• 2929
  • سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَقَالَ : {{ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ }} " وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَسْجُدُ فِيهَا "

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ العَوَّامِ ، قَالَ : سَأَلْتُ مُجَاهِدًا ، عَنِ السَّجْدَةِ ، فِي ص ، قَالَ : سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَقَالَ : {{ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ }} وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَسْجُدُ فِيهَا

    لا توجد بيانات
    أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَسْجُدُ
    حديث رقم: 1033 في صحيح البخاري أبواب سجود القرآن باب سجدة ص
    حديث رقم: 3265 في صحيح البخاري كتاب أحاديث الأنبياء باب {واذكر عبدنا داود ذا الأيد إنه أواب}
    حديث رقم: 3266 في صحيح البخاري كتاب أحاديث الأنبياء باب {واذكر عبدنا داود ذا الأيد إنه أواب}
    حديث رقم: 4379 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب قوله: {أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده} [الأنعام: 90]
    حديث رقم: 4547 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب قوله: {هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي، إنك أنت الوهاب} [ص: 35]
    حديث رقم: 1235 في سنن أبي داوود كِتَاب الصَّلَاةِ بَابُ تَفْرِيعِ أَبْوَابِ السُّجُودِ ، وَكَمْ سَجْدَةً فِي الْقُرْآنِ
    حديث رقم: 579 في جامع الترمذي أبواب السفر باب ما جاء في السجدة في ص
    حديث رقم: 953 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الافتتاح باب سجود القرآن السجود في ص
    حديث رقم: 531 في صحيح ابن خزيمة كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ السَّجْدَةِ فِي ص
    حديث رقم: 532 في صحيح ابن خزيمة كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ ذِكْرِ الْعِلَّةِ الَّتِي لَهَا سَجَدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 533 في صحيح ابن خزيمة كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ ذِكْرِ الْعِلَّةِ الَّتِي لَهَا سَجَدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 2442 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ
    حديث رقم: 3286 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ
    حديث رقم: 3287 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ
    حديث رقم: 3331 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ
    حديث رقم: 2821 في صحيح ابن حبان بَابُ الْإِمَامَةِ وَالْجَمَاعَةِ بَابُ الْحَدَثِ فِي الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1012 في السنن الكبرى للنسائي الْعَمَلُ فِي افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ بَابٌ فِي سُجُودِ الْقُرْآنِ ، السُّجُودُ فِي ص
    حديث رقم: 10728 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ قَوْلُهُ تَعَالَى : أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ
    حديث رقم: 10729 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ قَوْلُهُ تَعَالَى : أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ
    حديث رقم: 10993 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ سُورَةُ ص
