• 2892
  • حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُنْذِرٍ ، حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طُبَّ ، حَتَّى إِنَّهُ لَيُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ قَدْ صَنَعَ الشَّيْءَ وَمَا صَنَعَهُ ، وَإِنَّهُ دَعَا رَبَّهُ ، ثُمَّ قَالَ : أَشَعَرْتِ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَفْتَانِي فِيمَا اسْتَفْتَيْتُهُ فِيهِ فَقَالَتْ عَائِشَةُ : فَمَا ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : جَاءَنِي رَجُلاَنِ ، فَجَلَسَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِي ، وَالآخَرُ عِنْدَ رِجْلَيَّ ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ : مَا وَجَعُ الرَّجُلِ ؟ قَالَ : مَطْبُوبٌ ، قَالَ : مَنْ طَبَّهُ ؟ قَالَ : لَبِيدُ بْنُ الأَعْصَمِ ، قَالَ : فِي مَاذَا ؟ قَالَ : فِي مُشْطٍ وَمُشَاطَةٍ وَجُفِّ طَلْعَةٍ ، قَالَ : فَأَيْنَ هُوَ ؟ قَالَ : فِي ذَرْوَانَ - وَذَرْوَانُ بِئْرٌ فِي بَنِي زُرَيْقٍ - قَالَتْ : فَأَتَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى عَائِشَةَ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ لَكَأَنَّ مَاءَهَا نُقَاعَةُ الحِنَّاءِ ، وَلَكَأَنَّ نَخْلَهَا رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ قَالَتْ : فَأَتَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهَا عَنِ البِئْرِ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ فَهَلَّا أَخْرَجْتَهُ ؟ قَالَ : أَمَّا أَنَا فَقَدْ شَفَانِي اللَّهُ ، وَكَرِهْتُ أَنْ أُثِيرَ عَلَى النَّاسِ شَرًّا زَادَ عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : سُحِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَدَعَا وَدَعَا وَسَاقَ الحَدِيثَ

    عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طُبَّ ، حَتَّى إِنَّهُ لَيُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ قَدْ صَنَعَ الشَّيْءَ وَمَا صَنَعَهُ ، وَإِنَّهُ دَعَا رَبَّهُ ، ثُمَّ قَالَ : " أَشَعَرْتِ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَفْتَانِي فِيمَا اسْتَفْتَيْتُهُ فِيهِ " فَقَالَتْ عَائِشَةُ : فَمَا ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " جَاءَنِي رَجُلاَنِ ، فَجَلَسَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِي ، وَالآخَرُ عِنْدَ رِجْلَيَّ ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ : مَا وَجَعُ الرَّجُلِ ؟ قَالَ : مَطْبُوبٌ ، قَالَ : مَنْ طَبَّهُ ؟ قَالَ : لَبِيدُ بْنُ الأَعْصَمِ ، قَالَ : فِي مَاذَا ؟ قَالَ : فِي مُشْطٍ وَمُشَاطَةٍ وَجُفِّ طَلْعَةٍ ، قَالَ : فَأَيْنَ هُوَ ؟ قَالَ : فِي ذَرْوَانَ " - وَذَرْوَانُ بِئْرٌ فِي بَنِي زُرَيْقٍ - قَالَتْ : فَأَتَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى عَائِشَةَ ، فَقَالَ : " وَاللَّهِ لَكَأَنَّ مَاءَهَا نُقَاعَةُ الحِنَّاءِ ، وَلَكَأَنَّ نَخْلَهَا رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ " قَالَتْ : فَأَتَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهَا عَنِ البِئْرِ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ فَهَلَّا أَخْرَجْتَهُ ؟ قَالَ : " أَمَّا أَنَا فَقَدْ شَفَانِي اللَّهُ ، وَكَرِهْتُ أَنْ أُثِيرَ عَلَى النَّاسِ شَرًّا "

    طب: طُب : سُحِرَ
    مطبوب: المطبوب : المسحور
    طبه: طبه : سَحَرَهُ
    ومشاطة: المشاطة : ما يتساقط من شعر الرأس أو اللحية عند تسريحه
    نقاعة: نقاعة كل شيء : الماء الذي ينقع فيه
    أثير: أثار : حرك وأهاج ونشر
    أَشَعَرْتِ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَفْتَانِي فِيمَا اسْتَفْتَيْتُهُ فِيهِ فَقَالَتْ
    لا توجد بيانات

