• 1687
  • سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ : مِنْ أَيْنَ سَجَدْتَ ؟ فَقَالَ : أَوَمَا تَقْرَأُ : {{ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ }} . {{ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ }} " فَكَانَ دَاوُدُ مِمَّنْ أُمِرَ نَبِيُّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقْتَدِيَ بِهِ ، فَسَجَدَهَا دَاوُدُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، فَسَجَدَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "

    حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ ، عَنِ العَوَّامِ ، قَالَ : سَأَلْتُ مُجَاهِدًا ، عَنْ سَجْدَةٍ فِي ص ، فَقَالَ : سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ : مِنْ أَيْنَ سَجَدْتَ ؟ فَقَالَ : أَوَمَا تَقْرَأُ : {{ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ }} . {{ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ }} فَكَانَ دَاوُدُ مِمَّنْ أُمِرَ نَبِيُّكُمْ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ يَقْتَدِيَ بِهِ ، فَسَجَدَهَا دَاوُدُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، فَسَجَدَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ {{ عُجَابٌ }} : عَجِيبٌ . القِطُّ : الصَّحِيفَةُ هُوَ هَا هُنَا صَحِيفَةُ الحِسَابِ وَقَالَ مُجَاهِدٌ : {{ فِي عِزَّةٍ }} : مُعَازِّينَ ، {{ المِلَّةِ الآخِرَةِ }} : مِلَّةُ قُرَيْشٍ ، الاِخْتِلاَقُ : الكَذِبُ ، {{ الأَسْبَابُ }} : طُرُقُ السَّمَاءِ فِي أَبْوَابِهَا ، قَوْلُهُ : {{ جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ }} : يَعْنِي قُرَيْشًا ، {{ أُولَئِكَ الأَحْزَابُ }} : القُرُونُ المَاضِيَةُ ، {{ فَوَاقٍ }} : رُجُوعٍ ، {{ قِطَّنَا }} : عَذَابَنَا ( اتَّخَذْنَاهُمْ سُخْرِيًّا ) : أَحَطْنَا بِهِمْ ، {{ أَتْرَابٌ }} : أَمْثَالٌ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : {{ الأَيْدُ }} : القُوَّةُ فِي العِبَادَةِ ، {{ الأَبْصَارُ }} : البَصَرُ فِي أَمْرِ اللَّهِ ، {{ حُبَّ الخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي }} : مِنْ ذِكْرِ ، {{ طَفِقَ مَسْحًا }} : يَمْسَحُ أَعْرَافَ الخَيْلِ وَعَرَاقِيبَهَا ، {{ الأَصْفَادِ }} : الوَثَاقِ

    وعراقيبها: العراقيب : جمع عرقوب عصب غليظ فوق عقب الإنسان
    فَكَانَ دَاوُدُ مِمَّنْ أُمِرَ نَبِيُّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ
    حديث رقم: 1033 في صحيح البخاري أبواب سجود القرآن باب سجدة ص
    حديث رقم: 3265 في صحيح البخاري كتاب أحاديث الأنبياء باب {واذكر عبدنا داود ذا الأيد إنه أواب}
    حديث رقم: 3266 في صحيح البخاري كتاب أحاديث الأنبياء باب {واذكر عبدنا داود ذا الأيد إنه أواب}
    حديث رقم: 4379 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب قوله: {أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده} [الأنعام: 90]
    حديث رقم: 4546 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب قوله: {هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي، إنك أنت الوهاب} [ص: 35]
    حديث رقم: 1235 في سنن أبي داوود كِتَاب الصَّلَاةِ بَابُ تَفْرِيعِ أَبْوَابِ السُّجُودِ ، وَكَمْ سَجْدَةً فِي الْقُرْآنِ
    حديث رقم: 579 في جامع الترمذي أبواب السفر باب ما جاء في السجدة في ص
    حديث رقم: 953 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الافتتاح باب سجود القرآن السجود في ص
    حديث رقم: 531 في صحيح ابن خزيمة كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ السَّجْدَةِ فِي ص
    حديث رقم: 532 في صحيح ابن خزيمة كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ ذِكْرِ الْعِلَّةِ الَّتِي لَهَا سَجَدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 533 في صحيح ابن خزيمة كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ ذِكْرِ الْعِلَّةِ الَّتِي لَهَا سَجَدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 2442 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ
    حديث رقم: 3286 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ
    حديث رقم: 3287 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ
    حديث رقم: 3331 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ
    حديث رقم: 2821 في صحيح ابن حبان بَابُ الْإِمَامَةِ وَالْجَمَاعَةِ بَابُ الْحَدَثِ فِي الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1012 في السنن الكبرى للنسائي الْعَمَلُ فِي افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ بَابٌ فِي سُجُودِ الْقُرْآنِ ، السُّجُودُ فِي ص
    حديث رقم: 10728 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ قَوْلُهُ تَعَالَى : أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ
    حديث رقم: 10729 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ قَوْلُهُ تَعَالَى : أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ
    حديث رقم: 10993 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ سُورَةُ ص