    حديث رقم: 4202 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 4206 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 4207 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 4210 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 4215 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1956 في سنن الدارمي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1015 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ
    حديث رقم: 1381 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ
    حديث رقم: 10829 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 10830 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 10831 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 10890 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 11655 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 11656 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 12173 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 5676 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ بَابُ كَمْ فِي الْقُرْآنِ مِنْ سَجْدَةٍ
    حديث رقم: 5679 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ بَابُ كَمْ فِي الْقُرْآنِ مِنْ سَجْدَةٍ
    حديث رقم: 5681 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ بَابُ كَمْ فِي الْقُرْآنِ مِنْ سَجْدَةٍ
    حديث رقم: 3624 في سنن سعيد بن منصور كِتَابُ التَّفْسِيرِ قَوْلُهُ تَعَالَى أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ
    حديث رقم: 3493 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 3498 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 3500 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 3501 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1317 في سنن الدارقطني كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1318 في سنن الدارقطني كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 461 في مسند الحميدي مسند الحميدي أَحَادِيثُ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الَّتِي قَالَ فِيهَا سَمِعْتُ رَسُولَ
    حديث رقم: 1365 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1667 في مسند الشافعي وَمِنْ كِتَابِ اخْتِلَافِ عَلِيٍّ وَعَبْدِ اللَّهِ مِمَّا لَمْ يَسْمَعِ الرَّبِيعُ مِنَ
    حديث رقم: 596 في المنتخب من مسند عبد بن حميد المنتخب من مسند عبد بن حميد مُسْنَدُ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 2747 في الأوسط لابن المنذر كِتَابُ الْوِتْرِ جِمَاعُ أَبْوَابِ سُجُودِ الْقُرْآنِ
    حديث رقم: 2748 في الأوسط لابن المنذر كِتَابُ الْوِتْرِ جِمَاعُ أَبْوَابِ سُجُودِ الْقُرْآنِ
    حديث رقم: 2751 في الأوسط لابن المنذر كِتَابُ الْوِتْرِ جِمَاعُ أَبْوَابِ سُجُودِ الْقُرْآنِ
    حديث رقم: 2346 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 2350 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 2345 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

