• 1482
  • عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ : أَنَسْجُدُ فِي ص ؟ فَقَرَأَ : {{ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ }} - حَتَّى أَتَى - {{ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ }} . فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : نَبِيُّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّنْ أُمِرَ أَنْ يَقْتَدِيَ بِهِمْ "

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ يُوسُفَ ، قَالَ : سَمِعْتُ العَوَّامَ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ : أَنَسْجُدُ فِي ص ؟ فَقَرَأَ : {{ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ }} - حَتَّى أَتَى - {{ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ }} . فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : نَبِيُّكُمْ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِمَّنْ أُمِرَ أَنْ يَقْتَدِيَ بِهِمْ

    لا توجد بيانات
    نَبِيُّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّنْ أُمِرَ أَنْ يَقْتَدِيَ بِهِمْ
    حديث رقم: 1033 في صحيح البخاري أبواب سجود القرآن باب سجدة ص
    حديث رقم: 3266 في صحيح البخاري كتاب أحاديث الأنبياء باب {واذكر عبدنا داود ذا الأيد إنه أواب}
    حديث رقم: 4379 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب قوله: {أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده} [الأنعام: 90]
    حديث رقم: 4546 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب قوله: {هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي، إنك أنت الوهاب} [ص: 35]
    حديث رقم: 4547 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب قوله: {هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي، إنك أنت الوهاب} [ص: 35]
    حديث رقم: 1235 في سنن أبي داوود كِتَاب الصَّلَاةِ بَابُ تَفْرِيعِ أَبْوَابِ السُّجُودِ ، وَكَمْ سَجْدَةً فِي الْقُرْآنِ
    حديث رقم: 579 في جامع الترمذي أبواب السفر باب ما جاء في السجدة في ص
    حديث رقم: 953 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الافتتاح باب سجود القرآن السجود في ص
    حديث رقم: 531 في صحيح ابن خزيمة كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ السَّجْدَةِ فِي ص
    حديث رقم: 532 في صحيح ابن خزيمة كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ ذِكْرِ الْعِلَّةِ الَّتِي لَهَا سَجَدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 533 في صحيح ابن خزيمة كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ ذِكْرِ الْعِلَّةِ الَّتِي لَهَا سَجَدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 2442 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ
    حديث رقم: 3286 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ
    حديث رقم: 3287 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ
    حديث رقم: 3331 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ
    حديث رقم: 2821 في صحيح ابن حبان بَابُ الْإِمَامَةِ وَالْجَمَاعَةِ بَابُ الْحَدَثِ فِي الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1012 في السنن الكبرى للنسائي الْعَمَلُ فِي افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ بَابٌ فِي سُجُودِ الْقُرْآنِ ، السُّجُودُ فِي ص
    حديث رقم: 10728 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ قَوْلُهُ تَعَالَى : أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ
    حديث رقم: 10729 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ قَوْلُهُ تَعَالَى : أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ
    حديث رقم: 10993 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ سُورَةُ ص
    حديث رقم: 4202 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 4206 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 4207 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 4210 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 4215 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1956 في سنن الدارمي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1015 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ
    حديث رقم: 1381 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ
    حديث رقم: 10829 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 10830 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 10831 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 10890 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 11655 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 11656 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 12173 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 5676 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ بَابُ كَمْ فِي الْقُرْآنِ مِنْ سَجْدَةٍ
    حديث رقم: 5679 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ بَابُ كَمْ فِي الْقُرْآنِ مِنْ سَجْدَةٍ
    حديث رقم: 5681 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ بَابُ كَمْ فِي الْقُرْآنِ مِنْ سَجْدَةٍ
    حديث رقم: 3624 في سنن سعيد بن منصور كِتَابُ التَّفْسِيرِ قَوْلُهُ تَعَالَى أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ
    حديث رقم: 3493 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 3498 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 3500 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 3501 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1317 في سنن الدارقطني كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1318 في سنن الدارقطني كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 461 في مسند الحميدي مسند الحميدي أَحَادِيثُ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الَّتِي قَالَ فِيهَا سَمِعْتُ رَسُولَ
    حديث رقم: 1365 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1667 في مسند الشافعي وَمِنْ كِتَابِ اخْتِلَافِ عَلِيٍّ وَعَبْدِ اللَّهِ مِمَّا لَمْ يَسْمَعِ الرَّبِيعُ مِنَ
    حديث رقم: 596 في المنتخب من مسند عبد بن حميد المنتخب من مسند عبد بن حميد مُسْنَدُ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 2747 في الأوسط لابن المنذر كِتَابُ الْوِتْرِ جِمَاعُ أَبْوَابِ سُجُودِ الْقُرْآنِ
    حديث رقم: 2748 في الأوسط لابن المنذر كِتَابُ الْوِتْرِ جِمَاعُ أَبْوَابِ سُجُودِ الْقُرْآنِ
    حديث رقم: 2751 في الأوسط لابن المنذر كِتَابُ الْوِتْرِ جِمَاعُ أَبْوَابِ سُجُودِ الْقُرْآنِ
    حديث رقم: 2346 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 2350 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 2345 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

    باب {{وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُدَ ذَا الأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ}} -إِلَى قَوْلِهِ- {{وَفَصْلَ الْخِطَابِ}} [ص: 17 - 20] قَالَ مُجَاهِدٌ: الْفَهْمُ فِي الْقَضَاءِ. {{وَلاَ تُشْطِطْ}}: لاَ تُسْرِفْ. {{وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ * إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً}} -يُقَالُ لِلْمَرْأَةِ نَعْجَةٌ، وَيُقَالُ لَهَا أَيْضًا شَاةٌ- {{وَلِي نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا}} -مِثْلُ {{وَكَفَلَهَا زَكَرِيَّاءُ}}: ضَمَّهَا. {{وَعَزَّنِي}}: غَلَبَنِي، صَارَ أَعَزَّ مِنِّي، أَعْزَزْتُهُ: جَعَلْتُهُ عَزِيزًا. {{فِي الْخِطَابِ}} يُقَالُ الْمُحَاوَرَةُ. {{قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لِيَبْغِي}} -إِلَى قَوْلِهِ- {{إِنَّمَا فَتَنَّاهُ}} قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: اخْتَبَرْنَاهُ. وَقَرَأَ عُمَرُ: {{فَتَّنَّاهُ}} -بِتَشْدِيدِ التَّاءِ- {{فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ}}.هذا (باب) بالتنوين في قوله تعالى: ({{واذكر عبدنا داود ذا الأيد}}) [ص: 17]. ذا القوة في العبادة أو الملك ({{إنه أوّاب}}) أي رجّاع إلى مرضاة الله عز وجل (إلى قوله) تعالى ({{وفصل الخطاب}}) [ص: 20].(قال مجاهد): فصل الخطاب (الفهم في القضاء) ليفصل بين الخصوم وهو طلب البيّنة واليمين. قال الإمام فخر الدين: وهذا بعيد لأن فصل الخطاب عبارة عن كونه قادرًا على التعبير عن كل ما يخطر بالبال ويحضر في الخيال بحيث لا يخل شيئًا بشيء، وبحيث يفصل كل مقام عما يخالفه. وهذا معنى عام يتناول فصل الخصومات ويتناول الدعوة إلى الدين الحق، ويتناول جميع الأقسام.