    حديث رقم: 4202 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 4206 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 4207 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 4210 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 4215 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1956 في سنن الدارمي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1015 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ
    حديث رقم: 1381 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ
    حديث رقم: 10829 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 10830 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 10831 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 10890 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 11655 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 11656 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 12173 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 5676 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ بَابُ كَمْ فِي الْقُرْآنِ مِنْ سَجْدَةٍ
    حديث رقم: 5679 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ بَابُ كَمْ فِي الْقُرْآنِ مِنْ سَجْدَةٍ
    حديث رقم: 5681 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ بَابُ كَمْ فِي الْقُرْآنِ مِنْ سَجْدَةٍ
    حديث رقم: 3624 في سنن سعيد بن منصور كِتَابُ التَّفْسِيرِ قَوْلُهُ تَعَالَى أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ
    حديث رقم: 3493 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 3498 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 3500 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 3501 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1317 في سنن الدارقطني كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1318 في سنن الدارقطني كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 461 في مسند الحميدي مسند الحميدي أَحَادِيثُ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الَّتِي قَالَ فِيهَا سَمِعْتُ رَسُولَ
    حديث رقم: 1365 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1667 في مسند الشافعي وَمِنْ كِتَابِ اخْتِلَافِ عَلِيٍّ وَعَبْدِ اللَّهِ مِمَّا لَمْ يَسْمَعِ الرَّبِيعُ مِنَ
    حديث رقم: 596 في المنتخب من مسند عبد بن حميد المنتخب من مسند عبد بن حميد مُسْنَدُ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 2747 في الأوسط لابن المنذر كِتَابُ الْوِتْرِ جِمَاعُ أَبْوَابِ سُجُودِ الْقُرْآنِ
    حديث رقم: 2748 في الأوسط لابن المنذر كِتَابُ الْوِتْرِ جِمَاعُ أَبْوَابِ سُجُودِ الْقُرْآنِ
    حديث رقم: 2751 في الأوسط لابن المنذر كِتَابُ الْوِتْرِ جِمَاعُ أَبْوَابِ سُجُودِ الْقُرْآنِ
    حديث رقم: 2346 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 2345 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 2350 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4547 ... ورقمه عند البغا: 4807 ]
    - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ عَنِ الْعَوَّامِ قَالَ: سَأَلْتُ مُجَاهِدًا عَنْ سَجْدَةِ ص فَقَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ مِنْ أَيْنَ سَجَدْتَ؟ فَقَالَ: أَوَمَا تَقْرَأُ {{وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ}} [الأنعام: 84 - 90] فَكَانَ دَاوُدُ مِمَّنْ أُمِرَ نَبِيُّكُمْ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنْ يَقْتَدِيَ بِهِ، فَسَجَدَهَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. عُجَابٌ عَجِيبٌ. الْقِطُّ: الصَّحِيفَةُ هُوَ هَا هُنَا صَحِيفَةُ الْحَسَنَاتِ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ فِي عِزَّةٍ مُعَازِّينَ: {{الْمِلَّةِ الآخِرَةِ}}: مِلَّةُ قُرَيْشٍ. الاِخْتِلاَقُ: الْكَذِبُ. {{الأَسْبَابُ}}: طُرُقُ السَّمَاءِ فِي أَبْوَابِهَا. {{جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ}}: يَعْنِي قُرَيْشًا. {{أُولَئِكَ الأَحْزَابُ}}: الْقُرُونُ الْمَاضِيَةُ. {{فَوَاقٍ}}: رُجُوعٍ. قِطَّنَا عَذَابَنَا. {{اتَّخَذْنَاهُمْ سُخْرِيًّا}}: أَحَطْنَا بِهِمْ. {{أَتْرَابٌ}}: أَمْثَالٌ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ {{الأَيْدُ}}: الْقُوَّةُ فِي الْعِبَادَةِ. الأَبْصَارُ: الْبَصَرُ فِي أَمْرِ اللَّهِ. {{حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي}}: مِنْ ذِكْرٍ. طَفِقَ {{مَسْحًا}}: يَمْسَحُ أَعْرَافَ الْخَيْلِ وَعَرَاقِيبَهَا. الأَصْفَادِ: الْوَثَاقِ.