• 2044
  • عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ ، قَالَ : " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُ بِالصَّدَقَةِ ، فَيَحْتَالُ أَحَدُنَا حَتَّى يَجِيءَ بِالْمُدِّ ، وَإِنَّ لِأَحَدِهِمُ اليَوْمَ مِائَةَ أَلْفٍ . كَأَنَّهُ يُعَرِّضُ بِنَفْسِهِ "

    حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي أُسَامَةَ : أَحَدَّثَكُمْ زَائِدَةُ ، عَنْ سُلَيْمَانَ ، عَنْ شَقِيقٍ ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَأْمُرُ بِالصَّدَقَةِ ، فَيَحْتَالُ أَحَدُنَا حَتَّى يَجِيءَ بِالْمُدِّ ، وَإِنَّ لِأَحَدِهِمُ اليَوْمَ مِائَةَ أَلْفٍ . كَأَنَّهُ يُعَرِّضُ بِنَفْسِهِ

    فيحتال: الحيلة : تقليب الفكر حتى يهتدى إلى المقصود
    بالمد: المد : كيل يُساوي ربع صاع وهو ما يملأ الكفين وقيل غير ذلك
    يعرض: يعرض عليه : يدارسه
    يَأْمُرُ بِالصَّدَقَةِ ، فَيَحْتَالُ أَحَدُنَا حَتَّى يَجِيءَ بِالْمُدِّ ، وَإِنَّ لِأَحَدِهِمُ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4414 ... ورقمه عند البغا: 4669 ]
    - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: قُلْتُ لأَبِي أُسَامَةَ أَحَدَّثَكُمْ زَائِدَةُ عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ شَقِيقٍ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَأْمُرُ بِالصَّدَقَةِ فَيَحْتَالُ أَحَدُنَا حَتَّى يَجِيءَ بِالْمُدِّ وَإِنَّ لأَحَدِهِمِ الْيَوْمَ مِائَةَ أَلْفٍ كَأَنَّهُ يُعَرِّضُ بِنَفْسِهِ.وبه قال: (حدّثني) ولغير أبي ذر: حدّثنا بالجمع (إسحاق بن إبراهيم) بن راهويه (قال: قلت لأبي أسامة) حماد بن أسامة (أحدثكم) بهمزة الاستفهام (زائدة) بن قدامة أبو الصلت الكوفي (عن سليمان) بن مهران الأعمش (عن شقيق) هو أبو وائل بن سلمة (عن أبي مسعود) عقبة بن عمرو (الأنصاري) البدري أنه (قال: كان رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يأمر بالصدقة فيحتال) يجتهد ويسعى (أحدنا حتى يجيء بالمد) من التمر أو القمح أو نحوهما فيتصدق به (وإن لأحدهم اليوم مائة ألف) من الدراهم أو الدنانير لكثرة الفتوح والأموال، ومراده كما قال الزين بن المنير أنهم كانوا يتصدقون مع قلة الشيء ويتكلفون ذلك ثم وسع الله عليهم فصاروا يتصدقون من يسر مع عدم خشية عسر واليوم نصب على الظرفية. قال شقيق (كأنه) أي أبا مسعود (يعرض بنفسه) لكونه من ذوي الأموال الكثيرة.وهذا الحديث قد سبق في أوائل الزكاة.