وعن بلال بن أبي بردة عن أبيه عن أبي موسى قال: أول من قال أما بعد؛ داود عليه السلام وهو فصل الخطاب. رواه ابن أبي حاتم وقال في الأنوار أو هو الكلام الملخص الذي ينبه المخاطب على المقصود من غير التباس يراعي فيه مظان الفصل والوصل والعطف والاستئناف والإضمار والإظهار والحذف والتكرار ونحوها، وإنما سمي به أما بعد لأنه يفصل المقصود عما سبق مقدمة له من الحمد والصلاة، وقيل هو الخطاب الفصل الذي ليس فيه اختصار مخل ولا إشباع ممل كما جاء في وصف كلام رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: فصل لا نزر ولا هذر ولأبي ذر: الفهم بالرفع بتقدير هو.{{هل أتاك نبأ الخصوم}} الخصم في الأصل مصدر والمراد به هنا الجمع بدليل قوله تعالى: {{إذ تسوّروا المحراب}} إذ دخلوا على داود (إلى) قوله: ({{ولا تشطط}}) [ص: 22]. أي (لا تسرف) وإنما فكه على أحد الجائزين كقوله من يرتدد ولغير أبي ذر في القضاء ولا تشطط ({{واهدنا إلى سواء الصراط}}) أي طريق الصواب ({{وإن هذا أخي}}) على ديني وطريقتي ({{له تسع وتسعون نعجة}} يقال) للمرأة نعجة ويقال لها أيضًا شاة ({{ولي نعجة واحدة}}) [ص: 23]. امرأة واحدة والكناية والتمثيل فيما يساق للتعريض أبلغ في المقصود (فقال: أكفلنيها مثل {{وكفلها زكريا}}) [آل عمران: 37]. أي (ضمها) إليه. وقال ابن عباس: أعطنيها ({{وعزني}}) أي (غلبني) في مخاطبته إياي محاجة بأن جاء بحجاج لم أقدر على رده حتى (صار أعز مني) أقوى (أعززته جعلته عزيزًا {{في الخطاب}} يقال المحاورة) بالحاء المهملة ({{قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه}}) بسؤال مصدر مضاف لمفعوله والفاعل محذوف أي بأن سأل نعجتك وضمن السؤال معنى الإضافة والانضمام أي بإضافة نعجتك على سبيل السؤال ولذلك عدي بأل وسقط عند أبي ذر قال لقد الخ .. ({{وإن كثيرًا من الخلطاء}}) أي (الشركاء ليبغي) ليتعدّى (إلى قوله {{إنما فتناه}} قال ابن عباس) أي (اختبرناه) وهذا وصله ابن جرير. (وقرأ عمر) بن الخطاب -رضي الله عنه- ({{فتناه}} بتشديد التاء {{فاستغفر ربه وخرّ راكعًا) أي ساجدًا وهذا يدل على حصول الركوع وأما السجود فقد ثبت بالأخبار ({وأناب}}) [ص: 24] أي رجع إلى الله تعالى بالتوبة.قال في الأنوار: وأقصى ما في هذه القصة الإشعار بأنه عليه الصلاة والسلام ودّ أن يكون له ما لغيره وكان له أمثاله فنبهه الله تعالى بهذه القصة فاستغفر وأناب عنه، وأما ما روي أنه وقع بصره على امرأة فعشقها إلى آخره مما ذكره بعض المفسرين والقُصّاص مما أكثره مأخوذ من الإسرائيليات فكذب وافتراء لم يثبت عن
    معصوم، ولذلك قال علي -رضي الله عنه-: من حدّث بحديث داود على ما يرويه القُصّاص جلدته مائة وستين.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3265 ... ورقمه عند البغا: 3421 ]
    - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ: سَمِعْتُ الْعَوَّامَ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: قُلْتُ لاِبْنِ عَبَّاسٍ أَنسْجُدُ فِي ص؟ فَقَرَأَ: {{وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ}} -حَتَّى أَتَى- {{فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ}} فَقَالَ ابْنِ عَبَّاسٍ: "نَبِيُّكُمْ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِمَّنْ أُمِرَ أَنْ يَقْتَدِيَ بِهِمْ". [الحديث 3421 - أطرافه في: 4632، 4806، 4807].وبه قال: (حدّثنا محمد) هو ابن سلام قال: (حدّثنا سهل بن يوسف) الأنماطي البصري (قال: سمعت العوّام) بفتح العين المهملة وتشديد الواو ابن حوشب الشيباني الواسطي (عن مجاهد) هو ابن جبر أنه (قال: قلت لابن عباس) -رضي الله عنهما- (اسجد) بسكون السين بعد الهمزة ولأبي ذر عن الحموي أنسجد بنون المتكلم ومعه غيره بعد همزة الاستفهام (في) سورة (ص فقرأ) ابن عباس قوله تعالى: ({{ومن ذريته داود وسليمان}}) [الأنعام: 84] (حتى أتى {{فبهداهم اقتده}}فقال نبيكم) ولأبوي الوقت وذر: فقال ابن عباس -رضي الله عنهما- نبيكم (-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-):(ممن أمر أن يقتدي بهم). زاد في التفسير فسجدها رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. قال الكرماني: وفي هذا الاستدلال مناقشة إذ الرسول مأمور بالاقتداء بهم في أصول الدين لا في فروعه لأنها هي المتفق عليها بين الأنبياء إذ في المختلفات لا يمكن اقتداء الرسول بكلهم وإلاّ يلزم التناقض.

