• 2356
  • كُنْتُ سَاقِيَ القَوْمِ فِي مَنْزِلِ أَبِي طَلْحَةَ ، فَنَزَلَ تَحْرِيمُ الخَمْرِ ، فَأَمَرَ مُنَادِيًا فَنَادَى ، فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ : اخْرُجْ فَانْظُرْ مَا هَذَا الصَّوْتُ ، قَالَ : فَخَرَجْتُ فَقُلْتُ : هَذَا مُنَادٍ يُنَادِي : " أَلاَ إِنَّ الخَمْرَ قَدْ حُرِّمَتْ " ، فَقَالَ لِي : اذْهَبْ فَأَهْرِقْهَا ، قَالَ : فَجَرَتْ فِي سِكَكِ المَدِينَةِ ، قَالَ : وَكَانَتْ خَمْرُهُمْ يَوْمَئِذٍ الفَضِيخَ ، فَقَالَ بَعْضُ القَوْمِ : قُتِلَ قَوْمٌ وَهْيَ فِي بُطُونِهِمْ ، قَالَ : فَأَنْزَلَ اللَّهُ : {{ لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا }} "

    حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَّ الخَمْرَ الَّتِي أُهْرِيقَتْ الفَضِيخُ ، وَزَادَنِي مُحَمَّدٌ البِيكَنْدِيُّ ، عَنْ أَبِي النُّعْمَانِ ، قَالَ : كُنْتُ سَاقِيَ القَوْمِ فِي مَنْزِلِ أَبِي طَلْحَةَ ، فَنَزَلَ تَحْرِيمُ الخَمْرِ ، فَأَمَرَ مُنَادِيًا فَنَادَى ، فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ : اخْرُجْ فَانْظُرْ مَا هَذَا الصَّوْتُ ، قَالَ : فَخَرَجْتُ فَقُلْتُ : هَذَا مُنَادٍ يُنَادِي : أَلاَ إِنَّ الخَمْرَ قَدْ حُرِّمَتْ ، فَقَالَ لِي : اذْهَبْ فَأَهْرِقْهَا ، قَالَ : فَجَرَتْ فِي سِكَكِ المَدِينَةِ ، قَالَ : وَكَانَتْ خَمْرُهُمْ يَوْمَئِذٍ الفَضِيخَ ، فَقَالَ بَعْضُ القَوْمِ : قُتِلَ قَوْمٌ وَهْيَ فِي بُطُونِهِمْ ، قَالَ : فَأَنْزَلَ اللَّهُ : {{ لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا }}

    أهريقت: الإراقة والهراقة : صب وسيلان الماء وكل مائع بشدة
    فأهرقها: الإراقة والهراقة : صب وسيلان الماء وكل مائع بشدة
    الفضيخ: الفضيخ : شَراب يُتَّخَذ من البُسْر المفْضُوخ : أي المَشْدوخ
    أَلاَ إِنَّ الخَمْرَ قَدْ حُرِّمَتْ ، فَقَالَ لِي :
    حديث رقم: 4364 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب قوله: {إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان} [المائدة: 90]
    حديث رقم: 5282 في صحيح البخاري كتاب الأشربة باب: الخمر من العنب
    حديث رقم: 5284 في صحيح البخاري كتاب الأشربة باب نزل تحريم الخمر وهي من البسر والتمر
    حديث رقم: 5285 في صحيح البخاري كتاب الأشربة باب نزل تحريم الخمر وهي من البسر والتمر
    حديث رقم: 5286 في صحيح البخاري كتاب الأشربة باب نزل تحريم الخمر وهي من البسر والتمر
    حديث رقم: 2359 في صحيح البخاري كتاب المظالم والغصب باب صب الخمر في الطريق
    حديث رقم: 5301 في صحيح البخاري كتاب الأشربة باب من رأى أن لا يخلط البسر والتمر إذا كان مسكرا، وأن لا يجعل إدامين في إدام
    حديث رقم: 5323 في صحيح البخاري كتاب الأشربة باب خدمة الصغار الكبار
    حديث رقم: 6864 في صحيح البخاري كتاب أخبار الآحاد باب ما جاء في إجازة خبر الواحد الصدوق في الأذان والصلاة والصوم والفرائض والأحكام
    حديث رقم: 3756 في صحيح مسلم كتاب الْأَشْرِبَةِ بَابُ تَحْرِيمِ الْخَمْرِ ، وَبَيَانِ أَنَّهَا تَكُونُ مِنْ عَصِيرِ الْعِنَبِ ،
    حديث رقم: 3761 في صحيح مسلم كتاب الْأَشْرِبَةِ بَابُ تَحْرِيمِ الْخَمْرِ ، وَبَيَانِ أَنَّهَا تَكُونُ مِنْ عَصِيرِ الْعِنَبِ ،
    حديث رقم: 3757 في صحيح مسلم كتاب الْأَشْرِبَةِ بَابُ تَحْرِيمِ الْخَمْرِ ، وَبَيَانِ أَنَّهَا تَكُونُ مِنْ عَصِيرِ الْعِنَبِ ،
    حديث رقم: 3758 في صحيح مسلم كتاب الْأَشْرِبَةِ بَابُ تَحْرِيمِ الْخَمْرِ ، وَبَيَانِ أَنَّهَا تَكُونُ مِنْ عَصِيرِ الْعِنَبِ ،
    حديث رقم: 3759 في صحيح مسلم كتاب الْأَشْرِبَةِ بَابُ تَحْرِيمِ الْخَمْرِ ، وَبَيَانِ أَنَّهَا تَكُونُ مِنْ عَصِيرِ الْعِنَبِ ،
    حديث رقم: 3242 في سنن أبي داوود كِتَاب الْأَشْرِبَةِ بَابٌ فِي تَحْرِيمِ الْخَمْرِ
    حديث رقم: 5489 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الأشربة ذكر الشراب الذي أهريق بتحريم الخمر
    حديث رقم: 5490 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الأشربة ذكر الشراب الذي أهريق بتحريم الخمر
    حديث رقم: 5491 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الأشربة ذكر الشراب الذي أهريق بتحريم الخمر
    حديث رقم: 1561 في موطأ مالك كِتَابُ الْأَشْرِبَةِ بَابُ جَامِعِ تَحْرِيمِ الْخَمْرِ
    حديث رقم: 12644 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 12662 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 12747 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 13047 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 13148 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 5442 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْأَشْرِبَةِ بَابُ آدَابِ الشُّرْبِ
    حديث رقم: 5452 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْأَشْرِبَةِ بَابُ آدَابِ الشُّرْبِ
    حديث رقم: 5454 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْأَشْرِبَةِ بَابُ آدَابِ الشُّرْبِ
    حديث رقم: 5035 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْبُيُوعِ بَابُ الْبَيْعِ الْمَنْهِيِّ عَنْهُ
    حديث رقم: 5451 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْأَشْرِبَةِ بَابُ آدَابِ الشُّرْبِ
    حديث رقم: 5453 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْأَشْرِبَةِ بَابُ آدَابِ الشُّرْبِ
    حديث رقم: 4907 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْأَشْرِبَةِ ذِكْرُ الشَّرَابِ الَّذِي أُهَرِيقَ بِتَحْرِيمِ الْخَمْرِ
    حديث رقم: 4908 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْأَشْرِبَةِ ذِكْرُ الشَّرَابِ الَّذِي أُهَرِيقَ بِتَحْرِيمِ الْخَمْرِ
    حديث رقم: 4909 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْأَشْرِبَةِ ذِكْرُ الشَّرَابِ الَّذِي أُهَرِيقَ بِتَحْرِيمِ الْخَمْرِ
    حديث رقم: 23503 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْأَشْرِبَةِ فِي الْخَلِيطَيْنِ مِنَ الْبُسْرِ وَالتَّمْرِ وَالزَّبِيبِ مَنْ نَهَى عَنْهُ
    حديث رقم: 23520 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْأَشْرِبَةِ فِي الْخَلِيطَيْنِ مِنَ الْبُسْرِ وَالتَّمْرِ وَالزَّبِيبِ مَنْ نَهَى عَنْهُ
