• 1675
  • سَمِعَا حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ ، يَقُولُ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَعْطَانِي ، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَأَعْطَانِي ، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَأَعْطَانِي ، ثُمَّ قَالَ : " إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ ، فَمَنْ أَخَذَهُ بِطِيبِ نَفْسٍ ، بُورِكَ لَهُ فِيهِ ، وَمَنْ أَخَذَهُ بِإِشْرَافِ نَفْسٍ ، لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهِ ، وَكَانَ كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلَا يَشْبَعُ ، وَالْيَدُ الْعُلْيَا ، خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى "

    أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي سَعِيدٌ ، وَعُرْوَةُ ، سَمِعَا حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ ، يَقُولُ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَعْطَانِي ، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَأَعْطَانِي ، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَأَعْطَانِي ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ ، فَمَنْ أَخَذَهُ بِطِيبِ نَفْسٍ ، بُورِكَ لَهُ فِيهِ ، وَمَنْ أَخَذَهُ بِإِشْرَافِ نَفْسٍ ، لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهِ ، وَكَانَ كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلَا يَشْبَعُ ، وَالْيَدُ الْعُلْيَا ، خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى

    خضرة: خضرة : المراد أنه مرغوب فيه مثل الفاكهة الخضرة الحلوة من حيث جمال المظهر وطيب المذاق المرغِّبان فيها ، فكذلك المال مرغوب فيه
    بإشراف: الإشراف : اللهفة والطمع والحرص الشديد على تحصيل الشيء
    العليا: العليا : المُتَعَفِّفَة أو المعطية
    السفلى: السفلى : التي تمتد لأخذ الصدقة
    هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ ، فَمَنْ أَخَذَهُ بِطِيبِ نَفْسٍ ، بُورِكَ
    لا توجد بيانات

    [2531] إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ قَالَ الزَّرْكَشِيُّ تَأْنِيثُ الْخَبَرِ تَنْبِيهٌ عَلَى أَنَّ الْمُبْتَدَأَ مُؤَنَّثٌ وَالتَّقْدِيرُ أَنَّ صُورَةَ هَذَا الْمَالِ أَوْ يَكُونُ التَّأْنِيثُ لِلْمَعْنَى لِأَنَّهُ اسْمٌ جَامِعٌ لِأَشْيَاءَ كَثِيرَةٍ وَالْمُرَادُ بِالْخَضِرَةِ الرَّوْضَةُ الْخَضْرَاءُ أَوِ الشَّجَرَةُ النَّاعِمَةُ وَالْحُلْوَةُ الْمُسْتَحْلَاةُ الطَّعْمِ بِإِشْرَافِ نَفْسٍ أَيْ تَطَّلِعُ إِلَيْهِ وتطمع فِيهِ

    [2531] إِن هَذَا المَال خضرَة بِفَتْح الْخَاء وَكسر ضاد وحلوة بِضَم مُهْملَة أَي كفاكهة أَو كبقلة يرغب فِيهَا لحسن لَوْنهَا وَطيب طعمها فأنث لذَلِك بِطيب نفس أَي بِلَا سُؤال وَلَا طمع أَو بِطيب نفس الْمُعْطى وانشراح صَدره بِإِشْرَافِ نَفْسٍ أَيْ تَطَّلِعُ إِلَيْهِ وَتَطْمَعُ فِيهِوَهُوَ أَيْضا يحْتَمل الْوَجْهَيْنِ نفس الْآخِذ أَو الْمُعْطِي كَالَّذي يَأْكُل أَي لَا يَنْقَطِع شهاؤه فَيبقى فِي حيرة الطّلب على الدَّوَام وَلَا يقْضِي شهواته الَّتِي لأَجلهَا طلبه وَالْيَد الْعليا الْمَشْهُور تَفْسِيرهَا بالمنفقة وَهُوَ الْمُوَافق للأحاديث وَقيل عَلَيْهِ كثيرا مَا يكون السَّائِل خيرا من الْمُعْطِي فَكيف يَسْتَقِيم هَذَا التَّفْسِير وَلَيْسَ بِشَيْء إِذْ التَّرْجِيح من جِهَة الْإِعْطَاء وَالسُّؤَال لَا من جَمِيع الْوُجُوه وَالْمَطْلُوب التَّرْغِيب فِي التَّصَدُّق والتزهيد فِي السُّؤَال وَمِنْهُم من فسر الْعليا بالمتعففة عَن السُّؤَال حَتَّى صحفوا المنفقة فِي الحَدِيث بالمتعففة وَالْمرَاد الْعُلُوّ قدرا وعَلى الْوَجْهَيْنِ فالسفلى هِيَ السائلة اما لِأَنَّهَا تكون تَحت يَد الْمُعْطِي وَقت الْإِعْطَاءوَهُوَ أَيْضا يحْتَمل الْوَجْهَيْنِ نفس الْآخِذ أَو الْمُعْطِي كَالَّذي يَأْكُل أَي لَا يَنْقَطِع شهاؤه فَيبقى فِي حيرة الطّلب على الدَّوَام وَلَا يقْضِي شهواته الَّتِي لأَجلهَا طلبه وَالْيَد الْعليا الْمَشْهُور تَفْسِيرهَا بالمنفقة وَهُوَ الْمُوَافق للأحاديث وَقيل عَلَيْهِ كثيرا مَا يكون السَّائِل خيرا من الْمُعْطِي فَكيف يَسْتَقِيم هَذَا التَّفْسِير وَلَيْسَ بِشَيْء إِذْ التَّرْجِيح من جِهَة الْإِعْطَاء وَالسُّؤَال لَا من جَمِيع الْوُجُوه وَالْمَطْلُوب التَّرْغِيب فِي التَّصَدُّق والتزهيد فِي السُّؤَال وَمِنْهُم من فسر الْعليا بالمتعففة عَن السُّؤَال حَتَّى صحفوا المنفقة فِي الحَدِيث بالمتعففة وَالْمرَاد الْعُلُوّ قدرا وعَلى الْوَجْهَيْنِ فالسفلى هِيَ السائلة اما لِأَنَّهَا تكون تَحت يَد الْمُعْطِي وَقت الْإِعْطَاء

    أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ، قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ أَخْبَرَنِي سَعِيدٌ، وَعُرْوَةُ، سَمِعَا حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ، يَقُولُ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَأَعْطَانِي ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَأَعْطَانِي ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَأَعْطَانِي ثُمَّ قَالَ ‏ "‏ إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ فَمَنْ أَخَذَهُ بِطِيبِ نَفْسٍ بُورِكَ لَهُ فِيهِ وَمَنْ أَخَذَهُ بِإِشْرَافِ نَفْسٍ لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهِ وَكَانَ كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلاَ يَشْبَعُ وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى ‏"‏ ‏.‏

    Sa'eed and 'Urwah narrated that they heard Hakim bin Hizam say:"I asked the Messenger of Allah and he gave me, then I asked him and he gave me, then I asked him and he gave me. Then he said: "This wealth is attractive and sweet. Whoever takes it without insisting, it will be blessed for him, and whoever takes it with avarice, it will not be blessed for him. He is like one who eats and is not satisfied. And the upper hand is better than the lower hand

    Telah mengabarkan kepada kami [Qutaibah] dia berkata; Telah menceritakan kepada kami [Sufyan] dari [Az Zuhri] dia berkata; telah mengabarkan kepadaku [Sa'id] dan ['Urwah] keduanya mendengar [Hakim bin Hizam] berkata; "Aku meminta kepada Rasulullah Shalallahu 'Alaihi Wa Sallam, lalu beliau memberiku. Kemudian aku meminta, lalu beliau memberiku. Kemudian aku meminta -lagi-, lalu beliau memberiku. Kemudian beliau bersabda: " Harta ini hijau lagi manis. Barangsiapa yang mengambil dengan kerelaan jiwa, akan diberkahi; dan barangsiapa yang mengambilnya dengan kesombongan diri, ia tidak akan diberkahi. Hal itu seperti orang yang makan dan tidak merasa kenyang. Tangan di atas lebih baik daripada tangan di bawah

    حکیم بن حزام رضی الله عنہ کہتے ہیں کہ میں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے مانگا تو آپ نے مجھے دیا، پھر مانگا پھر آپ نے دیا، پھر مانگا، تو فرمایا: ”یہ مال سرسبز و شیریں چیز ہے، جو شخص اسے فیاضی نفس کے ساتھ لے گا تو اس میں برکت دی جائے گی، اور جو شخص اسے حرص و طمع کے ساتھ لے گا تو اسے اس میں برکت نہ ملے گی، اور اس شخص کی طرح ہو گا جو کھاتا ہے مگر آسودہ نہیں ہوتا ( یعنی مانگنے والے کا پیٹ نہیں بھرتا ) ۔ اوپر والا ہاتھ، نیچے والے ہاتھ سے بہتر ہے“۔

    কুতায়াবা (রহঃ) ... হাকীম ইবন হিযাম (রাঃ) বলেন যে, আমি রাসূলুল্লাহ্ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম এর কাছে একবার সাহায্য চাইলে তিনি আমাকে সাহায্য করলেন। আবার সাহায্য চাইলে আবারও আমাকে সাহায্য করলেন। পুনরায় সাহায্য চাইলে তিনি সাহায্য করলেন এবং বললেন যে, এ সমস্ত ধন-সম্পদ খুবই মনোমুগ্ধকর এবং চিত্তাকর্ষক। তাই যে ব্যক্তি সেগুলো সন্তুষ্টচিত্তে গ্ৰহণ করবে সেগুলোতে তার জন্য বরকত দেওয়া হবে, আর যে ব্যক্তি সেগুলো লোভাতুর অন্তরে গ্রহণ করবে তার জন্য সেগুলোতে বরকত দেওয়া হবে না। আর সে ব্যক্তি তার মত যে আহার করল। কিন্তু পরিতৃপ্ত হতে পারুল না, আর উপরের হাত নীচের হাত থেকে উত্তম।