• 127
  • حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ المَجِيدِ ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى ، وَأَبِي بُرْدَةَ ، أَحْسِبُهُ عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَدْعُو : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي ، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي . اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي هَزْلِي وَجِدِّي وَخَطَايَايَ وَعَمْدِي ، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي

    عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَدْعُو : " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي ، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي . اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي هَزْلِي وَجِدِّي وَخَطَايَايَ وَعَمْدِي ، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي "

    وإسرافي: الإسراف : الإفراط ومجاوزة الحد
    " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي ، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي ،
    لا توجد بيانات

    [6399] إِسْرَائِيلُ حَدثنَا أَبُو إِسْحَاقُ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى وَأبي بردة أَحْسبهُ عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ لَمْ أَجِدْ طَرِيقَ إِسْرَائِيلَ هَذِهِ فِي مُسْتَخْرَجِ الْإِسْمَاعِيلِيِّ وَضَاقَتْ عَلَى أَبِي نُعَيْمٍ فَأَوْرَدَهَا مِنْ طَرِيقِ الْبُخَارِيِّ وَلَمْ يَسْتَخْرِجْهَا مِنْ وَجْهٍ آخَرَ وَأَفَادَ الْإِسْمَاعِيلِيُّ أَنَّ شُرَيْكًا وَأَشْعَثَ وَقَيْسَ بْنَ الرَّبِيعِ رَوَوْهُ عَنْ أبي إِسْحَاق عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى عَنْ أَبِيهِ وَقَدْ وَقَعَتْ لِي طَرِيقُ إِسْرَائِيلَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ أَخْرَجَهَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدٍ فِي فَوَائِدِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْهرَوِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمَجِيدِ الَّذِي أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ طَرِيقِهِ بِسَنَدِهِ وَقَالَ فِي رِوَايَته عَن أبي بكر وَأبي بردة ابْني أبي مُوسَى عَنْ أَبِيهِمَا وَلَمْ يَشُكَّ وَقَالَ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى قلت وَإِسْرَائِيل هُوَ بن يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ وَهُوَ مِنْ أَثْبَتِ النَّاسِ فِي حَدِيثِ جَدِّهِ تَنْبِيهٌ حَكَى الْكِرْمَانِيُّ ان فِي بَعْضِ نُسَخِ الْبُخَارِيِّ وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بن معَاذ بِالتَّكْبِيرِ قلت وَهُوَ خَطَأٌ مَحْضٌ وَكَذَا حَكَى أَنَّ فِي بَعْضِ النُّسَخِ مِنْ طَرِيقِ إِسْرَائِيلَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ الْحَمِيدِ بِتَأْخِيرِ الْمِيمِ وَهُوَ خَطَأٌ أَيْضًا وَهَذَا هُوَ أَبُو عَلِيٍّ الْحَنَفِيُّ مَشْهُورٌ مِنْ رِجَالِ الصَّحِيحَيْنِ قَوْلُهُ أَنَّهُ كَانَ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ لَمْ أَرَ فِي شَيْءٍ مِنْ طُرُقِهِ مَحَلَّ الدُّعَاءِ بِذَلِكَ وَقَدْ وَقَعَ مُعْظَمُ اخره فِي حَدِيث بن عَبَّاس انهصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُهُ فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ وَقَدْ تَقَدَّمَ بَيَانُهُ قَبْلُ وَوَقَعَ أَيْضًا فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عِنْدَ مُسْلِمٍ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُهُ فِي آخِرِ الصَّلَاةِ وَاخْتَلَفَتِ الرِّوَايَةُ هَلْ كَانَ يَقُولُهُ قَبْلَ السَّلَامِ أَوْ بَعْدَهُ فَفِي رِوَايَةٍ لِمُسْلِمٍ ثُمَّ يَكُونُ مِنْ آخِرِ مَا يَقُولُ بَيْنَ التَّشَهُّدِ وَالسَّلَامِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَسْرَفْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ وَإِذَا سَلَّمَ قَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ إِلَخْ وَيُجْمَعُ بَيْنَهُمَا بِحَمْلِ الرِّوَايَةِ الثَّانِيَةِ عَلَى إِرَادَةِ السَّلَامِ لِأَنَّ مخرج الطَّرِيقَيْنِ وَاحِد وَأوردهُ بن حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ بِلَفْظِ كَانَ إِذَا فَرَغَ مِنَ الصَّلَاةِ وَسَلَّمَ وَهَذَا ظَاهِرٌ فِي أَنَّهُ بَعْدَ السَّلَامِ وَيَحْتَمِلُ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ ذَلِكَ قَبْلَ السَّلَامِ وَبَعْدَهُ وَقَدْ وَقَعَ فِي حَدِيثِ بن عَبَّاسٍ نَحْوَ ذَلِكَ كَمَا بَيَّنْتُهُ عِنْدَ شَرْحِهِ قَوْلُهُ رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي الْخَطِيئَةُ الذَّنْبُ يُقَال خطيء يخطىء وَيَجُوزُ تَسْهِيلُ الْهَمْزَةِ فَيُقَالُ خَطِيَّةٌ بِالتَّشْدِيدِ قَوْلُهُ وَجَهْلِي الْجَهْلُ ضِدُّ الْعِلْمِ قَوْلُهُ وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي كُلِّهِ الْإِسْرَافُ مُجَاوَزَةُ الْحَدِّ فِي كُلِّ شَيْءٍ قَالَ الْكِرْمَانِيُّ يَحْتَمِلُ أَنْ يَتَعَلَّقَ بِالْإِسْرَافِ فَقَط وَيحْتَمل ان يتَعَلَّق بِجَمِيعِ مَا ذكره قَوْلُهُ اغْفِرْ لِي خَطَايَايَ وَعَمْدِي وَقَعَ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ فِي طَرِيقِ إِسْرَائِيلَ خَطَئِي وَكَذَا أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الْأَدَبِ الْمُفْرَدِ بِالسَّنَدِ الَّذِي فِي الصَّحِيحِ وَهُوَ الْمُنَاسِبُ لِذِكْرِ الْعَمْدِ وَلَكِنَّ جُمْهُورَ الرُّوَاةِ عَلَى الْأَوَّلِ وَالْخَطَايَا جَمْعُ خَطِيئَةٍ وَعَطْفُ الْعَمْدِ عَلَيْهَا مِنْ عَطْفِ الْخَاصِّ عَلَى الْعَامِّ فَإِنَّ الْخَطِيئَةَ أَعَمُّ مِنْ أَنْ تَكُونَ عَنْ خَطَأٍ وَعَنْ عَمْدٍ أَوْ هُوَ مِنْ عَطْفِ أَحَدِ الْعَامَّيْنِ عَلَى الْآخَرِ قَوْلُهُ وَجَهْلِي وَجِدِّي وَقَعَ فِي مُسْلِمٍ اغْفِرْ لِي هَزْلِي وَجِدِّي وَهُوَ أَنْسَبُ وَالْجِدُّ بِكَسْرِ الْجِيمِ ضِدُّ الْهَزْلِ قَوْلُهُ وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي أَيْ مَوْجُودٌ أَوْ مُمْكِنٌ قَوْلُهُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ إِلَخْ تَقَدَّمَ سِرُّ الْمُرَادِ بِهِ وَبَيَانُ تَأْوِيلِهِ قَوْلُهُ أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ فِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْمُقَدِّمُ إِلَخْ قَوْلُهُ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ الَّذِي أَشَرْتُ إِلَيْهِ قَبْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بَدَلَ قَوْلِهِ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ قَالَ الطَّبَرِيُّ بَعْدِ أَنِ اسْتَشْكَلَ صُدُورَ هَذَا الدُّعَاءِ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ قَوْلِهِ تَعَالَى لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ مَا حَاصِلُهُ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ امْتَثَلَ مَا أَمَرَهُ اللَّهُ بِهِ مِنْ تَسْبِيحِهِ وَسُؤَالِهِ الْمَغْفِرَةَ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ قَالَ وَزَعَمَ قَوْمٌ أَنَّ اسْتِغْفَارَهُ عَمَّا يَقَعُ بِطَرِيقِ السَّهْوِ وَالْغَفْلَةِ أَوْ بِطَرِيقِ الِاجْتِهَادِ مِمَّا لَا يُصَادِفُ مَا فِي نَفْسِ الْأَمْرِ وَتُعُقِّبَ بِأَنَّهُ لَوْ كَانَ كَذَلِكَ لَلَزِمَ مِنْهُ أَنَّ الْأَنْبِيَاءَ يُؤَاخَذُونَ بِمِثْلِ ذَلِكَ فَيَكُونُونَ أَشَدَّ حَالًا مِنْ أُمَمِهِمْ وَأُجِيبَ بِالْتِزَامِهِ قَالَ الْمُحَاسِبِيُّ الْمَلَائِكَةُ وَالْأَنْبِيَاءُ أَشَدُّ لِلَّهِ خَوْفًا مِمَّنْ دُونَهُمْ وَخَوْفُهُمْ خَوْفُ إِجْلَالٍ وَإِعْظَامٍ وَاسْتِغْفَارُهُمْ مِنَ التَّقْصِيرِ لَا مِنَ الذَّنْبِ الْمُحَقَّقِ وَقَالَ عِيَاضٌ يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ قَوْلُهُ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَقَوْلُهُ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ عَلَى سَبِيلِ التَّوَاضُعِ وَالِاسْتِكَانَةِ وَالْخُضُوعِ وَالشُّكْرِ لِرَبِّهِ لَمَّا عَلِمَ أَنَّهُ قَدْ غَفَرَ لَهُ وَقِيلَ هُوَ مَحْمُولٌ عَلَى مَا صَدَرَ مِنْ غَفْلَةٍ أَوْ سَهْوٍ وَقِيلَ عَلَى مَا مَضَى قَبْلَ النُّبُوَّةِ وَقَالَ قَوْمٌ وُقُوعُ الصَّغِيرَةِ جَائِزٌ مِنْهُمْ فَيَكُونُ الِاسْتِغْفَارُ مِنْ ذَلِكَ وَقِيلَ هُوَ مِثْلُ مَا قَالَ بَعْضُهُمْ فِي آيَةِ الْفَتْحِ لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ أَيْ مِنْ ذَنْبِ أَبِيكَ آدَمَ وَمَا تَأَخَّرَ أَيْ مِنْ ذُنُوبِ أُمَّتِكَ وَقَالَ الْقُرْطُبِيُّ فِي الْمُفْهِمِ وُقُوعُ الْخَطِيئَةِ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ جَائِزٌ لِأَنَّهُمْ مُكَلَّفُونَ فَيَخَافُونَ وُقُوعَ ذَلِكَ وَيَتَعَوَّذُونَ مِنْهُ وَقِيلَ قَالَهُ عَلَى سَبِيلِ التَّوَاضُعِ وَالْخُضُوعِ لِحَقِّ الرُّبُوبِيَّةِ لِيُقْتَدَى بِهِ فِي ذَلِكَ تَكْمِيل نَقَلَ الْكِرْمَانِيُّ تَبَعًا لِمُغْلَطَايْ عَنِ الْقَرَافِيِّ أَنَّ قَوْلَ الْقَائِلِ فِي دُعَائِهِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ دُعَاءٌ بِالْمُحَالِ لِأَنَّ صَاحِبَ الْكَبِيرَةِ قَدْ يَدْخُلُ النَّارَ وَدُخُولُ النَّارِ يُنَافِي الْغُفْرَانَ وَتُعُقِّبَ بِالْمَنْعِ وَأَنَّ الْمُنَافِيَ لِلْغُفْرَانِ الْخُلُودُ فِي النَّارِ وَأَمَّا الْإِخْرَاجُ بِالشَّفَاعَةِ أَوِ الْعَفْوُ فَهُوَ غُفْرَانٌ فِي الْجُمْلَةِ وَتعقبصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُهُ فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ وَقَدْ تَقَدَّمَ بَيَانُهُ قَبْلُ وَوَقَعَ أَيْضًا فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عِنْدَ مُسْلِمٍ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُهُ فِي آخِرِ الصَّلَاةِ وَاخْتَلَفَتِ الرِّوَايَةُ هَلْ كَانَ يَقُولُهُ قَبْلَ السَّلَامِ أَوْ بَعْدَهُ فَفِي رِوَايَةٍ لِمُسْلِمٍ ثُمَّ يَكُونُ مِنْ آخِرِ مَا يَقُولُ بَيْنَ التَّشَهُّدِ وَالسَّلَامِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَسْرَفْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ وَإِذَا سَلَّمَ قَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ إِلَخْ وَيُجْمَعُ بَيْنَهُمَا بِحَمْلِ الرِّوَايَةِ الثَّانِيَةِ عَلَى إِرَادَةِ السَّلَامِ لِأَنَّ مخرج الطَّرِيقَيْنِ وَاحِد وَأوردهُ بن حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ بِلَفْظِ كَانَ إِذَا فَرَغَ مِنَ الصَّلَاةِ وَسَلَّمَ وَهَذَا ظَاهِرٌ فِي أَنَّهُ بَعْدَ السَّلَامِ وَيَحْتَمِلُ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ ذَلِكَ قَبْلَ السَّلَامِ وَبَعْدَهُ وَقَدْ وَقَعَ فِي حَدِيثِ بن عَبَّاسٍ نَحْوَ ذَلِكَ كَمَا بَيَّنْتُهُ عِنْدَ شَرْحِهِ قَوْلُهُ رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي الْخَطِيئَةُ الذَّنْبُ يُقَال خطيء يخطىء وَيَجُوزُ تَسْهِيلُ الْهَمْزَةِ فَيُقَالُ خَطِيَّةٌ بِالتَّشْدِيدِ قَوْلُهُ وَجَهْلِي الْجَهْلُ ضِدُّ الْعِلْمِ قَوْلُهُ وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي كُلِّهِ الْإِسْرَافُ مُجَاوَزَةُ الْحَدِّ فِي كُلِّ شَيْءٍ قَالَ الْكِرْمَانِيُّ يَحْتَمِلُ أَنْ يَتَعَلَّقَ بِالْإِسْرَافِ فَقَط وَيحْتَمل ان يتَعَلَّق بِجَمِيعِ مَا ذكره قَوْلُهُ اغْفِرْ لِي خَطَايَايَ وَعَمْدِي وَقَعَ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ فِي طَرِيقِ إِسْرَائِيلَ خَطَئِي وَكَذَا أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الْأَدَبِ الْمُفْرَدِ بِالسَّنَدِ الَّذِي فِي الصَّحِيحِ وَهُوَ الْمُنَاسِبُ لِذِكْرِ الْعَمْدِ وَلَكِنَّ جُمْهُورَ الرُّوَاةِ عَلَى الْأَوَّلِ وَالْخَطَايَا جَمْعُ خَطِيئَةٍ وَعَطْفُ الْعَمْدِ عَلَيْهَا مِنْ عَطْفِ الْخَاصِّ عَلَى الْعَامِّ فَإِنَّ الْخَطِيئَةَ أَعَمُّ مِنْ أَنْ تَكُونَ عَنْ خَطَأٍ وَعَنْ عَمْدٍ أَوْ هُوَ مِنْ عَطْفِ أَحَدِ الْعَامَّيْنِ عَلَى الْآخَرِ قَوْلُهُ وَجَهْلِي وَجِدِّي وَقَعَ فِي مُسْلِمٍ اغْفِرْ لِي هَزْلِي وَجِدِّي وَهُوَ أَنْسَبُ وَالْجِدُّ بِكَسْرِ الْجِيمِ ضِدُّ الْهَزْلِ قَوْلُهُ وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي أَيْ مَوْجُودٌ أَوْ مُمْكِنٌ قَوْلُهُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ إِلَخْ تَقَدَّمَ سِرُّ الْمُرَادِ بِهِ وَبَيَانُ تَأْوِيلِهِ قَوْلُهُ أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ فِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْمُقَدِّمُ إِلَخْ قَوْلُهُ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ الَّذِي أَشَرْتُ إِلَيْهِ قَبْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بَدَلَ قَوْلِهِ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ قَالَ الطَّبَرِيُّ بَعْدِ أَنِ اسْتَشْكَلَ صُدُورَ هَذَا الدُّعَاءِ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ قَوْلِهِ تَعَالَى لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ مَا حَاصِلُهُ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ امْتَثَلَ مَا أَمَرَهُ اللَّهُ بِهِ مِنْ تَسْبِيحِهِ وَسُؤَالِهِ الْمَغْفِرَةَ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ قَالَ وَزَعَمَ قَوْمٌ أَنَّ اسْتِغْفَارَهُ عَمَّا يَقَعُ بِطَرِيقِ السَّهْوِ وَالْغَفْلَةِ أَوْ بِطَرِيقِ الِاجْتِهَادِ مِمَّا لَا يُصَادِفُ مَا فِي نَفْسِ الْأَمْرِ وَتُعُقِّبَ بِأَنَّهُ لَوْ كَانَ كَذَلِكَ لَلَزِمَ مِنْهُ أَنَّ الْأَنْبِيَاءَ يُؤَاخَذُونَ بِمِثْلِ ذَلِكَ فَيَكُونُونَ أَشَدَّ حَالًا مِنْ أُمَمِهِمْ وَأُجِيبَ بِالْتِزَامِهِ قَالَ الْمُحَاسِبِيُّ الْمَلَائِكَةُ وَالْأَنْبِيَاءُ أَشَدُّ لِلَّهِ خَوْفًا مِمَّنْ دُونَهُمْ وَخَوْفُهُمْ خَوْفُ إِجْلَالٍ وَإِعْظَامٍ وَاسْتِغْفَارُهُمْ مِنَ التَّقْصِيرِ لَا مِنَ الذَّنْبِ الْمُحَقَّقِ وَقَالَ عِيَاضٌ يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ قَوْلُهُ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَقَوْلُهُ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ عَلَى سَبِيلِ التَّوَاضُعِ وَالِاسْتِكَانَةِ وَالْخُضُوعِ وَالشُّكْرِ لِرَبِّهِ لَمَّا عَلِمَ أَنَّهُ قَدْ غَفَرَ لَهُ وَقِيلَ هُوَ مَحْمُولٌ عَلَى مَا صَدَرَ مِنْ غَفْلَةٍ أَوْ سَهْوٍ وَقِيلَ عَلَى مَا مَضَى قَبْلَ النُّبُوَّةِ وَقَالَ قَوْمٌ وُقُوعُ الصَّغِيرَةِ جَائِزٌ مِنْهُمْ فَيَكُونُ الِاسْتِغْفَارُ مِنْ ذَلِكَ وَقِيلَ هُوَ مِثْلُ مَا قَالَ بَعْضُهُمْ فِي آيَةِ الْفَتْحِ لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ أَيْ مِنْ ذَنْبِ أَبِيكَ آدَمَ وَمَا تَأَخَّرَ أَيْ مِنْ ذُنُوبِ أُمَّتِكَ وَقَالَ الْقُرْطُبِيُّ فِي الْمُفْهِمِ وُقُوعُ الْخَطِيئَةِ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ جَائِزٌ لِأَنَّهُمْ مُكَلَّفُونَ فَيَخَافُونَ وُقُوعَ ذَلِكَ وَيَتَعَوَّذُونَ مِنْهُ وَقِيلَ قَالَهُ عَلَى سَبِيلِ التَّوَاضُعِ وَالْخُضُوعِ لِحَقِّ الرُّبُوبِيَّةِ لِيُقْتَدَى بِهِ فِي ذَلِكَ تَكْمِيل نَقَلَ الْكِرْمَانِيُّ تَبَعًا لِمُغْلَطَايْ عَنِ الْقَرَافِيِّ أَنَّ قَوْلَ الْقَائِلِ فِي دُعَائِهِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ دُعَاءٌ بِالْمُحَالِ لِأَنَّ صَاحِبَ الْكَبِيرَةِ قَدْ يَدْخُلُ النَّارَ وَدُخُولُ النَّارِ يُنَافِي الْغُفْرَانَ وَتُعُقِّبَ بِالْمَنْعِ وَأَنَّ الْمُنَافِيَ لِلْغُفْرَانِ الْخُلُودُ فِي النَّارِ وَأَمَّا الْإِخْرَاجُ بِالشَّفَاعَةِ أَوِ الْعَفْوُ فَهُوَ غُفْرَانٌ فِي الْجُمْلَةِ وَتعقب(قَوْلُهُ بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ) كَذَا تَرْجَمَ بِبَعْضِ الْخَبَرِ وَهَذَا الْقَدْرُ مِنْهُ يَدْخُلُ فِيهِ جَمِيعُ مَا اشْتَمَلَ عَلَيْهِ لِأَنَّ جَمِيعَ مَا ذَكَرَ فِيهِ لَا يَخْلُو عَنْ أَحَدِ الْأَمْرَيْنِ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6062 ... ورقمه عند البغا: 6399 ]
    - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ أَبِى بَكْرِ بْنِ أَبِى مُوسَى وَأَبِى بُرْدَةَ أَحْسِبُهُ عَنْ أَبِى مُوسَى الأَشْعَرِىِّ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ كَانَ يَدْعُو: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى خَطِيئَتِى وَجَهْلِى وَإِسْرَافِى فِى أَمْرِى، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِمِنِّى، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى هَزْلِى وَجِدِّى وَخَطَاىَ وَعَمْدِى، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِى».وبه قال: (حدّثنا) ولأبي ذر حدثني بالإفراد (محمد بن المثنى) العنزي الزمن قال: (حدّثنا عبيد الله) بضم العين (ابن عبد المجيد) بفتح الميم بعدها جيم الحنفي البصري قال: (حدّثنا إسرائيل) بن يونس قال: (حدّثنا) ولأبي ذر حدثني بالإفراد (أبو إسحاق) هو السبيعي جد إسرائيل (عن أبي بكر بن أبي موسى و) أخيه (أبي بردة) بن أَبي موسى (أحسبه عن) أبيهما (أبي موسى الأشعري) -رضي الله عنه- وسقط الأشعري لأبي ذر (عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أنه كان يدعو):(اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني اللهم اغفر لي هزلي وجدي) بكسر الجيم (وخطئي) ولأبي ذر عن الحموي والمستملي وخطاي بغير همز (وعمدي وكل ذلك) المذكور (عندي) قاله على سبيل التواضع والشكر لربه لما علم أنه قد غفر له.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6062 ... ورقمه عند البغا:6399 ]
    - حدّثنا مُحَمَّدُ بنُ المُثْنَّى حدّثنا عُبَيْدُ الله بنُ عَبْدِ المَجيدِ حَدثنَا إسْرَائِيلُ حدّثا أبُو إسْحاق
    َ عنْ أبِي بَكْرِ بنِ أبي مُوسَى وَأبي بُردَةَ أحْسِبُهُ عنْ أبي مُوسى الأشْعَريِّ عَن النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، أنَّه كَانَ يَدْعو: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيئتي وجَهْلِي وإسْرافي فِي أمْرِي وَمَا أنْتَ أعْلَمُ بِهِ منِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي هَزْلِي وجِدِّي وخَطَئِي وعَمْدي وكلُّ ذالِكَ عِنْدِي. (انْظُر الحَدِيث 8936) [/ ح.هَذَا طَرِيق آخر فِي الحَدِيث الْمَذْكُور عَن مُحَمَّد بن الْمثنى ضد الْمُفْرد عَن عبيد الله بن عبد الْمجِيد الْحَنَفِيّ الْبَصْرِيّ، قَالَ الْكرْمَانِي: ويروى: عَن عبد الحميد، وَالْأول هُوَ الصَّحِيح عَن إِسْرَائِيل بن يُونُس عَن جده أبي إِسْحَاق عَمْرو عَن أبي بكر، وَأبي بردة ابْني أبي مُوسَى عَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ، وَلم يشك فِيهِ.قَوْله: (وَمَا أَنْت أعلم بِهِ مني) أَي: من الذُّنُوب. قَوْله: (وخطئي) هَكَذَا بِالْإِفْرَادِ فِي رِوَايَة الْكشميهني، وَفِي رِوَايَة غَيره: خطاياي، بِالْجمعِ. قَوْله: (وكل ذَلِك عِنْدِي) أَي: أَنا متصف بِهَذِهِ الْأَشْيَاء فاغفرها. وَقَالَ الْكرْمَانِي: قَالَ الْقَرَافِيّ فِي (كتاب الْقَوَاعِد) : قَول الْقَائِل فِي دُعَائِهِ: اللَّهُمَّ اغْفِر لي وَلِجَمِيعِ الْمُسلمين، دُعَاء بالمحال لِأَن صَاحب الْكَبِيرَة يدْخل النَّار وَدخُول النَّار يُنَافِي الغفران. أَقُول: فِيهِ منع ومعارضة، أما