    حديث رقم: 1354 في سنن الدارمي وَمِنْ كِتَابِ الْأَشْرِبَةِ بَابٌ فِي النَّهْيِ أَنْ يُجْعَلَ الْخَمْرُ خَلًّا
    حديث رقم: 1382 في سنن الدارمي وَمِنْ كِتَابِ الْأَشْرِبَةِ بَابٌ فِي تَحْرِيمِ الْخَمْرِ كَيْفَ كَانَ
    حديث رقم: 1461 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ
    حديث رقم: 7423 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ بَابُ الْمِيمِ مَنِ اسْمُهُ : مُحَمَّدٌ
    حديث رقم: 9066 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ
    حديث رقم: 9758 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ أَهْلِ الْكِتَابِ بَيْعُ الْخَمْرِ
    حديث رقم: 16390 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الْأَشْرِبَةِ بَابُ الْجَمْعِ بَيْنَ النَّبِيذِ
    حديث رقم: 16171 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْأَشْرِبَةِ وَالْحَدُّ فِيهَا بَابُ مَا جَاءَ فِي تَفْسِيرِ الْخَمْرِ الَّذِي نَزَلَ تَحْرِيمُهَا
    حديث رقم: 10804 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْغَصْبِ بَابُ مَنْ أَرَاقَ مَا لَا يَحِلُّ الِانْتِفَاعُ بِهِ مِنَ الْخَمْرِ وَغَيْرِهَا
    حديث رقم: 16147 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْأَشْرِبَةِ وَالْحَدُّ فِيهَا بَابُ مَا جَاءَ فِي تَحْرِيمِ الْخَمْرِ
    حديث رقم: 16148 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْأَشْرِبَةِ وَالْحَدُّ فِيهَا بَابُ مَا جَاءَ فِي تَحْرِيمِ الْخَمْرِ
    حديث رقم: 16168 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْأَشْرِبَةِ وَالْحَدُّ فِيهَا بَابُ مَا جَاءَ فِي تَفْسِيرِ الْخَمْرِ الَّذِي نَزَلَ تَحْرِيمُهَا
    حديث رقم: 16169 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْأَشْرِبَةِ وَالْحَدُّ فِيهَا بَابُ مَا جَاءَ فِي تَفْسِيرِ الْخَمْرِ الَّذِي نَزَلَ تَحْرِيمُهَا
    حديث رقم: 16170 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْأَشْرِبَةِ وَالْحَدُّ فِيهَا بَابُ مَا جَاءَ فِي تَفْسِيرِ الْخَمْرِ الَّذِي نَزَلَ تَحْرِيمُهَا
    حديث رقم: 16203 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْأَشْرِبَةِ وَالْحَدُّ فِيهَا بَابُ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ الطَّبْخَ لَا يُخْرِجُ هَذِهِ الْأَشْرِبَةَ مِنْ دُخُولِهَا فِي الِاسْمِ ، وَالتَّحْرِيمِ إِذَا كَانَتْ مُسْكِرَةً
    حديث رقم: 3772 في سنن الدارقطني خَبَرُ الْوَاحِدِ يُوجِبُ الْعَمَلَ خَبَرُ الْوَاحِدِ يُوجِبُ الْعَمَلَ
    حديث رقم: 2703 في السنن الصغير للبيهقي كِتَابُ الْأَشْرِبَةِ بَابُ تَفْسِيرِ الْخَمْرِ الَّتِي نَزَلَ تَحْرِيمُهَا
    حديث رقم: 2682 في السنن الصغير للبيهقي كِتَابُ الْأَشْرِبَةِ بَابُ الْأَشْرِبَةِ
    حديث رقم: 1157 في مسند الحميدي مسند الحميدي أَحَادِيثُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 4240 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الْأَشْرِبَةِ بَابُ الْخَمْرِ الْمُحَرَّمَةِ : مَا هِيَ ؟
    حديث رقم: 4241 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الْأَشْرِبَةِ بَابُ الْخَمْرِ الْمُحَرَّمَةِ : مَا هِيَ ؟
    حديث رقم: 4242 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الْأَشْرِبَةِ بَابُ الْخَمْرِ الْمُحَرَّمَةِ : مَا هِيَ ؟
    حديث رقم: 4243 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الْأَشْرِبَةِ بَابُ الْخَمْرِ الْمُحَرَّمَةِ : مَا هِيَ ؟
    حديث رقم: 54 في أحاديث إسماعيل بن جعفر أحاديث إسماعيل بن جعفر ثَانِيًا : أَحَادِيثُ حُمَيْدِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ
    حديث رقم: 1260 في مسند الشافعي وَمِنْ كِتَابِ الْأَشْرِبَةِ
    حديث رقم: 2688 في الجعديات لأبي القاسم البغوي الجدعيات لأبي القاسم البغوي حَدِيثُ الْمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ
    حديث رقم: 1282 في الأدب المفرد للبخاري بَابُ الْقَائِلَةِ
    حديث رقم: 2931 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي قَتَادَةُ ، عَنْ أَنَسٍ
    حديث رقم: 2963 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي قَتَادَةُ ، عَنْ أَنَسٍ
    حديث رقم: 3267 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ عَنْ أَنَسٍ
    حديث رقم: 3268 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ عَنْ أَنَسٍ
    حديث رقم: 3585 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي بُرَيْدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
    حديث رقم: 3345 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ عَنْ أَنَسٍ
    حديث رقم: 4048 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي بَكْرٌ الْمُزَنِيُّ ، عَنْ أَنَسٍ
    حديث رقم: 3368 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ عَنْ أَنَسٍ
    حديث رقم: 61 في معجم أبي يعلى الموصلي معجم أبي يعلى الموصلي بَابُ الْمُحَمَّدِينَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 3799 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
    حديث رقم: 6371 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ تَحْرِيمِ الْخَمْرِ ، وَتَحْرِيمِ الْمُسْكِرِ ، وَمَا جَاءَ فِيهَا بَابُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ الْخَمْرَ ، وَشُرْبَهَا فِي الِابْتِدَاءِ كَانَ
    حديث رقم: 6369 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ تَحْرِيمِ الْخَمْرِ ، وَتَحْرِيمِ الْمُسْكِرِ ، وَمَا جَاءَ فِيهَا بَابُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ الْخَمْرَ ، وَشُرْبَهَا فِي الِابْتِدَاءِ كَانَ
    حديث رقم: 6375 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ تَحْرِيمِ الْخَمْرِ ، وَتَحْرِيمِ الْمُسْكِرِ ، وَمَا جَاءَ فِيهَا بَابُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ الْخَمْرَ ، وَشُرْبَهَا فِي الِابْتِدَاءِ كَانَ
    حديث رقم: 6370 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ تَحْرِيمِ الْخَمْرِ ، وَتَحْرِيمِ الْمُسْكِرِ ، وَمَا جَاءَ فِيهَا بَابُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ الْخَمْرَ ، وَشُرْبَهَا فِي الِابْتِدَاءِ كَانَ