وبه قال: (حدّثني) بالإفراد (محمد بن عبد الله) هو الذهلي كما قاله الكلاباذي وابن طاهر ونسبه إلى جده لأن اسم أبيه يحيى أو محمد بن عبد الله بن المبارك المخرّمي قال: (حدّثنا محمد بن عبيد الطنافسي) بفتح الطاء وكسر الفاء (عن العوام) بن حوشب أنه (قال: سألت مجاهدًا عن سجدة ص) ولأبي ذر عن سجدة في ص (فقال: سألت ابن عباس من أين سجدت) أي من أيّ دليل (فقال أو ما تقرأ {{ومن ذريته داود وسليمان أُولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده}} [الأنعام: 84 - 90] فكان داود ممن أمر نبيكم -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أن يقتدي به) زاد أبو ذر فسجدها داود عليه السلام(فسجدها رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) وهي سجدة شكر عند الشافعية لحديث النسائي سجدها داود توبة ونسجدها شكرًا أي على قبول توبته فتسنّ عند تلاوتها في غير صلاة ولا تدخل فيها.(عُجاب) أي (عجيب) وذلك أن التفرّد بالألوهية خلاف ما عليه آباؤهم مطلقًا وتصوّروه من أن الإله الواحد لا يسع الخلق كلهم.(القط) في قوله تعالى: {{وقالوا ربنا عجل لنا قطنا}} [ص: 16] هو (الصحيفة) مطلقًا لأنها قطعة من القرطاس من قطه إذا قطعه لكنه (هو ها هنا صحيفة الحسنات) قال سعيد بن جبير: يعنون حظنا ونصيبنا من الجنة التي تقول، ولأبي ذر عن الكشميهني صحيفة الحساب بالموحدة آخره بدل الفوقية وإسقاط النون وكسر المهملة أي عجل لنا كتابنا في الدنيا قبل يوم الحساب قالوه على سبيل الاستهزاء لعنهم الله وعند عبد بن حميد من طريق عطاء أن قائل ذلك هو النضر بن
    الحارث وفيه تفسير آخر يأتي قريبًا إن شاء الله تعالى.(وقال مجاهد) فيما وصله الفريابي من طريق ابن أبي نجيح عنه (في عزة) أي (معازين) بضم الميم وبعد العين ألف فزاي مشددة وقال غيره في استكبار عن الحق أي ما كفر من كفر به لخلل وجده فيه بل كفروا به استكبارًا وحمية جاهلية.({{الملة الآخرة}}) في قوله: ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة [ص: 7] هي (ملة قريش) التي كانت عليها آباؤهم أو دين النصرانية وفي الملة متعلق بسمعنا أي لم يسمع في الملة الآخرة بهذا الذي جئت به أو بمحذوف على أنه حال من هذا أي ما معنا بهذا كائنًا في الملة الآخرة أي لم نسمع من الكهان ولا من أهل الكتب أنه يحدث توحيد الله في الملة الآخرة وهذا من فرط كذبهم.(الاختلاق) في قوله: {{إن هذا إلا اختلاق}} [ص: 7] هو (الكذب) المختلق.({{الأسباب}}) في قوله تعالى: {{فليرتقوا في الأسباب}} [ص: 10] هي (طرق السماء في أبوابها) قاله مجاهد وكل ما يوصلك إلى شيء من باب أو طريق فهو سببه وهذا أمر توبيخ وتعجيز أي إن ادّعوا أن عندهم خزائن رحمة ربك أو لهم ملك السماوات والأرض وما بينهما فليصعدوا في الأسباب التي توصلهم إلى السماء فليأتوا منها بالوحي إلى مَن يختارون وهذا في غاية التهكّم بهم.({{جند}}) ولأبي ذر قوله: جند ({{ما هنالك مهزوم}}) [ص: 11] قال مجاهد أيضًا فيما وصله الفريابي (يعني قريشًا) وهنالك مشار به إلى موضع التقاول والمحاورة بالكلمات السابقة وهو مكة أي سيهزمون بمكة وهو إخبار بالغيب وصحح الإمام فخر الدين كون ذلك في فتح مكة قال لأن المعنى أنهم جند سيصيرون منهزمين في الموضع الذي ذكروا فيه هذه الكلمات اهـ وهذا معارض بما أخرجه الطبري من طريق سعيد بن قتادة قال وعده الله وهو بمكة أنه سيهزمجند المشركين فجاء تأويلها ببدر وهنالك إشارة إلى بدر ومصارعهم وسقط من قوله جند إلى آخر قوله قريشًا لأبي ذر.(أولئك الأحزاب) أي (القرون الماضية) قالَه مجاهد أيضًا أي كانوا أكثر منكم وأشد قوّة وأكثر أموالًا وأولادًا فما دفع ذلك عنهم من عذاب الله من شيء لما جاء أمرُ الله.({{فواق}}) بالرفع لأبي ذر أي (رجوع) هو من أفاق المريض إذا رجع إلى صحته وإفاقة الناقة ساعة يرجع اللبن إلى ضرعها يريد قوله تعالى: {{وما ينظر هؤلاء إلا صيحة واحدة ما لها من فواق}} [ص: 15] ولغير أبي ذر فواق رجوع بجرهما وقرأ حمزة والكسائي فواق بضم الفاء وهما لغتان بمعنى واحد وهما الزمان الذي بين حلبتي الحالب.(قطنا) أي (عذابنا) قاله مجاهد وغيره ({{اتخذناهم سخريًّا}}) [ص: 63] بضم السين وهي قراءة نافع والكسائي أي (أحطنا بهم) من الإحاطة وقال الدمياطي في حواشيه لعله أخطأناهم وحذف مع ذلك القول الذي هذا تفسيره وهو أم زاغت عنهم الأبصار. اهـ.وعند ابن أبي حاتم من طريق مجاهد أخطأناهم أم هم في النار لا يعلم مكانهم، وقال ابن عطية: المعنى ليسوا معنا أم هم معنا لكن أبصارنا تميل عنهم، وقال ابن كيسان أم كانوا خيرًا منّا ونحن لا نعلم فكأن أبصارنا تزيغ عنهم في الدنيا فلا نعدّهم شيئًا.({{أتراب}}) في قوله تعالى: {{وعندهم قاصرات الطرف أتراب}} [ص: 52] أي (أمثال) على سن واحد قيل بنات ثلاث وثلاثين سنة واحدها ترب وقيل متواخيات لا يتباغضن ولا يتغايرن.(وقال ابن عباس) فيما وصله الطبري ({{الأيد}}) بالرفع في قوله تعالى: {{واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب أُولي الأيد والأبصار}} [ص: 45] هو (القوة في العبادة) والعامة على ثبوت الياء في الأيدي جمع يد وهي إما الجارحة وكُنِّيَ بها عن الأعمال لأن أكثر الأعمال إنما تزاول باليد أو المراد النعمة وقرئ لأيد بغير ياء اجتزاء عنها بالكسرة.(الأبصار) هو (البصر في أمر الله) قاله ابن عباس أيضًا.({{حب الخير عن ذكر ربي}}) [ص: 32] أي (من ذكر) ربي فعن بمعنى من والخير المال الكثير والمراد به الخيل التي شغلته والراء تعاقب اللام ويحتمل أنه سماها خيرًا لتعلق الخير بها قال -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم
    القيامة الأجر والمغنم.(طفق {{مسحًا}}) في قوله تعالى: {{فطفق مسحًا بالسوق والأعناق}} [ص: 33] أي (يمسح أعراف الخيل وعراقيبها) حبالها ومسحًا نصب بفعل مقدر هو خبر طفق أي طفق بمسح مسحًا.(الأصفاد) أي (الوثاق) وسقط هذا لأبي ذر.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4547 ... ورقمه عند البغا:4807 ]
    - حدَّثنا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الله حدَّثنا مُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ عَنِ العَوَّامِ قَالَ سَألْتُ مُجاهِدا عَنْ سَجْدَةِ ص فَقَالَ سألْتُ ابنَ عَباسٍ مِنْ أيْنَ سَجَدْتَ فَقَالَ أوَ مَا تَقْرَأُ: {{وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى الله فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِه}} فَكَانَ دَاوُدُ مِمَّنْ أُمِرَ نَبِيُّكُمْ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أنْ يَقْتَدِيَ بِهِ فَسَجَدَها رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم..مُحَمَّد بن عبد الله. قَالَ الكلاباذي وَابْن طَاهِر: هُوَ الذهلي نِسْبَة إِلَى جده وَهُوَ مُحَمَّد بن يحيى بن عبد الله بن خَالِد بن فَارس بن ذُؤَيْب أَبُو عبد الله الذهلي النَّيْسَابُورِي، مَاتَ بعد البُخَارِيّ بِيَسِير، تَقْدِيره سنة سبع وَخمسين وَمِائَتَيْنِ، روى عَنهُ البُخَارِيّ فِي قريب من ثَلَاثِينَ موضعا وَلم يقل: مُحَمَّد بن يحيى الذهلي مُصَرحًا بل يَقُول حَدثنَا مُحَمَّد، وَلَا يزِيد عَلَيْهِ، أَو ينْسبهُ إِلَى جده وَالسَّبَب فِي ذَلِك أَنه لما دخل نيسابور فشغب عَلَيْهِ مُحَمَّد بن يحيى الذهلي فِي مَسْأَلَة خلق اللَّفْظ وَكَانَ قد سمع مِنْهُ فَلم يتْرك الرِّوَايَة عَنهُ وَلم يُصَرح باسمه كَمَا يَنْبَغِي، وَقَالَ غير غَيرهمَا: يحْتَمل أَن يكون مُحَمَّد بن عبد الله هَذَا مُحَمَّد بن عبد الله بن الْمُبَارك المَخْزُومِي فَإِنَّهُ من هَذِه الطَّبَقَة وَالله أعلم.قَوْله: (من أَيْن سجدت) ؟ على صِيغَة الْخطاب للحاضر، ويروى على صِيغَة الْمَجْهُول للغائبة، أَي: بِأَيّ دَلِيل صَارَت سَجْدَة! قَوْله: (فسجدها دَاوُد) ، وَلم يثبت فِي رِوَايَة أبي ذَر، وَسجد دَاوُد عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام، فِيهَا وَالرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَأْمُور بالاقتداء بِهِ وَنحن مأمورون بالاقتداء بِالنَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ومتابعته، وَهَذَا حجَّة على الشَّافِعِي فِي قَوْله: لَيْسَ فِي {{ص}} سَجْدَة عَزِيمَة وَبَاقِي الْكَلَام فِي هَذَا الْبابُُ اسْتَوْفَيْنَاهُ فِي كتاب الصَّلَاة فِي أَبْوَاب سُجُود التِّلَاوَة.عُجابٌ: عَجِيبٌ
    أَشَارَ بِهِ إِلَى قَوْله تَعَالَى: {{إِن هَذَا الشَّيْء عُجاب}} (ص: 5) وَذكر أَن معنى: عُجاب، بِمَعْنى: (عَجِيب) وقرىء: عُجاب، بتَشْديد الْجِيم وَالْمعْنَى وَاحِد، وَقيل: هُوَ أَكثر، وَقَالَ مقَاتل هَذَا بلغَة أَزْد شنُوءَة مثل كريم وكرام وكبير وكبار وطويل وطوال وعريض وعراض.الْقِطُّ: الصَّحِيفَةُ هُوَ هاهُنا صَحِيفَةُ الحَسَنَاتِأَشَارَ بِهِ إِلَى قَوْله تَعَالَى: {{قَالُوا رَبنَا عجل لنا قطنا قبل يَوْم الْحساب}} (ص: 61) وَقَالَ: (القط الصَّحِيفَة) مُطلقًا وَلَكِن المُرَاد هَاهُنَا صحيفَة الْحَسَنَات، وَفِي رِوَايَة الْكشميهني: صحيفَة الْحساب، وَكَذَا فِي رِوَايَة النَّسَفِيّ، وَقَالَ الْكَلْبِيّ لما نزلت فِي الحاقة: {{فَأَما من أُوتِيَ كِتَابه بِيَمِينِهِ}} (الحاقة: 91) الْآيَة. قَالُوا على وَجه الِاسْتِهْزَاء، عجل لنا قطنا، يعنون كتَابنَا عجله لنا فِي الدُّنْيَا قبل يَوْم الْحساب، وَعَن قَتَادَة وَمُجاهد وَالسُّديّ: يعنون عقوبتنا وَمَا كتب لنا من الْعَذَاب، وَعَن عَطاء: قَالَه النَّضر بن الْحَارِث، وَعَن أبي عُبَيْدَة: القط الْكتاب وَالْجمع قطوط وقططة كقرد وقرود وقردة وَأَصله من قطّ الشَّيْء إِذا قطعه، وَيُطلق على الصَّحِيفَة لِأَنَّهَا قِطْعَة تقطع وَكَذَلِكَ الصَّك.وَقَالَ مُجاهِدٌ فِي عِزَّةٍ مُعازِّينأَي: قَالَ مُجَاهِد فِي قَوْله تَعَالَى: {{بل الَّذين كفرُوا فِي عزة وشقاق}} (ص: 2) وَأَرَادَ أَن قَوْله: (فِي عزة) فِي مَوضِع خبر وَأَنه بِمَعْنى: (معازين) أَي: مغالبين، وَقيل: فِي حمية جَاهِلِيَّة وتكبر. قَوْله: (وشقاق) ، أَي: خلاف وفراق.المِلَّةِ الآخِرَةِ مِلَّةُ قُرَيْشٍ الاخْتِلاقُ الكَذِبُأَشَارَ بِهِ إِلَى قَوْله تَعَالَى: {{مَا سمعنَا بِهَذَا فِي الْملَّة الْآخِرَة إِن هَذَا إلاَّ اخْتِلَاق}} (ص: 7) وَفسّر الْملَّة الْآخِرَة بِملَّة قُرَيْش، والاختلاق بِالْكَذِبِ، وَبِه فسر مُجَاهِد وَقَتَادَة، وَعَن ابْن عَبَّاس والقرطبي والكلبي وَمُقَاتِل: يعنون النَّصْرَانِيَّة لِأَن النَّصَارَى تجْعَل مَعَ الله إلهاا.الأسْبابُُ طُرْقُ السَّماءِ فِي أبْوابِهاأَشَارَ بِهِ إِلَى قَوْله تَعَالَى: {{فليرتقوا فِي الْأَسْبابُُ}} (ص: 1) وَفسّر الْأَسْبابُُ بطرق السَّمَاء فِي أَبْوَابهَا، وَكَذَا فسره مُجَاهِد وَقَتَادَة، وَفِي التَّفْسِير: فليرتقوا أَي: فليصعدوا فِي الْجبَال إِلَى السَّمَوَات فليأتوا مِنْهَا بِالْوَحْي إِلَى من يختارون ويشاؤون، وَهَذَا أَمر توبيخ وتعجيز.جُنْدٌ مَا هُنالِكَ مَهْزُومٌ يَعْنِي قُرَيْشالغير أبي ذَر قَوْله: (جندما) إِلَى آخِره. قَوْله: (يَعْنِي قُريْشًا) ، وَهَكَذَا قَالَه مُجَاهِد. قَوْله: جند، خبر مُبْتَدأ مَحْذُوف أَي: هم جند، وَكلمَة مَا متزيدة أَو صفة لجند. (وهنالك) يشار بِهِ إِلَى مَكَان الْمُرَاجَعَة، ومهزوم صفة جند، أَي: سيهزمون بذلك الْمَكَان وَهُوَ من الْأَخْبَار بِالْغَيْبِ لأَنهم هزموا بعد ذَلِك بِمَكَّة. وَعَن قَتَادَة وعده الله، عز وَجل، بِمَكَّة أَنهم سيهزمون، يهزمهم الله، فجَاء تَأْوِيلهَا يَوْم بدر.أُولَئِكَ الأحْزَابُ القُرُونُ المَاضِيَةُأَشَارَ بِهِ إِلَى قَوْله تَعَالَى: {{وَأَصْحَاب الأيكة أُولَئِكَ الْأَحْزَاب}} (ص: 31) وفسرها بقوله: (الْقُرُون الْمَاضِيَة) وَهَكَذَا قَالَ مُجَاهِد وَزَاد غَيره الَّذين قهروا وأهلكوا.فَوَالِقٍ: رُجُوعٍأَشَارَ بِهِ إِلَى قَوْله تَعَالَى: {{وَمَا ينظر هَؤُلَاءِ إِلَّا صَيْحَة وَاحِدَة مَا لَهَا من فوَاق}} (ص: 51) يَقُول: لَيْسَ لَهُم إِقَامَة وَلَا رُجُوع إِلَى الدُّنْيَا، وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة: من فتح الْفَاء قَالَ: مَالهَا من رَاحَة، وَمن ضمهَا جعلهَا من فوَاق النَّاقة وَهُوَ مَا بَين الحليتين، وَقَرَأَ بِضَم الْفَاء حَمْزَة وَالْكسَائِيّ وَالْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا، وَقيل الضيم وَالْفَتْح بِمَعْنى وَاحِد مثل قصاص الشّعْر جَاءَ فِيهِ الْفَتْح وَالضَّم.قِطَّنا: عَذَابَناقيل هَذَا مُكَرر وَلَيْسَ كَذَلِك فَإِنَّهُ فسر (قطنا) فِي الأول بالصحيفة، وَهَاهُنَا الْعَذَاب. أَي: عجل لنا عذابنا على أَنه لَا يُوجد فِي أَكثر النّسخ.اتَّخَذْنَاهُمْ سُخْرِيا احْطْنا بِهِمْأَشَارَ بِهِ إِلَى قَوْله تَعَالَى: {{اتخذناهم سخريا أم زاغت عَنْهُم الْأَبْصَار}} وَفَسرهُ بقوله: (أحطنا بهم) كَذَا فِي الْأُصُول، وبخط
    الدمياطي: لَعَلَّه أحطناهم، وَقد سبقه بِهَذَا عِيَاض فَإِنَّهُ قَالَ: قَوْله أحطنا بهم لَعَلَّه أحطناهم، وَحذف مَعَ ذَلِك القَوْل الَّذِي هَذَا تَفْسِيره، وَهُوَ: {{أم زاغت عَنْهُم الْأَبْصَار}} (ص: 36) وَينْصَح بِالْآيَةِ الَّتِي قبلهَا وَهِي قَوْله تَعَالَى: {{وَقَالُوا مَا لنا لَا نرى رجَالًا كُنَّا نعدهم من الأشرار}} (ص: 46) قَوْله: (وَقَالُوا) يَعْنِي: كفار قُرَيْش وهم فِي النَّار مَا لنا لَا نرى رجَالًا يعنون: فُقَرَاء الْمُسلمين كُنَّا نعدهم من الأشرار الأرذال الَّذين لَا خير فيهم، يَعْنِي: لَا نراهم فِي النَّار كَأَنَّهُمْ لَيْسُوا فِيهَا بل زاغت عَنْهُم أبصارنا فَلَا نراهم وهم فِيهَا قَوْله: (اتخذناهم) بوصل الْألف بِلَفْظ الْإِخْبَار على أَنه صفة لَرِجَالًا، هَذَا عِنْد أهل الْبَصْرَة والكوفة إلاَّ عَاصِمًا، وَالْبَاقُونَ يفتحون الْهمزَة ويقطعونها على الِاسْتِفْهَام على أَنه إِنْكَار على أنفسهم وتأنيب لَهَا فِي الاستخبار.أتْرَابٌ: أمْثَالٌأَشَارَ بِهِ إِلَى قَوْله تَعَالَى: {{وَعِنْدهم قاصرات الطّرف أتراب}} (ص: 25) وَفَسرهُ بقوله: (أَمْثَال) والأتراب جمع ترب بِالْكَسْرِ وَهُوَ اللدة، وَالْمعْنَى: على سنّ وَاحِد على ثَلَاث وَثَلَاثِينَ سنة.وَقَالَ ابنُ عَبَّاسٍ الأيْدُ القُوَّةُ فِي العِبَادَةِ: الأبْصَارُ التبَصرُ فِي أمْرِ الله تَعَالىأَي: قَالَ ابْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى: {{وَاذْكُر عبادنَا إِبْرَاهِيم وَإِسْحَاق وَيَعْقُوب أولى الْأَيْدِي والأبصار}} (ص: 54) وَفسّر: (الأيد) بِالْقُوَّةِ فِي الْعِبَادَة وَفسّر الْأَبْصَار بالتبصر فِي أَمر الله، وَهَذَا أسْندهُ الطَّبَرِيّ عَن مُحَمَّد بن سعد حَدثنِي أبي حَدثنِي عمي حَدثنِي أبي عَن أَبِيه عَن ابْن عَبَّاس بِهِ.حُبَ الخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي مِنْ ذِكْرِ رَبِّيأَشَارَ بِهِ إِلَى قَوْله تَعَالَى: {{إِنِّي أَحْبَبْت حب الْخَيْر عَن ذكر رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بالحجاب}} (ص: 23) أَي: قَالَ سُلَيْمَان، عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام، إِنِّي أَحْبَبْت حب الْخَيْر أَي: الْخَيل، وَالْعرب تعاقب بَين الرَّاء وَاللَّام، فَنَقُول: إنهملت الْعين وانهمرت، وَهِي الْخَيل الَّتِي عرضت عَلَيْهِ قَوْله: (عَن ذكر رَبِّي) أَي: الصَّلَاة (حَتَّى تَوَارَتْ) أَي: الشَّمْس أَي: حَتَّى غَابَتْ. قَوْله: (من ذكر رَبِّي) أَرَادَ بِهِ أَن معنى عَن ذكر رَبِّي (من ذكر رَبِّي) وَكلمَة: عَن بِمَعْنى: من.طَفِقَ مَسْحا يَمْسَحُ أعْرَافَ الخَيْلِ وَعَرَاقِيبَهاأَشَارَ بِهِ إِلَى قَوْله تَعَالَى: {{فَطَفِقَ مسحا بِالسوقِ والأعناق}} (ص: 33) وَفسّر قَوْله طفق مسحاً بقوله: (يمسح أعراف الْخَيل) والأعراف جمع عرف بِالضَّمِّ، وَعرف الْفرس شعر عُنُقه، وَكَذَلِكَ الْمعرفَة، وطفق من أَفعَال المقاربة، وَقد ذكر غير مرّة قَالَ الثَّعْلَبِيّ: وطفق أَي: أقبل يمسح سوقها وأعناقها بِالسَّيْفِ وينحرها تقربا إِلَى الله تَعَالَى، وَهَذَا وَمَا بعده ليسَا فِي رِوَايَة أبي ذَر.الأصْفَادِ: الوَثاقِأَشَارَ بِهِ إِلَى قَوْله تَعَالَى: {{مُقرنين فِي الأصفاد}} (ص: 82) وَفَسرهُ (بِالْوَثَاقِ) والأصفاد جمع صفد وَهُوَ الْقَيْد، وَمعنى: مُقرنين موثوقين وَهَذَا وَمَا قبله مضيا فِي تَرْجَمَة سُلَيْمَان فِي كتاب الْأَنْبِيَاء، عَلَيْهِم الصَّلَاة وَالسَّلَام.

    حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ، عَنِ الْعَوَّامِ، قَالَ سَأَلْتُ مُجَاهِدًا عَنْ سَجْدَةِ، ص فَقَالَ سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ مِنْ أَيْنَ سَجَدْتَ فَقَالَ أَوَمَا تَقْرَأُ ‏{‏وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ‏}‏ ‏{‏أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ‏}‏ فَكَانَ دَاوُدُ مِمَّنْ أُمِرَ نَبِيُّكُمْ ﷺ أَنْ يَقْتَدِيَ بِهِ، فَسَجَدَهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ‏.‏ ‏{‏عُجَابٌ‏}‏ عَجِيبٌ‏.‏ الْقِطُّ الصَّحِيفَةُ هُوَ هَا هُنَا صَحِيفَةُ الْحَسَنَاتِ‏.‏ وَقَالَ مُجَاهِدٌ ‏{‏فِي عِزَّةٍ‏}‏ مُعَازِّينَ‏.‏ ‏{‏الْمِلَّةِ الآخِرَةِ‏}‏ مِلَّةُ قُرَيْشٍ‏.‏ الاِخْتِلاَقُ الْكَذِبُ‏.‏ الأَسْبَابُ طُرُقُ السَّمَاءِ فِي أَبْوَابِهَا ‏{‏جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ‏}‏ يَعْنِي قُرَيْشًا ‏{‏أُولَئِكَ الأَحْزَابُ‏}‏ الْقُرُونُ الْمَاضِيَةُ‏.‏ ‏{‏فَوَاقٍ‏}‏ رُجُوعٍ‏.‏ ‏{‏قِطَّنَا‏}‏ عَذَابَنَا ‏{‏اتَّخَذْنَاهُمْ سُخْرِيًّا‏}‏ أَحَطْنَا بِهِمْ أَتْرَابٌ أَمْثَالٌ‏.‏ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ الأَيْدُ الْقُوَّةُ فِي الْعِبَادَةِ الأَبْصَارُ الْبَصَرُ فِي أَمْرِ اللَّهِ، ‏{‏حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي‏}‏ مِنْ ذِكْرٍ‏.‏ ‏{‏طَفِقَ مَسْحًا‏}‏ يَمْسَحُ أَعْرَافَ الْخَيْلِ وَعَرَاقِيبَهَا‏.‏ ‏{‏الأَصْفَادِ‏}‏ الْوَثَاقِ‏.‏

    Narrated Al-Awwam:I asked Mujahid regarding the prostration in Surat Sa`d. He said, "I asked Ibn `Abbas, 'What evidence makes you prostrate?' He said, "Don't you recite:--'And among his progeny, David and Solomon..(6.84). Those are they whom Allah had guided. So follow their guidance.' (6.90) So David was the one of those prophets whom Prophet (Muhammad) was ordered to follow. David prostrated, so Allah's Messenger (ﷺ) (Muhammad) performed this prostration too

    Telah menceritakan kepadaku [Muhammad bin Abdullah] Telah menceritakan kepada kami [Muhammad bin 'Ubaid At Thanafisi] dari [Al 'Awwam] dia berkata; Aku bertanya kepada [Mujahid] mengenai ayat sajdah pada surat Shaad. Ia menjawab; Aku bertanya kepada Ibnu Abbas, pada ayat mana kamu bersujud? [Ibnu Abbas] menjawab; Apakah kamu tidak membaca; dan kepada sebahagian dari keturunannya (Nuh) yaitu Daud, Sulaiman,... (Al An'am: 84). Mereka itulah orang-orang yang telah diberi petunjuk oleh Allah, maka ikutilah petunjuk mereka. (Al An'am: 90). Nabi Daud adalah salah satu orang yang diperintahkan oleh Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam untuk kalian ikuti. Maka ketika Daud sujud pada surat itu, Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam pun sujud. 'UJAABUN, artinya lembaran hisab. Mujahid berkata; FI 'IZZATIN, yakni mereka dimuliakan. AL MILLAH AL AKHIRAH yaitu agama Quraisy yang bercampur kedustaan. JUNDUN MAA HUNAALIKA MAHZUUM, yaitu orang-orang Quraisy

    Awam'dan rivayet edildiğine göre, o şöyle demiştir: Mücahid'e Sad suresindeki secde ayetini sordum. O da şöyle cevap verdi: Ben de bunu "Hangi delile göre secde ettin?"(En'am 90) diye İbn Abbas'a sordum. O da bana şu ayetleri okumuyor musun? diye cevap verdi ve ayetleri okudu. "O'nun soyundan Davud'u, Süleyman'ı, Eyyub'u, Yusuf u, Musa'yı ve Harun'u doğru yola iletmiştik ... İşte o Nebiler, Allah'ın hidayet ettiği kimselerdir. Sen de onların yoluna uy."(En'am 84-90) [Sonra şöyle dedi:] Davlid, Nebiinizin kendisine uyması emredilen elçilerdendi. Bu yüzden Davlid'un secde ettiği yerde Hz. Nebi'de secde etti