    (بابُُ قَوْلِهِ: {{الَّذِينَ يَلْمِزُونَ المُطَوِّعِينَ مِنَ المُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ}} (التَّوْبَة: 79)أَي: هَذَا بابُُ فِي قَوْله عز وَجل قَوْله: {{الَّذِي يَلْمِزُونَ}} الْآيَة. هَذِه الْآيَة فِي صِفَات الْمُنَافِقين لَا يسلم أحد من عيبهم ولمزهم فِي
    جَمِيع الْأَحْوَال حَتَّى وَلَا المتصدقون لَا يسلمُونَ مِنْهُم، إِن جَاءَ أحد مِنْهُم بِمَال جزيل قَالُوا: هَذَا مراء، وَإِن جَاءَ بِشَيْء يسير قَالُوا: إِن الله لَغَنِيّ عَن صَدَقَة هَذَا. قَوْله: (الْمُطوِّعين) أَصله المتطوعين فأبدلت التَّاء طاء وأدغمت الطَّاء فِي الطَّاء.يَلْمِزُونَ يَعِيبُونِأَرَادَ أَن معنى اللمز الْعَيْب، وَلَيْسَ هَذَا فِي رِوَايَة أبي ذَر.وَجُهْدَهُمْ وَجَهْدَهُمْ طَاقَتَهُمْأَشَارَ بِهِ إِلَى قَوْله تَعَالَى: {{وَالَّذين لَا يَجدونَ إِلَّا جهدهمْ}} وَفسّر الْجهد بالطاقة، وَهُوَ بِضَم الْجِيم وبالفتح الْمَشَقَّة. وَعَن الشّعبِيّ بِالْعَكْسِ. وَقيل: هما لُغَتَانِ.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4414 ... ورقمه عند البغا:4669 ]
    - ح دَّثنا إسْحَاقُ بنُ إبْرَاهِيمَ قَالَ قُلْتُ ل أبِي أُسَامَةَ أحَدَّثَكُمْ زَائِدَةُ عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ أبِي مَسْعُودِ الأنْصَارِيِّ قَالَ كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَأْمُرُ بِالصَّدَقَةِ فَيَحْتالُ أحَدُنا
    حَتَّى يَجِيءَ بِالمُدِّ وَإنَّ لأحَدِهِمِ اليَوْمَ مِائَةَ ألْفٍ كَأنَّهُ يُعَرِّضُ بِنَفْسِهِ.مطابقته للتَّرْجَمَة تُؤْخَذ من مَعْنَاهُ لِأَنَّهُ مُطَابق لِمَعْنى الحَدِيث السَّابِق، والمطابق للمطابق للشَّيْء مُطَابق لذَلِك الشَّيْء. وَإِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الْمَعْرُوف بِابْن رَاهَوَيْه، وَأَبُو إسامة حَمَّاد بن أُسَامَة، وزائدة من الزِّيَادَة ابْن قدامَة أَبُو الصَّلْت الْكُوفِي وَسليمَان هُوَ الْأَعْمَش، وشقيق هُوَ ابْن سَلمَة أَبُو وَائِل والْحَدِيث مضى فِي أَوَائِل الزَّكَاة.قَوْله: (أحدثكُم) الْهمزَة فِيهِ للاستفهام على سَبِيل الاستخبار قَوْله: (فيحتال) أَي: يجْتَهد وَيُسمى. قَوْله: (مائَة ألف) بِالنّصب على أَنَّهَا اسْم. إِن، وَالْخَبَر قَوْله لأَحَدهم: (مقدما) (وَالْيَوْم) نصب على الظّرْف (وَمِائَة ألف) يحْتَمل الدَّرَاهِم وَيحْتَمل الدَّنَانِير وَيحْتَمل الأمداد من الْقَمْح أَو التَّمْر أَو نَحْوهمَا. قَوْله: (كَأَنَّهُ يعرض بِنَفسِهِ) من كَلَام شَقِيق الرَّاوِي، وَقد صرح بِهِ إِسْحَاق فِي مُسْنده، وَقَالَ فِي آخِره: قَالَ شَقِيق كَأَنَّهُ يعرض بِنَفسِهِ قلت: كَأَن أَبَا مَسْعُود عرض بِنَفسِهِ لما صَار من أَصْحَاب الْأَمْوَال الْكَثِيرَة.

    حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ قُلْتُ لأَبِي أُسَامَةَ أَحَدَّثَكُمْ زَائِدَةُ عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ أَب��ي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَأْمُرُ بِالصَّدَقَةِ، فَيَحْتَالُ أَحَدُنَا حَتَّى يَجِيءَ بِالْمُدِّ، وَإِنَّ لأَحَدِهِمِ الْيَوْمَ مِائَةَ أَلْفٍ‏.‏ كَأَنَّهُ يُعَرِّضُ بِنَفْسِهِ‏.‏

    Narrated Shaqiq:Abu Mas`ud Al-Ansari said, "Allah's Messenger (ﷺ), used to order us to give alms. So one of us would exert himself to earn one Mud (special measure of wheat or dates, etc.,) to give in charity; while today one of us may have one hundred thousand." Shaqiq said: As if Abu Masud referred to himself

    Telah menceritakan kepada kami [Ishaq bin Ibrahim] dia berkata; aku berkata kepada [Abu Usamah] Aku ceritakan kepadamu dari [Zaidah] dari [Sulaiman] dari [Syaqiq] dari [Abu Mas'ud Al Anshari] dia berkata; "Rasulullah Shalallahu 'Alaihi Wa Sallam pernah memerintahkan kami untuk bersedekah, maka salah seorang dari kami berusaha mencari sesuatu yang bisa disedekahkan, hingga ia datang dengan membawa satu mud -hasil kerja kerasnya- yang ia berikan kepada Rasulullah Shalallahu 'Alaihi Wa Sallam. Sungguh sekarang aku mengetahui seseorang yang memiliki seratus ribu, seakan-akan dia telah menawarkan dirinya sendiri