    (بابٌُ {{واذْكُرْ عَبْدَنا دَاوُدَ ذَا الأَيْدِ إنَّهُ أوَّابٌ}} إِلَى قَوْلِهِ {{وفَصْلِ الخِطَابِ}} (ص: 71 02) .)أَي: هَذَا بابُُ يذكر فِيهِ قَوْله تَعَالَى: {{وَاذْكُر عَبدنَا دَاوُد ذَا الأيد إِنَّه أواب أَنا سخرنا الْجبَال مَعَه يسبحْنَ بالْعَشي وَالْإِشْرَاق وَالطير محشورة كل لَهُ أواب وشددنا ملكه وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَة وَفصل الْخطاب}} (ص: 71 02) . قَوْله: (وَاذْكُر عَبدنَا) عطف على مَا قبله وَهُوَ قَوْله: {{إصبر على مَا يَقُولُونَ}} (ص: 71) . خَاطب الله تَعَالَى نبيه بقوله: إصبر على مَا يَقُولُونَ أَي: الْكفَّار، وَاذْكُر عَبدنَا دَاوُد فِي صبره على الْعِبَادَة وَالطَّاعَة. قَوْله: (ذَا الأيد) أَي: الْقُوَّة إِنَّه أواب أَي: رَاجع عَن كل مَا يكرههُ الله تَعَالَى. قَوْله: (بالْعَشي) ، أَي: بآخر النَّهَار وَالْإِشْرَاق أَوله. قَوْله: (وَالطير) ، أَي: وسخرنا لَهُ الطير محشورة أَي: مَجْمُوعَة. قَوْله: (كل لَهُ) أَي: كل وَاحِد من الْجبَال وَالطير لَهُ أَي: لداود أواب، أَي: مُطِيع. قَوْله: (وشددنا ملكه) ، أَي: ملك دَاوُد، وَعَن ابْن عَبَّاس: كَانَ دَاوُد أَشد مُلُوك الأَرْض سُلْطَانا كَانَ يحرس محرابه كل لَيْلَة ثَلَاثَة وَثَلَاثُونَ ألف رجل، وَعنهُ: سِتَّة وَثَلَاثُونَ ألف رجل، فَإِذا أَصْبحُوا قيل: إرجعوا فقد رَضِي نَبِي الله مِنْكُم، وَقيل: ثَلَاثَة وَثَلَاثُونَ ألفا من بني إِسْرَائِيل ثمَّ يَأْتِي عوضهم، قَالَ قَتَادَة: فَكَأَن جملَة حرسه مِائَتَان وَثَلَاثُونَ ألف حرس. قَوْله: (وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَة) يَعْنِي: النُّبُوَّة وَالزَّبُور وَعلم الشَّرَائِع والإصابة فِي الْأَمر. قَوْله: (فصل الْخطاب) ، الْفَصْل: التَّمْيِيز بَين الشَّيْئَيْنِ وَقيل: الْكَلَام الْبَين، والفصل بِمَعْنى المفصول، وَقيل: الْفَصْل بِمَعْنى الْفَاصِل، والفاصل من الْخطاب الَّذِي يفصل بَين الْحق وَالْبَاطِل وَالصَّحِيح وَالْفَاسِد، وَقيل: فصل الْخطاب هُوَ قَوْله: أما بعد، فَإِنَّهُ أول من قَالَهَا.