• 1182
  • حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ المَلِكِ بْنُ صَبَّاحٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُوسَى ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ : رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي ، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي كُلِّهِ ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطَايَايَ ، وَعَمْدِي وَجَهْلِي وَهَزْلِي ، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ ، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ ، وَحَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ

    عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ : " رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي ، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي كُلِّهِ ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطَايَايَ ، وَعَمْدِي وَجَهْلِي وَهَزْلِي ، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ ، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ "

    وإسرافي: الإسراف : الإفراط ومجاوزة الحد
    أسررت: أسررت : كتمت
    " رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي ، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي كُلِّهِ
    لا توجد بيانات

    [6398] قَوْلُهُ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الصَّباح مَاله فِي الْبُخَارِيِّ سِوَى هَذَا الْمَوْضِعِ وَقَدْ أَوْرَدَ طَرِيقَ مُعَاذٍ عَنْ مُعَاذٍ عَنْ شُعْبَةَ عَقِبَهُ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّهُ لَمْ يَنْفَرِدْ بِهِ وَعَكَسَ مُسْلِمٌ فَصَدَّرَ بِطَرِيقِ مُعَاذٍ ثُمَّ أَتْبَعَهُ بِطَرِيقِ عَبْدِ الْمَلِكِ هَذَا قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الصَّبَّاحِ صَالِحٌ قُلْتُ وَهِيَ مِنْ أَلْفَاظِ التَّوْثِيقِ لَكِنَّهَا مِنَ الرُّتْبَةِ الْأَخِيرَةِ عِنْد بن أَبِي حَاتِمٍ وَقَالَ إِنَّ مَنْ قِيلَ فِيهِ ذَلِكَ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ لِلِاعْتِبَارِ وَعَلَى هَذَا فَلَيْسَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الصَّبَّاحِ مِنْ شَرْطِ الصَّحِيحِ لَكِنَّ اتِّفَاقَ الشَّيْخَيْنِ عَلَى التَّخْرِيجِ لَهُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ أَرْفَعُ رُتْبَةً مِنْ ذَلِكَ وَلَا سِيَّمَا وَقَدْ تَابَعَهُ مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ وَهُوَ مِنَ الْأَثْبَاتِ وَوَقَعَ فِي الْإِرْشَادِ لَلْخَلِيلِيِّ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الصَّبَّاحِ الصَّنْعَانِيُّ عَنْ مَالِكٍ مُتَّهَمٌ بِسَرِقَةِ الْحَدِيثِ حَكَاهُ الذَّهَبِيُّ فِي الْمِيزَانِ وَقَالَ هُوَ الْمِسْمَعِيُّ مِصْرِيٌّ صَدُوقٌ خَرَّجَ لَهُ صَاحِبُ الصَّحِيحِ انْتَهَى وَالَّذِي يَظْهَرُ لِي أَنَّهُ غَيْرُ الْمِسْمَعِيِّ فَإِنَّ الصَّنْعَانِيَّ إِمَّا مِنْ صَنْعَاءِ الْيَمَنِ أَوْ صَنْعَاءِ دِمَشْقَ وَهَذَا بَصْرِيٌّ قَطْعًا فَافْتَرَقَا قَوْلُهُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ هُوَ السَّبِيعِيُّ قَوْلُهُ عَنِ بن أَبِي مُوسَى هَكَذَا جَاءَ مُبْهَمًا فِي رِوَايَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ وَهَكَذَا أَوْرَدَهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ وَالْقَاسِمِ بْنِ زَكَرِيَّا كِلَاهُمَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ شَيْخِ الْبُخَارِيِّ فِيهِ وَأَخْرَجَهُ بن حِبَّانَ فِي النَّوْعِ الثَّانِي عَشَرَ مِنَ الْقِسْمِ الْخَامِسِ مِنْ صَحِيحِهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الصَّبَّاحِ الْمِسْمَعِيُّ فَذَكَرَهُ وَسَمَّاهُ مُعَاذٌ عَنْ شُعْبَةَ فَقَالَ فِي رِوَايَتِهِ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى عَنْ أَبِيهِ قَوْلُهُ وَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ إِلَخْ أَخْرَجُهُ مُسْلِمٌ بِصَرِيحِ التَّحْدِيثِ فَقَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ وَكَذَا قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيُّ حَدَّثَنَا الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ بِهِ وَأَشَارَ الْإِسْمَاعِيلِيُّ إِلَى أَنَّ فِي السَّنَدِ عِلَّةً أُخْرَى فَقَالَ سَمِعْتُ بَعْضَ الْحُفَّاظِ يَقُولُ إِنَّ أَبَا إِسْحَاقَ لَمْ يَسْمَعْ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ أَبِي بُرْدَةَ وَإِنَّمَا سَمِعَهُ مِنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قُلْتُ وَهَذَا تَعْلِيلٌ غَيْرُ قَادِحٍ فَإِنَّ شُعْبَةَ كَانَ لَا يَرْوِي عَنْ أَحَدٍ مِنَ الْمُدَلِّسِينَ إِلَّا مَا يَتَحَقَّقُ أَنَّهُ سَمِعَهُ مِنْ شَيْخِهِ قَوْلُهُ فِي الطَّرِيقِ الثَّالِثَةِ