    [6391] قَوْلُهُ زَادَ عِيسَى بْنُ يُونُسَ وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ سُحِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَعَا وَدَعَا وَسَاقَ الْحَدِيثَ كَذَا لِلْأَكْثَرِ وَسَقَطَ كُلُّ ذَلِكَ لِأَبِي زَيْدٍ الْمَرْوَزِيِّ وَرِوَايَةُ عِيسَى بْنِ يُونُسَ تَقَدَّمَتْ مَوْصُولَةً فِي الطِّبِّ مَعَ شَرْحِ الْحَدِيثِ وَهُوَ الْمُطَابِقُ لِلتَّرْجَمَةِ بِخِلَافِ رِوَايَةِ أَنَسِ بْنِ عِيَاضٍ الَّتِي أَوْرَدَهَا فِي الْبَابِ فَلَيْسَ فِيهَا تَكْرِيرُ الدُّعَاءِ وَوَقَعَ عِنْدَ مُسْلِمٍ مِنْ رِوَايَةِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ عَنْ هِشَامٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ فَدَعَا ثُمَّ دَعَا ثُمَّ دَعَا وَتَقَدَّمَ تَوْجِيهُ ذَلِكَ وَتَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَى طَرِيقِ اللَّيْثِ فِي صفة إِبْلِيس من بَدْء الْخلق(قَوْلُهُ بَابُ الدُّعَاءِ عَلَى الْمُشْرِكِينَ) كَذَا أَطْلَقَ هُنَا وَقَيَّدَهُ فِي الْجِهَادِ بِالْهَزِيمَةِ وَالزَّلْزَلَةِ وَذَكَرَ فِيهِ أَحَادِيث الأول قَوْله وَقَالَ بن مَسْعُودٍ اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَيْهِمْ بِسَبْعٍ كَسَبْعِ يُوسُفَ وَهَذَا طَرَفٌ مِنْ حَدِيثٍ تَقَدَّمَ مَوْصُولًا فِي كِتَابِ الِاسْتِسْقَاءِ وَتَقَدَّمَ شَرْحُهُ هُنَاكَ الثَّانِي قَوْلُهُ وَقَالَ اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِأَبِي جَهْلٍ أَيْ بِإِهْلَاكِهِ وَسقط هذاالتعليق مِنْ رِوَايَةِ أَبِي زَيْدٍ وَهُوَ طَرَفٌ مِنْ حَدِيثٍ لِابْنِ مَسْعُودٍ أَيْضًا فِي قِصَّةِ سَلَى الْجَزُورِ الَّتِي أَلْقَاهَا أَشْقَى الْقَوْمِ عَلَى ظَهْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ تَقَدَّمَ مَوْصُولًا فِي الطَّهَارَةِ وَهُوَ رَابِعُ الْأَحَادِيثِ الْمَذْكُورَةِ فِي التَّرْجَمَةِ الَّتِي أَشَرْتُ إِلَيْهَا آنِفًا فِي كتاب الْجِهَاد الثَّالِث قَوْله وَقَالَ بن عُمَرَ دَعَا النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصَّلَاةِ وَقَالَ اللَّهُمَّ الْعَنْ فُلَانًا وَفُلَانًا حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ هَذَا أَيْضًا طَرَفٌ مِنْ حَدِيثٍ تَقَدَّمَ مَوْصُولًا فِي غَزْوَةِ أُحُدٍ وَفِي تَفْسِيرِ آلِ عِمْرَانَ وَتَقَدَّمَ شَرْحُهُ وَتَسْمِيَةُ مَنْ ابهم من الْمَدْعُو عَلَيْهِم الحَدِيث الرَّابِع

    باب تَكْرِيرِ الدُّعَاءِ(باب تكرير الدعاء) مرة بعد أخرى لإظهار الفقر والحاجة إلى الرب تعالى وخضوعًا وتذللاً له.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6054 ... ورقمه عند البغا: 6391 ]
    - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُنْذِرٍ، حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- طُبَّ حَتَّى إِنَّهُ لَيُخَيَّلُ إِلَيْهِ قَدْ صَنَعَ الشَّىْءَ وَمَا صَنَعَهُ، وَإِنَّهُ دَعَا رَبَّهُ ثُمَّ قَالَ: «أَشَعَرْتِ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَفْتَانِى فِيمَا اسْتَفْتَيْتُهُ فِيهِ»؟ فَقَالَتْ عَائِشَةُ: فَمَا ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «جَاءَنِى رَجُلاَنِ فَجَلَسَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِى، وَالآخَرُ عِنْدَ رِجْلَىَّ فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: مَا وَجَعُ الرَّجُلِ قَالَ: مَطْبُوبٌ. قَالَ: مَنْ طَبَّهُ؟ قَالَ: لَبِيدُ بْنُ الأَعْصَمِ قَالَ: فَبِمَاذَا؟ قَالَ: فِى مُشْطٍ وَمُشَاطَةٍ وَجُفِّ طَلْعَةٍ، قَالَ: فَأَيْنَ هُوَ؟ قَالَ: فِى ذَرْوَانَ وَذَرْوَانُ»، بِئْرٌ فِى بَنِى زُرَيْقٍ. قَالَتْ: فَأَتَاهَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثُمَّ رَجَعَ إِلَى عَائِشَةَ فَقَالَ: «وَاللَّهِ لَكَأَنَّ مَاءَهَا نُقَاعَةُ الْحِنَّاءِ، وَلَكَأَنَّ نَخْلَهَا رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ» قَالَتْ: فَأَتَى رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَأَخْبَرَهَا عَنِ الْبِئْرِ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَهَلاَّ أَخْرَجْتَهُ؟ قَالَ: «أَمَّا أَنَا فَقَدْ شَفَانِى اللَّهُ، وَكَرِهْتُ أَنْ أُثِيرَ عَلَى النَّاسِ شَرًّا». زَادَ عِيسَى بْنُ يُونُسَ وَاللَّيْثُ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: سُحِرَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَدَعَا وَدَعَا وَسَاقَ الْحَدِيثَ.وبه قال: (حدّثنا) ولأبي ذر بالإفراد (إبراهيم بن المنذر) الحزامي المدني أحد الأعلام قال: (حدّثنا أنس بن عياض) أبو ضمرة (عن هشام عن أبيه) عروة بن الزبير بن العوّام (عن عائشة -رضي الله عنها- أن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- طبّ) بضم الطاء المهملة وتشديد الموحدة: سحر (حتى إنه ليخيل إليه) مبني للمفعول واللام للتأكيد أي يظهر له من نشاطه وسابق عادته (أنه قد صنع الشيء وما صنعه) أي جامع نساءه وما جامعهن فإذا دنا منهنّ أخذته أخذة السحر فلم يتمكن من ذلك ولم يكن ذلك إلا في أمر زوجاته فلا ضرر فيه على نبوّته إذ هو معصوم (وأنه) عليه الصلاة والسلام (دعا ربه) عز وجل، وفي كتاب الطب من طريق أبي أسامة عن هشام بن عروة دعا الله ودعاه (ثم قال):(أشعرت) أعلمت (أن الله) تعالى (أفتاني) ولأبي ذر عن الكشميهني: قد أفتاني (فيما استفيتهفيه فقالت عائشة) -رضي الله عنها- (فما) بالفاء، ولأبي ذر: وما (ذاك يا رسول الله؟ قال: جاءني رجلان) أي ملكان في صفة رجلين (فجلس أحدهما) وهو جبريل (عند رأسي والآخر) وهو ميكائيل (عند رجليّ) بتشديد التحتية على التثنية (فقال أحدهما لصاحبه): وفي الرواية المذكورة فقال الذي عند رأسي للآخر. وعند الحميدي فقال الذي عند رجليّ للذي عند رأسي، قال الحافظ ابن حجر: وكأنها أصوب (ما وجع الرجل)؟ يعني النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (قال: مطبوب) أي مسحور (قال: من طبّه)؟ من سحره (قال)
    سحره (لبيد بن الأعصم) بفتح الهمزة وسكون العين وفتح الصاد المهملتين، وزاد في الرواية المذكورة رجل من بني زريق حليف اليهود وكان منافقًا (قال: فبماذا؟) سحره (قال: في مشط) الآلة المعروفة (ومشاطة) بضم الميم وبالطاء ما يخرج من الشعر بالمشط، وفي رواية ابن جريج عن آل عروة عن عروة في الطب في مشاقة بالقاف (وجف طلعة) بضم الجيم وتشديد الفاء وإضافتها لتاليها وعاء طلع النخل وقيّده في أخرى بذكر (قال: فأين هو؟ قال في ذروان) بالذال المعجمة المفتوحة وسكون الراء (وذروان بئر في بني زريق قالت) عائشة -رضي الله عنها- (فأتاها رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) في أناس من أصحابه فنظر إليها وعليها نخل (ثم رجع إلى عائشة) -رضي الله عنها- (فقال) لها: (والله لكأن ماءها) يعني البئر (نقاعة الحناء) بضم النون بعدها قاف أي في حمرة لونه (ولكأن نخلها) أي نخل البستان الذي هي فيه (رؤوس الشياطين) في بشاعة منظرها وخبثها، ويحتمل أن يراد برؤوس الشياطين رؤوس الحيات إذ العرب تسمي بعض الحيات شيطانًا (قالت) عائشة -رضي الله عنها- (فأتى رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فأخبرها عن البئر) قالت عائشة (فقلت يا رسول الله فهلا أخرجته) أي الجف (قال) عليه الصلاة والسلام (أمّا أنا) بتشديد الميم (فقد شفاني الله) منه (وكرهت أن أثير على الناس شرًّا) باستخراجه فيتعلمونه ويضرون به المسلمين.(زاد عيسى بن يونس) بن أبي إسحاق السبيعي على الحديث المذكور مما وصله في الطب (والليث بن سعد) مما سبق في بدء الخلق كلاهما (عن هشام عن أبيه) عروة بن الزبير (عن عائشة) -رضي الله عنها- أنها (قالت: سحر النبي) ولأبي ذر رسول الله (-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) بضم السين مبنيًّا للمفعول (فدعا ودعا) بتكرير دعا مرتين (وساق الحديث) إلى آخره، ولم يذكر في رواية أنس بن عياض المسوقة في هذا الباب تكرير الدعاء، وفي رواية عبد الله بن نمير عن هشام عند مسلم في هذا الحديث فدعا ثم دعا وبالتكرير تحصل المطابقة بين الحديث والترجمة.

    (بابُُ تَكْرِير الدُّعاءِ)أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان تَكْرِير الدُّعَاء، وَهُوَ أَن يَدْعُو بِدُعَاء مرّة بعد أُخْرَى لِأَن فِي تكريره إِظْهَارًا لموْضِع الْفقر وَالْحَاجة إِلَى الله عز وَجل والتذلل والخضوع لَهُ، وَقد روى أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث ابْن مَسْعُود رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يُعجبهُ أَن يَدْعُو ثَلَاثًا ويستغفر ثَلَاثًا، وَأخرجه ابْن حبَان فِي (صَحِيحه) .