    حديث رقم: 6376 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ تَحْرِيمِ الْخَمْرِ ، وَتَحْرِيمِ الْمُسْكِرِ ، وَمَا جَاءَ فِيهَا بَابُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ الْخَمْرَ ، وَشُرْبَهَا فِي الِابْتِدَاءِ كَانَ
    حديث رقم: 6372 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ تَحْرِيمِ الْخَمْرِ ، وَتَحْرِيمِ الْمُسْكِرِ ، وَمَا جَاءَ فِيهَا بَابُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ الْخَمْرَ ، وَشُرْبَهَا فِي الِابْتِدَاءِ كَانَ
    حديث رقم: 6380 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ تَحْرِيمِ الْخَمْرِ ، وَتَحْرِيمِ الْمُسْكِرِ ، وَمَا جَاءَ فِيهَا بَابُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ الْخَمْرَ ، وَشُرْبَهَا فِي الِابْتِدَاءِ كَانَ
    حديث رقم: 6377 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ تَحْرِيمِ الْخَمْرِ ، وَتَحْرِيمِ الْمُسْكِرِ ، وَمَا جَاءَ فِيهَا بَابُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ الْخَمْرَ ، وَشُرْبَهَا فِي الِابْتِدَاءِ كَانَ
    حديث رقم: 6378 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ تَحْرِيمِ الْخَمْرِ ، وَتَحْرِيمِ الْمُسْكِرِ ، وَمَا جَاءَ فِيهَا بَابُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ الْخَمْرَ ، وَشُرْبَهَا فِي الِابْتِدَاءِ كَانَ
    حديث رقم: 81 في كتاب الناسخ والمنسوخ للنحاس فَأَوَّلُ ذَلِكَ السُّورَةُ الَّتِي تُذْكَرُ فِيهَا الْبَقَرَةُ بَابُ ذِكْرِ الْآيَةِ الثَّامِنَةَ عَشْرَةَ
    حديث رقم: 6379 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ تَحْرِيمِ الْخَمْرِ ، وَتَحْرِيمِ الْمُسْكِرِ ، وَمَا جَاءَ فِيهَا بَابُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ الْخَمْرَ ، وَشُرْبَهَا فِي الِابْتِدَاءِ كَانَ
    حديث رقم: 12014 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ
    حديث رقم: 467 في أخبار أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني بَابُ الْأَلِفِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَزْهَرِ أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَزْهَرِيُّ الْحَافِظُ السِّجِسْتَانِيُّ قَدِمَ أَصْبَهَانَ ، سَمِعَ مِنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِصَامٍ *
    حديث رقم: 2941 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء سُهَيْلُ ابْنُ بَيْضَاءَ ابْنُ وَهْبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ هِلَالِ بْنِ وُهَيْبِ بْنِ ضَبَّةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ فِهْرٍ وَبَيْضَاءُ أُمُّهُ ، وَاسْمُهَا : دَعْدُ بِنْتُ أَسَدِ بْنِ حَجْدَمِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ فِهْرٍ ، شَهِدَ بَدْرًا تُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَصَلَّى عَلَيْهِ فِي الْمَسْجِدِ ، حَدِيثُهُ عِنْدَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ

    [4620] وَزَادَنِي مُحَمَّدٌ الْبِيكَنْدِيُّ عَنْ أَبِي النُّعْمَانِ كَذَا ثَبَتَ لِأَبِي ذَرٍّ وَسَقَطَ لِغَيْرِهِ الْبِيكَنْدِيُّ وَمُرَادُهُ أَنَّ الْبِيكَنْدِيَّ سَمِعَهُ مِنْ شَيْخِهِمَا أَبِي النُّعْمَانِ بِالْإِسْنَادِ الْمَذْكُورِ فَزَادَهُ فِيهِ زِيَادَةً وَالْحَاصِلُ أَنَّ الْبُخَارِيَّ سَمِعَ الْحَدِيثَ مِنْ أَبِي النُّعْمَانِ مُخْتَصَرًا وَمِنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَّامٍ الْبِيكَنْدِيِّ عَنْ أَبِي النُّعْمَانِ مُطَوَّلًا وَتَصَرَّفَ الزَّرَكْشِيُّ فِيهِ غَافِلًا عَنْ زِيَادَةِ أَبِي ذَرٍّ فَقَالَ الْقَائِلُ وَزَادَنِي هُوَ الْفَرَبْرِيُّ وَمُحَمَّدٌ هُوَ الْبُخَارِيُّ وَلَيْسَ كَمَا ظَنَّ رَحِمَهُ اللَّهُ وَإِنَّمَا هُوَ كَمَا قَدمته وَقَوله فَنَزَلَتْ تَحْرِيمُ الْخَمْرِ فَأَمَرَ مُنَادِيًا الْآمِرَ بِذَلِكَ هُوَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُنَادِي لَمْ أَرَ التَّصْرِيحَ بِاسْمِهِ وَالْوَقْتُ الَّذِي وَقَعَ ذَلِكَ فِيهِ زَعَمَ الْوَاحِدِيُّ أَنَّهُ عَقِبَ قَوْلِ حَمْزَةَ إِنَّمَا أَنْتُمْ عَبِيدٌ لِأَبِي وَحَدِيثُ جَابِرٍ يَرُدُّ عَلَيْهِ وَالَّذِي يَظْهَرُ أَنَّ تَحْرِيمَهَا كَانَ عَامَ الْفَتْحِ سَنَةَ ثَمَانٍ لِمَا رَوَى أَحْمَدُ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَعْلَةَ قَالَ سَأَلت بن عَبَّاسٍ عَنْ بَيْعِ الْخَمْرِ فَقَالَ كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَدِيقٌ مِنْ ثَقِيفٍ أَوْ دَوْسٍ فَلَقِيَهُ يَوْمَ الْفَتْحِ بِرَاوِيَةِ خَمْرٍ يُهْدِيهَا إِلَيْهِ فَقَالَ يَا فُلَانُ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَهَا فَأَقْبَلَ الرَّجُلُ عَلَى غُلَامِهِ فَقَالَ بِعْهَا فَقَالَ إِنَّ الَّذِي حَرَّمَ شُرْبَهَا حَرَّمَ بَيْعَهَا وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ أَبِي وَعلة نَحوه لَكِن لَيْسَ فِيهِ تَعْيِينُ الْوَقْتِ وَرَوَى أَحْمَدُ مِنْ طَرِيقِ نَافِعِ بْنِ كَيْسَانَ الثَّقَفِيِّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ كَانَ يَتَّجِرُ فِي الْخَمْرِ وَأَنَّهُ أَقْبَلَ مِنَ الشَّامِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي جِئْتُكَ بِشَرَابٍ جَيِّدٍ فَقَالَ يَا كَيْسَانُ إِنَّهَا حُرِّمَتْ بَعْدَكَ قَالَ فَأَبِيعُهَا قَالَ إِنَّهَا حُرِّمَتْ وَحُرِّمَ ثَمَنُهَا وَرَوَى أَحْمَدُ وَأَبُو يَعْلَى مِنْ حَدِيثِ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ أَنَّهُ كَانَ يُهْدِي لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلَّ عَامٍ رَاوِيَةَ خَمْرٍ فَلَمَّا كَانَ عَامَ حُرِّمَتْ جَاءَ بِرَاوِيَةٍ فَقَالَ أَشَعَرْتَ أَنَّهَا قَدْ حُرِّمَتْ بَعْدَكَ قَالَ أَفَلَا أَبِيعُهَا وَأَنْتَفِعُ بِثَمَنِهَا فَنَهَاهُ وَيُسْتَفَادُ مِنْ حَدِيثِ كَيْسَانَ تَسْمِيَةُ الْمُبْهَمِ فِي حَدِيثِ بن عَبَّاسٍ وَمِنْ حَدِيثِ تَمِيمٍ تَأْيِيدُ الْوَقْتِ الْمَذْكُورِ فَإِنَّ إِسْلَامَ تَمِيمٍ كَانَ بَعْدَ الْفَتْحِ وَقَوْلُهُ فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ قُتِلَ قَوْمٌ وَهِيَ فِي بُطُونِهِمْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى إِلَخْ لَمْ أَقِفْ عَلَى اسْمِ الْقَائِلِ فَائِدَةٌ فِي رِوَايَةِ الْإِسْمَاعِيلِيِّ عَن بن نَاجِيَةَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدَةَ وَمُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى عَنْ حَمَّادٍ فِي آخِرِ هَذَا الْحَدِيثِ قَالَ حَمَّادٌ فَلَا أَدْرِي هَذَا فِي الْحَدِيثِ أَيْ عَنْ أَنَسٍ أَوْ قَالَهُ ثَابِتٌ أَيْ مُرْسَلًا يَعْنِي قَوْلَهُ فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ إِلَى آخِرِ الْحَدِيثِ وَكَذَا عِنْدَ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيِّ عَنْ حَمَّادٍ نَحْوُ هَذَا وَتَقَدَّمَ لِلْمُصَنِّفِ فِي الْمَظَالِمِ عَنْ أَنَسٍ بِطُولِهِ مِنْ طَرِيقِ عَفَّانَ عَنْ حَمَّادٍ كَمَا وَقَعَ عِنْدَهُ فِي هَذَا الْبَاب فَالله أعلم وَأخرجه بن مَرْدَوَيْهِ مِنْ طَرِيقِ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ بِطُولِهِ وَفِيهِ الزِّيَادَةُ الْمَذْكُورَةُ وَرَوَى النَّسَائِيُّ وَالْبَيْهَقِيُّ مِنْ طَرِيق بن عَبَّاسٍ قَالَ نَزَلَ تَحْرِيمُ الْخَمْرِ فِي نَاسٍ شَرِبُوا فَلَمَّا ثَمِلُوا عَبَثُوا فَلَمَّا صَحَوْا جَعَلَ بَعْضُهُمْ يَرَى الْأَثَرَ بِوَجْهِ الْآخَرِ فَنَزَلَتْ فَقَالَ نَاسٌ مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ هِيَ رِجْسٌ وَهِيَ فِي بَطْنِ فُلَانٍ وَقَدْ قُتِلَ بِأُحُدٍ فَنَزَلَتْ لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ إِلَى آخِرِهَا وَرَوَى الْبَزَّارُ مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ أَنَّ الَّذِينَ قَالُوا ذَلِكَ كَانُوا مِنَ الْيَهُودِ وَرَوَى أَصْحَابُ السُّنَنِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي مَيْسَرَةَ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ اللَّهُمَّ بَيِّنْ لَنَا فِي الْخَمْرِ بَيَانًا شَافِيًا فَنَزَلَتِ الْآيَةُ الَّتِي فِي الْبَقَرَة قل فيهمَا إِثْم كَبِير فَقُرِئَتْ عَلَيْهِ فَقَالَ اللَّهُمَّ بَيِّنْ لَنَا فِي الْخَمْرِ بَيَانًا شَافِيًا فَنَزَلَتِ الَّتِي فِي النِّسَاءِ لَا تقربُوا الصَّلَاة وَأَنْتُم سكارى فَقُرِئَتْ عَلَيْهِ فَقَالَ اللَّهُمَّ بَيِّنْ لَنَا فِي الْخَمْرِ بَيَانًا شَافِيًا فَنَزَلَتِ الَّتِي فِي الْمَائِدَةِ فَاجْتَنِبُوهُ إِلَى قَوْلِهِ مُنْتَهُونَ فَقَالَ عُمَرُ انْتَهَيْنَا انتهينا وَصَححهُ عَليّ بن الْمَدِينِيِّ وَالتِّرْمِذِيُّ وَأَخْرَجَ أَحْمَدُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ نَحْوَهُ دُونَ قِصَّةِ عُمَرَ لَكِنْ قَالَ عِنْدَ نُزُولِ آيَةِ الْبَقَرَةِ فَقَالَ النَّاسُ مَا حُرِّمَ عَلَيْنَا فَكَانُوايَشْرَبُونَ حَتَّى أَمَّ رَجُلٌ أَصْحَابَهُ فِي الْمَغْرِبِ فَخَلَطَ فِي قِرَاءَتِهِ فَنَزَلَتِ الْآيَةُ الَّتِي فِي النِّسَاءِ فَكَانُوا يَشْرَبُونَ وَلَا يَقْرَبُ الرَّجُلُ الصَّلَاةَ حَتَّى يُفِيقَ ثُمَّ نَزَلَتْ آيَةُ الْمَائِدَةِ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ نَاسٌ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَاتُوا عَلَى فُرُشِهِمْ وَكَانُوا يَشْرَبُونَهَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ الْآيَةَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوِ حُرِّمَ عَلَيْهِمْ لَتَرَكُوهُ كَمَا تَرَكْتُمُوهُ وَفِي مُسْند الطَّيَالِسِيّ من حَدِيث بن عُمَرَ نَحْوَهُ وَقَالَ فِي الْآيَةِ الْأُولَى قِيلَ حُرِّمَتِ الْخَمْرُ فَقَالُوا دَعْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ نَنْتَفِعْ بِهَا وَفِي الثَّانِيَةِ فَقِيلَ حُرِّمَتِ الْخَمْرُ فَقَالُوا لَا إِنَّا لَا نَشْرَبُهَا قُرْبَ الصَّلَاةِ وَقَالَ فِي الثَّالِثَةِ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ حرمت الْخمر قَالَ بن التِّينِ وَغَيْرُهُ فِي حَدِيثِ أَنَسٍ وُجُوبِ قَبُولِ خَبَرِ الْوَاحِدِ وَالْعَمَلِ بِهِ فِي النَّسْخِ وَغَيْرِهِ وَفِيهِ عَدَمُ مَشْرُوعِيَّةِ تَخْلِيلِ الْخَمْرِ لِأَنَّهُ لَوْ جَازَ لَمَا أَرَاقُوهَا وَسَيَأْتِي مَزِيدٌ لِذَلِكَ فِي الْأَشْرِبَةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى تَنْبِيهٌ فِي رِوَايَةِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ أَنَّ رَجُلًا أَخْبَرَهُمْ أَنَّ الْخَمْرَ حُرِّمَتْ فَقَالُوا أَرِقْ يَا أَنَسُ وَفِي رِوَايَةِ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّهُمْ سَمِعُوا الْمُنَادِيَ فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ اخْرُجْ يَا أَنَسُ فَانْظُرْ مَا هَذَا الصَّوْتُ وَظَاهِرُهُمَا التَّعَارُضُ لِأَنَّ الْأَوَّلَ يُشْعِرُ بِأَنَّ الْمُنَادِيَ بِذَلِكَ شَافَهَهُمْ وَالثَّانِيَ يُشْعِرُ بِأَنَّ الَّذِي نَقَلَ لَهُمْ ذَلِكَ غير أنس فَنقل بن التِّينِ عَنِ الدَّاوُدِيِّ أَنَّهُ قَالَ لَا اخْتِلَافَ بَيْنَ الرِّوَايَتَيْنِ لِأَنَّ الْآتِيَ أَخْبَرَ أَنَسًا وَأَنَسٌ أخبر الْقَوْم وَتعقبه بن التِّينِ بِأَنَّ نَصَّ الرِّوَايَةِ الْأُولَى أَنَّ الْآتِيَ أَخْبَرَ الْقَوْمَ مُشَافَهَةً بِذَلِكَ قُلْتُ فَيُمْكِنُ الْجَمْعُ بِوَجْهٍ آخَرَ وَهُوَ أَنَّ الْمُنَادِيَ غَيْرُ الَّذِي أَخْبَرَهُمْ أَوْ أَنَّ أَنَسًا لَمَّا أَخْبَرَهُمْ عَنِ الْمُنَادِي جَاءَ الْمُنَادِي أَيْضًا فِي أَثَرِهِ فَشَافَهَهُمْ (قَوْلُهُ بَابُ قَوْلِهِ لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ) سَقَطَ بَابُ قَوْلِهِ لِغَيْرِ أَبِي ذَرٍّ وَقَدْ تَعَلَّقَ بِهَذَا النَّهْيِ مَنْ كَرِهَ السُّؤَالَ عَمَّا لَمْ يَقَعْ وَقَدْ أَسْنَدَهُ الدَّارِمِيُّ فِي مُقَدَّمَةِ كِتَابِهِ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَقَالَ بن الْعَرَبِيِّ اعْتَقَدَ قَوْمٌ مِنَ الْغَافِلِينَ مَنْعَ أَسْئِلَةِ النَّوَازِلِ حَتَّى تَقَعَ تَعَلُّقًا بِهَذِهِ الْآيَةِ وَلَيْسَ كَذَلِكَ لِأَنَّهَا مُصَرِّحَةٌ بِأَنَّ الْمَنْهِيَّ عَنْهُ مَا تَقَعُ الْمَسَاءَةُ فِي جَوَابِهِ وَمَسَائِلُ النَّوَازِلِ لَيْسَتْ كَذَلِكَ وَهُوَ كَمَا قَالَ إِلَّا أَنَّهُ أَسَاءَ فِي قَوْلِهِ الْغَافِلِينَ عَلَىعَادَتِهِ كَمَا نَبَّهَ عَلَيْهِ الْقُرْطُبِيُّ وَقَدْ رَوَى مُسْلِمٌ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رَفَعَهُ أَعْظَمُ الْمُسْلِمِينَ بِالْمُسْلِمِينَ جُرْمًا مَنْ سَأَلَ عَنْ شَيْءٍ لَمْ يُحَرَّمْ فَحُرِّمَ من أجل مسئلته وَهَذَا يبين المُرَاد من الْآيَة وَلَيْسَ مِمَّا أَشَارَ إِلَيْهِ بن الْعَرَبِيِّ فِي شَيْءٍ