الْمَنْع فَلَا نسلم الْمُنَافَاة إِذا الْمنَافِي هُوَ الدُّخُول المخلد كَمَا للْكفَّار إِذْ الْإِخْرَاج من النَّار بالشفاعة وَنَحْوهَا أَيْضا غفران، وَأما الْمُعَارضَة فَهِيَ بقوله تَعَالَى حِكَايَة عَن نوح عَلَيْهِ السَّلَام: {{ (71) رب اغْفِر لي ولوالدي وَلمن دخل بَيْتِي. . مُؤمنا وَلِلْمُؤْمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات}} (نوح: 82) وَقَالَ بَعضهم: نقل الْكرْمَانِي تبعا لمغلطاي عَن الْقَرَافِيّ ... إِلَى آخِره.قلت: قطّ لم يتبع الْكرْمَانِي أحدا فِي نَقله هَذَا عَن الْقَرَافِيّ. وَفِيه: ترك الْأَدَب أَيْضا حَيْثُ يُصَرح بقوله مغلطاي، وَلَو كَانَ الشَّيْخ عَلَاء الدّين مغلطاي تِلْمِيذه أَو رَفِيقه فِي الِاشْتِغَال لم يكن من الْأَدَب أَن يذكرهُ باسمه بِدُونِ التَّعْظِيم، وَقَالَ فِي آخر كَلَامه: لم يظْهر لي مُنَاسبَة ذكر هَذِه الْمَسْأَلَة فِي هَذَا الْبابُُ.قلت: وَجه الْمُنَاسبَة فِي ذَلِك أظهر من كل شَيْء وَقد ظهر لغيره من أَصْحَاب التَّحْقِيق مَا لم يظْهر لَهُ لقُصُور تَأمله، وَالله أعلم.

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى، وَأَبِي، بُرْدَةَ ـ أَحْسِبُهُ ـ عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ كَانَ يَدْعُو ‏ "‏ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي هَزْلِي وَجِدِّي وَخَطَاىَ وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي ‏"‏‏.‏

    Narrated Abu Musa Al-Ash`ari:The Prophet (ﷺ) used to invoke Allah, saying, "Allahumma ighfirli khati'ati wa jahli wa israfi fi `Amri, wa ma anta a-'lamu bihi minni. Allahumma ighfirli hazali wa jiddi wa khata'i wa amdi, wa kullu dhalika 'indi

    Telah menceritakan kepada kami [Muhammad bin Al Mutsanna] telah menceritakan kepada kami ['Ubaidullah bin Abdul Majid] telah menceritakan kepada kami [Isra`il] telah menceritakan kepada kami [Abu Ishaq] dari [Abu Bakr bin Abu Musa] dan [Abu Burdah] aku mengiranya dari [Abu Musa Al Asy'ari] dari Nabi shallallahu 'alaihi wasallam bahwa beliau biasa berdo'a; "ALLAHUMMAGHFIRLII KHATHI'ATHII WAJAHLII WA ISRAFII FII AMRII WAMAA ANTA A'LAMU BIHI MINNI ALLAHUMMAGHFIRLII HAZLII WAJIDDII WAKHATHAYAAYA WA'AMDI WAKULLU DZAALIKA 'INDI Ya Allah, ampunilah aku, kesalahan-kesalahanku, kebodohanku, perbuatanku yang melampaui batas di setiap urusanku yang Engkau lebih mengetahui daripadaku. Ya Allah, ampunilah aku, canda tawaku, kesungguhanku, kesalahanku, kesengajaanku dan setiap perkara yang ada padaku

    Ebu Musa el-Eş'arı'den nakledildiğine göre Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem şöyle dua etmiştir: 'tRabbim! Her konuda hatalarımı, bilmediklerimi, israflarımı ve senin benden daha iyi bildiği n şeyleri bağışla. Şakalarımı ve ciddi yaptıklarımı bağışla. Yanlışlarımı ve kasıtlı yaptıklarımı bağışla; bunların hepsi bende vardır". Fethu'l-Bari Açıklaması: Taberi, "Allah senin gelmiş geçmiş bütün günahlannı bağışladı" ayet i