِكَ لِأَنَّهُ لَمْ يُدْرِكْهُ لِأَنَّ بَيْنَ وَفَاةِ حَكِيمٍ وَمَوْلِدِ سُفْيَانَ نَحْوَ الْخَمْسِينَ سَنَةً وَلِهَذَا لَا يُقْرَأُ حَكِيمٌ بِالتَّنْوِينِ وَإِنَّمَا الْمُرَادُ أَنَّ سُفْيَانَ رَوَاهُ مَرَّةً بِلَفْظِ ثُمَّ قَالَ أَيِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ هَذَا الْمَالَ وَمَرَّةً بِلَفْظِ ثُمَّ قَالَ لِي يَا حَكِيمُ إِنَّ هَذَا الْمَالَ إِلَخْ وَقَدْ وَقَعَ بِإِثْبَاتِ حَرْفِ النِّدَاءِ فِي مُعْظَمِ الرِّوَايَاتِ وَإِنَّمَا سَقَطَ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي زَيْدٍ الْمَرْوَزِيِّ وَتَقَدَّمَ شَرْحُ قَوْلِهِ فَمَنْ أَخَذَهُ بِطِيبِ نَفْسٍ إِلَخْ فِي بَابِ الِاسْتِعْفَافِ عَنِ الْمَسْأَلَةِ مِنْ كِتَابِ الزَّكَاةِ وَتَقَدَّمَ شَرْحُ قَوْلِهِ فِي آخِرِهِ وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى فِي بَابٌ لَا صَدَقَةَ إِلَّا عَنْ ظَهْرِ غِنًى مِنْ كِتَابِ الزَّكَاةِ أَيْضًا وَقَوْلُهُ بُورِكَ لَهُ فِيهِ زَادَ الْإِسْمَاعِيلِيُّ مِنْ رِوَايَةِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ سُفْيَانَ بِسَنَدِهِ وَمَتْنِهِ وَإِبْرَاهِيمُ كَانَ أحد الْحفاظ وَفِيه مقَال(قَوْلُهُ بَابُ مَا قَدَّمَ مِنْ مَالِهِ فَهُوَ لَهُ) الضَّمِير للْإنْسَان الْمُكَلف وَحذف لِلْعِلْمِ بِهِ وَإِنْ لَمْ يَجْرِ لَهُ ذِكْرٌ

    باب قَوْلِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «هَذَا الْمَالُ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ»وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {{زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}} [آل عمران: 14] قَالَ عُمَرُ: اللَّهُمَّ إِنَّا لاَ نَسْتَطِيعُ إِلاَّ أَنْ نَفْرَحَ بِمَا زَيَّنْتَهُ لَنَا، اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ أَنْ أُنْفِقَهُ فِى حَقِّهِ.(باب قول النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- هَذَا الْمَالُ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ) التاء للمبالغة أو باعتبار أنواع المال أو صف لمحذوف كالبقلة.(وقال الله) ولأبي ذر وقوله (تعالى: {{زين للناس حب الشهوات}}) المزين هو الله تعالى عند الجمهور للابتلاء لقوله تعالى: {{إنّا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملاً}} [الكهف: 7] وعن الحسن الشيطان، وقد يجمع بين القولين بأن نسبة ذلك إلى الله تعالى لأنه هو الفاعل حقيقة فهوالذي أوجد الدنيا وما فيها وجعل القلوب مائلة إليها، وإلى ذلك أشار بالتزيين ليدخل فيه حديث النفس ووسوسة الشيطان فنسبة ذلك إليه تعالى باعتبار الخلق والتقدير إلى الشيطان باعتبار ما أقدره الله تعالى عليه من التسلط على الآدمي بالوسوسة الناشئ عنها حديث النفس وقرأ مجاهد زين للناس مبنيًّا للفاعل حب مفعول به، والفاعل ضمير الله تعالى لتقدّم ذكره الشريف في قوله والله يؤيد بنصره من يشاء أو ضمير الشيطان أضمر وإن لم يجر له ذكر لأنه أصل ذلك فذكر هذه الأشياء مؤذن بذكره وأضاف المصدر لمفعوله في حب الشهوات وهي جمع شهوة بسكون العين فحرّكت في الجمع ولا يجوز التسكين إلا في ضرورة كقوله:وحملت زفرات الضحى فأطقتها ... ومالي بزفرات العشيّ يدانبتسكين الفاء والشهوة مصدر يراد به اسم المفعول أي المشتهيات فهو من باب رجل عدل حيث جعلت نفس المصدر مبالغة والشهوة ميل النفس إلى الشيء فجعل الأعيان التي ذكرها شهوات مبالغة في كونها مشتهاة كأنه أراد تخسيسها بتسميتها شهوات إذ الشهوة مسترذلة عند الحكماء مذموم من اتبعها شاهد على نفسه بالبهيمية فكأن المقصود من ذكر هذا اللفظ التنفير عنها ولفظ الناس عام دخله حرف التعريف فيفيد الاستغراق، فظاهر اللفظ يقتضى أن هذا المعنى حاصل لجميع الناس والعقل أيضًا يدل عليه لأن كل ما كان لذيذًا ونافعًا فهو مخبوب ومطلوب لذاته والمنافع قسمان جسماني وروحاني فالجسماني حاصل لكل أحد في أوّل الأمر فلا جرم كان الغالب على الخلق هو الميل الشديد إلى اللذات الجسمانية ({{من النساء}}) والإماء داخلة فيها ({{والبنين}}) جمع ابن وقد يقع في غير هذا الموضع على المذكور والإناث وهنا أريد المذكور لأنهم المشتهون في الطباع والمعدون في الدفاع وقدّم النساء لأن الالتذاذ بهن أكثر والاستئناس بهن أتم والفتنة بهن أشد ولله تعالى في إيجاد حب الزوجة والولد في قلب الإنسان حكمة بالغة لولا هذا الحب لما حصل التوالد والتناسل ({{والقناطير}}) جمع قنطار وهو المال الكثير أو سبعون ألف دينار أو سبعة آلاف دينار أو مائة وعشرون رطلاً أو مائة رطل أو ألف ومائتا أوقية ({{المقنطرة}}) مفعللة من القنطار وهو للتأكيد كقولهم ألوف مؤلفة ودراهم مدرهمة وقال قتادة: الكثير بعضها فوق بعض وقال: وقيل المدفونة ({{من الذهب والفضة}}) وإنما كانا محبوبين لأنهما ثمن الأشياء فمالكهما كالمالك لجميع الأشياء ({{والخيل المسوّمة}}) المعلمة أو المرعية من أسام الدابة وسوّمها ({{والأنعام}}) جمع نعم وهي الإبل والبقر والغنم ({{والحرث}}) مصدر واقع المفعول به فلذلك وحد ولم يجمع
    كما جمعت أخواته ({{ذلك}}) المذكور ({{متاع الحياة الدنيا}}) [آل عمران: 14] يتمتع به في الدنيا وقد تضمنت هذه الآية الكريمة أنواعًا من الفصاحة والبلاغة منها الإتيان بها مجملة ومنها جعله لها نفس الشهوات مبالغة في التنفير عنها كما مر ومنها البداءة بالأهم فذكر أوّلاً النساء لأنهن أكثر امتزاجًا ومخالطة بالإنسان وهن حبائل الشيطان وقيل فيهن فتنتان وفي البنين فتنة واحدة لأنهن يقطعن الأرحام والصلات بين الأهل غالبًا وهن سبب في جمع المال من حرام وحلال غالبًا والأولاد يجمع لأجلهم المال فلذلك ثنى بهم، ولأنهم فروع منهن وثمرات نشأتعنهن، وفي كلامهم المرء مفتون بولده وقدمت على الأموال لأنها أحب إلى المرء من ماله، وأما تقديم المال على الولد في بعض المواضع فإنما ذلك في سياق امتنان وإنعام أو نصرة ومعاونة لأن الرجال تستمال بالأموال، ثم ذكر تمام اللذة وهو المركوب البهيّ من بين سائر الحيوانات ثم أتى بما يحصل به جمال {{حين يريحون وحين يسرحون}} [النحل: 6] كما تشهد به الآية الأخرى ثم ذكر ما به قوامهم وحياة بنيتهم وهو الزرع والثمار ومنها الإتيان بلفظ يشعر بشدة حب هذه الأشياء بقوله زين والزينة محبوبة في الطباع ومنها التجنيس في القناطير المقنطرة، ومنها الجمع بين ما يشبه المطابقة في قوله الذهب والفضة لأنهما صارا متقابلين في غالب العرف وغير ذلك وسقط لأبي ذر قوله والقناطير الخ.(قال) ولأبي ذر وقال (عمر) بن الخطاب -رضي الله عنه- في الآية المذكورة (اللهم إنّا لا نستطيع إلا أن نفرح بما زينته) بإثبات الضمير ولأبي ذر بما زينت (لنا) في آية زين للناس حب الشهوات ثم لما رأى أن فتنة المال مسلطة على من فتحه الله عليه لتزيين الله تعالى له دعا الله تعالى بقوله (اللهم إني أسألك أن أنفقه في حقه) لأن من أخذ المال من حقه ووضعه في حقه فقد سلم من فتته.