    باب {{لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا}} -إِلَى قَوْلِهِ- {{وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}}هذا (باب) بالتنوين في قوله عز وجل: ({{ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح}}) إثم ({{فيما طعموا}}) تقول طعمت الطعام والشراب ومن الشراب والمراد ما لم يحرم عليهم لقولهإذا ما اتقوا أي اتقوا المحرم (إلى قوله: {{والله يحب المحسنين}}) وسقط لأبي ذر قوله إلى قوله الخ وقال بعد طعموا الآية وسقط لغيره لفظ باب.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4367 ... ورقمه عند البغا: 4620 ]
    - حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ -رضي الله عنه-: أَنَّ الْخَمْرَ الَّتِي أُهْرِيقَتِ الْفَضِيخُ. وَزَادَنِي مُحَمَّدٌ عَنْ أَبِي النُّعْمَانِ قَالَ: كُنْتُ سَاقِيَ الْقَوْمِ فِي مَنْزِلِ أَبِي طَلْحَةَ فَنَزَلَ تَحْرِيمُ الْخَمْرِ فَأَمَرَ مُنَادِيًا فَنَادَى فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ: اخْرُجْ فَانْظُرْ مَا هَذَا الصَّوْتُ قَالَ: فَخَرَجْتُ فَقُلْتُ: هَذَا مُنَادٍ يُنَادِي أَلاَ إِنَّ الْخَمْرَ قَدْ حُرِّمَتْ، فَقَالَ لِي: اذْهَبْ فَأَهْرِقْهَا، قَالَ: فَجَرَتْ فِي سِكَكِ الْمَدِينَةِ، قَالَ: وَكَانَتْ خَمْرُهُمْ يَوْمَئِذٍ الْفَضِيخَ، فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: قُتِلَ قَوْمٌ وَهْيَ فِي بُطُونِهِمْ قَالَ: فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {{لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا}} [المائدة: 93].وبه قال: (حدّثنا أبو النعمان) محمد بن الفضل السدوسي عارم قال: (حدّثنا حماد بن زيد) اسم جدّه درهم الجهضمي قال: (حدّثنا ثابت) هو ابن أسلم البناني (عن أنس -رضي الله عنه- أن الخمر التي أهريقت) بضم الهمزة وسكون الهاء آخره تاء تأنيث ولأبي ذر هريقت بضم الهاء من غير همزة (الفضيخ) بالضاد والخاء المعجمتين مرفوع خبر أن وهو المتخذ من البسر كما مرّ قريبًا.قال البخاري: (وزادني محمد) هو ابن سلام لا ابن يحيى الذهلي ووهم من قال إنه هو ويؤيده ما في رواية أبي ذر حيث قال، محمد البيكندي: وقد تبين بهذا أن قول صاحب المصابيح تبعًا لما في التنقيح أن القائل زادني هو الفربري ومحمد هو البخاري سهو وظهر أن البخاري سمع هذا الحديث من أبي النعمان مختصرًا ومن محمد بن سلام البيكندي مطوّلًا (عن أبي النعمان قال): أي أنس
    (كنت ساقي القوم في منزل أبي طلحة) الأنصاري (فنزل تحريم الخمر فأمر) أي النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (مناديًا) قال الحافظ ابن حجر لم أر التصريح باسمه (فنادى) بتحريمها وكان ذلك عام الفتح سنة ثمان لحديث ابن عباس عند أحمد ولفظه: قال سألت ابن عباس عن بيع الخمر فقال: كان لرسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- صديق من ثقيف أو دوس فلقيه يوم الفتح براوية خمر يهديها إليه فقال: يا فلان أما علمت أن الله حرمها؟ فأقبل الرجل على غلامه فقال: بعها. فقال: إن الذي حرم شربها حرم بيعها (فقال أبو طلحة): أي لأنس (أخرج فانظر ما هذا الصوت. قال) أنس: (فخرجت) أي فسمعت ثم عدت إلى أبي طلحة (فقلت) له: (هذا مناد ينادي ألا إن الخمر قد حرمت) حرمها الله على لسان رسوله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (فقال لي: اذهب فأهرقها) بهمزة مفتوحة فهاء ساكنة مجزوم على الأمر، ولأبي ذر عن الحموي والمستملي فهرقها بفتح الهاء من غير همز وله أيضًا عن الكشميهني فأرقها بهمزة مفتوحة فراء مكسورة (قال): فأرقتها (فجرت) أي سالت (يفي سكك المدينة) أي طرقها (قال) أنس (وكانت خمرهم يومئذٍ الفضيخ فقال بعض القوم: قتل قوم وهي في بطونهم).وعند النسائي والبيهقي من طريق ابن عباس قال نزل تحريم الخمر في ناس شربوا فلما ثملوا عبثوا فلما صحوا جعل بعضهم يرى الأثر بوجه الآخر فنزلت فقال ناس من المتكلفين، وعندالبزار أن الذين قالوا ذلك كانوا من اليهود، وأفاد في الفتح أن في رواية الإسماعيلي عن ابن ناجية عن أحمد بن عبدة ومحمد بن موسى عن حماد في آخر هذا الحديث قال حماد: فلا أدري هذا يعني قوله فقال بعض القوم الخ في الحديث أي عن أنس أو قاله ثابت أي مرسلًا (قال: فأنزل الله تعالى: {{ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا}}) والمعنى بيان أنه لا جناح عليهم فيما طعموه إذا ما اتقوا المحارم، والحكم عام وإن اختص السبب فالجناح مرتفع عن كل من يطعم شيئًا من المستلذات إذا اتقى الله فيما حرم عليه منها ودام على الإيمان أو ازداد إيمانًا عند من يقول به.وقال في فتوح الغيب: والمعنى ليس المطلوب من المؤمنين الزهادة عن المستلذات وتحريم الطيبات وإنما المطلوب منهم الترقي في مدارج التقوى والإيمان إلى مراتب الإخلاص ومعارج القدس والكمال وذلك بأن يثبتوا على الاتقاء عن الشرك وعلى الإيمان بما يجب الإيمان به، وعلى الأعمال الصالحة لتحصل الاستقامة التامة فيتمكن بالاستقامة من الترقي إلى مرتبة المشاهدة ومعارج أن تعبد الله كأنك تراه وهو المعنى بقوله وأحسنوا وبها يمنح الزلفى عند الله ويحقه أن الله يحب المحسنين اهـ.وقال غيره: والتفسير باتقاء الشرك لا يلائم صفة الكمال وأن قوله وعملوا الصالحات أي باشروا الأعمال الصالحة واتقوا الخمر والميسر بعد تحريمهما أو داوموا على التقوى والإيمان ثم اتقوا سائر المحرمات أو ثبتوا على التقوى وأحسنوا أعمالهم وأحسنوا إلى الناس بالمواساة معهم في الإنفاق عليهم من الطيبات، وقيل: التقوى عن الكفر والكبائر والصغائر وأضعف ما قيل فيه أنه للتكرار والتأكيد.قال القاضي: ويحتمل أن يكون هذا التكرار باعتبار الأوقات الثلاثة أو باعتبار الحالات الثلاثة استعمال الإنسان التقوى والإيمان بينه وبين نفسه وبينه وبين الناس وبينه وبين الله، ولذلك بدل الإيمان بالإحسان في الكرة الثالثة إشارة إلى ما قاله عليه الصلاة والسلام في تفسيره أو باعتبار المراتب الثلاث المبدأ والوسط والمنتهى، أو باعتبار ما يتقى فإنه ينبغي أن يترك المحرمات توقيًا من العذاب والشبهات تحرزًا عن الوقوع في الحرام وبعض المباحات تحفظًا للنفس عن الخسة وتهذيبًا لها عن دنس الطبيعة اهـ.وختم الكلام يشعر بأن من فعل ذلك من المحسنين وأنه يستجلب المحبة الإلهية وسيأتي مزيد لشرح حديث الباب إن شاء الله تعالى في الأشربة.