    باب قَوْلِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ»(باب قول النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) عبودية وتعليمًا لأمته (اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت).
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6061 ... ورقمه عند البغا: 6398 ]
    - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكَ بْنُ صَبَّاحٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ، عَنِ ابْنِ أَبِى مُوسَى، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: أَنَّهُ كَانَ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ «رَبِّ اغْفِرْ لِى خَطِيئَتِى وَجَهْلِى وَإِسْرَافِى فِى أَمْرِى كُلِّهِ وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّى، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى خَطَايَاىَ وَعَمْدِى وَجَهْلِى وَهَزْلِى، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِى اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ» وَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ، وَحَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَاشُعْبَةُ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِى بُرْدَةَ بْنِ أَبِى مُوسَى، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. [الحديث 6398 - طرفهفي: 6399].وبه قال: (حدّثنا) بالجمع ولأبي ذر حدثني (محمد بن بشار) بندار قال: (حدّثنا عبد الملك بن صباح) بفتح المهملة وتشديد الموحدة وبعد الألف حاء مهملة المصري قال أبو حاتم الرازي صالح وهي من ألفاظ التوثيق لكنها في الرتبة الأخيرة عنده فيكتب حديثه للاعتبار وحينئذٍ فليس عبد الملك هذا من شرط الصحيح. وأجيب: بأن اتفاق الشيخين على التخريج له يدل على أنه أرفع رتبة من ذلك لا سيما وقد تابعه معاذ بن معاذ وهو من الإثبات وليس لعبد الملك في الصحيح إلا هذا الموضع قاله في الفتح قال: (حدّثنا شعبة) بن الحجاج (عن أبي إسحاق) السبيعي (عن ابن أبي موسى) أبي بردة (عن أبيه) أبي موسى عبد الله بن قيس (عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أنه كان يدعو بهذا الدعاء):(رب اغفر لي خطيئتي) ذنبي (وجهلي) ضد العلم (وإسرافي) مجاوزتي الحد (في أمري كله وما أنت أعلم به مني اللهم اغفر لي خطاياي) جمع خطيئة (وعمدي) ضد السهو (وجهلي) ضد العلم كما مر (وهزلي) ضد الجد وعطف العمد على الخطأ من عطف الخاص على العام باعتبار أن الخطيئة أعم من التعمد أو من عطف أحد المتقابلين على الآخر بأن تحمل الخطيئة على ما وقع على سبيل الخطأ، وفي مسلم اغفر لي هزلي وجدي. قال في الفتح: وهو أنسب وهو بالكسر ضد الهزل (وكل ذلك عندي) موجود أو ممكن كالتذييل للسابق أي أنا متصف بهذه الأشياء فاغفرها لي قاله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- متواضعًا وهضمًا لنفسه أو عد فوات الكمال وترك الأولى ذنوبًا أو أراد ما كان عن سهو أو ما كان قبل النبوة (اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت) وهذان شاملان لجميع ما سبق كقوله (وما أسررت وما أعلنت أنت المقدم) لمن تشاء من خلقك بتوفيقك إلى رحمتك (وأنت المؤخر) لمن تشاء عن ذلك (وأنت على كل شيء قدير) جملة مؤكدة لمعنى ما قبلها وعلى كل شيء متعلق بقدير وهو فعيل بمعنى فاعل مشتق من القدرة
    وهي القوة والاستطاعة وهل يطلق الشيء على المعدوم والمستحيل خلاف.والحديث أخرجه مسلم في الدعوات (وقال عبيد الله بن معاذ) بضم العين مصغرًا ومعاذ بضم الميم آخره معجمة العنبري التيمي البصري شيخ المؤلّف (وحدّثنا أبي) معاذ وسقطت الواو لأبي ذر قال: (حدّثنا شعبة) بن الحجاج (عن أبي إسحاق) السبيعي (عن أبي بردة بن أبي موسى عن أبيه) أبي موسى (عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) زاد أبو ذر عن الكشميهني هنا بنحوه أي بنحو السابق.