    [4806] قَوْلُهُ حَدثنَا شُعْبَة عَن الْعَوام هُوَ بن حَوْشَبٍ كَذَا قَالَ أَكْثَرُ أَصْحَابِ شُعْبَةَ وَقَالَ أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ عَنْهُ عَنْ مَنْصُورٍ وَعَمْرِو بْنِ مُرَّةَ وَأَبِي حُصَيْنٍ ثَلَاثَتُهُمْ عَنْ مُجَاهِدٍ فَكَأَنَّ لِشُعْبَةَ فِيهِ مَشَايِخُ قَوْلُهُ عَنْ مُجَاهِدٍ كَذَا قَالَ أَكْثَرُ أَصْحَابِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ وَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجِّ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْأَحْمَرِ وَحَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنِ الْعَوَّامِ عَنْ سعيد بن جُبَير بدل مُجَاهِد أخرجه بن خُزَيْمَةَ فَلَعَلَّ لِلْعَوَّامِ فِيهِ شَيْخَيْنِ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي تَفْسِيرِ الْأَنْعَامِ مِنْ طَرِيقِ سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلِ عَن مُجَاهِد أَنه سَأَلَ بن عَبَّاسٍ أَفِي ص سَجْدَةٌ قَالَ نَعَمْ ثُمَّ تَلا وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاق وَيَعْقُوب إِلَى قَوْله فبهداهم اقتده قَالَ هُوَ مِنْهُمْ فَالْحَدِيثُ مَحْفُوظٌ لِمُجَاهِدٍ فَرِوَايَةُ أبي سعيد الْأَشَج شَاذَّة قَوْله فِي الرِّوَايَة الثَّانِيَة حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ الْكَلَابَاذِيُّ وبن طَاهِرٍ هُوَ الذُّهْلِيُّ نُسِبَ إِلَى جَدِّهِ وَقَالَ غَيْرُهُمَا يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ الْمُخَرَّمِيُّ فَإِنَّهُ مِنْ هَذِهِ الطَّبَقَةِ قَوْلُهُ فَسَجَدَهَا دَاوُدُ فَسَجَدَهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَقَطَ فَسَجَدَهَا دَاوُدُ مِنْ رِوَايَةِ غَيْرِ أَبِي ذَرٍّ وَهَذَا أَصْرَحُ فِي الرَّفْعِ مِنْ رِوَايَةِ شُعْبَةَ وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَى مَا يَتَعَلَّقُ بِالسُّجُودِ فِي ص فِي كِتَابِ سُجُودِ التِّلَاوَةِ مُسْتَوْفًى وَاسْتُدِلَّ بِهَذَا عَلَى أَنَّ شَرْعَ مَنْقَبْلَنَا شَرْعٌ لَنَا وَهِيَ مَسْأَلَةٌ مَشْهُورَةٌ فِي الْأُصُولِ وَقَدْ تَعَرَّضْنَا لَهَا فِي مَكَانٍ آخَرَ قَوْلُهُ عُجَابٌ عَجِيبٌ هُوَ قَوْلُ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ وَالْعَرَبُ تُحَوِّلُ فَعِيلًا إِلَى فُعَالٍ بِالضَّمِّ وَهُوَ مِثْلُ طَوِيلٍ وَطُوَالٍ قَالَ الشَّاعِرُ تَعْدُو بِهِ سَلْهَبَةً سُرَاعَةً أَيْ سَرِيعَةً وَقَرَأَ عِيسَى بْنُ عُمَرَ وَنُقِلَتْ عَنْ عَلِيٍّ عُجَّابٌ بِالتَّشْدِيدِ وَهُوَ مثل كبار فِي قَوْله ومكروا مَكْرًا كُبَّارًا وَهُوَ أَبْلَغُ مِنْ كُبَارٍ بِالتَّخْفِيفِ وَكُبَارٌ الْمُخَفَّفُ أَبْلَغُ مِنْ كَبِيرٍ قَوْلُهُ الْقَطُّ الصَّحِيفَة هُوَ هَا هُنَا صَحِيفَةُ الْحَسَنَاتِ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ الْحِسَابُ وَكَذَا فِي رِوَايَة النَّسَفِيّ وَذكره بَعْضُ الشُّرَّاحِ بِالْعَكْسِ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ الْقَطُّ الْكِتَابُ وَالْجَمْعُ قُطُوطٌ وَقِطَطَةٌ كَقِرْدٍ وَقُرُودٍ وَقِرَدَةٍ وَأَصْلُهُ مِنْ قَطَّ الشَّيْءَ أَيْ قَطَعَهُ وَالْمَعْنَى قِطْعَةٌ مِمَّا وَعَدْتَنَا بِهِ وَيُطْلَقُ عَلَى الصَّحِيفَةِ قَطٌّ لِأَنَّهَا قِطْعَةٌ تُقْطَعُ وَكَذَلِكَ الصَّكُّ وَيُقَالُ لِلْجَائِزَةِ أَيْضًا قَطٌّ لِأَنَّهَا قِطْعَةٌ مِنَ الْعَطِيَّةِ وَأَكْثَرُ اسْتِعْمَالِهِ فِي الْكِتَابِ وَسَيَأْتِي لَهُ تَفْسِيرٌ آخَرُ قَرِيبًا وَعِنْدَ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ مِنْ طَرِيقِ عَطَاءٍ أَنَّ قَائِلَ ذَلِكَ هُوَ النَّضْرُ بْنُ الْحَارِثِ قَوْلُهُ وَقَالَ مُجَاهِدٌ فِي عِزَّةٍ أَي معازين وَصله الْفرْيَابِيّ من طَرِيق بن أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ بِهِ وَرَوَى الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ فِي عِزَّةٍ قَالَ فِي حَمِيَّةٍ وَنُقِلَ عَنِ الْكِسَائِيِّ فِي رِوَايَةٍ أَنَّهُ قَرَأَ فِي غُرَّةٍ بِالْمُعْجَمَةِ وَالرَّاءِ وَهِيَ قِرَاءَةُ الْجَحْدَرِيُّ وَأَبِي جَعْفَرٍ قَوْلُهُ الْمِلَّةُ الْآخِرَةُ مِلَّةُ قُرَيْشٍ الِاخْتِلَاقُ الْكَذِبُ وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ أَيْضًا عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ قَالَ مِلَّةُ قُرَيْشٍ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ كَذِبٌ وَأَخْرَجَ الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ بن عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ قَالَ النَّصْرَانِيَّةُ وَعَنِ السُّدِّيِّ نَحْوَهُ وَكَذَا قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ الْكَلْبِيِّ قَالَ وَقَالَ قَتَادَةُ دِينُهُمُ الَّذِي هُمْ عَلَيْهِ قَوْلُهُ جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ يَعْنِي قُرَيْشًا سَقَطَ لَفْظُ قَوْلُهُ لِغَيْرِ أَبِي ذَرٍّ وَقَدْ وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ مِنْ طَرِيقِ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ قَالَ قُرَيْشٌ وَقَوْلُهُ جُنْدٌ خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ أَيْ هُمْ وَمَا مَزِيدَةٌ أَوْ صِفَةٌ لجند وَهنا لَك مُشَارٌ بِهِ إِلَى مَكَانِ الْمُرَاجَعَةِ وَمَهْزُومٌ صِفَةٌ لِجُنْدٍ أَيْ سَيُهْزَمُونَ بِذَلِكَ الْمَكَانِ وَهُوَ مِنَ الْإِخْبَارِ بِالْغَيْبِ لِأَنَّهُمْ هُزِمُوا بَعْدَ ذَلِكَ بِمَكَّةَ لَكِنْ يُعَكِّرُ عَلَى هَذَا مَا أَخْرَجَهُ الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ وَعَدَهُ اللَّهُ وَهُوَ بِمَكَّةَ أَنَّهُ سَيَهْزِمُ جُنْدَ الْمُشْرِكِينَ فجَاء تَأْوِيلهَا ببدر فعلى هَذَا فَهُنَا لَك ظَرْفٌ لِلْمُرَاجَعَةِ فَقَطْ وَمَكَانُ الْهَزِيمَةِ لَمْ يُذْكَرْ قَوْلُهُ الْأَسْبَابُ طُرُقُ السَّمَاءِ فِي أَبْوَابِهَا وَصَلَهُ الْفرْيَابِيّ من طَرِيق مُجَاهِد بِلَفْظِ طُرُقُ السَّمَاءِ أَبْوَابُهَا وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ الْأَسْبَابُ هِيَ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ الْعَرَبُ تَقُولُ لِلرَّجُلِ إِذَا كَانَ ذَا دِينٍ ارْتَقَى فُلَانٌ فِي الْأَسْبَابِ قَوْلُهُ أُولَئِكَ الْأَحْزَابُ الْقُرُونُ الْمَاضِيَةُ وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ عَنْ مُجَاهِدٍ قَوْلُهُ فَوَاقٍ رُجُوعٍ وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ مِنْ طَرِيقِ مُجَاهِدٍ مِثْلَهُ وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ لَيْسَ لَهَا مثنوية وَهِي بِمَعْنى قَول مُجَاهِد وروى بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ السُّدِّيِّ مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ يَقُولُ لَيْسَ لَهُمْ إِفَاقَةٌ وَلَا رُجُوعٌ إِلَى الدُّنْيَا وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَنْ فتحهَا أَي الْفَاء قَالَ مَالهَا مِنْ رَاحَةٍ وَمَنْ ضَمَّهَا جَعَلَهَا مِنْ فَوَاقِي نَاقَةٍ وَهُوَ مَا بَيْنَ الْحَلْبَتَيْنِ وَالَّذِي قَرَأَ بِضَمِّ الْفَاءِ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَالْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا وَقَالَ قَوْمٌ الْمَعْنَى بِالْفَتْحِ وَبِالضَّمِّ وَاحِدٌ مِثْلَ قُصَاصِ الشَّعْرِ يُقَالُ بِضَمِّ الْقَافِ وَبِفَتْحِهَا قَوْلُهُ قِطَّنَا عَذَابَنَا وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ مِنْ طَرِيقِ مُجَاهِدٍ أَيْضًا وَلَا مُنَافَاةَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَا تَقَدَّمَ فَإِنَّهُ مَحْمُولٌ عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِقَوْلِهِمْ قِطَّنَا أَيْ نَصِيبَنَا مِنَ الْعَذَابِ وَقَدْ أَخْرَجَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ قِطَّنَا قَالَ نَصِيبَنَا مِنَ الْعَذَابِ وَهُوَ شَبِيهُ قَوْلِهِمْ وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكِ الْآيَةَ وَقَوْلُ الْآخَرِينَ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ وَقَدْ أخرج الطَّبَرِيّمِنْ طَرِيقِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ قَالَ قَوْلُهُ قِطَّنَا أَيْ رِزْقَنَا وَمِنْ طَرِيقِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ نَصِيبَنَا مِنَ الْجَنَّةِ وَمِنْ طَرِيقِ السُّدِّيِّ نَحْوَهُ ثُمَّ قَالَ وَأَوْلَى الْأَقْوَالِ بِالصَّوَابِ أَنَّهُمْ سَأَلُوا تَعْجِيلَ كَتْبِهِمْ بِنَصِيبِهِمْ مِنَ الْخَيْرِ أَوِ الشَّرِّ الَّذِي وَعَدَ اللَّهُ عِبَادَهُ فِي الْآخِرَةِ أَنْ يُعَجِّلَ لَهُمْ ذَلِكَ فِي الدُّنْيَا اسْتِهْزَاءً مِنْهُمْ وَعِنَادًا قَوْلُهُ الصَّافِنَاتُ صَفَنَ الْفَرَسُ إِلَخْ وَقَوْلُهُ الْجِيَادُ السِّرَاعُ وَقَوْلُهُ جَسَدًا شَيْطَانًا وَقَوْلُهُ رُخَاءً الرُّخَاءُ الطَّيِّبُ وَقَوْلُهُ حَيْثُ أَصَابَ حَيْثُ شَاءَ وَقَوْلُهُ فَامْنُنْ أَعْطِ وَقَوْلُهُ بِغَيْرِ حِسَابٍ بِغَيْرِ حَرَجٍ ثَبَتَ هَذَا كُلُّهُ لِلنَّسَفِيِّ هُنَا وَسَقَطَ لِلْبَاقِينَ وَقَدْ تَقَدَّمَ جَمِيعُهُ فِي تَرْجَمَةِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ مِنْ أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ قَوْلُهُ اتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَحَطْنَا بِهِمْ قَالَ الدِّمْيَاطِيُّ فِي حَوَاشِيهِ لَعَلَّهُ أَحَطْنَاهُمْ وَتَلَقَّاهُ عَنْ عِيَاضٍ فَإِنَّهُ قَالَ أَحَطْنَا بِهِمْ كَذَا وَقع وَلَعَلَّه اخطأناهم وَحُذِفَ مَعَ ذَلِكَ الْقَوْلِ الَّذِي هَذَا تَفْسِيرُهُ وَهُوَ أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ انْتَهَى وَقَدْ أخرجه بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ مُجَاهِدٍ بِلَفْظِ أَخْطَأْنَاهُمْ أَمْ هُمْ فِي النَّارِ لَا نَعْلَمُ مَكَانَهُمْ وَقَالَ بن عَطِيَّةَ الْمَعْنَى لَيْسُوا مَعَنَا أَمْ هُمْ مَعَنَا لَكِنْ أَبْصَارُنَا تَمِيلُ عَنْهُمْ وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَنْ قَرَأَهَا أَتَّخَذْنَاهُمْ أَيْ بِهَمْزَةِ قَطْعٍ جَعَلَهَا اسْتِفْهَامًا وَجَعَلَ أَمْ جَوَابًا وَمَنْ لَمْ يَسْتَفْهِمْ فَتَحَهَا عَلَى الْقَطْعِ وَمَعْنَى أَمْ مَعْنَى بَلْ وَمِثْلُهُ أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ انْتَهَى وَالَّذِي قَرَأَهَا بِهَمْزَةِ وَصْلٍ أَبُو عَمْرٍو وَحَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ قَوْلُهُ أَتْرَابٌ أَمْثَالٌ وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ كَذَلِكَ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ الْأَتْرَابُ جَمْعُ تِرْبٍ وَهُوَ بِكَسْرِ أَوَّلِهِ مَنْ يُولَدُ فِي زمن وَاحِد وروى بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ بن عَبَّاس قَالَ أتراب مستويان قَوْله وَقَالَ بن عَبَّاسٍ الْأَيْدِ الْقُوَّةُ فِي الْعِبَادَةِ وَصَلَهُ الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ بن عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ دَاوُدَ ذَا الْأَيْدِ قَالَ الْقُوَّةِ وَمِنْ طَرِيقِ مُجَاهِدٍ قَالَ الْقُوَّةُ فِي الطَّاعَةِ وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ ذَا الْأَيْدِ ذَا الْقُوَّةِ فِي الْعِبَادَةِ قَوْلُهُ الْأَبْصَارُ الْبَصَرُ فِي أَمْرِ اللَّهِ وَصَلَهُ بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ بن عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ قَالَ أُولِي الْقُوَّةِ فِي الْعِبَادَةِ وَالْفِقْهِ فِي الدِّينِ وَمِنْ طَرِيقِ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ الْأَبْصَارُ الْعُقُولُ تَنْبِيهٌ الْأَبْصَارُ وَرَدَتْ فِي هَذِهِ السُّورَةِ عَقِبَ الْأَيْدِي لَا عَقِبَ الْأَيْدِ لَكِنْ فِي قِرَاءَة بن مَسْعُود أولى الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ مِنْ غَيْرِ يَاءٍ فَلَعَلَّ الْبُخَارِيَّ فَسَّرَهُ عَلَى هَذِهِ الْقِرَاءَةِ قَوْلُهُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي إِلَى آخِرِهِ سَقَطَ هَذَا لِأَبِي ذَرٍّ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي تَرْجَمَةِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ مِنْ أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ قَوْلُهُ الْأَصْفَادُ الْوَثَاقُ سَقَطَ هَذَا أَيْضًا لِأَبِي ذَرٍّ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي تَرْجَمَة سُلَيْمَان أَيْضا (قَوْلُهُ بَابُ قَوْلِهِ هَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) تَقَدَّمَ شَرْحُهُ فِي تَرْجَمَةِ سُلَيْمَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنْ أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4546 ... ورقمه عند البغا: 4806 ]
    - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْعَوَّامِ قَالَ: سَأَلْتُ مُجَاهِدًا عَنِ السَّجْدَةِ فِي ص قَالَ: سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَقَالَ: {{أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ}} [الأنعام: 90] وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَسْجُدُ فِيهَا.وبه قال: (حدّثنا) ولأبي ذر حدّثني بالإفراد (محمد بن بشار) بالموحدة والمعجمة المشددة هو بندار العبدي البصري قال: (حدّثنا غندر) محمد بن جعفر قال: (حدّثنا شعبة) بن الحجاج (عن العوّام) بفتح العين والواو المشددة ابن حوشب بن يزيد الشيباني الواسطي أنه (قال: سأل مجاهدًا عن السجدة في ص. قال: سئل ابن عباس) أي عنها (فقال: {{أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده}} [الأنعام: 90]) في سورة الأنعام فقال نبيكم -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ممن أمر أن يقتدي بهم أي وقد سجدها داود فسجدها رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- اقتداء به (وكان ابن عباس يسجد فيها).


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4546 ... ورقمه عند البغا:4806 ]
    - حدَّثنا مُحَمَّدُ بنُ بَشارٍ حدَّثنا غُنْدَرٌ حدَّثنا شُعْبَةُ عَنِ العَوَّامِ قَالَ سألْتُ مُجاهدا عَنِ السَّجْدَةِ فِي ص قَالَ سُئِلَ ابنُ عَبَّاسٍ فَقَالَ: {{أُوْلَئِكَ الَّذِي هَدَي الله فَبِهُدعاهُمُ اقْتَدِهْ}} (الْأَنْعَام: 09) وَكَانَ ابنُ عَبَّاسٍ يَسْجُدُ فِيها..غنْدر بِضَم الْغَيْن الْمُعْجَمَة وَقد مر غير مرّة، والعوام، بِفَتْح الْعين الْمُهْملَة وَتَشْديد الواوين حَوْشَب الوَاسِطِيّ. والْحَدِيث مر فِي سُورَة الْأَنْعَام وَمضى الْكَلَام فِيهِ هُنَالك.