bulunduğu halde Hz. Nebi'in böyle dua etmesini müşkil görüp şu açıklamayı yapmıştır: Hz. Nebi burada Nasr suresi indiği zaman kendisine emredilen tesbih ve mağfiret dileği emrini yerine getirmiştir. Muhasibi ise şöyle der: Melekler ve Nebiler başkalarına nazaran Allah'tan daha fazla korkarlar. Onların korkusu Allah'ın yüceliğini kabul edip onu tazim etme düşüncesinden kaynaklanmaktadır. Onların duaları küçük kusurlar sebebiyle olup yoksa gerçek günahlar sebebiyle değildir. Kadı İyaz ise şu açıklamayı yapmıştır: Hz. Nebi'in bu duası tevazusundan, Allah'a boyun büküşünden, acziyetinin farkında oluşundan ve şükründen kaynaklanmış olabilir. Çünkü o affedildiğinin bilincindedir. Hz. Nebi'in bu duasıyla sehven ve yanlışlıkla yaptığı davranışlarından af dilediği de belirtilmiştir

    ہم سے محمد بن مثنیٰ نے بیان کیا، کہا ہم سے عبیداللہ بن عبدالمجید نے بیان کیا، کہا ہم سے اسرائیل نے بیان کیا، ان سے ابواسحاق نے بیان کیا، ان سے ابوبکر بن ابی موسیٰ اور ابوبردہ نے میرا خیال ہے کہ ابوموسیٰ اشعری رضی اللہ عنہ کے حوالہ سے کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم یہ دعا کیا کرتے تھے «اللهم اغفرلي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري،‏‏‏‏ ‏‏‏‏وما أنت أعلم به مني،‏‏‏‏ ‏‏‏‏اللهم اغفر لي هزلي وجدي وخطاى وعمدي،‏‏‏‏ ‏‏‏‏وكل ذلك عندي‏ ‏‏.‏» ”اے اللہ! میری مغفرت فرما میری خطاؤں میں، میری نادانی میں اور میری کسی معاملہ میں زیادتی میں، ان باتوں میں جن کا تو مجھ سے زیادہ جاننے والا ہے۔ اے اللہ! میری مغفرت کر میرے ہنسی مزاح اور سنجیدگی میں اور میرے ارادہ میں اور یہ سب کچھ میری ہی طرف سے ہیں۔“

    আবূ মূসা আশ‘আরী (রাঃ) হতে বর্ণিত। নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম দু‘আ করতেনঃ হে আল্লাহ! আপনিক্ষমা করে দিন আমার ভুল-ত্রুটিজনিত গুনাহ, আমার অজ্ঞতা, আমার বাড়াবাড়ি এবং আর যা আপনি আমার চেয়ে বেশি জানেন। হে আল্লাহ! আপনি ক্ষমা করে দিন আমার হাসি-ঠাট্টামূলক গুনাহ, আমার প্রকৃত গুনাহ, আমার অনিচ্ছাকৃত গুনাহ এবং ইচ্ছাকৃত গুনাহ, আর এসব গুনাহ যা আমার মধ্যে আছে। [৬৩৯৮; মুসলিম ৪৮/১৮, হাঃ ২৭১৯, আহমাদ ১৯৭৫৯] (আধুনিক প্রকাশনী- ৫৯৫১, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    அபூமூசா அல்அஷ்அரீ (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: நபி (ஸல்) அவர்கள் (பின்வருமாறு) பிரார்த்தித்துவந்தார்கள்: அல்லாஹும்ம ஃக்ஃபிர் லீ கத்தீஅத்தீ, வ ஜஹ்லீ, வ இஸ்ராஃபீ ஃபீ அம்ரீ, வமா அன்த்த அஉலமு பிஹி மின்னீ. அல்லாஹும்மஃக்ஃபிர் லீ ஹஸ்லீ, வ ஜித்தீ, வ கத்தயீ, வ அம்தீ. வ குல்லு தாலிக்க இன்தீ. (பொருள்: இறைவா! என் குற்றங்களை யும், என் அறியாமையையும், என் செயல்களில் நான் மேற்கொண்ட விரயத்தையும், மேலும், என்னைவிட நீ எவற்றையெல்லாம் அறிந்துள்ளாயோ அவற்றையும் மன்னித்திடுவாயாக! இறைவா! நான் விளையாட்டாகச் செய்ததையும், வினையாகச் செய்ததை யும், தவறுதலாகச் செய்ததையும், வேண்டுமென்றே செய்ததையும் மன்னித்திடுவாயாக! இவை யாவும் என்னிடம் இல்லாமலில்லை.) இந்த ஹதீஸ் இரு அறிவிப்பாளர் தொடர்களில் வந்துள்ளது. அத்தியாயம் :