    (بابُُ قَوْلِ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أخَّرْتُ)أَي: هَذَا بابُُ فِي ذكر قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: اللَّهُمَّ أَي: يَا الله اغْفِر لي مَا قدمت وَمَا أخرت. قَالَ النَّوَوِيّ: قَالَ ذَلِك تواضعاً، وعد ذَلِك على نَفسه ذَنبا. وَقيل: أَرَادَ مَا كَانَ عَن سَهْو، وَقيل: مَا كَانَ قبل النُّبُوَّة، وعَلى كل حَال هُوَ مغْفُور لَهُ مَا تقدم من ذَنبه وَمَا تَأَخّر، فَدَعَا بِهَذَا وَغَيره تواضعاً، وَلِأَن الدُّعَاء عبَادَة.قلت: هَذَا إرشاد لأمته وَتَعْلِيم لَهُم، وَهُوَ مَعْصُوم عَن الذُّنُوب جَمِيعهَا قبل النُّبُوَّة وَبعدهَا، وَيحْتَمل أَن يكون المُرَاد مَا قدم الْفَاضِل وَأخر الْأَفْضَل.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6061 ... ورقمه عند البغا:6398 ]
    - حدّثنا مُحَمَّدُ بنُ بَشارِ حَدثنَا عَبْدُ المَلِكِ بنُ صَبَّاحِ. حدّثنا شُعْبَةُ عَن أبي إسْحَاقَ عَن ابنِ أبي مُوسَى عنْ أبِيهِ عَن النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، أنَّه كَانَ يَدْعُو بِهاذا الدُّعاءِ: ربِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتي وجَهْلِي وإسْرافِي فِي أمْرِي كُلِّهِ وَمَا أنْتَ أعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفرْ لِي خَطايايَ وعَمْدي وجَهْلِي وهَزْلِي وكُلُّ ذالِكَ عِنْدي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قدَّمْتُ وَمَا أخَّرْتُ وَمَا أسْرَرْتُ وَمَا أعْلَنْتُ أنْتَ المُقَدِّمُ وأنْتَ المُؤَخِّرُ وأنْتَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ.مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة. وَعبد الْملك بن صباح بِفَتْح الصَّاد الْمُهْملَة وَتَشْديد الْبَاء الْمُوَحدَة الْبَصْرِيّ، وَمَاله فِي البُخَارِيّ إلاَّ هَذَا الْموضع، وَأَبُو إِسْحَاق عَمْرو بن عبد الله السبيعِي، وَابْن أبي مُوسَى قَالَ الْكرْمَانِي: الطَّرِيق الَّذِي بعده يشْعر بِأَن المُرَاد بِهِ أَبُو بردة بن أبي مُوسَى يَعْنِي عَامِرًا، وَالرِّوَايَة الَّتِي بعد الطَّرِيق أَنه هُوَ أَبُو بكر بن أبي مُوسَى، لَكِن قَالَ الكلاباذي: هُوَ عَمْرو بن أبي مُوسَى، وَأَبُو مُوسَى هُوَ عبد الله بن قيس الْأَشْعَرِيّ.والْحَدِيث أخرجه مُسلم فِي الدَّعْوَات أَيْضا عَن عبيد الله بن مُعَاوِيَة وَعَن مُحَمَّد بن بشار بِهِ.قَوْله: (خطيئتي) هِيَ الذَّنب، وَيجوز فِيهِ تسهيل الْهمزَة فَيُقَال: خطية، بتَشْديد الْيَاء. قَوْله: (وجهلي) الْجَهْل ضد الْعلم. قَوْله: (وإسرافي) الْإِسْرَاف هُنَا التجاوز عَن الْحَد. قَوْله: (خطاياي) جمع خَطِيئَة، وَقد مر الْكَلَام فِيهِ عَن قريب. قَوْله: (وعمدي) الْعمد ضد السَّهْو وَالْجهل ضد الْعلم والهزل ضد الْجد وَعطف الْعمد على الْخَطَأ إِمَّا عطف الْخَاص على الْعَام بِاعْتِبَار أَن الْخَطِيئَة أَعم من التعمد، أَو من عطف أحد المتقابلين على الآخر، بِأَن يحمل الْخَطِيئَة على مَا وَقع على سَبِيل الْخَطَأ. قَوْله: (أَنْت الْمُقدم) أَي: تقدم من تشَاء من خلقك إِلَى رحمتك بتوفيقك، (وَأَنت الْمُؤخر) تُؤخر من تشَاء عَن ذَلِك بخذلانك.وَقَالَ عُبَيْد الله بنُ مُعاذٍ: وحدّثنا أبي حدّثنا شُعْبَةُ عنْ أبي إسْحاقَ عنْ أبي بُرْدَةَ بن أبي مُوسى عنْ أبِيهِ عَن النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِنَحْوِهِ.هَذَا تَعْلِيق عَن عبيد الله بتصغير عبد ابْن معَاذ بِضَم الْمِيم الْعَنْبَري التَّمِيمِي الْبَصْرِيّ، قَالَ الْكرْمَانِي: ويروى: عبد الله، مكبراً وَهُوَ غير صَحِيح، وَعبيد الله هَذَا يروي عَن أَبِيه معَاذ عَن شُعْبَة بن الْحجَّاج عَن أبي إِسْحَاق عَمْرو بن عبد الله السبيعِي عَن أبي بردة عَامر بن أبي مُوسَى عبد الله بن قيس الْأَشْعَرِيّ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِنَحْوِ الحَدِيث الْمَذْكُور. وَأخرجه مُسلم بِصَرِيح التحديث: حَدثنَا عبيد الله بن معَاذ.