    (بابٌُ: {{لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُناحٌ فِيمَا طعِمُوا}} إلَى قَوْلِهِ: {{وَالله يُحِبُّ المُحْسِنينَ}} (الْمَائِدَة: 93)أَي: هَذَا بابُُ فِي قَوْله عز وَجل: {{لَيْسَ على الَّذين آمنُوا}} الْآيَة. هَذَا الْمِقْدَار الْمَذْكُور رِوَايَة أبي ذَر، وَفِي رِوَايَة غَيره: بابُُ {{لَيْسَ على الَّذين آمنُوا وَعمِلُوا الصَّالِحَات جنَاح فِيمَا طعموا}} إِلَى قَوْله: {{وَالله يحب الْمُحْسِنِينَ}} لَيْسَ فِي بعض النّسخ لفظ بابُُ، وَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل: حَدثنَا أسود بن عَامر أَنبأَنَا إِسْرَائِيل عَن سماك عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس. قَالَ: لما حرمت الْخمر قَالَ أنَاس: يَا رَسُول الله أَصْحَابنَا الَّذين مَاتُوا وهم يشربونها؟ فَأنْزل الله عز وَجل: {{لَيْسَ على الَّذين آمنُوا وَعمِلُوا الصَّالِحَات جنَاح فِيمَا طعموا}} قَالَ: وَلما حولت الْقبْلَة قَالَ أنَاس: يَا رَسُول الله! أَصْحَابنَا الَّذين مَاتُوا وهم يصلونَ إِلَى بَيت الْمُقَدّس، فَأنْزل الله: {{وَمَا كَانَ الله لِيُضيع إيمَانكُمْ}} (الْبَقَرَة: 113) قَوْله: (جنَاح) أَي: إِثْم. قَوْله: (إِذا مَا اتَّقوا) ، يَعْنِي الْمعاصِي والشرك. قَوْله: (وآمنوا) قيل بِاللَّه وَرَسُوله، وَقيل بِتَحْرِيم الْخمر. قَوْله: (وَعمِلُوا الصَّالِحَات) يَعْنِي: أَقَامُوا على الْفَرَائِض. قَوْله: (ثمَّ اتَّقوا) هَذِه الثَّانِيَة المُرَاد بهَا اجتنبوا الْعود إِلَى الْخمر بعد التَّحْرِيم، وَقيل: ظلم الْعباد، وَقيل: ثمَّ اتَّقوا الشُّبُهَات، وَقيل: جَمِيع الْمَحَارِم. قَوْله: (وأحسنوا) أَي الْعَمَل.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4367 ... ورقمه عند البغا:4620 ]
    - ح دَّثنا أبُو النُّعْمَانِ حدَّثنا حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ حدَّثنا ثابِتٌ عَنْ أنَسٍ رَضِي الله عنهُ أنَّ
    الخَمْرَ الَّتِي أُهْرِيقَتِ الفَضِيخُ وَزَادَنِي مُحَمَّدٌ عَنْ أبِي النُّعْمَانِ قَالَ كُنْتُ ساقِيَ القَوْمِ فِي مَنْزِلِ أبِي طَلْحَةَ فَنَزَلَ تَحْرِيمُ الخَمْرَ فَأمَرَ مُناديا فَنادَى فَقَالَ أبُو طَلْحَةَ اخْرُجْ فَانْظُرْ مَا هَذَا الصَّوْتُ قَالَ فَخَرَجْتُ فَقُلْتُ هَذَا منادٍ يُنادي أَلا إنَّ الخَمْرَ قَدْ حُرِّمَتْ فَقَالَ لي اذْهَبْ فأهْرِقْها قَالَ فَجَرَتْ فِي سِكَكِ المَدِينَةِ قَالَ وَكَانَتْ خَمْرُهُمْ يَوْمَئِذٍ الفَضِيخَ فَقَالَ بَعْضُ القَوْمِ قُتِلَ قَوْمٌ وَهِيَ فِي بُطُونِهِمْ قَال فأنْزَلَ الله لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ جُناحٌ فِيما طَعِمُوا.مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة. وَأَبُو النُّعْمَان مُحَمَّد بن الْفضل السدُوسِي ولقبه عَارِم، والْحَدِيث مضى فِي الْمَظَالِم فِي: بابُُ صب الْخمر فِي الطَّرِيق، فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن عَن عَفَّان عَن حَمَّاد بن زيد عَن ثَابت عَن أنس.قَوْله: (الفضيخ) بِالرَّفْع لِأَنَّهُ خبر: إِن قَوْله: (وَزَادَنِي مُحَمَّد) ، أَي: قَالَ البُخَارِيّ: أَي زادني مُحَمَّد فِيهِ، وَهُوَ مُحَمَّد بن سَلام البيكندي، وَلم يَقع لفظ البيكندي إلاَّ فِي رِوَايَة أبي ذَر وَهُوَ يعلم أَن المُرَاد بِمُحَمد الْمَذْكُور مُجَردا عَن النِّسْبَة هُوَ البيكندي، وَلم يقف الْكرْمَانِي على هَذَا، فَقَالَ: مُحَمَّد. قَالَ الغساني: هُوَ مُحَمَّد بن يحيى الذهلي، وَكَذَا لم يقف عَلَيْهِ بعض من كتب على مَوَاضِع من البُخَارِيّ مِمَّن عاصرناه، فَقَالَ الْقَائِل: وَزَادَنِي هُوَ الْفربرِي، وَمُحَمّد هُوَ البُخَارِيّ، وَهُوَ ذُهُول جدا، وَحَاصِل الْكَلَام: أَن البُخَارِيّ سمع هَذَا الحَدِيث من أبي النُّعْمَان مُخْتَصرا. وَمن مُحَمَّد بن سَلام عَن أبي النُّعْمَان مطولا. قَوْله: (فَأمر) أَي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. قَوْله: (فجرت) أَي سَالَتْ، وَلَيْسَ فِي هَذَا الحَدِيث تعْيين وَقت التَّحْرِيم، وَقد روى أَحْمد وَأَبُو يعلى من حَدِيث تَمِيم الدَّارِيّ أَنه كَانَ يهدي لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كل عَام راوية خمر. فَلَمَّا كَانَ عَام حرمت جَاءَ براوية فَقَالَ: أشعرت أَنَّهَا قد حرمت بعْدك؟ قَالَ أَفلا أبيعها وانتفع بِثمنِهَا؟ فَنَهَاهُ. انْتهى. وَكَانَ إِسْلَام تَمِيم بعد الْفَتْح.

    حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ ـ رضى الله عنه ـ أَنَّ الْخَمْرَ، الَّتِي أُهْرِيقَتِ الْفَضِيخُ‏.‏ وَزَادَنِي مُحَمَّدٌ عَنْ أَبِي النُّعْمَانِ قَالَ كُنْتُ سَاقِيَ الْقَوْمِ فِي مَنْزِلِ أَبِي طَلْحَةَ فَنَزَلَ تَحْرِيمُ الْخَمْرِ، فَأَمَرَ مُنَادِيًا فَنَادَى‏.‏ فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ اخْرُجْ فَانْظُرْ مَا هَذَا الصَّوْتُ قَالَ فَخَرَجْتُ فَقُلْتُ هَذَا مُنَادٍ يُنَادِي أَلاَ إِنَّ الْخَمْرَ قَدْ حُرِّمَتْ‏.‏ فَقَالَ لِي اذْهَبْ فَأَهْرِقْهَا‏.‏ قَالَ فَجَرَتْ فِي سِكَكِ الْمَدِينَةِ‏.‏ قَالَ وَكَانَتْ خَمْرُهُمْ يَوْمَئِذٍ الْفَضِيخَ فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ قُتِلَ قَوْمٌ وَهْىَ فِي بُطُونِهِمْ قَالَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ ‏{‏لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا‏}‏‏.‏

    Narrated Anas:The alcoholic drink which was spilled was Al-Fadikh. I used to offer alcoholic drinks to the people at the residence of Abu Talha. Then the order of prohibiting Alcoholic drinks was revealed, and the Prophet ordered somebody to announce that: Abu Talha said to me, "Go out and see what this voice (this announcement ) is." I went out and (on coming back) said, "This is somebody announcing that alcoholic beverages have been prohibited." Abu Talha said to me, "Go and spill it (i.e. the wine)," Then it (alcoholic drinks) was seen flowing through the streets of Medina. At that time the wine was Al-Fadikh. The people said, "Some people (Muslims) were killed (during the battle of Uhud) while wine was in their stomachs." So Allah revealed: "On those who believe and do good deeds there is no blame for what they ate (in the past)

    Telah menceritakan kepada kami [Abu Nu'man] Telah menceritakan kepada kami [Hammad bin Zaid] Telah menceritakan kepada kami [Tsabit] dari [Anas radliallahu 'anhu] bahwa Khamr adalah yang dihasilkan dengan membakar buah kurma. [Muhammad Al Bikandi] menambahkan dari [Abu Nu'man] dia berkata; Aku adalah orang yang member minum di rumah Abu Thalhah. Lalu turunlah ayat yang mengharamkan Khamr, kemudian disuruhlah seseorang mengumumkannya. Abu Thalhah berkata; keluarlah dan dengarkanlah suara itu. Abu Nu'man berkata; Aku pun keluar lalu ku katakana; 'Orang itu menyerukan bahwa Khamr telah diharamkan. Abu Thalhah berkata kepadaku; pergilah dan bakarlah khamrnya. Anas berkata; Maka kabar ini menyebar hingga ke gang-gang Madinah. Anas bin Malik Radliyalalhu'anhu berkata; arak mereka pada waktu itu adalah terbuat dari fadlikh (minuman yang terbuat dari busr), busr (kurma yang masih muda). Sebagian kaum berkata; sebagian kaum telah telah meninggal sedang arak telah telanjur masuk perut mereka. Anas bin Malik Radliyalalhu'anhu berkata; maka Allah 'azza wajalla menurunkan "Tidak ada dosa bagi orang-orang yang beriman dan mengerjakan amalan yang saleh karena memakan makanan yang telah mereka makan dahulu... (Al Maidah:)

    Enes'tan rivayet edildiğine göre, o "Dökülen şarap, Fadıhtir," demiştir. [İmam Buharı de şöyle demiştir:] Muhammed Blkendi babası Ebu'n-Nu'man kanalıyla ve şu ilave ile bu hadisi nakletmiştir: Ben Ebu Talha'nın evinde insanlara içki servisi yapıyordum. Derken şarabın yasaklandığını bildiren ayet nazil oldu. Nebi Sallallahu Alyhi ve Sellem bir tellala bunu ilan etmesini emretti. Tellal bunu ilan ediyordu. Ebu Talha bana: "Çık bak bakalım! Bu ses de neyin nesi?" dedi. Ben de çıktım. [Sonra dönüp] şöyle dedim: Bu tellal şöyle bağırıyor: - Duyduk duymadık demeyin! Bundan böyle şarap, haram kılındı! Bunun üzerine Ebu Talha bana: - Git! Şarapları dök! dedi. O gün Medıne sokaklarından içki aktı. O gün Arapların Fadıhten başka içkisi yoktu. [İçki haram kılınınca] bazı insanlar: "Midelerinde içki bulunan Müslümanlar Allah yolunda öldürüldü. Onların durumu ne olacak?" diye sordu. Bunun üzerine; "İman eden ve iyi işler yapanlara, hakkıyla sakın ip iman ettikleri ve iyi işler yaptıklarz, sonra yine hakkıyla sakınıp iman ettikleri, sonra da hakkıyla sakınıp yaptıklarznı ellerinden geldiğince güzel yaptıklarz takdirde (haram kılınmadan önce) tattıklarzndan dolayı günah yoktur. (Önemli olan inandıktan sonra iman ve iyi amelde sebattır). Allah iyi ve güzel iş yapanlarz sever," ayet i nazil oldu. Fethu'l-Bari Açıklaması: Bu hadisin açıklaması "Kitabu'l-eşribe/İçecekler Bölümün"de yapılacaktır. Vahidi'nin iddiasına göre içki, Hz. Hamza'nın: "Siz, babamın kölesiydiniz," sözünden sonra haram kılınmıştır. Ancak Cabir'den nakledilen hadis bunu çürütmektedir. Güçlü olan görüşe göre içki, Mekke'nin fethedildiği sene, yani hicretin VIII. yılında haram kılınmıştır. Bu görüş, Ahmed İbn Hanbel'in Abdurrahman İbn Va'le kanalıyla naklettiği bir hadise dayanmaktadır. Abdurrahman şöyle demiştir: "İbn Abbas'a içki satmanın hükmünü sordum. O da şu cevabı verdi: Hz. Nebi'in Sakif veya Devs kabilesinden bir arkadaşı vardı. Mekke'nin fethedildiği gün küçük bir kırba şarap ile birlikte Hz. Nebi'e gelip bu kırbayı ona hediye etti. Allah Resulü Sallallahu Aleyhi ve Sellem: 'Ey Falanca! İçkinin haram kılındığını bilmiyor musun?' dedi. Bunun üzerine adam hizmetçisine yöneldi ve: 'Bunu sat!' dedi. Bu defa Allah Resulü Sallallahu Aleyhi ve Sellem şöyle buyurdu: İçilmesi haram olan şeyin satılması da haramdır." Bu rivayeti İmam Müslim başka bir senetle Ebu Va'le'den nakletmiştir. Ancak bu rivayette, içkinin ne zaman haram kılındığı belirtilmemiştir. Sünen musanniflerinin Ebu Meysere kanalıyla aktardıklan rivayete göre, Hz. Ömer: "Ey Ulu Allahım! Şarap konusunda hiçbir soruya mahal bırakmayacak kadar açık bir hüküm indir!" şeklinde dua etmişti. Bunun üzerine Bakara suresindeki "Sana, şarap ve kumar hakkında soru sorarlar. De ki: Her ikisinde de büyük bir günah ve insanlar için bir takım faydalar vardır. Ancak her ikisinin de günahı faydasından daha büyükWr,"(Bakara 219) ayeti nazil oldu ve ona okundu. Hz. Ömer yine: "Ey Ulu Allahım! Şarap konusunda hiçbir soruya mahal bırakmayacak kadar açık bir hüküm indir!" şeklinde dua etti. Bunun üzerine Nisa suresindeki; "Ey İnananlar! Sarhoşken, ne dediğinizi bilene kadar namaza yaklaşmayın!"