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6054 ... ورقمه عند البغا:6391 ]
    - حدّثنا إبْرَاهِيمُ بنُ مُنْذِر حَدثنَا أنَسُ بنُ عِياضٍ عنْ هِشامٍ عنْ أبيهِ عنْ عائِشَةَ رَضِي الله عَنْهَا، أنَّ رسولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، طُبَّ حتَّى إنَّهُ لَيُخَيَّلُ إلَيْهِ أنّهُ قَدْ صَنَعَ الشَّيْءَ وَمَا صَنَعَهُ، وأنهُ دَعا ربَّهُ ثُمَّ قَالَ: أشَعَرْتِ أنَّ الله قَدْ أفْتانِي فِيما اسْتَفْتَيْتُهُ فِيهِ؟ فقالَتْ عائِشَةُ: فَما ذاكَ يَا رَسُول الله؟ قَالَ: جاءَنِي رَجُلانِ فَجَلَسَ أحَدُهُما عِنْدَ رَأسِي والآخَرُ عِنْدَ رِجْلَيَّ. فَقَالَ أحَدُهُمَا لِصاحِبهِ: مَا وَجعُ الرَّجُلِ؟ قَالَ: مَطْبُوبٌ. قَالَ: مَنْ طبَّهُ؟ قَالَ: لَبِيدُ بنُ الأعْصَمِ. قَالَ: فِيمَا ذَا؟ قَالَ: فِي مُشْطٍ ومُشاطَةٍ وجُفِّ طَلْعَةِ ذَكَرٍ، قَالَ: فأيْنَ هُوَ؟ قَالَ: فِي ذَرْوانَ، وذَرْوانُ بِئْرٌ فِي بَنِي زُرَيْقٍ. قالَتْ: فَأَتَاهَا رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى عائِشَةَ فَقَالَ: وَالله لكأنَّ ماءَها نُقاعَةُ الحنًّاءِ، ولكأنَّ نَخْلها رُؤُوسُ الشَّياطينِ. قالَتْ: فأتَى رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فأخْبَرَها عنِ البِئْرِ، فَقُلْتُ: يَا رسولَ الله! فَهَلاَّ أخْرَجْتَهُ؟ قَالَ: أمَّا أَنا فَقَدْ شَفانِي الله وكَرِهْتُ أنْ أثِيرَ عَلَى النَّاسِ شَرًّا.زادَ عِيسَى بنُ يُونُسَ والليْثُ بنُ سَعْدٍ عنْ هِشامٍ عنْ أبِيهِ عنْ عائِشَةَ، قالَتْ: سُحِرَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَدَعا ودَعا وساقَ الحَدِيثَ.مطابقته للتَّرْجَمَة تُؤْخَذ من قَوْله: (فَدَعَا ودعا) وَهَذِه الزِّيَادَة هِيَ الْمُطَابقَة للتَّرْجَمَة لِأَن الحَدِيث لَيْسَ فِيهِ مَا يدل على الدُّعَاء فضلا عَن تكريره.والْحَدِيث من أَفْرَاده.قَوْله: (طب) على صِيغَة الْمَجْهُول، أَي: سحر، ومطبوب أَي: مسحور. قَوْله: (حَتَّى إِنَّه ليُخَيل إِلَيْهِ) على صِيغَة الْمَجْهُول وَاللَّام فِيهِ مَفْتُوحَة للتَّأْكِيد، وَقَالَ الْخطابِيّ: إِنَّمَا كَانَ يخيل إِلَيْهِ أَنه يفعل الشَّيْء وَلَا يَفْعَله فِي أَمر النِّسَاء خُصُوصا وإتيان أَهله إِذْ كَانَ قد أَخذ عَنْهُن بِالسحرِ دون مَا سواهُ فَلَا ضَرَر فِيمَا لحقه من السحر على نبوته وَلَيْسَ تَأْثِير السحر فِي أبدان الْأَنْبِيَاء بِأَكْثَرَ من الْقَتْل والسم وَلم يكن ذَلِك دافعاً لفضيلتهم، وَإِنَّمَا هُوَ ابتلاء من الله تَعَالَى، وَأما مَا يتَعَلَّق بِالنُّبُوَّةِ فقد عصمه الله من أَن يلْحقهُ الْفساد. قَوْله: (وَأَنه) أَي: وَأَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، (دَعَا ربه) قَوْله: (أشعرت؟) الْخطاب لعَائِشَة أَي: أعلمت؟ قَوْله: (رجلَانِ) أَحدهمَا جِبْرِيل وَالْآخر مِيكَائِيل أَتَيَاهُ فِي صُورَة الرِّجَال. قَوْله: (قَالَ: من طبه؟) أَي: من سحره. قَوْله: (لبيد بن الأعصم) قيل: كَانَ يَهُودِيّا، وَقيل: كَانَ منافقاً، وَقَالَ ابْن التِّين: يحْتَمل أَن يكون يَهُودِيّا ثمَّ أسلم وتستر بالنفاق. قَوْله: (فِي مشط) بِضَم الْمِيم وَهُوَ الَّذِي تسرح بِهِ اللِّحْيَة. قَوْله: (ومشاطة) بِضَم الْمِيم وَتَخْفِيف الشين هُوَ مَا يخرج من الشّعْر بالمشط. قَوْله: (وجف طلعة) بِضَم الْجِيم وَتَشْديد الْفَاء وَهُوَ وعَاء طلع النَّخْلَة يُطلق على الذّكر وَالْأُنْثَى. قَالَ الْكرْمَانِي: وَلِهَذَا قَيده. بقوله: (ذكر) . قَوْله: (ذروان) بِفَتْح الذَّال الْمُعْجَمَة وَسُكُون الرَّاء وبالواو وَالنُّون وَهُوَ بِئْر فِي الْمَدِينَة (فِي بني زُرَيْق) بِضَم الزَّاي وَفتح الرَّاء وَسُكُون الْيَاء آخر الْحُرُوف. قَوْله: (نقاعة الْحِنَّاء) بِضَم النُّون وَتَخْفِيف الْقَاف وَهُوَ المَاء الَّذِي ينقع فِيهِ، والحناء مَمْدُود. قَوْله: (رُؤُوس الشَّيَاطِين) قَالَ صَاحب (التَّوْضِيح) : أَي الْحَيَّات، وَشبه النّخل برؤوس الشَّيَاطِين فِي كَونهَا وحشية المنظر وَهُوَ تَمْثِيل فِي استقباح الصُّورَة. قَوْله: (شرا) مثل تعلم الْمُنَافِقين السحر من ذَلِك فيؤذون الْمُسلمين بِهِ.قَوْله: (زَاد عِيسَى بن يُونُس) أَي: زَاد على الحَدِيث الْمَذْكُور عِيسَى بن يُونُس بن أبي إِسْحَاق السبيعِي، وَمَضَت زِيَادَة عِيسَى مَوْصُولَة فِي الطِّبّ. قَوْله: (وَاللَّيْث)