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكَ بْنُ صَبَّاحٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُوسَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ كَانَ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ ‏ "‏ رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي كُلِّهِ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطَايَاىَ وَعَمْدِي وَجَهْلِي وَهَزْلِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ، وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ ‏"‏‏.‏ وَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ وَحَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ‏ بِنَحْوِهِ.‏

    Narrated Abu Musa:The Prophet (ﷺ) used to invoke Allah with the following invocation: 'Rabbi-ghfir-li Khati 'ati wa jahli wa israfi fi `Amri kullihi, wa ma anta a'lamu bihi minni. Allahumma ighfirli khatayaya wa 'amdi, wa jahli wa jiddi, wa kullu dhalika'indi. Allahumma ighrifli ma qaddamtu wa ma akhartu wa ma asrartu wa ma a'lantu. Anta-l-muqaddimu wa anta-l-mu'akh-khiru, wa anta 'ala kulli shai'in qadir

    Telah menceritakan kepada kami [Muhammad bin Basysyar] telah menceritakan kepada kami [Abdul Malik bin Shabah] telah menceritakan kepada kami [Syu'bah] dari [Abu Ishaq] dari [Ibnu Abu Musa] dari [Ayahnya] dari Nabi shallallahu 'alaihi wasallam bahwa beliau biasa berdo'a dengan do'a sebagai berikut; "Ya Allah, ampunilah kesalahan, kebodohan, dan perbuatanku yang terlalu berlebihan dalam urusanku, serta ampunilah kesalahanku yang Engkau lebih mengetahui daripadaku. Ya Allah, ampunilah kesalahanku, kemalasanku, kesengajaanku, kebodohanku, gelak tawaku yang semua itu ada pada diriku. Ya Allah, ampunilah aku atas dosa yang telah berlalu, dosa yang mendatang, dosa yang aku samarkan, dosa yang aku perbuat dengan terang-terangan dan dosa yang Engkau lebih mengetahuinya daripada aku, Engkaulah yang mengajukan dan Engkaulah yang mengakhirkan, serta Engkau Maha Kuasa atas segala sesuatu." ['Ubaidullah bin Mu'adz] mengatakan; telah menceritakan kepada kami [Ayahku] telah menceritakan kepada kami [Syu'bah] dari [Abu Ishaq] dari [Abu Burdah bin Abu Musa] dari [Ayahnya] dari Nabi shallallahu 'alaihi wasallam seperti hadits di atas

    Ebu Musa el-Eş'arı'den nakledildiğine göre Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem şöyle dua etmiştir: "Rabbim! Her konuda hatalarımı, bilmediklerimi, israflarımı ve senin benden daha iyi bildiğin şeyleri bağışla. Allahım! Yaptığım yanlışları, kasıtlı yaptıklarımı, bilmediklerimi ve şakalarımı bağışla. Ben bunların hepsini yapmışımdır. Allahım! Geçmişte yaptıklarımı ve gelecekte yapacaklarımı bağışla. Gizli ve açık kusurlarımı affet. Öne alan da sensin sona bırakan da sensin ve sen her şeye kadirsin

    کیا، ان سے شعبہ نے، ان سے ابواسحاق نے، ان سے ابن ابی موسیٰ نے، ان سے ان کے والد نے کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم یہ دعا کرتے تھے «رب اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري كله،‏‏‏‏ وما أنت أعلم به مني،‏‏‏‏ ‏‏‏‏ اللهم اغفر لي خطاياى وعمدي وجهلي وهزلي،‏‏‏‏ ‏‏‏‏ وكل ذلك عندي،‏‏‏‏ اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت،‏‏‏‏ أنت المقدم،‏‏‏‏ وأنت المؤخر،‏‏‏‏ وأنت على كل شىء قدير» ”میرے رب! میری خطا، میری نادانی اور تمام معاملات میں میرے حد سے تجاوز کرنے میں میری مغفرت فرما اور وہ گناہ بھی جن کو تو مجھ سے زیادہ جاننے والا ہے۔ اے اللہ! میری مغفرت کر، میری خطاؤں میں، میرے بالا ارادہ اور بلا ارادہ کاموں میں اور میرے ہنسی مزاح کے کاموں میں اور یہ سب میری ہی طرف سے ہیں۔ اے اللہ! میری مغفرت کر ان کاموں میں جو میں کر چکا ہوں اور انہیں جو کروں گا اور جنہیں میں نے چھپایا اور جنہیں میں نے ظاہر کیا ہے، تو سب سے پہلے ہے اور تو ہی سب سے بعد میں ہے اور تو ہر چیز پر قدرت رکھنے والا ہے۔“ اور عبیداللہ بن معاذ ( جو امام بخاری رحمہ اللہ کے شیخ ہیں ) نے بیان کیا کہ ہم سے میرے والد نے بیان کیا کہا ہم سے شعبہ نے بیان کیا، ان سے ابواسحاق نے، ان سے ابوبردہ بن ابی موسیٰ نے اور ان سے ان کے والد نے اور ان سے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے۔