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْعَوَّامِ، قَالَ سَأَلْتُ مُجَاهِدًا عَنِ السَّجْدَةِ، فِي ص قَالَ سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَقَالَ ‏{‏أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ‏}‏‏.‏ وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَسْجُدُ فِيهَا‏.‏

    Narrated Al-Awwam:I asked Muhajid regarding the prostration in Surat Sa`d. He said, "Ibn `Abbas was asked the same question and he said, 'Those are they (the prophets) whom Allah had Guided. So follow their guidance." (6.90) Ibn `Abbas used to perform a prostration (on reading this Sura)

    Telah menceritakan kepada kami [Muhammad bin Basyar] Telah menceritakan kepada kami [Gundar] Telah menceritakan kepada kami [Syu'bah] dari [Al 'Awwam] dia berkata; Aku bertanya kepada [Mujahid] mengenai ayat sajdah di dalam surat Shaad, lalu ia berkata; [Ibnu 'Abbas] ditanya tentang hal itu lalu ia menjawab; "Mereka itulah orang-orang yang telah diberi petunjuk oleh Allah, maka ikutilah petunjuk mereka." (Al 'An'am: 90). Dan Ibnu Abbas sujud pada ayat itu

    Avvam'dan rivayet edildiğine göre, o şöyle demiştir: Mücahid'e Sad suresindeki secde ayetini sordum. O da şöyle cevap verdi: Bu konu İbn Abbas'a da sorulmuştu. O da "İşte o Nebiler, Allah'ın hidayet ettiği kimselerdir. Sen de onların yoluna uy,"(En'am 90) ayetini okudu. Bu suredeki secde ayetinden dolayı da secde ederdi

    ہم سے محمد بن بشار نے بیان کیا، کہا ہم سے غندر نے بیان کیا، کہا ہم سے شعبہ نے بیان کیا، ان سے عوام بن حوشب نے کہ میں نے مجاہد سے سورۃ ص میں سجدہ کے متعلق پوچھا تو انہوں نے کہا کہ یہ سوال ابن عباس رضی اللہ عنہما سے بھی کیا گیا تھا تو انہوں نے اس آیت کی تلاوت کی «أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده‏» ”یہی وہ لوگ ہیں جنہیں اللہ نے ہدایت دی تھی پس آپ بھی انہی کی ہدایت کی اتباع کریں۔“ اور ابن عباس رضی اللہ عنہما اس میں سجدہ کیا کرتے تھے۔

    ‘আও্ওয়াম (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, আমি মুজাহিদকে সূরাহ সাদ-এর সাজদা সম্পর্কে জিজ্ঞেস করলাম। তিনি বললেন, (এ বিষয়ে) ইবনু ‘আব্বাস (রাঃ)-কে জিজ্ঞেস করা হলে, তিনি পাঠ করলেন, أُولٓٓئِكَ الَّذِيْنَ هَدَى اللهُ فَبِهُدَاهُمْ اقْتَدِهْ ‘তাদেরকেই আল্লাহ্ সৎপথে পরিচালিত করেছেন, সুতরাং তাঁদের পথের অনুসরণ কর। ইবনু ‘আব্বাস (রাঃ) এতে সিজদা্ করতেন।’’ [৩৪২১] (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৪৪৪২, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    அவ்வாம் பின் ஹவ்ஷப் அஷ் ஷைபானீ (ரஹ்) அவர்கள் கூறியதாவது: நான் முஜாஹித் (ரஹ்) அவர்களிடம், ‘ஸாத்’ அத்தியாயத்திலுள்ள (ஓதலுக்குரிய) சஜ்தா (வசனம்) தொடர்பாகக் கேட்டேன். அவர்கள், ‘‘இப்னு அப்பாஸ் (ரலி) அவர்களிடம் (இது குறித்துக்) கேட்கப்பட்ட போது அதற்கு அன்னார், ‘‘(நபியே!) அவர்கள்தான் அல்லாஹ்வால் நல்வழி காட்டப்பட்டவர்கள். அவர்களுடைய வழியினையே நீங்களும் பின்பற்றிச் செல்லுங்கள்...” என்ற (6:90ஆவது) வசனத்தைப் பதிலாகச் சொன்னார்கள். இப்னு அப்பாஸ் (ரலி) அவர்கள் இந்த வசனத்தில் (ஓதலுக்குரிய) சஜ்தா செய்வது வழக்கம்.2 அத்தியாயம் :