    مجھ سے محمد بن عبداللہ ذہلی نے بیان کیا، کہا ہم سے محمد بن عبید طنافسی نے، ان سے عوام بن حوشب نے بیان کیا کہ میں نے مجاہد سے سورۃ ص میں سجدہ کے متعلق پوچھا تو انہوں نے کہا کہ میں نے ابن عباس رضی اللہ عنہما سے پوچھا تھا کہ اس سورت میں آیت سجدہ کے لیے دلیل کیا ہے؟ انہوں نے کہا کیا تم ( سورت انعام ) میں یہ نہیں پڑھتے «ومن ذريته داود وسليمان‏» کہ ”اور ان کی نسل سے داؤد اور سلیمان ہیں، یہی وہ لوگ ہیں جنہیں اللہ نے یہ ہدایت دی تھی، سو آپ بھی ان کی ہدایت کی اتباع کریں۔“ داؤد علیہ السلام بھی ان میں سے تھے جن کی اتباع کا نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کو حکم تھا ( چونکہ داؤد علیہ السلام کے سجدہ کا اس میں ذکر ہے اس لیے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے بھی اس موقع پر سجدہ کیا ) ۔ «عجاب‏» کا معنی عجیب۔ «القط» کہتے ہیں کاغذ کے ٹکڑے ( پرچے ) کو یہاں نیکیوں کا پرچہ مراد ہے ( یا حساب کا پرچہ ) ۔ اور مجاہد رحمہ اللہ نے کہا «في عزة‏» کا معنی یہ ہے کہ وہ شرارت و سرکشی کرنے والے ہیں۔ «الملة الآخرة‏» سے مراد قریش کا دین ہے۔ «اختلاق» سے مراد جھوٹ۔ «الأسباب» آسمان کے راستے، دروازے مراد ہیں۔ «جند ما هنالك مهزوم‏» الایۃ سے قریش کے لوگ مراد ہیں۔ «أولئك الأحزاب‏» سے اگلی امتیں مراد ہیں۔ جن پر اللہ کا عذاب اترا۔ «فواق‏» کا معنی پھرنا، لوٹنا۔ «عجل لنا قطنا‏» میں «قط» سے عذاب مراد ہے۔ «اتخذناهم سخريا‏» ہم نے ان کو ٹھٹھے میں گھیر لیا تھا۔ «أتراب» جوڑ والے۔ اور ابن عباس رضی اللہ عنہما نے کہا «أيد» کا معنی عبادت کی قوت۔ «الأبصار» اللہ کے کاموں کو غور سے دیکھنے والے۔ «حب الخير عن ذكر ربي‏» میں «عن من» کے معنی میں ہے۔ «طفق مسحا‏» گھوڑوں کے پاؤں اور ایال پر محبت سے ہاتھ پھیرنا شروع کیا۔ یا بقول بعض تلوار سے ان کو کاٹنے لگے۔ «الأصفاد‏» کے معنی زنجیریں۔

    ‘আও্ওয়াম (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, আমি মুজাহিদকে সূরাহ সাদ-এর সাজদা সম্পর্কে জিজ্ঞেস করলাম। তিনি বললেন, আমি ইবনু ‘আব্বাস (রাঃ)-কে জিজ্ঞেস করেছিলাম, (এ সূরায়) সাজদা কোত্থেকে? তিনি বললেন, তুমি কি কুরআনের এ আয়াত পড়নি। وَمِنْ ذُرِّيَّتِهٰدَاوচدَ وَسُلَيْمَانَ أُولٓٓئِكَ الَّذِيْنَ هَدَى اللهُ فَبِهُدَاهُمْ اقْتَدِهْ ‘‘আর তার বংশধর দাউদ ও সুলায়মান- তাদেরই আল্লাহ্ সৎপথে পরিচালিত করেছেন, সুতরাং তাঁদের পথের অনুসরণ কর। দাঊদ তাঁদের একজন, তোমাদের নবীকে যাদের অনুসরণের নির্দেশ দেয়া হয়েছে। তাই নবী এ সূরায় সাজ্দাহ করেছেন। عُجَابٌ অত্যাশ্চর্য। الْقِطُّ লিপি। এখানে صَحِيْفَةُ দ্বারা নেক লিপি বোঝানো হয়েছে। মুজাহিদ বলেছেন, فِيْعِزَّةٍ ঔদ্ধত্য। الْمِلَّةِالْآخِرَةِ কুরাইশদের ধর্ম। الاخْتِلَاقُ মিথ্যা। الْأَسْبَابُ আকাশের পথসমূহ جُنْدٌ مَّا هُنَالِكَ مَهْزُوْمٌ এ বাহিনীও সে ক্ষেত্রে অবশ্যই পরাজিত হবে অর্থাৎ কুরাইশ সম্প্রদায়। أُولٓٓئِكَ الْأَحْزَابُ অতীতকাল। فَوَاقٍ প্রত্যাবর্তন। قِطَّنَا আমাদের শাস্তি। اتَّخَذْنَاهُمْ سُخْرِيًّا আমি তাদের বেষ্টন করে রেখেছি। أَتْرَابٌ সমবয়স্কা। ইবনু ‘আব্বাস (রাঃ) বলেন, ‘ইবাদাতে শক্তিশালী ব্যক্তি। الْأَبْصَارُআল্লাহর কাছে সূক্ষ্মদর্শী ব্যক্তি। حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّيْআল্লাহর স্মরণ থেকে। طَفِقَ مَسْحًا তিনি ঘোড়াগুলোর পা ও গলায় হাত বুলাতে লাগলেন। الْأَصْفَادِ শৃংখল (বাঁধন)। [৩৪২১] (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৪৪৪৩, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    