(Nisa 43) ayeti nazil oldu ve ona okundu. Hz. Ömer yine: "Ey Ulu Allahım! Şarap konusunda hiçbir soruya mahal bırakmayacak kadar açık bir hüküm indir!" şeklinde dua etti. Bunun üzerine Maide suresindeki; "Ey iman edenler! Şarap, kumar, dikili taşlar (putlar), fal ve şans oklan birer şeytan işi pisliktir; bunlardan uzak durun ki kurtuluşa eresiniz. Şeytan içki ve kumar yoluyla ancak aranıza düşmanlık ve kin sokmak; sizi, Allah'ı anmaktan ve namazdan alıkoymak ister. Artık (bunlardan) vazgeçtiniz değil mi?" ayetleri nazil oldu. Hz. Ömer de: "Vazgeçtik, vazgeçtik," dedi. Ali İbnu'l-Medini ve Tirmizi bu rivayetin sahih olduğunu belirtmişlerdir. İbnu't-Tin ve daha başka alimler şöyle demişlerdir: "Enes'in rivayetine göre, nesih ve diğer konularda haber-i vahidi kabul edib buna göre amel etmek gerekir

    ہم سے ابوالنعمان نے بیان کیا، کہا ہم سے حماد بن زید نے بیان کیا، کہا ہم سے ثابت نے، ان سے انس بن مالک نے کہ ( حرمت نازل ہونے کے بعد ) جو شراب بہائی گئی تھی وہ «فضيخ‏.‏» کی تھی۔ امام بخاری رحمہ اللہ نے بیان کیا کہ مجھ سے محمد نے ابوالنعمان سے اس زیادتی کے ساتھ بیان کیا کہ انس رضی اللہ عنہ نے کہا: میں صحابہ کی ایک جماعت کو ابوطلحہ رضی اللہ عنہ کے گھر شراب پلا رہا تھا کہ شراب کی حرمت نازل ہوئی۔ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے منادی کو حکم دیا اور انہوں نے اعلان کرنا شروع کیا۔ ابوطلحہ رضی اللہ عنہ نے کہا: باہر جا کے دیکھو یہ آواز کیسی ہے۔ بیان کیا کہ میں باہر آیا اور کہا کہ ایک منادی اعلان کر رہا ہے کہ ”خبردار ہو جاؤ، شراب حرام ہو گئی ہے۔“ یہ سنتے ہی انہوں نے مجھ کو کہا کہ جاؤ اور شراب بہا دو۔ راوی نے بیان کیا، مدینہ کی گلیوں میں شراب بہنے لگی۔ راوی نے بیان کیا کہ ان دنوں «فضيخ‏.‏» شراب استعمال ہوتی تھی۔ بعض لوگوں نے شراب کو جو اس طرح بہتے دیکھا تو کہنے لگے معلوم ہوتا ہے کہ کچھ لوگوں نے شراب سے اپنا پیٹ بھر رکھا تھا اور اسی حالت میں انہیں قتل کر دیا گیا ہے۔ بیان کیا کہ پھر اللہ تعالیٰ نے یہ آیت نازل کی «ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا‏» ”جو لوگ ایمان رکھتے ہیں اور نیک کام کرتے رہتے ہیں، ان پر اس چیز میں کوئی گناہ نہیں جس کو انہوں نے کھا لیا۔“

    আনাস (রাঃ) হতে বর্ণিত যে, ঢেলে দেয়া মদগুলো ছিল ফাযীখ। আবূ নু‘মান থেকে মুহাম্মাদ ইবনু সাল্লাম আরও অতিরিক্ত বর্ণনা করেছেন, আনাস (রাঃ) বলেছেন, আমি আবূ ত্বলহা (রাঃ)-এর ঘরে লোকেদেরকে মদ পান করাচ্ছিলাম, তখনই মদের নিষেধাজ্ঞা অবতীর্ণ হল। রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম একজন ঘোষককে তা প্রচারের নির্দেশ দিলেন। এরপর সে ঘোষণা দিল। আবূ ত্বল্হা বললেন, বেরিয়ে দেখ তো শব্দ কিসের? আনাস (রাঃ) বলেন, আমি বেরুলাম এবং বললাম যে, একজন ঘোষক ঘোষণা দিচ্ছে যে, জেনে রাখ মদ হারাম করে দেয়া হয়েছে। এরপর তিনি আমাকে বললেন যাও, এগুলো সব ঢেলে দাও। আনাস (রাঃ) বলেন, সেদিন মদিনা মনোওয়ারার রাস্তায় রাস্তায় মদের স্রোত প্রবাহিত হয়েছিল। তিনি বলেন, সে যুগে তাদের মদ ছিল ফাযীখ, তখন একজন বললেন, যাঁরা পেটে মদ নিয়ে শহীদ হয়েছেন তাঁদের কী অবস্থা হবে? তিনি বলেন, এরপর আল্লাহ তা‘আলা অবতীর্ণ করলেন- لَيْسَ عَلَى الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا وَعَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ جُنَاحٌ فِيْمَا طَعِمُوْآ [২৪৬৪] (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৪২৫৯, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    அனஸ் (ரலி) அவர்கள் கூறிய தாவது: (மதுபானம் தடை செய்யப்பட்ட அன்று மதீனாவின் வீதிகளில்) கொட்டப்பட்ட மது, (பழுக்காத) பேரீச்சங்காய் மது (ஃபளீக்) ஆகும். அபுந்நுஅமான் (ரஹ்) அவர்களிடமிருந்து முஹம்மத் பின் சலாம் (ரஹ்) அவர்கள் வழியாக இதே ஹதீஸ் கூடுதல் தகவலுடன் வந்துள்ளது. அந்தத் தகவலாவது: அனஸ் (ரலி) அவர்கள் கூறினார்கள்: (மதுபானம் தடை செய்யப்பட்ட நாளன்று) நான் அபூதல்ஹா (ரலி) அவர்களின் வீட்டில் (அங்கிருந்த) மக்களுக்கு மது ஊற்றிக் கொடுத்துக்கொண்டிருந்தேன். அப்போது (முழு) மது விலக்கிற்கான இறைவசனம் அருளப்பெற்றது. உடனே நபி (ஸல்) அவர்கள் பொது அறிவிப்புச் செய்பவர் ஒருவருக்கு (மது தடை செய்யப்பட்ட செய்தியை மக்களுக்குத் தெரிவிக்க) பொது அறிவிப்புச் செய்யும்படி உத்தரவிட்டார்கள். அவர் அவ்வாறே அறிவிப்புச் செய்தார். இதைக் கேட்டதும் அபூதல்ஹா (ரலி) அவர்கள், “வெளியே போய் இது என்ன சப்தம் என்று பார்(த்து வா)” எனச் சொன்னார்கள். உடனே நான் வெளியே சென்றேன். (பார்த்துவிட்டுத் திரும்பி வந்து), “இதோ பொது அறிவிப்புச் செய்பவர், (மக்களே!) எச்சரிக்கை! மது பானம் தடை செய்யப்பட்டுவிட்டது என்று அறிவிக்கிறார்” என்று சொன்னேன். அதற்கு அபூதல்ஹா (ரலி) அவர்கள் என்னிடம், “நீ போய், இதைக் கொட்டி விடு!” என்று சொன்னார்கள். (மக்கள் மதுவைத் தரையில் கொட்ட) அது மதீனாவின் தெருக்களில் ஓடியது. அந்த நாளில் அவர்களது மதுபானம் (பழுக்காத) பேரீச்சங்காய் மதுவாக இருந்தது. அப்போது மக்களில் சிலர், “(உஹுத் போரில்) ஒரு கூட்டத்தார் தம் வயிறுகளில் மது இருக்கக் கொல்லப்பட்டார்களே!” என்று கூறினர். அப்போதுதான், “இறைநம்பிக்கை கொண்டு நற்செயல்கள் புரிகின்றவர்கள் (விலக்கப்பட்ட பொருட்களில்) எதையேனும் (தடை செய்யப்படுவதற்கு முன்னர்) உட்கொண்டிருந்தால் அவர்கள்மீது (அது) குற்றமாகாது” எனும் (5:93ஆவது) இறைவசனத்தை அல்லாஹ் அருளினான்.17 அத்தியாயம் :