وهذا الأثر وصله الدارقطني في غرائب مالك من طريق إسماعيل بن أبي أويس عم مالك عن يحيى بن سعيد هو الأنصاري أن عمر بن الخطاب أتي بمال من الشرق يقال له نفل كسرى فأمر به فصب وغطي، ثم دعا الناس فاجتمعوا ثم أمر به فكشف عنه فإذا حلي وجوهر ومتاع فبكى عمر -رضي الله عنه- وحمد الله عز وجل فقالوا له، ما يبكيك يا أمير المؤمنين هذه غنائم غنمها الله لنا ونزعها من أهلها؟ فقال: ما فتح الله من هذا على قوم إلا سفكوا دماءهم واستحلوا حرمهم. قال: فحدثني زيد بن أسلم أنه بقي من ذلك المال مناطق وخواتم فرفع فقال له عبد الله بن أرقم حتى متى تحبسه لا تقسمه قال: بلى إذا رأيتني فارغًا فآذني به فلما رآه فارغًا بسط شيئًا في حش نخلة ثم جاءه به في مكتل فصبه فكأنه استكثره ثم قال: اللهم أنت قلت {{زين للناس حب الشهوات}} فتلا الآية حتى فرغ منها ثم قال: لا نستطيع إلا أن نحب ما زينت لنا فقني شره وارزقني أن أنفقه في حقه فما قام حتى ما بقي منه شيء.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6102 ... ورقمه عند البغا: 6441 ]
    - حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: سَمِعْتُ الزُّهْرِىَّ يَقُولُ: أَخْبَرَنِى عُرْوَةُ وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِىَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَأَعْطَانِى ثُمَّ سَأَلْتُهُ، فَأَعْطَانِى ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَأَعْطَانِى، ثُمَّ قَالَ: «هَذَا الْمَالُ» وَرُبَّمَا قَالَ سُفْيَانُ: قَالَ لِى: «يَا حَكِيمُ إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، فَمَنْ أَخَذَهُ بِطِيبِ نَفْسٍ بُورِكَ لَهُ فِيهِ، وَمَنْ أَخَذَهُ بِإِشْرَافِ نَفْسٍ لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهِ، وَكَانَ كَالَّذِى يَأْكُلُ وَلاَ يَشْبَعُ، وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى».وبه قال: (حدّثنا علي بن عبد الله) المديني قال: (حدّثنا سفيان) بن عيينة (قال: سمعتالزهري) محمد بن مسلم (يقول: أخبرني) بالإفراد (عروة) بن الزبير (وسعيد بن المسيب) كلاهما (عن حكيم بن حزام) بكسر الحاء المهملة وفتح الزاي الأسدي أنه (قال: سألت النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فأعطاني ثم سألته فأعطاني ثم سألته فأعطاني) بتكرير لفظ الإعطاء ثلاثًا (ثم قال) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:(إن هذا المال) قال ابن المديني (وربما قال سفيان) بن عيينة (قال) حكيم قال: (لي) رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (يا حكيم) بالرفع من غير تنوين منادى مفرد. قال في الفتح: وظاهر السياق أن حكيمًا قال لسفيان: وليس كذلك لأنه لم يدركه فإن بين وفاة حكيم ومولد سفيان نحو الخمسين سنة، وإنما المراد أن سفيان رواه مرة بلفظ ثم قال: أي النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إن هذا المال ومرة بلفظ ثم قال لي: يا حكيم (إن هذا المال) في الرغبة والميل إليه كالفاكهة (خضرة) في المنظر (حلوة) في الذوق (فمن أخذه بطيب نفس) من غير حرص عليه
    أو بسخاوة نفس المعطي (بورك له فيه ومن أخذه بإشراف نفس) بالشين المعجمة بأن تعرض له بنحو بسط اليد (لم يبارك له فيه وكان كالذي) به الجوع الكاذب (يأكل ولا يشبع) كلما ازداد أكلاً ازداد جوعًا (واليد العليا) بضم العين مقصورًا المنفقة أو المتعففة (خير من اليد السفلى) الآخذة.والحديث سبق في الوصايا والخمس.