    أَي: وَزَاد اللَّيْث بن سعد أَيْضا مثله وَتقدم الْكَلَام فِيهِ فِي صفة إِبْلِيس من كتاب بَدْء الْخلق، وروايتهما هَذِه الزياة عَن هِشَام عَن أَبِيه عُرْوَة عَن عَائِشَة، وسَاق الحَدِيث وَفِيه: (فَدَعَا ودعا مكرراً، وَلم يذكر هَذِه الزِّيَادَة فِي رِوَايَة أبي زيد الْمروزِي.

    حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُنْذِرٍ، حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ طُبَّ حَتَّى إِنَّهُ لَيُخَيَّلُ إِلَيْهِ قَدْ صَنَعَ الشَّىْءَ وَمَا صَنَعَهُ، وَإِنَّهُ دَعَا رَبَّهُ ثُمَّ قَالَ ‏"‏ أَشَعَرْتِ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَفْتَانِي فِيمَا اسْتَفْتَيْتُهُ فِيهِ ‏"‏‏.‏ فَقَالَتْ عَائِشَةُ فَمَا ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ ‏"‏ جَاءَنِي رَجُلاَنِ فَجَلَسَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِي، وَالآخَرُ عِنْدَ رِجْلَىَّ فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ مَا وَجَعُ الرَّجُلِ قَالَ مَطْبُوبٌ‏.‏ قَالَ مَنْ طَبَّهُ قَالَ لَبِيدُ بْنُ الأَعْصَمِ‏.‏ قَالَ فِيمَا ذَا قَالَ فِي مُشْطٍ وَمُشَاطَةٍ وَجُفِّ طَلْعَةٍ‏.‏ قَالَ فَأَيْنَ هُوَ قَالَ فِي ذَرْوَانَ، وَذَرْوَانُ بِئْرٌ فِي بَنِي زُرَيْقٍ ‏"‏‏.‏ قَالَتْ فَأَتَاهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى عَائِشَةَ فَقَالَ ‏"‏ وَاللَّهِ لَكَأَنَّ مَاءَهَا نُقَاعَةُ الْحِنَّاءِ، وَلَكَأَنَّ نَخْلَهَا رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ ‏"‏‏.‏ قَالَتْ فَأَتَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَأَخْبَرَهَا عَنِ الْبِئْرِ، فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَهَلاَّ أَخْرَجْتَهُ قَالَ ‏"‏ أَمَّا أَنَا فَقَدْ شَفَانِي اللَّهُ، وَكَرِهْتُ أَنْ أُثِيرَ عَلَى النَّاسِ شَرًّا ‏"‏‏.‏ زَادَ عِيسَى بْنُ يُونُسَ وَاللَّيْثُ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ سُحِرَ النَّبِيُّ ﷺ فَدَعَا وَدَعَا وَسَاقَ الْحَدِيثَ

    Narrated `Aisha:that Allah's Messenger (ﷺ) was affected by magic, so much that he used to think that he had done something which in fact, he did not do, and he invoked his Lord (for a remedy). Then (one day) he said, "O `Aisha!) Do you know that Allah has advised me as to the problem I consulted Him about?" `Aisha said, "O Allah's Messenger (ﷺ)! What's that?" He said, "Two men came to me and one of them sat at my head and the other at my feet, and one of them asked his companion, 'What is wrong with this man?' The latter replied, 'He is under the effect of magic.' The former asked, 'Who has worked magic on him?' The latter replied, 'Labid bin Al-A'sam.' The former asked, 'With what did he work the magic?' The latter replied, 'With a comb and the hair, which are stuck to the comb, and the skin of pollen of a date-palm tree.' The former asked, 'Where is that?' The latter replied, 'It is in Dharwan.' Dharwan was a well in the dwelling place of the (tribe of) Bani Zuraiq. Allah's Messenger (ﷺ) went to that well and returned to `Aisha, saying, 'By Allah, the water (of the well) was as red as the infusion of