قَالَ مُجَاهِدٌ الْفَهْمَ فِي القَضاءِأَي: قَالَ مُجَاهِد: فصل الْخطاب هُوَ الْفَهم فِي الْقَضَاء. وروى ابْن أبي حَاتِم من طَرِيق أبي بشر عَن مُجَاهِد، قَالَ: الْحِكْمَة الصَّوَاب، وَمن طَرِيق لَيْث عَن مُجَاهِد: فصل الْخطاب: إِصَابَة الْقَضَاء وفهمه.ولاَ تُشْطِطْ لاَ تُسْرِفأَشَارَ بِهِ إِلَى مَا فِي قَوْله تَعَالَى: {{فاحكم بَيْننَا بِالْحَقِّ وَلَا تشطط واهدنا إِلَى سَوَاء الصِّرَاط}} (ص: 22) . وَفسّر: لَا تشطط، بقوله: لَا تسرف. قَالَ بَعضهم: كَذَا وَقع هُنَا. قلت: فَكَأَنَّهُ استبعد هَذَا التَّفْسِير، وَقد فسره السّديّ هَكَذَا، وَفَسرهُ أَيْضا بقوله: لَا تحف، وَقَالَ الْفراء: مَعْنَاهُ لَا تجرُ، وروى ان جرير من طَرِيق قَتَادَة فِي قَوْله: وَلَا تشطط، أَي: لَا تمل، وَعَن المورج: لَا تفرط والشطط مُجَاوزَة الْحَد، وأصل الْكَلِمَة من قَوْلهم: شطت الدَّار وأشطت إِذا بَعدت.واهْدِنَا إلَى سَواءِ الصِّرَاطِهُوَ بعد قَوْله: وَلَا تشطط، وَمَعْنَاهُ: واهدنا إِلَى وسط الطَّرِيق.{{إنَّ هَذَا أخِي لَهُ تَسْعٌ وتِسْعُونَ نَعْجَة}} (ص: 32 42) .نذْكر الْآيَة بِتَمَامِهَا ثمَّ نذْكر مَا ذكره البُخَارِيّ من أَلْفَاظ هَذِه الْآيَة وتمامها: {{ولي نعجة وَاحِدَة فَقَالَ اكفلنيها وعزني فِي الْخطاب}} (ص: 32 42) . وَبعد هَذِه الْآيَة: {{قَالَ لقد ظلمك بسؤال نعجتك إِلَى نعاجه وَإِن كثير من الخلطاء ليبغي بَعضهم على بعض إلاَّ الَّذين آمنُوا وَعمِلُوا الصَّالِحَات وَقَلِيل مَا هم وَظن دَاوُد أَنما فتناه فَاسْتَغْفر ربه وخرَّ رَاكِعا وأناب}} (ص: 32 42) . قَوْله: (إِن هَذَا أخي) أَي: فِي الدّين، أَو المُرَاد: أخوة الصداقة والألفة وأخوة الشّركَة، وَالْمرَاد من النعجة الْمَرْأَة، وَهَذَا من أحسن التَّعْرِيض حَيْثُ كنى بالنعاج عَن النِّسَاء، وَالْعرب تفعل هَذَا كثيرا، توري عَن النِّسَاء بالظباء وَالشَّاء وَالْبَقر.