    (بابُُ قَوْلِ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: هاذا المالُ خَضِرَةٌ حُلوَةٌ)
    أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان ذكر قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: هَذَا المَال ... أَشَارَ بِهِ إِلَى المَال الَّذِي يتَصَرَّف فِيهِ النَّاس. قَوْله: خضرَة، التَّاء فِيهِ للْمُبَالَغَة أَو بِاعْتِبَار أَنْوَاع المَال، وَكَذَا الْكَلَام فِي: حلوة.وَقَالَ الله تَعَالَى: {{زين للنَّاس حب الشَّهَوَات من النِّسَاء والبنين والقناطير المقنطرة من الذَّهَب وَالْفِضَّة وَالْخَيْل المسومة والأنعام والحرث ذَلِك مَتَاع الْحَيَاة الدُّنْيَا}} (آل عمرَان: 41) [/ ح.سيقت هَذِه الْآيَة كلهَا فِي رِوَايَة كَرِيمَة، وَفِي رِوَايَة أبي ذَر {{زين للنَّاس حب الشَّهَوَات من النِّسَاء والبنين}} ... الْآيَة، وَفِي رِوَايَة أبي زيد الْمروزِي {{حب الشَّهَوَات}} ... الْآيَة وَكَانَت رِوَايَة الْإِسْمَاعِيلِيّ مثل رِوَايَة أبي ذَر. وَزَاد إِلَى قَوْله: {{ذَلِك مَتَاع الْحَيَاة الدُّنْيَا}} .قَوْله: {{زين للنَّاس}} أَي: فِي هَذِه الدُّنْيَا من أَنْوَاع الملاذ من النِّسَاء، فَبَدَأَ بِهن لِأَن الْفِتْنَة بِهن أَشد لقَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي (الصَّحِيح) : مَا تركت بعدِي فتْنَة أضرّ على الرِّجَال من النِّسَاء، فَإِذا كَانَ الْقَصْد بِهن الإعفاف وَكَثْرَة الْأَوْلَاد فَهَذَا مَطْلُوب مَرْغُوب فِيهِ مَنْدُوب إِلَيْهِ لقَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: (الدُّنْيَا مَتَاع وَخير متاعها الْمَرْأَة الصَّالِحَة) الحَدِيث، ثمَّ ذكر الْبَنِينَ، فَلَا يَخْلُو حبهم إِمَّا أَن يكون للتفاخر والزينة فَهُوَ دَاخل فِيهَا، وَإِمَّا أَن يكون لتكثير النَّسْل وتكثير أمة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. فَهَذَا مَحْمُود ممدوح، كَمَا فِي الحَدِيث: (تزوجوا الْوَدُود الْوَلُود فَإِنِّي مُكَاثِر بكم الْأُمَم يَوْم الْقِيَامَة) . قَوْله: {{القناطير المقنطرة}} اخْتلف الْمُفَسِّرُونَ فِي مِقْدَار القنطار على أَقْوَال: فَقَالَ الضَّحَّاك. المَال الجزيل، وَقيل: ألف دِينَار، وَقيل: ألف ومائتان، وَقيل: اثْنَا عشر ألفا، وَقيل: أَرْبَعُونَ الْفَا، وَقيل: سَبْعُونَ ألفا، وَقيل: ثَمَانُون ألفا. وروى الإِمَام أَحْمد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: القنطار اثْنَا عشر ألف أُوقِيَّة، كل أُوقِيَّة خير مِمَّا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض، وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه أَيْضا، وروى ابْن أبي حَاتِم: حَدثنَا أبي حَدثنَا عَارِم عَن حَمَّاد عَن سعيد الْحَرَشِي عَن أبي نصْرَة عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، قَالَ: القنطار ملْء مسك الثور ذَهَبا، وَرُوِيَ عَن حَمَّاد مَرْفُوعا، وَالْمَوْقُوف أصح، وَعَن سعيد بن جُبَير: القنطار مائَة ألف دِينَار. قَوْله: {{المقنطرة}} مَبْنِيَّة من لفظ القنطار للتوكيد