Hinna, (1) and the date-palm trees look like the heads of devils.' `Aisha added, Allah's Messenger (ﷺ) came to me and informed me about the well. I asked the Prophet, 'O Allah's Messenger (ﷺ), why didn't you take out the skin of pollen?' He said, 'As for me, Allah has cured me and I hated to draw the attention of the people to such evil (which they might learn and harm others with).' " Narrated Hisham's father: `Aisha said, "Allah's Messenger (ﷺ) was bewitched, so he invoked Allah repeatedly requesting Him to cure him from that magic)." Hisham then narrated the above narration. (See Hadith No. 658, Vol)

    Telah menceritakan kepada kami [Ibrahim bin Mundzir] telah menceritakan kepada kami [Anas bin 'Iyadl] dari [Hisyam] dari [ayahnya] dari [Aisyah] radliallahu 'anha bahwa Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam terkena sihir, sehingga beliau pun dibuat seakan-akan telah melakukan sesuatu pekerjaan yang beliau tidak kerjakan. Sampai beliau selalu berdo'a kepada Rabbnya, kemudian beliau bersabda: "Wahai Aisyah, apakah kamu telah merasakan bahwa Allah telah memberikan fatwa (menghukumi) dengan apa yang telah aku fatwakan (hukumi)?" Aisyah berkata; 'Apa itu wahai Rasulullah? ' Beliau menjawab: 'Dua orang laki-laki telah datang kepadaku, lalu salah seorang dari keduanya duduk di atas kepalaku dan satunya lagi di kakiku. Kemudian salah seorang berkata kepada yang satunya; 'Menderita sakit apakah laki-laki ini? ' temannya menjawab; 'Terkena sihir.' Salah seorang darinya bertanya; 'Siapakah yang menyihirnya? ' Temannya menjawab; 'Labid bin Al A'sham.' Salah seorang darinya bertanya; 'Dengan benda apakah (dia menyihir)? ' Temannya menjawab; 'Dengan rambut yang terjatuh (ketika disisir) dan seludang mayang kurma.' Salah seorang darinya bertanya; 'Di manakah benda itu di letakkan?" Temannya menjawab; 'Di dalam sumur Dzarwan.' -Dzarwan adalah sumur yang terletak di Bani Zuraiq- Aisyah melanjutkan; 'Kemudian Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam mendatanginya, lalu beliau kembali menemui Aisyah, beliau lalu bersabda: 'Demi Allah, seakan-akan airnya berubah bagaikan rendaman pohon inai dan seakan-akan pohon kurmanya bagaikan kepala syetan.' Aisyah berkata; 'Lalu Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam datang dan memberitahukan mengenai sumur tersebut, lantas aku bertanya; 'Wahai Rasulullah, tidakkah anda mengeluarkannya? ' Beliau menjawab: 'Tidak, sesungguhnya Allah telah menyembuhkanku dan aku tidak suka bila memberikan kesan buruk kepada orang lain dari peristiwa itu.' [Isa bin Yunus] dan [Al Laits bin Sa'd] menambahkan; dari [Hisyam] dari [Ayahnya] dari [Aisyah] dia berkata; 'Nabi shallallahu 'alaihi wasallam disihir, lalu beliau selalu berdo'a dan berdo'a ….' Kemudian dia melanjutkan hadits tersebut