அவ்வாம் பின் ஹவ்ஷப் அஷ் ஷைபானீ (ரஹ்) அவர்கள் கூறியதாவது: நான் முஜாஹித் (ரஹ்) அவர்களிடம், ‘ஸாத்’ அத்தியாயத்தின் (ஓதலுக்குரிய)சஜ்தா (வசனம்) குறித்துக் கேட்டேன். அதற்கு அவர்கள், ‘‘நான் இப்னு அப்பாஸ் (ரலி) அவர்களிடம், ‘‘தாங்கள் (ஸாத் அத்தியாயத்தில்) சஜ்தா செய்வதற்கு என்ன ஆதாரம் உள்ளது?” என்று கேட்டேன். அதற்கு அன்னார், ‘‘மேலும், இப்ராஹீமுடைய வழித்தோன்றல்களே தாவூதும் சுலைமானும்” என்று தொடங்கி, ‘‘(நபியே!) அவர்கள்தான் அல்லாஹ்வால் நல்வழிகாட்டப்பட்டவர்கள். அவர்களு டைய வழியினையே நீங்களும் பின்பற்றுங்கள்...” என்று முடியும் (6:84-90 ஆகிய) வசனங்களை நீங்கள் ஓதவில்லையா? என்று கேட்டார்கள். பிறகு, ‘‘எவரைப் பின்பற்றுமாறு உங்கள் நபி (ஸல்) அவர்களுக்குக் கட்டளை யிடப்பட்டிருந்ததோ அத்தகையவர்களில் தாவூத் (அலை) அவர்களும் ஒருவராவார். எனவே (நபி தாவூத் (அலை) அவர்களைப் பின்பற்றி) அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்களும் (‘ஸாத்’ அத்தியாயத்தில் நன்றிக்காக) சஜ்தா செய்தார்கள். (எனவே, நாமும் ‘ஸாத்’ அத்தியாயத்தில் நன்றிக்காக சஜ்தா செய்ய வேண்டும்) என்று பதிலளித்தார்கள்.3 (38:5ஆவது வசனத்தின் மூலத்திலுள்ள) ‘உஜாப்’ எனும் சொல்லுக்கு ‘வியப்புக்குரியது’ என்று பொருள். (38:16ஆவது வசனத்தின் மூலத்திலுள்ள) ‘அல்கித்து’ எனும் சொல்லுக்கு (பொதுவாக) ‘ஏடு’ என்பது பொருள். ஆனால், இங்கு ‘நற்செயல்களின் பதிவேடு’ என்று பொருள். முஜாஹித் (ரஹ்) அவர்கள் கூறுகிறார்கள்: (38:2ஆவது வசனத்தின் மூலத்திலுள்ள) ‘இஸ்ஸத்’ எனும் சொல்லுக்கு ‘ஆணவம் கொண்டவர்கள்’ என்று பொருள். (38:7ஆவது வசனத்தின் மூலத்திலுள்ள) ‘அல்மில்லத்துல் ஆகிரா’ (வேறு சமுதாயம்) எனும் சொல், குறைஷியர் சமுதாயத்தைக் குறிக்கிறது. (இதே வசனத்தின் மூலத்திலுள்ள) ‘இக்திலாக்’ எனும் சொல்லுக்கு ‘பொய்’ என்பது பொருள். (38:10ஆவது வசனத்தின் மூலத்திலுள்ள) ‘அல்அஸ்பாப்’ எனும் சொல், வானத்தின் வாயில்களுக்குச் செல்லும் வழிகளைக் குறிக்கிறது. (38:11ஆவது வசனத்தின் மூலத்திலுள்ள) ‘ஜுன்த்’ (படையினர்) எனும் சொல் குறைஷியரைக் குறிக்கிறது. (38:13ஆவது வசனத்தின் மூலத்திலுள்ள) ‘உலாயிகல் அஹ்ஸாப்’ (அந்தக் கூட்டத்தார்) என்பது முந்தைய தலைமுறை’னரைக் குறிக்கும். (38:15ஆவது வசனத்தின் மூலத்திலுள்ள) ‘ஃபவாக்’ (தாமதித்தல்) எனும் சொல்லுக்கு ‘(உலகின்பால்) திரும்புதல்’ என்று பொருள். (38:16ஆவது வசனத்தின் மூலத்திலுள்ள) ‘கித்தனா’ எனும் சொல்லுக்கு ‘எங்களின் வேதனையை’ என்று பொருள். (38:63ஆவது வசனத்தின் மூலத்திலுள்ள) ‘இத்தகத்னாஹும் சிக்ரிய்யா’ (நாம் அவர்களைப் பரிகாசம் செய்துகொண்டிருந்தோமா?) என்பதன் கருத்தாவது: (தாழ்ந்தவர்களாக) அவர்களை நாம் அறிந்திருந்தோமா? (38:52ஆவது வசனத்தின் மூலத்திலுள்ள) ‘அத்ராப்’ எனும் சொல்லுக்கு ‘வயதொத்தவர்கள்’ என்பது பொருள். இப்னு அப்பாஸ் (ரலி) அவர்கள் கூறுகிறார்கள்: (38:45ஆவது வசனத்தின் மூலத்திலுள்ள) ‘அல்அய்த்’ எனும் சொல்லுக்கு ‘வணக்க வழிபாட்டில் செயலாற்றல்’ என்றும், ‘அல்அப்ஸார்’ எனும் சொல்லுக்கு ‘அல்லாஹ்வின் விஷயத்தில் ஆழ்ந்த சிந்தனை’ என்றும் பொருள். (38:32ஆவது வசனத்தின் மூலத்தி லுள்ள) ‘ஹுப்பல் கைரி அன் திக்ரி ரப்பீ’ எனும் சொற்றொடரிலுள்ள ‘அன்’ எனும் இடைச்சொல்லுக்கு ‘மின்’ எனும் இடைச்சொல்லின் பொருளாகும். (இதன்படி,) ‘‘என்னுடைய இறைவனை நினைக்காமல் இந்த நல்ல (குதிரைச்) செல்வங்களில் லயித்துவிட்டேன்” என்று இவ்வசனத்திற்குப் பொருள் அமையும். (38:33ஆவது வசனத்தின் மூலத்தி லுள்ள) ‘தஃபிக்க மஸ்ஹன்’ என்பதற்கு ‘அவற்றின் கணைக்கால்களையும் கழுத்துகளையும் தடவிக் கொடுக்கலானார்’ என்று பொருள்.4 (38:38ஆவது வசனத்தின் மூலத்திலுள்ள) ‘அல்அஸ்ஃபாத்’ எனும் சொல்லுக்கு ‘விலங்குச் சங்கிலி’ என்பது பொருள். அத்தியாயம் :