    ইবন আবূ মূসা (রহঃ) তাঁর পিতা হতে বর্ণিত যে, নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম এরূপ দু‘আ করতেনঃ হে আল্লাহ! আপনি ক্ষমা করে দিন আমার অনিচ্ছাকৃত গুনাহ, আমার অজ্ঞতা, আমার কাজের সকল বাড়াবাড়ি এবং আমার যেসব গুনাহ আপনি আমার চেয়ে অধিক জানেন। হে আল্লাহ! আপনি ক্ষমা করে দিন আমার ভুল-ত্রুটি, আমার ইচ্ছাকৃত গুনাহ ও আমার অজ্ঞতা এবং আমার উপহাসমূলক গুনাহ আর এ রকম গুনাহ যা আমার মধ্যে আছে। হে আল্লাহ! আপনি আমাকে ক্ষমা করে দিন যেসব গুনাহ আমি আগে করেছি। আপনিই অগ্রবর্তী করেন, আপনিই পশ্চাদবর্তী করেন এবং আপনিই সব বিষয়োপরি সর্বশক্তিমান। [৬৩৯৯; মুসলিম ৪৮/১৮, হাঃ ২৭১৯, আহমাদ ১৯৭৫৯] (আধুনিক প্রকাশনী- ৫৯৫০, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    அபூமூசா (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: நபி (ஸல்) அவர்கள் பின்வருமாறு பிரார்த்திப்பது வழக்கம்: ரப்பிஃக்ஃபிர் லீ கத்தீஅத்தீ, வ ஜஹ்லீ, வ இஸ்ராஃபீ ஃபீ அம்ரீ குல்லிஹி, வமா அன்த்த அஉலமு பிஹி மின்னீ. அல்லாஹும்மஃக்ஃபிர்லீ கத்தாயாய, வ அம்தீ, வ ஜஹ்லீ, வ ஜத்தீ. வ குல்லு தாலிக்க இன்தீ. அல்லாஹும்ம ஃக்ஃபிர்லீ மா கத்தம்த்து, வ மா அக்கர்த்து, வ மா அஸ்ரர்த்து, வ மா அஉலன்த்து. அன்த்தல் முகத்திமு. வ அன்த்தல் முஅக்கிரு. வ அன்த்த அலா குல்லி ஷையின் கதீர். (பொருள்: என் இறைவா! என் குற்றங் களையும், என் அறியாமையையும், என் செயல்கள் அனைத்திலும் நான் மேற்கொண்ட விரயத்தையும் மன்னித் திடுவாயாக. மேலும், என்னைவிட நீ எவற்றையெல்லாம் அறிந்துள்ளாயோ அவற்றையும் மன்னித்திடுவாயாக. இறைவா! நான் தவறுதலாகச் செய்ததையும், வேண்டுமென்றே செய்ததையும், அறியாமல் செய்ததையும், அறிந்து செய்ததையும் மன்னித்திடுவாயாக. இவை யாவும் என்னிடம் இல்லாமலில்லை. இறைவா! நான் முன்னால் செய்ததையும், பின்னால் செய்ததையும், இரகசியமாகச் செய்ததையும், பகிரங்கமாகச் செய்ததையும் மன்னித்திடுவாயாக. நீயே முன்னேற்றம் அடையச்செய்பவன். பின்னடைவு ஏற்படச் செய்பவனும் நீயே! நீ அனைத்தின் மீதும் ஆற்றல் பெற்றவன்.) இந்த ஹதீஸ் இரு அறிவிப்பாளர்தொடர்களில் வந்துள்ளது. அத்தியாயம் :