    Aişe r.anha'dan nakledildiğine göre Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'e sihir yapıldığı zaman yapmadığı bazı şeyleri yapmış zannediyordu. Bunun üzerine Rabbine dua etti. Sonra aralarında şu konuşma geçti. - "Hissettin mi? AlIah bana sorduğun sorunun cevabını verdi". - "Ey Allah'ın resulü! Ne sormuştum?" - "Bana iki adam geldi. Biri baş tarafıma diğeri ayak tarafıma oturdu. Aralarında şöyle konuştular. - "Bu kişinin hastalığı nedir?" - "Sihir yapılmış". - "Sihiri kim yapmış?" - "Lebid İbn Asam" - "Sihir neyle yapılmış?" - "Tarak, saç saka! artığı ve erkek hurmanın kurumuş çiçek kapçığı ile" - "Nerede yapılmış" - "Zervan'da". Zervan, Beni Züreyde'de bir kuyudur. Daha sonra Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem o kuyuya gitti. Döndüğünde "ValIahi! kuyunun suyu kıpkırmızı idi ve oradaki hurma ağaçları şeytanların başları gibiydi" buyurdu. Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem dönünce Hz. Aişe'ye kuyunun nasılolduğunu anlattı. Hz. Aişe sihiri oradan çıkarıp çıkarmadığını sorduğunda ise şöyle buyurdu: "AlIah bana şifa verdi. Onu çıkarıp insanların arasında bir şerh yaymak istemedim

    ہم سے ابراہیم بن المنذر نے بیان کیا، کہا ہم سے انس بن عیاض نے بیان کیا، ان سے ہشام نے، ان سے ان کے والد نے اور ان سے عائشہ رضی اللہ عنہا نے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم پر جادو کیا گیا اور کیفیت یہ ہوئی کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم سمجھنے لگے کہ فلاں کام آپ نے کر لیا ہے حالانکہ وہ کام آپ نے نہیں کیا تھا اور نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے اپنے رب سے دعا کی تھی، پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ تمہیں معلوم ہے، اللہ نے مجھے وہ وہ بات بتا دی ہے جو میں نے اس سے پوچھی تھی۔ عائشہ رضی اللہ عنہا نے پوچھا: یا رسول اللہ! وہ خواب کیا ہے؟ فرمایا میرے پاس دو مرد آئے اور ایک میرے سر کے پاس بیٹھ گیا اور دوسرا پاؤں کے پاس۔ پھر ایک نے اپنے دوسرے ساتھی سے کہا، ان صاحب کی بیماری کیا ہے؟ دوسرے نے جواب دیا، ان پر جادو ہوا ہے۔ پہلے نے پوچھا کس نے جادو کیا ہے؟ جواب دیا کہ لبید بن اعصم نے۔ پوچھا وہ جادو کس چیز میں ہے؟ جواب دیا کہ کنگھی پر کھجور کے خوشہ میں۔ پوچھا وہ ہے کہاں؟ کہا کہ ذروان میں اور ذروان بنی زریق کا ایک کنواں ہے۔ عائشہ رضی اللہ عنہا نے بیان کیا کہ پھر نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم اس کنویں پر تشریف لے گئے اور جب عائشہ رضی اللہ عنہا کے پاس دوبارہ واپس آئے تو فرمایا واللہ! اس کا پانی مہدی سے نچوڑے ہوئے پانی کی طرح تھا اور وہاں کے کھجور کے درخت شیطان کے سر کی طرح تھے۔ بیان کیا کہ پھر نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم تشریف لائے اور انہیں کنویں کے متعلق بتایا۔ میں نے کہا: یا رسول اللہ! پھر آپ نے اسے نکالا کیوں نہیں؟ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ مجھے اللہ تعالیٰ نے شفاء دے دی اور میں نے یہ پسند نہیں کیا کہ لوگوں میں ایک بری چیز پھیلاؤں۔ عیسیٰ بن یونس اور لیث نے ہشام سے اضافہ کیا کہ ان سے ان کے والد نے بیان کیا اور ان سے عائشہ رضی اللہ عنہا نے بیان کیا کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم پر جادو کیا گیا تو آپ برابر دعا کرتے رہے اور پھر پوری حدیث کو بیان کیا۔

    ‘আয়িশাহ (রাঃ) হতে বর্ণিত। একবার রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম এর উপর যাদু করা হলো। অবস্থা এমন হল যে, তাঁর খেয়াল হতো যে, তিনি একটা কাজ করেছেন, অথচ তিনি তা করেননি। সেজন্য তিনি আল্লাহর কাছে দু‘আ করলেন। এরপর তিনি [‘আয়িশাহ ]-কে বললেনঃ তুমি জেনেছ কি? আমি যে বিষয়টা আল্লাহর নিকট হতে জানতে চেয়েছিলাম, তা তিনি আমাকে জানিয়ে দিয়েছেন। ‘আয়িশাহ (রাঃ) বললেনঃ হে আল্লাহর রাসূল! তা কী? তিনি বললেনঃ (স্বপ্নের মধ্যে) আমার নিকট দু’জন লোক আসলেন এবং একজন আমার মাথার কাছে, আরেক জন আমার দু’ পায়ের কাছে বসলেন। তারপর একজন তার সাথীকে জিজ্ঞেস করলেনঃ এ লোকের রোগটা কী? তখন অপরজন বললেনঃ তিনি যাদুগ্রস্ত। আবার তিনি জিজ্ঞেস করলেন, তাকে কে যাদু করেছে? অপরজন বললেনঃ লাবীদ ইবনু আ‘সাম। তিনি আবার জিজ্ঞেস করলেন, তা কিসের মধ্যে করেছে। তিনি