    يُقالُ لِلْمَرْأةِ نَعْجَةٌ ويُقالُ لَهَا أَيْضا شاةٌهَذَا كثير فَاش فِي أشعارهم. وَقَالَ الْحُسَيْن بن الْفضل، هَذَا تَعْرِيض للتّنْبِيه والتفهيم لِأَنَّهُ لم يكن هُنَاكَ نعاج، وَإِنَّمَا هَذَا مثل قَول النَّاس: مَا ضرب زيد عمرا، وَمَا كَانَ هُنَاكَ ضرب.{{ولِيَ نَعْجَةٌ واحِدَةٌ فَقَالَ أكْفِلْنِيهَا}} (ص: 32) . مِثْلُ {{وكَفَلَهَا زَكَرِيَّاءُ}} (آل عمرَان: 73) . ضَمَّهاأَشَارَ بِهِ إِلَى أَن معنى الكفل الضَّم، فَلذَلِك قَالَ: إكفلنيها مثل {{وكفلها زَكَرِيَّا}} (آل عمرَان: 73) . أَي: ضم زَكَرِيَّاء مَرْيَم بنت عمرَان إِلَى نَفسه، وَعَن أبي الْعَالِيَة معنى: إكفلنيها ضمهَا إِلَيّ حَتَّى أكفلها. وَقَالَ ابْن كيسَان: إجعلها كفلي، أَي: نَصِيبي.وعَزَّنِي غلَبَنِي صارَ أعَزَّ مِنِّي أعْزَرْتُهُ جَعَلْتُهُ عَزِيزاً فِي الخِطَابِقَالَ أَبُو عُبَيْدَة فِي قَوْله: (وعزني فِي الْخطاب) ، أَي: صَار أعز مني فِيهِ، وَيُقَال: عزني فِي الْخطاب أَي المحاورة، وَعَن قَتَادَة مَعْنَاهُ: ظَلَمَنِي وقهرني.يُقالُ الْمُحَاوَرَةُأَي: الْخطاب، يُقَال: المحاورة، بِالْحَاء الْمُهْملَة.{{قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤالٍ نَعْجَتِكَ إلَى نِعَاجِهِ}} (ص: 42) .أَي: قَالَ دَاوُد، وَفِي (تَفْسِير النَّسَفِيّ) : لقد ظلمك، جَوَاب قسم مَحْذُوف، وَفِي ذَلِك استنكار لفعل خليطه وتهجين لطمعه. قَوْله: {{بسؤال نعجتك}} (ص: 42) . مصدر مُضَاف إِلَى الْمَفْعُول.وإنَّ كَثِيرَاً مِنَ الخُلَطَاءِ أَي الشُّرَكَاءِ لَيَبْغِي إِلَى قَوْلِهِ {{إنَّمَا فَتَنَّاهُ}} .فسر الخلطاء بالشركاء، وَهَكَذَا فسره الْمُفَسِّرُونَ وَهُوَ جمع خليط. قَوْله: (ليبغي) أَي: ليظلم. قَوْله: إِلَى قَوْله: {{إِنَّمَا فتناه}} (ص: 42) . قد ذكرنَا الْآن تَمام الْآيَة.قَالَ ابنُ عَبَّاسٍ: اخْتَبَرْنَاهُأَي: قَالَ عبد الله بن عَبَّاس: معنى فتناه اختبرناه، وَهَذَا وَصله ابْن أبي حَاتِم من طَرِيق عَليّ بن أبي طَلْحَة عَنهُ.وقَرَأ عُمَرُ: فَتناهُ بِتَشْدِيدِ التَّاءِهَذِه قِرَاءَة شَاذَّة، ونقلت هَذِه الْقِرَاءَة أَيْضا عَن الْحسن الْبَصْرِيّ وَأبي رَجَاء العطاردي.{{فاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وخَرَّ رَاكِعَاً وأنابَ}} (ص: 42) .خر رَاكِعا، أَي: حَال كَونه رَاكِعا سَاجِدا، وَعبر عَن السُّجُود بِالرُّكُوعِ لِأَنَّهُمَا بِمَعْنى الإنحناء. قَوْله: (وأناب) أَي: رَجَعَ إِلَى الله بِالتَّوْبَةِ، من الْإِنَابَة وَهُوَ الرُّجُوع إِلَى الله بِالتَّوْبَةِ، يُقَال: أناب ينيب إنابة فَهُوَ منيب إِذا أقبل وَرجع.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3265 ... ورقمه عند البغا:3421 ]