كَقَوْلِهِم: ألف مؤلفة، وبدرة مبدرة. قَوْله: {{وَالْخَيْل المسومة}} أَي: المعلمة {{والأنعام}} الْأزْوَاج الثَّمَانِية. قَوْله: {{والحرث}} بِمَعْنى الْأَرَاضِي المتخدة للغراس والزراعة، وروى أَحْمد من حَدِيث سُوَيْد بن هُبَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، قَالَ (خير مَال امرىء مهرَة مأمورة أَو سكَّة مأبورة) . الْمَأْمُورَة الْكَثِيرَة النَّسْل، وَالسِّكَّة النخيل الْمُصْطَفّ، والمأبورة الملقحة. قَوْله: {{ذَلِك}} أَي: الْمَذْكُور {{مَتَاع الْحَيَاة الدُّنْيَا}} أَي: إِنَّمَا هَذِه زهرَة الْحَيَاة الدُّنْيَا وَزينتهَا الفانية الزائلة. قَوْله: {{وَالله عِنْده حسن المآب}} أَي: حسن الْمرجع وَالثَّوَاب.قَالَ عُمَرُ: اللَّهُمَّ! إنَّا لَا نَسْتَطِيعُ إلاّ أنْ نَفْرَحَ بِما زَيَّنْتَهُ لنا، اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ أنْ أُنْفِقَهُ فِي حَقَّهِ.أَي: قَالَ عمر بن الْخطاب رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، فِي الْآيَة الْمَذْكُورَة: إِنَّا لَا نستطيع أَي: لَا نقدر إِلَّا أَن نفرح بِمَا زينته لنا، أَي: بِمَا حصل لنا مِمَّا فِي آيَة {{زين للنَّاس حب الشَّهَوَات من النِّسَاء}} ثمَّ لما رأى أَن فتْنَة المَال والغنى مسلطة على من فَتحه الله عَلَيْهِ لتزيين الله تَعَالَى لَهُ ولشهوات الدُّنْيَا فِي نفوس الْعباد، دَعَا الله تَعَالَى بقوله: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك أَن أنفقهُ فِي حَقه، لِأَن من أَخذ المَال من حَقه وَوَضعه فِي حَقه فقد سلم من فتنته، وَهَذَا الْأَثر وَصله الدَّارَقُطْنِيّ فِي (غرائب مَالك) من طَرِيق إِسْمَاعِيل بن أبي أويس عَن مَالك عَن يحيى بن سعيد هُوَ الْأنْصَارِيّ: أَن عمر بن الْخطاب، أُتِي بِمَال من الْمشرق يُقَال لَهُ: نفل كسْرَى، فَأمر بِهِ فصُب وغُطي، ثمَّ دَعَا النَّاس فَاجْتمعُوا، ثمَّ أَمر بِهِ فكُشف عَنهُ فَإِذا هُوَ حلي كثير وجواهر ومتاع، فَبكى عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، وَحمد الله عز وَجل، فَقَالُوا: مَا يبكيك يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ؟ هَذِه غَنَائِم غنمها الله لنا ونزعها من أَهلهَا. فَقَالَ: مَا فتح الله من هَذَا على قوم إلاَّ سَفَكُوا دِمَاءَهُمْ وَاسْتَحَلُّوا حرمتهم، قَالَ: فَحَدثني زيد بن أسلم أَنه بَقِي من ذَلِك المَال مناطق وخواتم، فَرفع فَقَالَ لَهُ عبد الله بن أَرقم: حَتَّى مَتى تحبسه لَا تقسمه؟ قَالَ: بلَى إِذا رَأَيْتنِي فَارغًا فاذني بِهِ، فَلَمَّا رَآهُ فَارغًا بسط شَيْئا فِي حش نَخْلَة ثمَّ جَاءَ بِهِ فِي مكتل فَصَبَّهُ فَكَأَنَّهُ استكثره، ثمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ أَنْت قلت: {{زين للنَّاس حب الشَّهَوَات}} ... الْآيَة حَتَّى فرغ مِنْهَا، ثمَّ قَالَ: لَا نستطيع ألاَّ أَن نحب مَا زينت لنا، فقني شَره وارزقني أَن أنفقهُ فِي حَقك، فَمَا قَامَ حَتَّى مَا بَقِي مِنْهُ شَيْء، وَهَذَا التَّعْلِيق قد سقط فِي رِوَايَة أبي زيد الْمروزِي.