    Ebu Mes'ud Ensari'nin şöyle söylediği rivayet edilmiştir: "Nebi Sallallahu Alyhi ve Sellem sadaka vermeyi emrediyordu. Bizler uğraşıp didinip bir müd sadaka getirirdik. Bugün onlardan birinin yüz binlik serveti var. Ebu Mes'ud, öyle anlaşılıyor ki, burada üstü kapalı kendisinden bahsetmiştir. Fethu'l-Bari Açıklaması: Ebu Mes'ud yüzbinin temyizini zikretmemiştir. Belki bununla dirhemi, belki dinarı, belki de müddü kastetmiştir. A'meş: "Ebu Mes'ud'un malı çoğaldı," demiştir. İbn Battal da şöyle demiştir: "Ebu Mes'ud, Nebi s.a.v. döneminde ellerindeki imkanları tasadduk ettiklerini, bugünün insanlarının zengin olmasına rağmen, tasadduk etmediğini ifade etmek istemiştir." Ancak İbn Bartal'ın bu YQrumu pek isabetli değildir. Zeyn İbnu'l-Müneyyir de şunu söylemiştir: "Ebu Mes'ud, kendilerinin az mala sahip olmalarına rağmen sadaka verdiklerini, bunun için sıkıntıya girdiklerini, sonra Allah'ın kendilerine geniş imkanlar verdiğini ve kolaylıkla sadaka verdiklerini, hiçbir şekilde fakirlik korkusu duymadıklarını ifade etek istemiştir." Kanaatime göre Ebu Mes'ud, Allah'ın verdiği imkanlar sayesinde kolaylaşan sadakaya özen göstermenin, zorla para kazanıp sadaka vermeye çalışmadan daha evla olduğunu belirtmek veya Nebi s.a.v. döneminde geçim sıkıntısının bulunduğuna işaret etmek istemiştir. Çünkü Hz. Nebi döneminde fetihler ve ganimetler azdı. Onun ahirete irtihalinden sonra ise fetihler ve ganimetler sayesinde geçim kolaylaşmıştı

    ہم سے اسحاق بن ابراہیم نے بیان کیا، کہا کہ میں نے ابواسامہ (حماد بن اسامہ) سے پوچھا، آپ حضرات سے زائدہ بن قدامہ نے بیان کیا تھا کہ ان سے سلیمان نے، ان سے شقیق نے اور ان سے ابومسعود انصاری نے بیان کیا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم صدقہ کی ترغیب دیتے تھے تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے بعض صحابہ مزدوری کر کے لاتے اور ( بڑی مشکل سے ) ایک مد کا صدقہ کر سکتے لیکن آج انہیں میں بعض ایسے ہیں جن کے پاس لاکھوں درہم ہیں۔ غالباً ان کا اشارہ خود اپنی طرف تھا ( حماد نے کہا ہاں سچ ہے ) ۔

    আবূ মাস‘ঊদ আনসারী (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম সদাকাহ করার নির্দেশ দিলে আমাদের মধ্য হতে কেউ কেউ অত্যন্ত পরিশ্রম করে, (গম অথবা খেজুর ইত্যাদি) এক মুদ্দ আনতে পারত কিন্তু এখন আমাদের মধ্যে কারো কারো এক লাখ পরিমাণ (দিরহাম) রয়েছে। আবূ মাস‘ঊদ (রাঃ) যেন (এ কথা বলে) নিজের দিকে ইশারা করলেন। [১৪১৫] (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৪৩০৮, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    அபூவாயில் ஷகீக் பின் சலமா (ரஹ்) அவர்கள் கூறியதாவது: அபூமஸ்ஊத் அல்அன்சாரீ (ரலி) அவர்கள், “தர்மம் செய்யும்படி அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் கட்டளையிடுவார்கள். அப்போது நாங்கள் இரு கையளவு (தானியம் தர்ம மாகக்) கொண்டுவருவதற்குக்கூடக் கடுமையாக உழைப்போம். (ஆனால்,) எங்களில் சிலருக்கு இன்று ஒரு லட்சம் (தீனார்/திர்ஹம்) உள்ளது” என்று - தம்மைப் பற்றியே குறிப்பிடுவதைப் போன்று - கூறினார்கள்.16 அத்தியாயம் :