    - حدَّثنا مُحَمَّدٌ حدَّثنا سَهْلُ بنُ يُوسُفَ قَالَ سَمِعْتُ الْعَوَّامَ عنْ مُجَاهِدٍ قَالَ قُلْتُ ل اِبنِ عَبَّاسٍ أنَسْجُدُ فِي ص فَقَرَأ} وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وسُلَيْمَانَ} حتَّى أتَي {{فَبِهُدَاهُمُ اقْتدِهْ}} (الْأَنْعَام: 09) . فَقَالَ نَبِيُّكُمْ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَمَّنْ أُمِرَ أنْ يَقْتَدِيَ بِهِمْ. .مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: (وَمن ذُريَّته دَاوُد) . وَمُحَمّد شَيْخه هُوَ ابْن سَلام، كَذَا جزم بِهِ بَعضهم، وَقَالَ الْكرْمَانِي: هُوَ إِمَّا مُحَمَّد ابْن سَلام، وَإِمَّا ابْن الْمثنى، وَإِمَّا ابْن بشار على مَا اخْتلفُوا فِيهِ. انْتهى. وَقيل: يُقَال إِنَّه أَبُو مُوسَى الزَّمِن وَهُوَ مُحَمَّد ابْن الْمثنى الْبَصْرِيّ، وَسَهل بن يُوسُف أَبُو عبد الله الْأنمَاطِي الْبَصْرِيّ، والعوام، بِفَتْح الْعين الْمُهْملَة وَتَشْديد الْوَاو: ابْن حَوْشَب.والْحَدِيث
    أخرجه البُخَارِيّ أَيْضا فِي التَّفْسِير عَن مُحَمَّد بن عبد الله وَعَن بنْدَار عَن غنْدر عَن شُعْبَة.قَوْله: (أنسجد؟) بِهَمْزَة الِاسْتِفْهَام وبنون الْمُتَكَلّم مَعَ الْغَيْر، وَفِي رِوَايَة الْمُسْتَمْلِي والكشميهني: أأسجد، بهمزتين الأولى للاستفهام وَالثَّانيَِة للمتكلم وَحده. قَوْله: (فَقَرَأَ) ، أَي: ابْن عَبَّاس قَوْله تَعَالَى: {{وَمن ذُريَّته دَاوُد وَسليمَان وَأَيوب ويوسف ومُوسَى وَهَارُون وَكَذَلِكَ نجزي الْمُحْسِنِينَ}} (الْأَنْعَام: 48) . وَقَرَأَ بعده خمس آيَات أُخْرَى حَتَّى قَرَأَ بعْدهَا: {{أُولَئِكَ الَّذين هدى الله فبهداهم اقتده قل لَا أَسأَلكُم عَلَيْهِ أجرا إِن هُوَ إلاَّ ذكرى للْعَالمين}} (الْأَنْعَام: 09) . قَوْله: (فَقَالَ نَبِيكُم) أَي: فَقَالَ ابْن عَبَّاس، وَفِي بعض الرِّوَايَات: فَقَالَ ابْن عَبَّاس. قَوْله: (مِمَّن أَمر) ، على صِيغَة الْمَجْهُول. قَوْله: (أَن يُقتدى بهم) أَي: بهؤلاء الرُّسُل الْمَذْكُورين فِي هَذِه الْآيَات الْمَذْكُورَة وهم سَبْعَة عشر نَبيا. قَوْله: (وَمن ذُريَّته) أَي: وَمن ذُرِّيَّة نوح، عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام، لِأَن قبله: {{وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاق وَيَعْقُوب كلاًّ هدينَا ونوحاً هدينَا من قبل وَمن ذُريَّته دَاوُد}} (الْأَنْعَام: 48) . وَإِنَّمَا قُلْنَا: الضَّمِير يرجع إِلَى نوح لِأَنَّهُ أقرب الْمَذْكُورين وَهُوَ اخْتِيَار ابْن جرير أَيْضا. وَقَالَ آخَرُونَ: إِن الضَّمِير يرجع إِلَى إِبْرَاهِيم، عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام، لِأَنَّهُ الَّذِي سيق الْكَلَام من أَجله، لَكِن يشكل على هَذَا ذكر لوط، عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام، فَإِنَّهُ لَيْسَ من ذُرِّيَّة إِبْرَاهِيم، عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام، بل هُوَ ابْن أَخِيه هاران بن آزر أللهم إلاَّ أَن يُقَال: إِنَّه دخل فِي الذُّرِّيَّة تَغْلِيبًا.وَفِي ذكر عِيسَى، عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام، فِي ذُرِّيَّة إِبْرَاهِيم أَو نوح على القَوْل الآخر دلَالَة على دُخُول ولد الْبَنَات فِي ذُرِّيَّة الرجل، لِأَن عِيسَى، عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام إِنَّمَا ينْسب الى إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام، بِأُمِّهِ مَرْيَم، عَلَيْهَا السَّلَام، فَإِنَّهُ لَا أَب بِهِ.

    لا توجد بيانات