    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6102 ... ورقمه عند البغا:6441 ]

    - حدّثنا عَلِيُّ بنُ عبْدِ الله حدّثنا سُفْيانُ، قَالَ سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ يَقُولُ: أَخْبرنِي عُرْوَةُ وسَعيدُ بنُ المُسَيَّبِ عَنْ حَكِيمِ بنِ حِزَامٍ قَالَ: سألْتُ النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فأعْطانِي، ثُمَّ سألْتُهُ فأعْطانِي، ثُمَّ سألْتُهُ فأعْطانِي، ثُمَّ قَالَ: (هاذَا المالُ) ورُبَّما قَالَ سُفْيان: قَالَ لي: (يَا حَكِيمُ {{إنَّ هاذَا المَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ فَمَنْ أخَذَهُ بِطِيبِ نَفْسٍ بُورِكَ لهُ فِيهِ، ومنْ أخَذهُ بإشْرَافِ نفْسٍ لَمْ يُبارَكْ لهُ فِيهِ، وكانَ كالَّذِي يأكُلُ وَلَا يَشْبَعُ، واليَدُ العُلْيا خيْرٌ مِنَ اليَدِ السُّفْلَى) .مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة. وَعلي بن عبد الله هُوَ ابْن الْمَدِينِيّ، وسُفْيَان هُوَ ابْن عُيَيْنَة. وَعُرْوَة هُوَ ابْن الزبير بن الْعَوام، وَحَكِيم بِفَتْح الْحَاء ابْن حزَام بِكَسْر الْحَاء وبالزاي الْخَفِيفَة ابْن خويلد الْأَسدي.والْحَدِيث مضى فِي الْوَصَايَا وَفِي الْخمس عَن مُحَمَّد بن يُوسُف عَن الْأَوْزَاعِيّ. وَمضى الْكَلَام فِيهِ.قَوْله: (ثمَّ قَالَ) أَي: النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. قَوْله: (وَرُبمَا قَالَ) الْقَائِل بربما هُوَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ رِوَايَة عَن سُفْيَان، وَالْقَائِل: (قَالَ لي) هُوَ حَكِيم بن حزَام. يَعْنِي قَالَ: قَالَ لي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَا يظنّ سُفْيَان هُوَ الْقَائِل. بقوله: (قَالَ لي: يَا حَكِيم) لِأَن سُفْيَان لم يدْرك حكيماً لِأَن بَين وَفَاة حَكِيم ومولد سُفْيَان نَحْو خمسين سنة. قَوْله: (يَا حَكِيم) ، بِالرَّفْع بِغَيْر تَنْوِين لِأَنَّهُ منادى مُفْرد معرفَة، وَتَفْسِير الخضرة الحلوة قد مضى عَن قريب. قَوْله: (بإشراف نفس) الإشراف على الشَّيْء الإطلاع عَلَيْهِ والتعرض لَهُ بِنَحْوِ بسط الْيَد. قَوْله: (كَالَّذي يَأْكُل وَلَا يشْبع) أَي: كمن بِهِ الْجُوع الْكَاذِب، وَقد يُسمى بجوع الْكَلْب كلما ازْدَادَ أكلا ازْدَادَ جوعا. قَوْله: (وَالْيَد الْعليا) قد مضى الْكَلَام فِيهِ فِي كتاب الزَّكَاة فِي: بابُُ الاستعفاف.

    حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ، يَقُولُ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ، وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، قَالَ سَأَلْتُ النَّبِيَّ ﷺ فَأَعْطَانِي، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَأَعْطَانِي، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَأَعْطَانِي، ثُمَّ قَالَ ‏ "‏ هَذَا الْمَالُ ـ وَرُبَّمَا قَالَ سُفْيَانُ قَالَ لِي يَا حَكِيمُ ـ إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، فَمَنْ أَخَذَهُ بِطِيبِ نَفْسٍ بُورِكَ لَهُ فِيهِ، وَمَنْ أَخَذَهُ بِإِشْرَافِ نَفْسٍ لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهِ، وَكَانَ كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلاَ يَشْبَعُ، وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى ‏"‏‏.‏

    Narrated Hakim bin Hizam:I asked the Prophet (for some money) and he gave me, and then again I asked him and he gave me, and then again I asked him and he gave me and he then said, "This wealth is (like) green and sweet (fruit), and whoever takes it without greed, Allah will bless it for him, but whoever takes it with greed, Allah will not bless it for him, and he will be like the one who eats but is never satisfied. And the upper (giving) hand is better than the lower (taking) hand