বললেন, চিরুনী, ছেঁড়া চুল ও কাঁচা খেজুর গাছের খোসার মধ্যে। আবার তিনি জিজ্ঞেস করলেনঃ এটা কোথায়? তিনি বললেনঃ যুরাইক গোত্রের ‘যারওয়ান’ কূপের মধ্যে। ‘আয়িশাহ (রাঃ) বর্ণনা করেন। অতঃপর রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম সেখানে গেলেন (তা বের করিয়ে নিয়ে) ‘আয়িশাহর কাছে ফিরে এসে বললেনঃ আল্লাহর কসম! সেই কূপের পানি যেন মেন্দি তলানি পানি এবং এর খেজুর গাছগুলো ঠিক যেন শয়তানের মাথা। ‘আয়িশাহ (রাঃ) বলেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম ফিরে এসে তাঁর কাছে কূপের বিস্তারিত বর্ণনা দিলেন। তখন আমি বললামঃ হে আল্লাহর রাসূল! আপনি এ বিষয়টি লোকেদের মাঝে প্রকাশ করে দিলেন না কেন? তিনি বললেনঃ আল্লাহ তা‘আলা তো আমাকে রোগমুক্ত করেছেন। সুতরাং আমি লোকজনের মাঝে উত্তেজনা ছড়ানো পছন্দ করি না। ‘ঈসা ইবনু ইউনুস ও লায়স (রহ.) .... ‘আয়িশাহ (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেনঃ নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-কে যাদু করা হলে তিনি বারবার দু‘আ করলেন, এভাবে পূর্ণ হাদীস বর্ণিত হয়েছে। [৩১৭৫] (আধুনিক প্রকাশনী- ৫৯৪৩, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    ஆயிஷா (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்களுக்குச் சூனியம் செய்யப்பட்டது. இதையடுத்து தாம் செய்யாத ஒன்றைத் தாம் செய்துவிட்டதாக அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்களுக்குப் பிரமையூட் டப்பட்டது. நபி (ஸல்) அவர்கள் (ஒருநாள்) தம் இறைவனிடம் பிரார்த்தித்த பிறகு (என்னிடம்), “(ஆயிஷா!) தெரியுமா? எந்த விஷயத்தில் தெளிவைத் தரும்படி நான் இறைவனிடம் கேட்டுக்கொண்டிருந்தேனோ அந்த விஷயத்தில் அவன் எனக்குத் தெளிவை அளித்துவிட்டான்” என்று கூறினார்கள். அதற்கு நான், “அது என்ன? அல்லாஹ்வின் தூதரே!” என்று கேட்டேன். அப்போது (பின்வருமாறு) கூறினார்கள்: (கனவில்) என்னிடம் (வானவர்கள்) இரண்டுபேர் வந்தனர். அவர்களில் ஒருவர் என் தலைமாட்டிலும், மற்றொருவர் என் கால்மாட்டிலும் அமர்ந்துகொண்டனர். அவர்களில் ஒருவர் தம் தோழரிடம், “இந்த மனிதரின் நோய் என்ன?” என்று கேட்டார். அதற்கு அவருடைய தோழர், “இவருக்குச் சூனியம் வைக்கப்பட்டுள்ளது” என்று பதிலளிக்க, முதலாமவர், “இவருக்குச் சூனியம் வைத்தது யார்?” என்று வினவினார். அதற்கு “லபீத் பின் அல்அஃஸம்” என்று தோழர் பதிலளித்தார். “அவன் எதில் (சூனியம் வைத்தான்)? என்று முதலாமவர் கேட்க, “சீப்பிலும், சிக்கு முடியிலும், பேரீச்சம்பாளையின் உறையிலும்” என்று பதிலளித்தார். அவர், “அது எங்கே உள்ளது?” என்று கேட்க, மற்றவர், “தர்வானில் உள்ளது” என்றார். -’தர்வான்’ என்பது பனூஸுரைக் குலத்தாரிடையே இருந்த ஒரு கிணறாகும்.- பிறகு அங்கு சென்று (பார்வையிட்டு) விட்டு என்னிடம் வந்த அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள், “அல்லாஹ்வின் மீதாணையாக! அக்கிணற்றின் தண்ணீர் மருதாணிச் சாற்றைப் போன்றுள்ளது. அதன் பேரீச்சம்மரங்கள் சாத்தானின் தலையைப் போன்று இருந்தன” என்று குறிப்பிட்டார்கள். அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் வந்து என்னிடம் அக்கிணற்றைப் பற்றித் தெரிவித்தபோது நான், “அல்லாஹ்வின் தூதரே! அ(ந்தப் பாளை உறைக்குள்ளே இருப்ப)தைத் தாங்கள் வெளியில் எடுக்கவில்லையா?” என்று கேட்டேன். அதற்கு அவர்கள், “எனக்கோ அல்லாஹ் (அதன் பாதிப்பிலிருந்து) நிவாரணமளித்துவிட்டான். (அதை வெளியே எடுப்பதன் மூலம்) மக்களிடையே (சூனியக் கலை பரவக் காரணமாகி) குழப்பத்தைக் கிளப்பிவிடுவதை நான் வெறுத்தேன் (ஆகவேதான், அதை வெளியே எடுக்கவில்லை)” என்று சொன்னார்கள். இந்த ஹதீஸ் மூன்று அறிவிப்பாளர்தொடர்களில் வந்துள்ளது. அவற்றில் இரு தொடர்களில், “நபி (ஸல்) அவர்களுக்குச் சூனியம் செய்யப்பட்டது; நபி (ஸல்) அவர்கள் பிரார்த்தித்தார்கள்; பிரார்த்தித்தார்கள். (திரும்பத் திரும்பப் பிரார்த்தித்தார்கள்)” என்று கூடுதலாக இடம்பெற்றுள்ளது.72 அத்தியாயம் :