    Telah menceritakan kepada kami [Ali bin Abdullah] telah menceritakan kepada kami [Sufyan] dia berkata; saya mendengar [Az Zuhri] berkata; telah mengabarkan kepadaku ['Urwah] dan [Sa'id bin Musayyab] dari [Hakim bin Hizam] dia berkata; saya meminta sesuatu kepada Nabi shallallahu 'alaihi wasallam, lalu beliau memberiku, lalu aku meminta lagi dan beliau pun memberiku, lalu aku memintanya lagi dan beliau pun memberiku, kemudian beliau bersabda: "Harta ini." -Sufyan mengatakan- beliau bersabda kepadaku: 'Wahai Hakim, sesungguhnya harta benda ini kelihatan hijau dan manis, barangsiapa mengambilnya dengan cara yang baik, maka ia akan diberkahi, dan barangsiapa mengambilnya dengan berlebihan, maka ia tidak akan diberkahi, yaitu seperti orang yang makan dan tak pernah kenyang, tangan di atas itu lebih baik daripada tangan di bawah

    Hakim İbn Hizam şöyle anlatmıştır: Ben Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'den istedim, o da bana verdi. Sonra yine istedim, o da bana verdi. Sonra yine istedim, yine verdi. Bundan sonra "Bu mal" buyurdu. Belki de ravi Süfyan, Hakim şöyle dedi demiştir: Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem bana "Ya Hakimi Şüphesiz bu mal caziptir, tatlıdır. Her kim bu malı nefis güzelliğiyle, hırs olmaksızın alırsa o mal kendisi için bereketli kılınır. Kim de bunu nefis düşkünlüğü ile alırsa mal alan için bereketli kılınmaz. O ihtiraslı kişi yiyip yiyip de hiç doymayan kimse gibi olur. Yukarıdaki el (veren) aşağıdaki elden (alan) hayırlıdırı" buyurdu. Fethu'l-Bari Açıklaması: "Zuyyine = çekici kılındı, süslendi" fiili hakkında şu açıklama yapılmıştır: Bunu yapan failin gerçekte Allahu Teala olduğu bilindiği halde süsleyen ve çekici kılanın açıklanmamasındaki hikmet, o sözcüğün süsleme fiilinin nispet edilmesinin mümkün olduğu akla gelebilecek herkesi kapsamasını sağlamaktır. Asıl fail Allahu Teala'tır. Çünkü dünyayı ve içindekileri yoktan var eden, yararlanmaya hazır kılan ve kalpleri bunlara meyilli olarak yaratan Allah 'tır. Çekici kılma kavramına nefsin telkini ve şeytan ın vesvesesi de girsin diye "et-tezyin" kelimesi ile buna işaret edilmiştir. Çekici kılmanın Allahu Teala'a nispet edilmesi yaratma, takdir ve hazırlama itibariyledir. Aynı fiilin şeytana nispet edilmesiise Allahu Teala'ın ona nefsinin telkininin kendisinden kaynaklandığı vesvesi ile Adem oğluna musallat olma gücü vermesi itibariyledir. İbnü't-Tıyn şu açıklamayı yapmıştır: Ayet-i kerimede "nefsani arzular"a kadınlarla başlanması, erkekleri baştan çıkaran şeylerin en güçlüsünün onlar olmasındandır. "Benden sonra erkeklere kadınlardan daha zararlı bir fitne bırakmadım" hadisi de bu doğrultudadır. İbnü't-Tıyn şöyle der: Kadınların süslü gösterilmesi, erkeklerin onları beğenmesi ve kendilerine itaat etmeleri demektir. "Hz. Ömer 'Allah'ım! Biz ancak senin bizler için süslediğin şeylerle ferahlanmaya muktedir oluruz. Allah'ım! Ben senden malı haklı yerinde harcamama muvaffak kılmanı dilerim' demiştir." Bu haber, ayet-i kerimede sözü edilen "tezyinırin gerçek failinin Allah olduğuna ve bunların süslü gösterilmesinden maksadın Adem oğlunun kalplerine güzel gösterilmesi ve insanların bu karakterde yaratılmış olmasına işaret etmektedir. Ancak insanlardan yaratıldığı bu karakter üzere devam edip, bu şehvetlere dalan kimseler kınanmışlardır. Bunların içerisinde bu konudaki emir ve yasağa riayet eden, kendisine çizilen sınırı aşmayıp o noktada kalan kimseler vardır. Bu, Allah'ın ona nasip ettiği başarı sayesinde nefsi mücahede ile olmuştur. Kınama bu gibi kimseleri kapsamaz. İnsanların arasında bu seviyeden daha yukarıya yükselip, sözkonusu şehevi şeyleri elde etme imkanı bulmuşken ona eğilim duyduğu ve eline geçirebildiği halde bundan yüz çevirip, zühd içinde olanlar vardır ki işte bu da övülmüş bir makamdır

    ہم سے علی بن عبداللہ مدینی نے بیان کیا، کہا ہم سے سفیان بن عیینہ نے بیان کیا، کہا کہ میں نے زہری سے سنا، وہ کہتے تھے کہ مجھے عروہ اور سعید بن مسیب نے خبر دی، انہیں حکیم بن حزام نے، کہا کہ میں نے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم سے مانگا تو نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے مجھے عطا فرمایا۔ میں نے پھر مانگا اور نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے پھر عطا فرمایا۔ میں نے پھر مانگا اور نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے پھر عطا فرمایا۔ پھر فرمایا کہ یہ مال۔ اور بعض اوقات سفیان نے یوں بیان کیا کہ ( حکیم رضی اللہ عنہ نے بیان کیا ) اے حکیم! یہ مال سرسبز اور خوشگوار نظر آتا ہے پس جو شخص اسے نیک نیتی سے لے اس میں برکت ہوتی ہے اور جو لالچ کے ساتھ لیتا ہے تو اس کے مال میں برکت نہیں ہوتی بلکہ وہ اس شخص جیسا ہو جاتا ہے جو کھاتا جاتا ہے لیکن اس کا پیٹ نہیں بھرتا اور اوپر کا ہاتھ نیچے کے ہاتھ سے بہتر ہے۔

    قَالَ عُمَرُ اللهُمَّ إِنَّا لاَ نَسْتَطِيعُ إِلاَّ أَنْ نَفْرَحَ بِمَا زَيَّنْتَهُ لَنَا اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ أُنْفِقَهُ فِي حَقِّهِ ‘উমার (রাঃ) বলেন, হে আল্লাহ্! আপনি আমাদের জন্য যেসব জিনিস মনোহর করে দিয়েছেন, তজ্জন্য খুশি না হয়ে পারি না। হে আল্লাহ্! অবশ্যই আমি আপনার নিকট প্রার্থনা করছি, যেন আমি এগুলোকে সঠিকভাবে ব্যয় করতে পারি। ৬৪৪১. হাকীম ইবনু হিযাম (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, আমি নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর কাছে কিছু চাইলাম। তিনি আমাকে দিলেন। আমি তাঁর কাছে আবার চাইলাম। তিনি আমাকে দিলেন। আমি তাঁর কাছে আবার চাইলাম। তিনি দিলেন। এরপর বললেনঃ এ ধন-সম্পদ সুফ্ইয়ানের বর্ণনামতে নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বললেনঃ হে হাকীম! এ মাল সবুজ ও সুমিষ্ট। যে লোক তা খুশি মনে গ্রহণ করবে, তার জন্য তাতে বরকত দেয়া হবে। আর যে ব্যক্তি তা লালসা নিয়ে গ্রহণ করবে, তার জন্য তাতে বরকত দেয়া হবে না। বরং সে ঐ ব্যক্তির মত যে খায়, কিন্তু তৃপ্ত না। আর উপরের (দাতার) হাত নিচের (গ্রহীতার) হাত থেকে শ্রেষ্ঠ।[1] [১৪৭২] (আধুনিক প্রকাশনী- ৫৯৯১ ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    ஹகீம் பின் ஹிஸாம் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: நான் நபி (ஸல்) அவர்களிடம் (தர்மம்) கேட்டேன். அவர்கள் எனக்குக் கொடுத்தார்கள். பிறகும் நான் அவர்களிடம் கேட்டேன். அவர்கள் எனக்குக் கொடுத்தார்கள். மீண்டும் அவர்களி டம் நான் கேட்டேன். எனக்குக் கொடுத் தார்கள். பிறகு “ ‘இந்தச் செல்வம்’ அல்லது ‘என்னிடம் நபி (ஸல்) அவர்கள் ஹகீமே! இந்தச் செல்வம்’ பசுமையானதும் இனிமையானதும் ஆகும். யார் இதை(ப் பேராசையின்றி) நல்ல எண்ணத்துடன் பெறுகிறாரோ அவருக்கு அதில் வளம் வழங்கப்படும். யார் மனத்தை அலையவிட்டு(ப் பேராசையுடன்) இதை எடுத்துக்கொள்கிறாரோ அவருக்கு அதில் வளம் வழங்கப்படுவதில்லை. அவர் உண்ட பின்பும் வயிறு நிரம்பாதவரைப் போன்றவர் ஆவார். மேல் கைதான் கீழ்க் கையைவிடச் சிறந்ததாகும்” என்று சொன்னார்கள்.30 அத்தியாயம் :